حوار حول قيمة التحلي بالنظام داخل المدرسة

حوار حول قيمة التحلي بالنظام داخل المدرسة هو من الموضوعات المقابلة التي تكون من ضمن المنهج التعليمي، فهو من الموضوعات التي تكون محط اهتمام للمعلمين حتى يتم وضعه في اختبارات المدرسة.

وذلك يتم حتى يعززوا شعور التعاون عند الطلاب، وذلك حتى تكون الطلاب قادمين على التعلم بكافة صوره التي تكون داخل المدرسة.

وسوف نبين ذلك في هذا المقال من خلال موقع mlzamty.com وبعد ذلك يتم تنشيطه وتفعيله خارج المدرسة أيضًا على الصعيد الشخصي داخل الأسرة، أو في المنطقة، أو المجتمع بأكمله.

ما هو الحوار؟

  • الحوار هو أسلوب من أساليب المحادثة أو المقابلة وكذلك يستخدم في التعبير عن الأفكار.
    • أو يكون الحوار على شكل التحدث سؤال وجواب حول حوار عن الدراسة عن بعد قصير ومختصر.
  • وهذا الحوار يجرى بين مرسل ومستقبل ورسالة ووجود صدى يدل على وصول هذه الرسالة من طرف إلى طرف آخر.
  • وجميع هذه العناصر مجتمعة حتى تشكل الحوار الذي يمكن أن يكون من الحوارات البناءة.
  • وقد يكون من الحوارات السلبية التي ولم تعد حوارات سيئة في الجملة على الإطلاق.
    • لذلك من الممكن أن يتم كتابة حوار قصير بين شخصين حول قيمة التحلي بالنظام داخل المدرسة.

شاهد أيضًا: المحافظة على ممتلكات المدرسة

حوار حول قيمة التحلي بالنظام داخل المدرسة

  • المدرسة تعتبر مكان مهم وضروري حتى يتم تأسيس أبناءنا.
    • وهذا ليس فقط من أجل تعليمهم، ولكن من أجل أن يتم أيضًا تربيتهم وتعليمهم الصواب والأخطاء
  • حيث أن المدرسة لها دورها المهم وضروري في حياة الأطفال وهذا الدور يؤثر بشكل مباشر على المجتمع.
  • وسوف نعرض لكم حوار بين طالبتين حول التحلي بالنظام داخل المدرسة، وكذلك دورها في بناء المجتمع، وهذا الحوار يكون بين كلا من رانيا وغادة.
  • رانيا: ما سنفعل يا غادة لنقوم بعمل البحث الذي طلبت المعلمة منا إعداده.
  • غادة: سنتعاون معًا يا رانيا حتى يتم إعداده فهو موضوع هام ويحتاج منا أن نركز فيه جيدا.
  • رانيا: تمام يا صديقتي ولكن من أين نبدأ؟
  • غادة: سوف نبدأ أولا بتنظيم بعض الأفكار والعناصر الهامة ونعرفها معًا، وفي البداية لابد أن نقوم أولًا بتعريف المدرسة، أتعرفين يا رانيا.
  • رانيا: نعم، فالمدرسة تعتبر المكان أو المؤسسة المسئولة على تربية وتعليم الأطفال وتثقيفهم وتزويدهم بالمعلومات في جميع المجالات المختلفة.
  • وتشمل المدرسة الطلاب في المراحل المختلفة من سن السادسة وحتى السابعة أو الثامنة عشر عاماً.
  • غادة: أحسنت يا رانيا فقد كانت إجابتك رائعة.

تابع أيضًا: موضوع تعبير عن نظافة المدرسة

دور المدرسة في بناء الفرد والمجتمع

  • رانيا: هل نتمكن أن نجعل الفكرة الثانية للبحث حول دور المدرسة في بناء المجتمع، هل تعرفين يا غادة ما هو الدور الذي تلعبه المدرسة في بناء المجتمع؟
  • غادة: المدرسة تلعب دور هام يا رانيا حيث تساعد في بناء الأفراد وبالتالي بناء المجتمعات، ونستطيع أن نلخص دور المدرسة في النقاط الآتية:
  • المدرسة هي مكان للتربية فهي تساعد بشكل كبير على مساعدة الآباء في تربية أبنائهم.
  • المدرسة تعتبر مرحلة تأهيل الطلاب حتى يتمكن من الدخول إلى مرحلة أخرى من الحياة وهي الحياة المهنية والعلمية.
  • كذلك المدرسة هي مكان واسع يساعد الطلاب في إظهار المواهب وتقوم بتنميتها.
  • المدرسة تعتبر هي أولى الخطوات التي يخطوها الطفل في خلال رحلته حتى يتم اندماجه ومواجهة الطفل مع الحياة والمجتمع.
  • والمدرسة هي المكان الذي يساعد الطالب على تنمية وتشجيع روح الانتماء والوطنية لدى الطلاب.
  • المدرسة هو أول مكان يساعد فيه الطلاب ويعرفهم طريقة الاحترام والالتزام بالمواعيد.
  • فالمدرسة تساعد الطلاب في اكتساب علاقات جديدة وبناء علاقات اجتماعية جيدة مع زملائهم.
  • تعمل المدرسة على زيادة الأخلاق والمكارم لدى الطفل ومن بينها الاحترام، فيتعلم احترام المعلم لطلاب واحترام الطالب لزملائه ومعلمة.

اقرأ أيضًا: سجلات الاخصائي الاجتماعي المثالي فى المدرسة doc

كيف تقوم المدرسة بدورها تجاه الفرد والمجتمع؟

  • رانيا: في هذا الوقت يجب أن نذكر الطريقة التي تساعد المدرسة على القيام بدورها تجاه الأفراد والمجتمع.
  • غادة: أتعرف ما هي هذه الطريقة يا رانيا؟
  • رانيا: نعم يا غادة اعرف، فالمدرسة لا بد لها أن تتبع بعض الأمور حتى تتمكن من القيام بدورها تجاه الأفراد والمجتمع وهذه الأمور كالاتي:
  • يحتاج كل من يعمل داخل المدرسة أن يركزوا اهتمامهم على تربية الأطفال والاهتمام بهم من الناحية التربوية قبل التعليمية ويعلموا جيداً أن المدرسة مكان التربية قبل التعليم.
  • لابد من غرس قيمة وروح التعاون والمشاركة حتى يخلق جيل يستطيع المشاركة والعمل مع أفراد المجتمعات وهذا الأمر الذي تحتاج إليه جميع المؤسسات.
  • بعد ذلك المسؤولين لابد عليهم الاهتمام بوضع المناهج الحديثة التي من شأنها أن تجعل الطالب قادراً على التكيف مع زملائه.
  • المدرسة لا بد من تزويدها بوسائل التعليم الحديثة التي من دورها إيصال المعلومة بصورة أكبر لطالب.
  • المدرسة لابد من اهتمامها بممارسة الأنشطة سواء التي كانت تعتمد على العمل الجماعي أو حتى العمل الفردي فهي تساعد على تنمية قدرات ومهارات الطلاب.
  • يجب الاهتمام بالمعلم الذي يقود هذه المنظومة التعليمية وتوفير الدورات والتدريب له، وذلك حتى نقوم بإعداد طالب ناجح ويكون قادر على العمل ومواجهة الحياة.
  • غادة: هكذا نكون قد توصلنا إلى كافة أجزاء البحث يا غادة وما علينا إلا كتابة أفكارنا.
  • رانيا: نعم بالفعل يا غادة هكذا نكون انتهينا واتمنى أن يوفقنا الله بعد ذلك لإنهاء البحث.

حقوق الطفل في المدرسة والتعليم

  • الحق في التعليم، يعتبر أول حق يجب أن يحصل عليه الطفل، وتحت هذا الحق الكثير من الأشياء الأخرى منها أن يكون العلم الذي يحصل عليه ذات جودة عالية.
  • وأن يكون النظام التعليم الذي يكون الطفل جزءًا منه كاملًا.
    • ويعمل وفق قوانين صريحة تضمن أن عملية التعليم لن تتوقف أو يلحقها الضعف.
  • فكل طفل يجب أن يحصل على التعليم المناسب له الذي سوف يجعله قادراً على الحياة في هذه العالم.
  • يجب ألا يتعرض الطفل لأي نوع من الإهانة سواء من المدرسة أو من الأطفال الآخرين.
    • حيث ذلك سوف يؤثر على قدرته على التعلم، ولا بد أن يحصل على معاملة حسنة مثل باقي زملائه.

حقوق الطفل في المدرسة والتعليم

  • لابد من عدم التمييز بين طفل وآخر مهما كان الأساس، مثل الدين، أو الفقر والغنى وغيرها من الامور، ويجب أن يتم التعامل مع جميع الأطفال بدون أي نوع من التمييز.
  • لابد أن يحصل الطفل على جودة تعليم عالية، ويجب أن يحتوي المنهج التعليمي على أحدث ما توصل العلم.
  • ويجب أن يحتوي النظام التعليمي على منظومة تطويرية للمنهج بشكل مستمر.
  • ولابد أن يكون هناك جسر تواصل مباشر بين المسؤولين على وضع المنهج وبين المعلمين الذين يدرسونه.
    • وبهذه الطريقة يمكن أن يتم الحصول على أفضل منهج تعليمي.
  • الطفل له الحق في اللعب، حيث أنه يجب توفير وقت كافي للعب وكذلك توفير المكان المناسب حتى يتمكن الطفل من اللعب.
  • وهذا يكون من الأمور المهمة جداً حيث أن الطفل ينشط عقله وجسمه من خلال هذه الألعاب.
  • حق الطفل يكون خلال طلب الاستفسار عن أية موضوع لم يفهمه بشكل جيد ويجب تقديم الشرح الواضح له.
  • حق الطفل يكون في توفير مكتبه له في المدرسة وذلك ليتمكن من الحصول على الكتب التي يحبها.

في النهاية تعتبر المدرسة هي أهم مرحلة في حياة الطفل كونها تساعدهم على التنشئة السليمة وتعليمهم أهمية العمل والتعاون وغيرها من الإيجابيات.

وتعرفنا خلال السطور السابقة عن حوار بين الطلاب حول قيمة التحلي النظام داخل المدرسة، وتعرفنا عن جميع المعلومات حول هذا الموضوع.

موضوعات من نفس القسم