موضوع تعبير عن الأطفال هم مستقبل الوطن وامله المشرق

موضوع تعبير عن الأطفال هم مستقبل الوطن وامله المشرق، إن مستقبل الأوطان يعتمد كل الاعتماد على الأطفال وطموحهم، فلابد من نشأتهم النشأة السليمة وإعدادهم ليكونوا أمل البلاد في المستقبل.

فإذا قمنا بإعداد الطفل إعداد صحيح وإعطاءه التربية والتعليم الصحيحين فسنحصل على جيل واعي وسيصبح هؤلاء الأطفال فيما بعد أطباء ومهندسون وضباط وجنود يسهرون على حماية الوطن والدفاع عنه، وقد أمرنا الإسلام أيضًا بذلك لأن ذلك سيعود بالنفع على الفرد وعلى المجتمع وعلى الأمة بأكملها، تابعونا في هذا الموضوع لنتعرف على دور الطفل في بناء مستقبل أفضل.

عناصر موضوع الأطفال هم مستقبل الوطن وامله المشرق

  • مقدمة الموضوع.
  • الطفل هو مستقبل الغد.
  • دور منظمة الأمم المتحدة تجاه الأطفال.
  • كيفية رعاية الأطفال.
  • نشأة الأطفال وكيفية تربيتهم.
  • الأطفال هم صناع المجد والحضارة.
  • خاتمة عن موضوع الأطفال هم مستقبل الوطن وأمله المشرق.

قد يهمك: خاتمة موضوع تعبير عن مكارم الأخلاق

مقدمة موضوع الأطفال هم مستقبل الوطن وأمله المشرق

يعتبر الأطفال هم آمال الأوطان فلذلك يسعى جميع المهتمين بالطفولة من باحثين وعلماء ودارسين.

إلى إيجاد الطرق المناسبة والأساليب لتنشأة الأطفال النشأة الصحيحة، لأن الأطفال هم بناة المستقبل فإذا كانوا صالحين أصبح المستقبل مشرق وينهض المجتمع بأكمله.

وفي هذا الموضوع سنقوم بدراسة بعض الموضوعات التي تخص الأطفال وتسعى للنهوض بهم.

الطفل هو مستقبل الغد

ظهرت في الآونة الأخيرة كثير من الدراسات والأبحاث قام بها العديد من العلماء والباحثين والدارسين ومن ثم حاولوا البحث عن أفضل الطرق التي تنمي من مهارات الأطفال والأساليب التي تدفعهم للأمام.

وفي نفس الوقت تم إقامة العديد من المؤسسات والمراكز التي تهتم بالطفولة وتساعد على النهوض بها لتساعد على بناء جيل واعي قادر على النهوض بوطنه وتشكيل مستقبل واعد لبلاده.

أينما تتحرك في أي بلد ستجد هذه المراكز منتشرة فيها وسترى مجهوداتها واضحة حيث تحرس الأطفال وتحميهم من الاستغلال وتكفل لهم حفظ حقوقهم المادية والمعنوية.

ومن جهة أخرى فإن هذه المؤسسات تعمل كل مجهوداتها لتحرر الأطفال من أي ضرر يقع عليهم ويفقدهم شعورهم بالحرية والطفولة.

فهي تبحث باستمرار عن الأطفال المستغلين من قبل العديد من المجرمين الذين يلحقون بهم الأذى ويستخدمونهم في جمع الأموال والثروات بطرق غير مشروعة لاسيما السرقة والتسول.

دور منظمة الأمم المتحدة تجاه الأطفال

حددت منظمة الأمم المتحدة سن الأطفال بأنه كل من هو دون عمر الثامنة عشر يطلق عليه طفل وله حقوق الطفولة.

وفي هذا الوقت إذا تم إحصاء من هم لا يزيد عمرهم عن الثامنة عشر فسنجد أن كثيرين جدًا في العالم ينتمون إلى هذا السن ويعتبرون من فئة الأطفال.

ومن ثم فأصبح من واجب الحكومات المختلفة في جميع دول العالم أن يهتموا بهؤلاء الأطفال ويسعون إلى توفير متطلباتهم ومستلزماتهم الحياتية.

وفي نهاية المطاف توصلت منظمة الأمم المتحدة إلى تأسيس مؤسسة أو منظمة تكون كل أهدافها منصبة حول الاهتمام بالأطفال ولاسيما من يحتاجون إلى الرعاية، ومن ثم قامت بتأسيس منظمة اليونيسيف.

تابع ايضًا: موضوع تعبير عن معاملة السائحين

دور منظمة اليونيسيف تجاه الأطفال

أصبحت اليونيسيف هي أشهر وأهم منظمة تهتم بالطفولة وبرعايتها وتحاول جاهدة أن تكفل لجميع أطفال العالم حقوقهم باختلاف هذه الحقوق من بلد لأخرى.

ومن جهة أخرى فقد قننت حقوق الأطفال لاسيما من تقل أعمارهم عن الثامنة عشر وعلى سبيل المثال فقد ذكرت أن لكل طفل الحق في أن لايكون له مأوى وسكن يعيش فيه ويحميه.

وفي نفس الوقت يكون له الحق في تلقي التعليم الذي يساعده في فهم الحياة وتوسيع مداركه وتنمية عقله.

ليس ذلك فقط بل ذكرت منظمة اليونيسيف أيضًا أنه مما لا شك فيه أن يكون للطفل الحق في تناول الغذاء الصحي المناسب لصحته ونموه ويجب على الأسر والحكومات العمل على توفير ذلك.

بالإضافة إلى ذلك فأوضحت أنه من الضروري أن يكفل لكل طفل الرعاية الصحية المناسبة التي تحمي جسمه من الأمراض.

علاوة على ذلك فلابد أن يعيش الطفل حياة آمنة مستقرة غير مهددة حتى يصبح طفل سوي شجاع قادر على مواجهة الحياة.

ومن جهة أخرى فقد اهتمت منظمة اليونيسيف بملف أطفال الشوارع التي تفاقمت في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ.

وذلك نتيجة سوء الأحوال المادية والاجتماعية مما يجعلهم أكثر عرضة لإدمان المخدرات وفعل الفواحش والجرائم.

وعلى سبيل المثال فقد حاولت وضع بعض القوانين التي تقلل من هذه الظاهرة فقامت بتوفي تعليم ابتدائي لكثير من أطفال الشوارع.

كما نوهت إلى أهمية المساواة بين الذكور والإناث بين الأطفال.

ومن جهة أخرى فقد نبهت على أهمية وقف وفيات الأطفال نتيجة الإهمال الصحي.

كيفية رعاية الأطفال

على الرغم من أن هناك العديد من الأطفال في كثير من الدول ينعمون بكافة أشكال الرفاهية على عكس ذلك فهناك ملايين الأطفال حول العالم يعانون من أوضاع صعبة وعسيرة تسلبهم كل مظاهر الحرية والبراءة.

وعلى سبيل المثال فهناك عدد لا حصر له من الأطفال حول العالم ولاسيما في البلاد النامية والمتخلفة يعانون من الاستغلال وخصوصًا كأيدي عاملة واستخدامهم في كثير من الأعمال الشاقة التي لا تتناسب مع طفولتهم وبراءتهم.

ففي نفس الوقت الذي يتنعم فيه العديد من الأطفال في الرفاهية المفرطة نرى على الجانب الآخر أطفال يتم استعمالهم في التسول والسرقة وهذا يكون له سبب في إحداث العديد من التشوهات والجروح الجسدية وأيضًا آلام نفسية بالغة.

وفي الوقت ذاته يحرم ذلك الطفل من أبسط حقوقه كاللعب والتعليم والرعاية الصحية.

ومن جهة أخرى وجدت منظمة اليونيسيف وغيرها من المنظمات المهتمة بالأطفال أن معظم أطفال العالم يعانون من مشكلة قسوة الأهالي.

على اعتقاد منهم أن ذلك نوع من أنواع التربية والتأديب، وبناء على ذلك فإن الطفل يصاب نتيجة ذلك بالعديد من الأضرار من مثل الأضرار الجسدية والأضرار النفسية.

نشأة الأطفال وكيفية تربيتهم

يمر الطفل بعدة مراحل في طفولته وفيما يلي سنذكر هذه المراحل ونتعرف عليها.

مرحلة المهد

  • تستمر هذه الفترة لمدة عامين منذ الولادة وحتى بلوغ الطفل السنتين.
  • وفي ذلك الحين يكون أهم حق في حياة الطفل هو الحق في الرعاية الصحية والرضاعة الطبيعية.
  • وذلك لأن هذه الرضاعة الطبيعية هي التي تنمي جسده وتربطه بوالدته.
  • وفي هذا الوقت يعتمد الطفل على والدته بشكل كلي.
  • فلابد من أن تحاول أن تنقل له كل المشاعر التي بداخلها ولاسيما الشعور بالعطف والحنان.

مرحلة الطفولة المبكرة

  • تستمر هذه الفترة من سن العامين إلى سن الخمس أعوام.
  • وفي هذا الحين يبدأ الطفل في الاعتماد على نفسه تدريجيًا.
  • ومن ثم يبدأ أن يحاول فهم كل ما يدور حوله.
  • فقبل كل شيء لابد أن يهتم الوالدين بغرس المفاهيم الأساسية في عقل الطفل.
  • وذلك لأن الطفل في هذه الفترة يحفظ كل ما يلقى عليه ويحاول تقليده.

مرحلة الطفولة المتوسطة

  • تستمر هذه الفترة من عمر الخمس سنوات إلى السنة الحادية عشر.
  • وهذه المرحلة من أهم المراحل لأن فكر الطفل يبدأ أن يتشكل.
  • وفي هذا الحين لابد أن يسعى الوالدين إلى إلحاق الطفل بالمدرسة المناسبة.
  • وعلى الوالدين أيضًا أن يهتموا بتربية أبنائهم التربية الدينية الإسلامية.
  • ونتيجة لذلك فسيحققون مكاسب عالية في الدنيا والآخرة.
  • فلابد من اتباع نصائح ووصايا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم التي وصانا بها في التربية.

مرحلة الطفولة المتأخرة

  • تستمر هذه الفترة من العام الحادي عشر وحتى العام الثامن عشر.
  • وقد يطلق على هذه المرحلة فترة البلوغ أو المراهقة.
  • وفي ذلك الحين يشعر الطفل بالاستقلالية ويحاول الاعتماد على نفسه في كل شيء.

الأطفال هم صناع المجد والحضارة

يولد الطفل وبداخله كم هائل من الرغبة في الإبداع والتطوير والتخيل، فإذا قامت الأسرة بتنمية ذلك وتحميس الأطفال على استغلال ذلك فسيحصلون على نتائج عظيمة.

ومن ثم يصبح الطفل قادر على الإبداع والمساهمة في صنع الحضارة والتقدم والرقي بأمته.

فإذا ساعد الوالدين أبنائهم على تنمية ذلك فيكون نتيجة ذلك تقوية العلاقة بينهم وزيادة أواصر المحبة والانتماء.

ومن ثم يصبح الطفل قادر على مواجهة مشاكله والتعبير عنها ومحاولة حلها.

من أجل اليمن فإن الأطفال هم طلائع أي أمة والقادرين على نهضتها وصنع مجده.

فيتميز الطفل بالبراءة والبساطة بل بالعكس لا يوجد لديهم أي حقد أو حسد أو ضغينة.

في الواقع إن الأطفال هم رجال المستقبل فإذا كانوا صالحين ومن ثم يصلح المجتمع بأكمله.

فلابد أن يشغل جميع الناس حقوق الأطفال ومن جهة أخرى يتكاتف جميع أفراد المجتمع في كفل حياة كريمة لكل طفل.

زيادة على ذلك فلابد من الانتباه إلى الحقوق التي تكفل الكرامة والمساواة والعدل للأطفال فعلى سبيل المثال لا يهتم بحق معين ويغفل باقي الحقوق.

ومن أجل ذلك لابد من حفظ مكان للأطفال للمساهمة في الحياة المجتمعية ومن ناحية أخرى يسألوهم عن متطلباتهم.

مما يخلق وطن واعي جدير بوجود الأطفال الذين ينموه ويصنعون حضارته فيما بعد.

اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن بر الوالدين بالعناصر والمقدمة والخاتمة

خاتمة موضوع تعبير عن الأطفال هم مستقبل الوطن وأمله المشرق

وفي النهاية نكون قد أوضحنا لحضراتكم كل ما يخص الأطفال وكيفية رعايتهم وتنميتهم لجعلهم قادرين على بناء المستقبل وتنمية المجتمع وبناء الحضارة.

كما ذكرنا دور المنظمات العالمية في كفل حقوق الأطفال، نتمنى أن يعجبكم الموضوع كما نتمنى أن تقوموا بنشره على مواقع التواصل الاجتماعي حتى تعم الفائدة.

موضوعات من نفس القسم