موضوع تعبير عن النجاح للصف السادس الابتدائي

النجاح كلمة جميلة محببة إلى المسامع والوجدان، والنجاح له معنى لغوي وهو الوصول إلى الهدف، بمعنى أن تنجح في الشيء ومعناه أن تظفر به، وأن تصل إلى مبتغاك فيه، ولكي نصل إلى النجاح في حياتنا سواء إن كانت العملية أو الشخصية.

فإن ذلك يتطلب منا فكر وأسس كثيرة يجب أن نبني عليها هدفنا للظفر بالشيء أو للنجاح به، لذا على Mlzamty.com سنتناول موضوع تعبير عن النجاح للصف السادس الابتدائي.

عناصر موضوع تعبير عن النجاح للصف السادس الابتدائي

  • متطلبات النجاح.
  • سلبيات يجب تلافيها خلال مسيرة النجاح.
  • صفات المخطط الناجح.

للتعرف على المزيد: موضوع تعبير عن النجاح هدف كل إنسان بالعناصر

مقدمة موضوع تعبير عن النجاح للصف السادس الابتدائي

النجاح هو ذلك الطريق المضيء الذي يعتمد طرق البحث العلمي، والتخطيط السليم، والجدير بالذكر أن الوصول للنجاح ليس بالأمر الهين.

ولكن رغم ذلك إلا أن النهاية تكون مبهجة، فجل ما يتطلب منا الأمر أن نعرف إمكانياتنا وما نستطيع تحقيقه كذلك الأمر، تحديد هدفنا بوضوح حتى نصل إليه.

يليه تحديد العناصر الشخصية، والعناصر المساعدة في البيئة التي تحيط بنا، والتي يمكن أن نقوم بتوظيفها وتجنيدها لتحقيق هدفنا من نجاح.

متطلبات النجاح

  • يتطلب النجاح مهام يجب أن يضعها كل شخص راغب في النجاح نصب عينيه.
  • وذلك قبل البدء في طريق معين يريد أن يظفر بالنجاح فيه، ويحقق هدفه ومبتغاه فيه.
  • فالنجاح يتطلب خطة للعمل، وخطة العمل هذه يجب أن تشتمل على عدة نقاط أساسية.
  • فنستطيع إجمالاً أن نقول أن النجاح يتطلب استراتيجيات تُبنى عليه خطة الظفر بالشيء المأمول تحقيقه.
  • مما يزيد من فرص النجاح في أي طريق نبدأ بالسير عليه.
  • سواء إن كان مشروع أو عمل أو نجاح دراسي أو اكتساب قدرات شخصية ومواهب.
  • وكل بناء يتطلب استراتيجية للبناء، فالحياة هي كالبناء الضخم الذي يتطلب بناءه استراتيجية وتخطيط.
  • وسوف نبدأ بتحديد خطوات هذه الاستراتيجيات وخطط النجاح.

أولاً حدد هدفك

  • ينبغي قبل أن نبدأ في أي طريق وقبل أن نهم بأي عمل أن نحدد الأهداف.
  • التي نريد أن نظفر بالنجاح بها، ونريد أن نحققها.
  • إذ إن عدم وجود هدف يجعل منك شخصاً مشتتاً، وغير قادر على حصر متطلبات الوصول إلى النجاح.
  • ومن ثم بتحديد هذه الأهداف يمكنك أن تحدد ما يتطلبه تحقيق هذه الأهداف من وقت وجهد وتكاليف ومقومات وعناصر.
  • كذلك تحديد الأهداف تمكنك من وضع رؤية لما قد تلاقيه من مشاكل وعوائق واعتراضات.
  • مما قد يهيئ لك أيضًا القدرة على وضع حلول لهذه المشاكل.
  • وكل هذا يكون بناء على وضع خطة عمل علمية متناسقة تستطيع أن تحدد فيها الهدف أولاً.
  • وكيفية تحقيقه، وما قد يعترضك، وكيف تحل المشاكل التي تعترضك؟
  • وينبغي أن نشير أن خطة العمل هذه يجب أن تكون مصحوبة بدراسة متأنية.
  • أي لا يغلب عليها الاندفاع أو الحماس الغير مصحوب بدراسة.
  • إنما تكون دراسة مبنية على أسلوب علمي يغلب عليه العقل ولا يغلب عليه الاندفاع.

ثانياً القدرة على تحقيق الهدف

  • الشرط الثاني للنجاح أن يكون للإنسان القدرة على تحقيق الأهداف التي سبق وحددها من قبل.
  • وهذا معناه أن تمتلك أصلا القدرة على تحقيق ما خططت لتحقيقه.
  • وتلك القدرة ليست بالحتمية أن تكون القدرة الشخصية، بل كذلك القدرات والعوامل المساعدة.

التي قد يتطلبها طريق الكفاح لتحقيق هذا النجاح ومن ثم ينبغي توافر الآتي:

  • أن يكون للشخص القدرة العقلية من حيث التركيز، والتفكير، والفهم، والتخطيط لتحقيق ما يريده من أهداف.
  • ولديه أيضًا الجهد والطاقة للوصول إليها؛ وبخلاف ذلك إذا أصابه أي تعب أو وهن عليه أن يأخذ القسط المناسب للاسترخاء، والراحة.
  • وبالتالي إعادة التفكير مرة أخرى، وحدوث صفاء للذهن.
  • ثم يتمكن من مواصلة العمل بحماس لإنجاز مهمته وتحقيق ما يريده.
  • إذ إن عملية التناغم بين العناصر اللازمة لتحقيق النجاح يجب أن تكون مبنية على أساس عقلي.
  • من خلال ذهن نشط متحمس يعلم جيدا أدواته التي يحتاجها، والتي هي متاحة له لتحقيق ما يريده.

ثالثاً التنسيق والتحضير الجيد

  • الشرط الثالث لتحقيق النجاح وهو التجهيز والتحضير الجيد لهذه المهمة التي سوف يبدأ في التحرك لتحقيقها.
  • ولا يكون هذا التحرك إلا بعد دراسة واضحة توضح العناصر التي تلزم لتحقيق هذا الهدف.
  • حيث أن تجهيز هذه العناصر المتناغمة المتناسقة بين بعضها البعض، يساعد الشخص على مواصلة السير لتحقيق هدفه بأريحية.

اخترنا لك أيضا: موضوع تعبير عن النجاح الحقيقي

رابعاً وضع خطة

  • الشرط الرابع يجب وضع خطة زمنية متناسقة مع الخطة العملية والمقصود هنا؛ أنه يجب وضع الوقت المناسب لتحقيق كل خطوة.
  • بحيث ألا تسبق خطوة خطوة أخرى، فقد قمنا بتحقيق وتدقيق العناصر اللازمة والخطوات اللازمة.
  • وبالمثل قمنا بإعداد أنفسنا ذهنياً وبدنيًا.
  • وعلى نفس النسق وضع الخطة، وتوقع المشاكل والاعتراضات التي يمكن أن تواجهنا.
  • علاوة على ذلك وضع حلولاً لها.
  • كل ذلك يجب أن يكون من خلال خطة زمنية واضحة ومناسبة بما يساعد على تحقيق هذا النجاح.
  • فلا يُترك الأمر بلا تحديد زمني فيكون مفتوحاً من ناحية الزمن، فهذا يقلل كثيراً من إمكانيات النجاح والظفر بما نريد.

خامساً الكد والاجتهاد

  • والآن بعد أن حققنا كل ما سبق، وبدأنا العمل فيجب علينا العمل باجتهاد، وبجد، وبإصرار.
  • وكذلك عدم الإهمال، وعدم التقاعس، وعدم الاتكال على الآخرين.
  • فيجب أن يكون التوكل على الله مع الأخذ بكل الأسباب المتاحة التي سبق ودرسناها وحددناها.
  • وجعلنا بينها تناغم، وجعلنا لها المساحة الزمنية الكافية لإنجاز ذلك العمل فقال الله تعالى:
    • (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).

سادساً القدرة على حل المشكلات والمثابرة

  • ذلك أن توقع حدوث المشكلات أمر وارد، ومن ثم ينبغي تقبل حدوث المشكلات وعدم اليأس.
  • لأن حدوث المشكلة حتى لو كانت شديدة أو صعبة، فإنها وإن كانت تحدياً لنا، ومعطله لعملنا.
  • إلا أننا يجب علينا قبول التحدي، وأن ندرسها ونضع لها الحلول لتلافي حدوثها مرة أخرى والوصول إلى حلها.
  • فكل النجاحات من حولنا في هذه الحياة قد اعترضتها مشاكل كثيرة وكبيرة.
  • فكم من أعمال واختراعات عظيمة ومشاريع ضخمة اعترضت أصحابها مشاكل واعتراضات كثيرة؟
    • وحينها بدأوا من نقطة الصفر مرة واثنان وثلاثة.
    • وفي كل مرة يدرسوا ما وقعوا فيه من أخطاء، ويحاولوا تلافيه في المرة التي تليه وهكذا.
    • حتى وصلوا ونجحوا إلى ما هم عليه الآن من نجاح باهر.
  • وفي الواقع هذه المشكلات وهذه المعوقات التي تحدث أثناء السعي لتحقيق الأهداف لها متطلب واحد.
  • وذلك حتى يتم تلافيها، ألا وهو إعادة الدراسة من جديد، ووضع هذه المشكلات، موضع الحل الجذري.
    • حتى لا تظهر مرة أخرى وتعطلنا ثانية.
  • وفي كل مرة نحاول فيها أن نتخلص من هذه المعوقات قد يعترضنا إحساس بالخوف من الفشل.
  • إلا أنه إحساس إيجابي، لكنه يجب ألا يتحول لإحساس سلبي فيشتت الذهن ويغرس شعور بعدم الثقة، وعدم القدرة على النجاح.
  • بيد أن ذلك الإحساس السلبي والخوف من الفشل يجب أن يوظف ويترجم إلى عنصر إيجابي.
  • ألا وهو الزيادة في الدراسة، وشحن النفس، وشحذ الهمة من أجل عدم الوقوع في فخ اليأس والخوف من الفشل السلبي.

سلبيات يجب تلافيها خلال مسيرة النجاح

 السلبية الأولى

  • هو أن يتسرب للنفس عدم الثقة بالإضافة إلى عدم القدرة على النجاح، وتحقيق الهدف والظفر به.
  • وفي الحقيقة هذه سلبية خطيرة يجب أن نتلافاها في طريقنا للنجاح.
  • كذلك من السلبيات الخطيرة عدم تحديد الهدف بوضوح، أي عدم تحديد هدف واضح المعالم نستطيع الوصول إليه.
  • وذلك يعني ألا يكون الهدف فوق مستوى إمكانياتنا.
  • أي يسبق تحديد الهدف دراسة جيدة لإمكاناتنا المتاحة لهذا الهدف والمقاربة بين هدفنا وبين إمكانياتنا المتاحة.

السلبية الثانية

  • من جانب آخر فإن السلبيات التي يجب أن نتلافاها هو عدم اختلاق الأعذار للتسويف عن القيام بالشيء.
  • أي عدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد باختلاق الأعذار التي قد تقودك إلى التواني والإهمال.
  • فهذا ينتج عنه تراكم الأعمال، وبالتالي ثقلها على النفس، وعدم الوصول للنجاح.

صفات المُخطط الناجح

ما هي صفات المُخطط الناجح الذي يستطيع أن يظفر بما خطط له في للوصول إليه؟

الصفات التي ينبغي أن تتوافر في المُخطط الناجح عديدة، ويجب أن تكون متواجدة للاستمرار في النجاح للوصول إلى الأهداف وهي كالتالي:

  • أهمها هي معرفة الذات بشكل جيد ويقصد هنا؛ هو أن تعرف إمكانياتك الجيدة، وأن تحدد ما تستطيع عمله جيداً.
  • كل هذا يقود إلى الصفة الثانية وهي الثقة بالنفس، وللتوضيح يقصد هنا أن تثق في إمكانياتك جيداً.
  • ومن جهة أخرى أن تعرف ما حباك الله به من إمكانيات، وأن تثق في هذه الإمكانيات.
  • يليه ثقل هذه الإمكانيات بالعلم والدراسة والدقة والانضباط.
  • وعلى نفس المنوال الحفاظ على الصحة سواء إن كانت نفسية أو جسمانية أو عقلية.
  • وذلك بالرياضة والطعام الجيد، والبعد عن كل شيء يسبب اعتلال الصحة.
  • وكذا الجدية والإحساس بأهمية الوقت، والإحساس بأنك مسؤول وأن الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.
  • وإنك تستطيع أن تصل إلى ما تريد شرط أن تستغل كل ما أعطاك الله وحباك الله به حتى تتم عملك بالنجاح.
  • أضف إلى ذلك أن يكون للشخص لديه قدر من حب المغامرة، ولكن ليس لدرجة المجازفة.
  • لأن المجازفة مخاطرة، والمخاطرة تخرج عن العقل.
  • أما القدر البسيط من المغامرة فلا بأس منه، إذا كان يصحبه دراسة متأنية.
  • وعلى النقيض من ذلك الخوف من الفشل الذي يمكن أن يكون محبطاً ومضيعاً للعزيمة على الاستمرار في النجاح.
  • وأخيراً يجب أن يتقبل كلاً منا نقد الآخر وذلك شريطة أن يكون النقد البناء الغرض منه هو تحسين الأوضاع.

نرشح لك أيضا: موضوع تعبير عن النجاح بالعناصر والمقدمة

خاتمة موضوع تعبير عن النجاح للصف السادس الابتدائي

وفي ختام تعبير عن النجاح للصف السادس الابتدائي نود أن يكون الموضوع كافياً وافياً، ونتمنى لكم دوام النجاح والتوفيق.

موضوعات من نفس القسم