الأهداف السلوكية في دفتر التحضير
تحضير الدروس :-
تحضير الدروس عملية عقلية منظمة تؤدّي إلى وضع خطّة مفصّلة للدرس يتمّ إعدادها قبل التدريس بوقت مناسب، ويهدف هذا التحضير إلى رسم صورة واضحة لما سيقوم به المعلم والمتعلمون خلال المدة التي يقضيها معهم داخل الفصل ـ أو خارجه ـ أثناء الحصة، طريقة تحضير الدروس لكل المواد لجميع المراحل التعليمية.
خطة الدرس اليومية :-
من الضروري أن يقوم المعلم بتدوين خطة الدرس اليومية في مذكرة خاصة، يستعين بها في ترتيب خطوات الدرس وتنظيم أنشطته؛ سواء كان ذلك المعلم ذا باع طويل في التدريس أو كان مبتدئًا، على أن الفرق بينهما هو أن المبتدئ يفضل أن تكون مذكرته طويلة بالقدر الكافي بحيث تتضمن الأنشطة التي سيقوم بها داخل الفصل، وكل ما هو متعلق بموضوع الدرس من وسائل وأساليب تقويم وأسئلة سوف يطرحها على المتعلمين.. وبمعنى أعم، تكون مفصلة تفصيلاً يساعده على تنفيذ درسه بنجاح.. أما المعلم الخبير فلا بأس أن تكون مذكرته قصيرة إلى حد ما، على أنه يجب أن تتضمن العناصر الضرورية التي يجب أن تتوافر في خطة الدرس.
أهمية الأهداف السلوكية :-
لا شك أن التلاميذ يحاولون دائماً أن يتعرفوا على المبررات التي من أجلها يدرسون موضوعاً ما ، وكثيراً ما يتشككون في جدوى أو قيمة ما يدرسونه أو بعضه على الأقل ، كما أنهم كثيراً ما يتساءلون عن أسباب دراستهم لموضوع ما وأهميته ، وذلك يعني أنهم في حاجة إلى معرفة أهداف التدريس ، ومن خلال ذلك يمكن أن يعرفوا أهمية دراستهم للموضوع ، وهذا الأمر يتوقف بطبيعة الحال على مدى كفاءة المعلم في تحديد أهداف الدروس وصياغتها ، ومدى اقتناعه بأهمية عرض أهداف الدرس على تلاميذه منذ البداية .