فقرة صحية للإذاعة المدرسية

الصحة هي تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى، وهي أغلى ما يملكه كل صحيح، وبدون الصحة لا نستطيع ممارسة حياتنا أو فعل أي شيء مما يضمن لنا استمرارية حياتنا؛ فالصحة هي الحياة وبفقدها نفقد الحياة، والمرض والألم هو ابتلاء عظيم لا يشعر به إلا المرضى والمتعلمين.

ولو خير الإنسان بين كنوز الدنيا وبين الصحة لاختار المرضى الصحة لما يلاقونه من اعتلال وأوجاع، وعلى Mlzamty.com سنتناول فقرة صحية للإذاعة المدرسية.

مقدمة فقرة صحية للإذاعة المدرسية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد خير خلق البرية أما بعد؛

  • لقد خلقنا الله سبحانه وتعالى ونحن مكتملين الصحة، فالأصل في الإنسان السلامة في بدنه، وفي عقله، وفي جميع جوارحه.
  • ولكن ما فعله الإنسان بنفسه من تلوث وعادات غير صحية، وطعام غير صحي يصيبه بشتى الأمراض.
  • إذ إن ما صنعه الإنسان بهذا الكوكب المسكين من تلوث كان له أشد الأثر وأكبر التأثير على تلوث حياتنا.
  • فمثلاً نجد تلوث الهواء الذي نتنفس، والماء الذي نشرب، والطعام الذي نأكل.
  • كذلك فإن الحيوانات لم تعد تأكل الطعام الصحي النظيف كما كانت تأكله في الأجيال السابقة.
  • فالتلوث قد طال كل شيء، وفي نهاية المطاف يكون أيضًا سبباً كبيراً في إصابة كافة الكائنات الحية.
  • وكل هذا جعل المنظمات الدولية والمؤسسات العالمية تدعو إلى تأسيس منظمات تنحصر وظيفتها في مراقبة مستوى النظافة.
  • وبالمثل محاربة التلوث على ظهر هذا الكوكب؛ في البحار والمحيطات، وفي الهواء، وفي الصحاري أيضًا.
  • ونذكر من تلك المنظمات على سبيل المثال لا الحصر منظمة الصحة العالمية.
  • بالإضافة إلى المؤتمرات مثل مؤتمر المناخ الذي يعقد كل عام وتكون له إقرارات وتوصيات هامة.
  • تلتزم بها كل الدول التي أصبحت ملزمة ومضطرة للالتزام بهذه القرارات.
  • بسبب ما وصل إليه العالم من تلوث وكذلك لانتشار الأمراض التي سوف يرد ذكرها.
  • فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء فبدون الصحة يكون الإنسان حزيناً لا يستطيع القيام بأي نشاط من نشاطات حياته.
  • فيتملكه الخوف والضعف والوهن فلا يستطيع أن يقوم بشيء إيجابي في هذه الحياة.
  • كل هذا يعكر صفو الحياة، وأيضًا كل ذلك يتطلب منا المحافظة على صحتنا والمدافعة عنها.
  • وألا نقوم بالأشياء التي قد تصيب صحتنا أو تصيب أطفالنا بالأمراض.

للتعرف على المزيد: مقدمة صباحية للإذاعة المدرسية

فقرة صحية للإذاعة المدرسية عن التدخين

وتتناول الآن فقرة صحية عن التدخين مع الطالبة/……..

  • ينبغي علينا الابتعاد عن كل ما هو غير مفيد، وضار وأولها التدخين.
  • فالتدخين من السلوكيات الخبيثة التي أضرت بالصحة وبالبيئة ككل وكذلك أضرت بالمجتمع.
  • ويكفي أن نعلم أن عدد الذين يموتون سنوياً بسبب التدخين هم بالملايين.
  • فالتدخين هو أشد السلوكيات خطورة على الصحة العامة، وعلى النقيض ممارسة الرياضة يومياً.
  • حتى لو كانت مشياً لنصف ساعة يومياً.

فقرة صحية للإذاعة المدرسية عن أهم الإرشادات الصحية

  • في الحقيقة فإن من أهم الأسباب للمحافظة على الصحة هي ما يلي:

أولاً الاستيقاظ مبكراً والنوم مبكراً

  • والنوم عدد كافي من الساعات لا يقل عن ستة ساعات ولا يزيد عن تمن ساعات في اليوم.
  • والجدير بالذكر أنه ينبغي أن يكون هذا النوم في فترات الليل وليس النهار.
  • لأن النوم ليلاً بعدد ساعات كافية ينظم نسبة السكر في الدم، ويجعل الجسد أكثر قدرة على التخلص من السموم.

ثانياً تناول الأطعمة

  • التي تحتوي على نسبة كافية من الفيتامينات والعناصر والأملاح والمعادن التي يحتاجها الإنسان.
  • وذلك لكي ينمو جسده بتوازن مما يكسبه صحة تعينه على قضاء حوائجه.

ثالثاً أن يكون طعامه متوازن

  • بين الخضروات والفاكهة والحليب، وشرب كميات كافية من المياه.

رابعاً تجنب الأطعمة الغير صحية

  • كالأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية لا يحتاجها الإنسان كالحلويات، والنشويات، والمقليات والمياه الغازية بكثرة.

خامساً الابتعاد عن شرب القهوة

  • والمنبهات بشكل عام، إذ إن الكافيين بكثرة مؤذي للصحة.

سادساً المحافظة على وزن صحي

  • دون زيادة وتجنب السمنة.
  • لأن كل هذا يجعل الجسم خاملاً ولا يمتاز بالنشاط الذي يحتاجه.

سابعاً الأطعمة الخفيفة

  • التي تباع في الشارع هي أطعمة ليست صحية، وليس لها أي فائدة تذكر.
    • بل على العكس تحتوي على سعرات حرارية عالية.
  • وكل هذا يؤثر على درجة المناعة ومستوى المناعة في الجسم فيكون الإنسان عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة.
  • وعلى نفس النسق ينبغي الحرص على تناول وجبة الإفطار يومياً قبل الذهاب إلى المدرسة.
  • فهي من الوجبات الأساسية خلال اليوم، فهي أشد أهمية من وجبة الغذاء ووجبة العشاء.

اخترنا لك أيضا: هل تعلم للإذاعة المدرسية للأطفال

فقرة صحية للإذاعة المدرسية عن فيروس كورونا

  • ظهر في الآونة الأخيرة فيروس كورونا أو كما يُعرف باسم كوفيد ٢٠.
  • وهو يعد من الفيروسات المميتة بالأخص عند اكتشافه في المراحل الأخيرة.
  • وقد أدى هذا الوباء إلى انتشار الرعب والقلق بين المواطنين على مستوى العالم.
  • والجدير بالذكر أنه تم اكتشاف هذا الوباء في عام ١٩٦٠ ميلادياً ثم اندثر.
  • وبعد ذلك ظهر مرة أخرى عام ٢٠٢٠ في الصين في الفترة الأخيرة وانتشر تحديداً من مدينة هونج كونج.
  • حتى عم كل بقاع الأرض، فلم تكاد دولة تخلو منه، إلا وأصابها هذا المرض اللعين.
  • وارتفعت نسبة الوفيات ارتفاعاً جنونياً في بدايات انتشار هذا الوباء.
  • كذلك ينبغي أن ننوه إلى أن هذا المرض ضعيف جداً متناهي في الصغر.
  • إذ يبلغ طوله تقريبا من ١٢٠ إلى ١٦٠ نانوميتر.
  • وبداخله أكثر من ٣٠ قاعدة نيتروجينية في المادة الوراثية له.
  • يصيب كلاً من الإنسان والحيوان ويمكن أن ينتقل من الحيوان للإنسان والعكس.
  • وتعد الخفافيش هي المسبب الأول لهذا الفيروس الشرس، وينتج التهاب شديد نتيجة للإصابة بهذا الفيروس.
  • ثم يليها الإصابة بالالتهاب الرئوي، والذي ينتج عنه ارتفاع شديد في درجة الحرارة واحتقان بالأنف متزامن مع الرشح والإفرازات المخاطية.
  • وكذلك صعوبة في التنفس، وإذا تطورت الإصابة بهذا الوباء فيصيب المريض بالإعياء الشديد مع آلام شديدة بالصدر.
  • يعقبه الفشل الكلوي وذلك في حالة الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي من ضغط الدم، وارتفاع مرض السكري.
  • وأيضًا له أثر شديد وقوي جداً على المرضى كبار السن.

وبالتالي كان لا بد من طرق للوقاية من فيروس كورونا سنذكر بعضها كالآتي:

  • عدم مشاركة أي أعراض أو أمتعة خاصة بالمرضى منه، بمعنى تواجد أغراض خاصة لكل منا.
  • عدم الاختلاط مع الأشخاص المصابين المتواجدين في الأماكن المغلقة أو المزدحمة.
  • وعلى نفس المنوال ارتداء الكمامة والتباعد بين الأشخاص بمسافة كافية حتى لا تنتشر العدوى بين الأفراد.
  • غسل اليدين باستمرار، وغسل الوجه والأماكن التي تتعرض للهواء الطلق مما قد يكون قد أدى إصابته بهذا الفيروس.
  • فعند الغسيل بالماء والصابون المتكرر يجعل الفيروس يسقط مع المياه فلا تحدث إصابة.

فقرة الكلمة عن الصحة

  • الصحة هي النعمة العظمى التي من الله بها علينا رغم أن الكثيرين منا يهملها أشد الإهمال.
  • فيظل الإنسان في سعيه وراء رزقه يهمل هذه النعمة العظيمة التي من الله بها علينا.
  • ولا يعلم إنه يستهلكها مع هذا السعي من دون أن يرعاها المراعاة اللازمة حتى تستمر أطول وقت ممكن معه.
  • فالصحة هي الرزق الأول والأعظم الذي من الله بها علينا بعد نعمة التوحيد.
  • وهي أغلى من كل شيء، فالذين لا يفارقون فراشهم يتمنون هذه الصحة ويتمنون أن يعود بهم الزمن.
  • فحينئذ يعلمون كيف يحافظون عليها أكثر مما هم عليه الآن.
  • فالصحة هي الأساس الذي يبنى عليه العمل والأمل والذرية والحياة فبدونها لن تستطيع تحقيق أياً من هذه الأشياء.
  • ويجب الحفاظ على هذه الصحة بالابتعاد على كل من يضرها، من عادات سلبية وأطعمة مضرة.
  • وإذا ما انتقلنا إلى أكثر ما يفيد الإنسان في صحته نجد إنه شرب المياه النظيفة.
  • والمحافظة على الصحة الجسدية والصحة النفسية متلازمان لا ينفصلان عن بعضهم البعض.
  • كذلك الأمر للصحة العقلية فإن الصحة النفسية جزء من الصحة لعقلية.
  • وإذا ما اكتمل هذا المثلث من الصحة فإنه ينعم بحياة هنيئة أشد قدرة على السعي.

فكما قال قائل:

  • ( العقل السليم في الجسد السليم).

نرشح لك أيضا: معلومة للاذاعة المدرسية

خاتمة فقرة صحية للإذاعة المدرسية

وفي ختام إذاعتنا التي تضم فقرة صحية للإذاعة المدرسية يجب علينا أن ننوه إلى أن الصحة هي التي تساعدك على العمل والجهد والسعي وراء الرزق مما يجعلك تعيش حياة هانئة راضية، فكلما زادت الصحة، كلما استطعت أن تنجز أهداف أكثر.

موضوعات من نفس القسم