موضوع تعبير عن اهوال يوم القيامة قصير

يوم القيامة هو اليوم الذي سينتهي فيه العالم الذي نعيشه ويفنى كل من على هذه الدنيا حيث يقبض ملك الموت جميع الأرواح من بشر أو حيوانات أو طيور أو أي كائن حي على هذه الدنيا، حتى لا يبقى عليها أحد، ومن ثم يسأل الله ملك الموت هل من أحد بقى يا ملك الموت، فيخبره ملك الموت عن أرواح ظلت فيقوله له أقبض روحه، حتى لا يظل سوى ملك الموت والله عز وجل فيأمره الله أن يقبض ملك الموت روحه بنفسه ولا يبقى سوى وجه الله عز وجل.

 مقدمة موضوع تعبير عن أهوال يوم القيامة قصير

قيام الساعة المقصود به يوم القيامة وهو اليوم الذي سيأتي بعد تحقق كل العلامات الكبرى من أن تأتي الشمس من المغرب.

بدلاً من المشرق، يخرج المسيخ الدجال ويأجوج ومأجوج، وغيرها من العلامات التي ستحدث، لتكون نهاية الدنيا وقيام الساعة.

شاهد أيضًا: ما معنى الورد اليومي من القرءان

أهوال يوم القيامة

سيرجع الميت إلى أن يلتقي بروحه ثانية، وينفخ الله في الصور لتتجمع الأجساد ويصحو الأموات من موتهم.

ليشاهدوا يوم تشيب له النفس وتحدث كثيراً من كبار العلماء ورجال الدين عن أهوال يوم القيامة.

حيث كان يشرح ما جاء في كتاب الله العزيز، الذي تحدث فيه عن عديد من أهوال يوم القيامة.

وما الذي سيحدث في هذا اليوم وكيف سيكون حال الإنسان وقتها من ذعر وخوف وهلع من المظهر الذي سيراه.

{يوم يفر المرء من أبيه وأمه وبانيه وفصيلته التي تأويه}، المقصود من هذه الآية الكريمة إن في هذا اليوم لن يفكر المرء سوى بنفسه فقط.

حتى سيذهب الجميع يجري ويقول نفسي، نفسي، ويقول الرسل ربي سلم، من هلع المشهد الذي يروه.

ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أمتي، أمتي.

    • لن يفكر هنا سوى بأمته فقط في الوقت التي ستكون الأم لا تفكر.

حتى بابنها بعد الحب الذي يكون في قلبها وروحها، التي قد تعطيها لابنها في الدنيا.

من شدة فزع اليوم وما هو فيه ومجبر كل شخص في هذه الدنيا أن يحاسب على ما قدمه في دنيته.

وما قام به سواء خيراً، أو شراً ويتمنى يومها أن يكن لا يعمل سوى الخير في حياته.

كما جاء في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم {يا ليتني قدمت لحياتي} صدق الله العظيم.

السير على الصراط

الصراط هو ما سيسير عليه البشر يوم القيامة، وهو أقل من شعرة رأس لا يستثنى منها أحد، سيسير الجميع على هذا الصراط.

ولكن كل شخص بحال مختلف عن الأخر، حتى يرى المرء البشر عليه يشيب شعر رأسه.

تحت هذا الصراط جهنم السوداء التي تشتعل، ويتساقط عليها الناس من الصراط.

فيقول الأئمة إذا نظر المرء لأسفل ورأى جهنم وسمع شهيق النار، شعر بذعر ليس له تفسير، ولا تأويل من شدة وهيبة ما يراه.

من شدة وهول المشهد يرى المرء أناس أقدامهم في الأعلى، ورأسهم في الأسفل.

لا يتمنوا سوى أن يعبروا هذا الصراط، الذي لا يتجاوز سمكها سمك شعرة رأس واحدة، بل انه أقل منها.

تسليم الكتاب

في هذا اليوم سيستلم كل إنسان كتابه بما فعله في هذا الدنيا، في كل ثانية وأقل من الثانية الواحدة، منهم من يأخذوا كتابهم باليمن وهم هنيئاً لهم.

غفر الله لهم حتى أنه يرى كتابه لا يرى فيه حسنة واحدة، ويراه الآخرون يتعجبوا من أن ليس به سيئة واحدة.

وهذا ستر الله في الآخرة عندما قال في القرآن الكريم من ستر مسلماً في الدنيا، ستره الله يوم القيامة.

أي انه عندما تقابل أحد ورأيته يعمل معصية، ولن تفضحه ولن تتحدث عن، ما رأيته جهراً.

فهذا يسمى ستر الدنيا، وهنا يستر الله هذا المسلم في الآخرة وهذا أعظم كثيراً.

أما الذي يأخذ كتابه بشماله، فقد خسر كثيراً ولا يتعلق هذا الأمر بأن كان الشخص في الدنيا يكتب بيده اليسرى.

لأن هناك البعض مما يقولوا إن الكتابة باليد اليسرى، والاعتياد على هذا يعني أنه سيأخذ هذا الشخص كتابه باليد اليسرى، وهذا ليس صحيح.

ما إذا كان هذا الشخص قام بكل أعمال الخير وكان يصلي ويتقي الله.

ويقوم بكل ما أمر الله به، هل لأنه يكتب باليسرى سيعاقبه الله بدخوله النار.

    • بالطبع لن يحدث هذا وهناك الكثير من الدلائل الأخرى.

عندما ينزل المرء إلى قبره فإنه يسأل ثلاث أسئلة ما ربك وما دينك وما الرسول الذي بعث فيك.

هذه الأسئلة قد تظهر الآن سهلة وبسيطة وواضحة، والجميع يعرف إجابتها.

لكن في هذا الوقت لن يجاوب الجميع، إلا من كان في قلبه الإيمان الكامل بهذه الإجابة.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن المهدي المنتظر

دخول الجنة بغير سابق حساب

لقد تكلم الله عن أنه هناك بعض الأشخاص الذين سيدخلون الجنة بغير حساب، أو سابق عذاب.

ومنهم العشر المبشرين بالجنة من الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن الجميع سيمر بمراحل معينة.

من هذه المراحل التي سوف لا يستثنى منها أحد وهي المرور على الصراط، والشفاعة العظمى والميزان.

تلقي الكتاب سواء تلقاه المرء يميناً أو يساراً، المرور على قنطرة المظالم ثم الدخول إلى الجنة أو النار.

ما المقصود بالميزان

في هذا الكتاب يتم تدوين كل الحسنات الذي قد فعلها الإنسان في الدنيا، والسيئات أيضاً الذي قام بها.

يتم وضع كل منهم في أحد كفتي الميزان، ليرى ايهما سيرجح أكثر من الأخرى.

إن رجحت كفة الحسنات يدخل الجنة، وإن رجحت كفة السيئات دخل النار.

المقصود بالشفاعة يوم القيامة

هي شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أن الله عز وجل قال لرسوله.

لقد قسمت يوم القيامة بيني وبينك، حيث أن الله قسم هذا اليوم النصف لرحمة الله عز وجل.

    • والأخر بشفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وهذا تكريماً من الله لرسوله، حيث أن رسول الله، سيكون شفيع كل من في أمته.

حتى يطلب من الله أن يرحم من كان في قلبه مثقال ذرة ايمان، ويستجيب الله برحمته.

حسن الظن بالله

هناك من يدخل النار ويلبث فيها وهناك من يدخل النار ويخرج منها إلى الجنة، وهناك من يخرج منها ويدخل لها ثانية.

هناك ثلاث قد يدخلوا النار وأخرجهم الله منها وحسابهم أن يرجعوا إليها ثانية.

ولكن أحدهم ينظر إلى وجه الله الكريم ليقول لله، ما كان هذا ظني بك في الدنيا.

فيقول وماذا كان ظنك بي يقول، إنك إن أخرجتني من النار لن تدخلني إليها ثانية.

فيقول الله وأنا عند حسن ظن عبدي بي، ولا يدخل إلى النار ثانية.

اقرأ أيضًا: معلومات عامة دينية إسلامية مفيدة

خاتمة موضوع تعبير عن اهوال يوم القيامة قصير

هذا الحوض أحد مظاهر يوم القيامة، حيث سيقف رسول الله صلى الله عليه وسلم عند هذا الحوض، ليشرب كل من آمن وأسلم به شربة لا يظمأ بعدها أبداً أي لا يشعر بالعطش من جديد، والعذاب والأهوال التي في هذا اليوم، ستنتهي على المؤمنين بدخول الجنة والخلد فيها وفي نعيمها، لذلك لابد أن نقدم لهذا اليوم الذي سنخلد فيه أبداً.

شاهد أيضًا