حكمة مدرسية عن النجاح

بواسطة سوزي الريس أخر تحديث يونيو 13, 2022

العلم هو السلاح الذي يساعدنا في تحقيق أحلامنا وطموحاتنا، وبالعلم ترتقي الأمم وتتقدم، العلم هو المصباح الذي يضيء الطريق المظلم.

في هذا المقال سوف نقدم لكم حكم مدرسية تشجع على النجاح والتقدم وطلب العلم، حكم تبث في العقل نور العلم والنجاح.

هذا المقال يعرض على موقع mlzamty.Com

المحتويات عرض

حكم مدرسية عن العلم

إذا أردت أن تكون مبدعًا في الحياة فعليك أولًا أن تحتك بالناجحين وتحاورهم وتأخذ بآرائهم.
ومن جهة أخرى فإن التعليم هو جواز سفر إلى المستقبل.
كما أن التعليم يحمي الحريات أفضل من جيوش مرابطة.
علاوة على ذلك فإن العلم هو الحياة بذاتها وليس استعدادًا للحياة.
ومن الجدير بالذكر أن البعض ينجح بذكائه وهناك أيضًا من ينجح بغباء الآخرين.
غير أن النجاح عبارة عن سلالم ودرجات لا يمكنك أن ترتقيها ويدك موضوعة في جيبك.
إذا عرفنا كيف فشلنا يمكننا أن نفهم كيف ننجح.
ومن ناحية أخرى فإن النجاح لا يحتاج لأقدام بل يحتاج إلى إقدام.
لا يمكن أن تخسر حقك في شيء ما إلا في حالة توقفك عن المحاولة.
مما لا شك فيه أن النجاح هو ما يمكنك تقديمه للآخرين وليس ما تكتسبه أنت في حياتك.
علينا أن نعلم أن للنجاح ثلاث عناصر هم: الرغبة في النجاح والقدرة بالإضافة إلى الفرصة التي تأتي لتساعد على النجاح.
علاوة على أن الحصول على فرصة بمثابة الحصول على منجم ذهب.
غير أن الكثير من الناس أشاروا إلى أن الحصول على فرصة حقيقية للنجاح هو بداية لمشاريع ناجحة نجاح باهر.

للتعرف على المزيد: معلومة إذاعة مدرسية عن العلم

تابع حكم مدرسية عن العلم

عليك أن تعلم أن النجاح والمثابرة وجهان لعملة واحدة، فالنجاح يحتاج لوقت والمثابرة أمر نسبي ونوعي.
وبناءً على ذلك يجب أن تعتزم النجاح وتجتهد، فإن تقدمت ومضيت فلا تجعل أي شيء يوقفك.
وعلى الرغم من ذلك فعليك أن تصبر وتثابر فالنجاح آت لا محالة.
علاوة على أن النجاح محقق بالصبر فما من صعب بلغه صبر حتى أصبح أملًا مشرقًا.
في الحقيقة هناك أسباب خمس للنجاح هم: التركيز ثم التميز بالإضافة إلى التنظيم والتطوير والتصميم على الوصول لحلمك وطموحاتك.
مما لا شك فيه أن النجاح والمجد والإنتاج يظلا من الأحلام الوردية في نفوس بعض الناس.
ولا تصبح حقيقة ملموسة إلا إذا اجتهد العاملون وبثوا من روحهم الحركة والإصرار لتحقيقها.
من ناحية أخرى نجد أن الناجح هو فقط من استطاع أن يستغل أوقات فراغه.
على خلاف من أضاع وقته ولم يستغله.
في حالة أنك تمر بفشل ثم فشل هذا هو النجاح فلا تيأس لأنك حتمًا ستنجح.
على الرغم من وجود بعض الفاشلين حولك فهذا لا يعني ضرورة إصابتك بالفشل.
بل يمكنك أن تكون مميزًا وناجحًا ولكن بدون مساعدتهم.
في الواقع يعتقد البعض أن إحساس السعادة يكون نتيجة للنجاح.
وعلى الرغم من ذلك فقد وجدوا أن العكس صحيح، يأتي النجاح أولًا ثم الشعور بالسعادة.
القاموس هو المكان الوحيد الذي يأتي فيه النجاح قبل العمل عليه.
ومن الجدير بالذكر أن التوكل على الله ومن ثم الثقة في النفس هم أول أسباب النجاح.
فالمسلم الحق يجب أن يحسن ظنه بربه وأن يتفاءل دائمًا بالخير ليجده.
زيادة على الإصرار والمثابرة والتصميم على النجاح لتحقيق الارتقاء والتميز.
من ناحية أخرى تجد الأشخاص الناجحون قادرون حقًا على النجاح.
لأنهم على دراية كاملة بقدرته على النجاح وتحقيقه.
في حالة الفشل لا تستسلم أبدًا، ولكن عليك أن تدرك أن فشلك هو هزيمة مؤقتة.
وسوف تنتهي بإصرارك لخلق فرص أخرى للنجاح.

تابع حكم مدرسية عن العلم

لا يزال الإنسان ناجحًا وعالمًا طالما يبحث ويطلب العلم.
أما إذا ظن أنه قد علم بكل شيء فقد بدأ مرحلة جهله.
ومن الجدير بالذكر أن العلم يبني بيوتًا لا يوجد لها عمادًا، أما الجهل فيهدم بيوت العز والكرم.
مما لا شك فيه أن العلم هو دواء لسموم الجهل والخرافات.
كما أن العلم وببساطة عبارة عن إعادة لترتيب الأفكار اليومية.
عليك أن تعلم أن قليلاً من العلم ولكنك تعمل به أفضل وأنفع بكثير من علوم لا يعمل بها.
آن لك أن تحذر من العلم الزائف حيث إنه أشد خطرًا من الجهل.
بالإضافة إلى أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وصانا بطلب العلم حيث قال: “من خرج لطلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
علاوة على بعض المقولات المأثورة عن طلب العلم.
على سبيل المثال “اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد”.
عليك أن تعلم أن أول العلم هو الصمت ثم الاستماع ثم الحفظ ثم العمل.
وآخر مرحلة من الانتفاع بالعلم هو نشره ونفع الآخرين به.
من الجدير بالذكر أن العلم منزلته تفوق منزلة المال حيث أن العلم حافظ أما المال فهو محفوظ.
على الرغم من أن كل شيء في الدنيا يقل ثمنه إذا كثر.
ولكن العلم هو الشيء الوحيد الذي إذا كثر غلا ثمنه وارتفع قدره.
بالإضافة إلى أن العلم منذ الصغر هو بمثابة النقش على الحجر.

اخترنا لك أيضا: إنشاء عن العلم للصف الأول متوسط مقدمة وخاتمة

حكم مدرسية عن النجاح

لكل شيء سر وسر النجاح هو التصميم والثبات على الهدف وجعله أمام عينك طيلة الوقت.
مما لا شك فيه أن وصول الشخص للنجاح المرجو لا يحدث إلا بمروره بمحطات كثيرة من التعب والفشل والإحباط.
وعلاوة على ذلك فلا يقف في تلك المحطات من كان لديه روح قوية على الإصرار والمثابرة.
بالإضافة إلى ذلك فإن العزيمة والإرادة القوية للإنسان تشبه تمامًا تلك القوة الخفية التي تسير معه.
وذلك لتدفعه للأمام دائمًا عن طريق النجاح.
ومن جهة أخرى إذا نظرت لقاموس النجاح فلن تجده يحتوي على كلمة واحدة.
بل إن النجاح يتطلب عدة قواميس لوصفه وللوصول إليه.
وفي الواقع لكي يتم تحقيق النجاح عليك بالنظام الصارم الذي يلغي ويقضي على كل مظاهر الفوضى في حياتك.
في حالة تكرر حدوث الفشل فعليك أن تدرك بأنك أنت من سمحت لذلك الفشل أن يحدث بل ويتكرر عدة مرات.
عليك أن تدرك أن لكل نجاح أعداء يحاولون منعك من الوصول لهدفك بشتى الطرق.
كل ما عليك هو أن تستعذ بالله دائمًا ثم تكمل في مسيرة نجاحك دون الالتفاف خلفك.
في كل ليلة اذهب إلى سريرك وغط في نوم عميق.
وفي داخلك يقين بأنك شخص ناجح وقلبك مليء بالرضا والراحة والأمل في الله.
وبناءً على ذلك حتمًا ستصل إلى هدفك ونجاحك من خلال زرع فكرة النجاح في يقينك الشخصي وعقلك الباطن.
وعلاوة على ذلك ادع الله دائمًا وأبدًا أن يوفقك لما يحبه ويرضاه وأن يجعل طريقك للنجاح خالي من العقبات والمعوقات.
غير أن النجاح ليس حكر على أحد، فالنجاح ليس ملك إلا من قام بدفع ثمنه من جد واجتهاد ومثابرة وتعلم وإصرار.
بالإضافة إلى ذلك فإن النظام من أهم أساسيات النجاح فعليك أن تكون منظمًا ومستقيمًا في كل مجالات حياتك.
وبناءً على ذلك فسوف ترى أن النجاح قادمًا لا محالة.
هل تعلم ما هز أشد أنواع الفشل؟
مما لا شك فيه أنه عندما يرى الشخص أنه اقترب من هدفه ووصوله للنجاح ولكن هناك من سبقه بخطوة.

للتعرف على المزيد: إذاعة مدرسية عن العلم للمرحلة الابتدائية

في نهاية المقال أتمنى أن أكون قد وفقت في عرض هذا المقال عن حكم مدرسية عن النجاح وكيف يمكن بث روح العلم والمثابرة والإصرار على النجاح في نفوس الطلاب.

كما أتمنى أن ينال مقالي إعجاب الجميع وأن يكون يستحق القراءة والمتابعة.

اذاعات مدرسية جاهزة للطباعة