بحث عن الرخويات والمفصليات

بحث عن الرخويات والمفصليات، يستعرض لكم اليوم موقع ملزمتي التعليمي بحث كامل عن الرخويات والمفصليات، وهو بحث شيق سوف يقدم لكم معلومة كاملة عن هذه المخلوقات الغريبة التي لا نعرف عنها الكثير، فتابعوا معنا بحث الرخويات والمفصليات.

مقدمة بحث الرخويات والمفصليات

اعتبر العلم أن الرخويات تأتي في المرتبة الثانية من حيث العدد في المملكة الحيوانية، وذلك بعد أن احتلت الحشرات المركز الأول، وهذا يعود إلى أن التصنيفات الخاصة بالرخويات يتعدى عدد الأنواع فيها لخمسة وأربعون ألف نوع، و الرخويات تعيش أغلبها في مياه مالحة، وخاصةً شواطئ البحيرات والبحار.

كما أن هناك عدداً منها يعيش في الصحراء والمياه العذبة، والسبب في تسميتها بهذا الإسم هو أنها لا تحتوي على العمود الفقري، في جسمه رخو ويوجد منها أنواع شفافة بدرجة يصعب فيها الرؤية لها، وهناك أنواع منها تعيش داخل صدف، وتتميز ببطئ حركتها وأنها تستطيع أن تعيش على أي عشب أو حجر.

أما تنفسها فيشبه تنفس الأسماك لأن بها خياشيم، وهناك نوع أخر منها يتنفس من خلال رئتي، ومن أشهر الأمثلة على الرخويات : المحار – الحلزون البحري – الإخطبوط، والجدير بالذكر أن المحار هو المصدر الأول لـ ” اللؤلؤ “، وتتغذى الرخويات على الأكل البحري.

أما المفصليات فهى تنتمي إلى المملكة الحيوانية ذات الأهمية، حيث أن كل الشُعَب التي تنتمي إلى المملكة الحيوانية تنتمي إلى المفصليات أيضاً، وذلك بسبب أن خمسة وسبعين في المائة من الحيوانات لها عمود فقري، وتتميز المفصليات بوجود مفاصل في أرجلها ولها درع يشبه الهيكل الخارجي الصلب.

ويوجد لها أشكال عديدة كالقرون والصدفات، ويتكون جسم المفصليات من عدد كبير من المقاطع، وفي كل مقطع من هذه المقاطع يوجد زوج من الأرجل، وهي مناسبة لكي تستطيع أن تعيش في بيئتها التي تحيط بها، والمفصليات تستطيع المشي والسباحة، ويوجد منها أنواع لها ثلاثة أرجل.

كما تتميز بأنها أحادية الصفائح، وتتغذى على بعض المواد متناهية الصغر، ويوجد منها حيوانات مفترسة، وسوف نتعرف معاً من خلال هذا البحث عن كل ما يخص الرخويات والمفصليات.

اقرأ أيضًا : بحث عن الاسماك وانواعها

الخصائص العامة للمفصليات

هناك عدة خصائص تتميز بها المفصليات عن غيرها وهي كالآتي :

  • تتكون رتبة المفصليات من عدد مختلف من الأنواع، وهذا الاختلاف يعود إلى إختلاف المكان الذي تعيش فيه المفصليات المائية والمفصليات البرية.
  • تتضمن رتبة المفصليات الحيوانات ذات الطبقات الثلاث.
  • تتميز المفصليات بوجود زوائد ذات إزدواج يكون منها فكوك قوية.
  • يتميز جسم المفصليات بوجود الهيكل الصلب الخارجي لها، وذلك حتى تحمي جسمها من العوامل الخارجية.
  • تنمو المفصليات عن طريق الانسلاخ، فتستطيع أن تتطور بهذه الطريقة.
  • عضلات المفصليات تتميز بالتخطيط.
  • المفصليات لديها أجهزة متطورة وممتازة.
  • تتميز المفصليات بأن لديها بلعوم في الجهاز العصبي يربط بين البطن والعقل.
  • التجويف الداخلي للمفصليات به شيء يشبه السلم الدموي، وينتهي هذا السلم بالقلب الذي يتميز بوجود ثقوب به.
  • ينقسم جسم المفصليات إلى أجزاء ثلاثة، وهي : رأس – صدر – بطن.
  • تختلف الطريقة التي يتم بها التنفس عند المفصليات تبعاً للبيئة التي تتواجد بها، فنجد أن هناك مفصليات مائية تنفسها يتم بالخياشيم.
  • يوجد بالمفصليات جهاز خاص بالإخراج يشبه الأنابيب.

الأنواع المختلفة للمفصليات

تنقسم رتبة المفصليات إلى عدد من الأنواع، وهم كالتالي :

النوع القشري

يضم هذا النوع عدد ضخم من أنواع الحيوانات، حيث يبلغ عددهم أكثر من إثنين وخمسين ألف نوع، ويندرج تحت هذا النوع حيوانات لا فقرية من ضمنها القشريات، التي تتميز بوجود هيكل خارجي حاد، حتى يحميها من أي عوامل خارجية، وهو بديل للهيكل العظمي، وتعيش القشريات بالمسطحات المائية كالمحيطات والبحار، ومن أشهر الأنواع لها سرطان البحر.

ذات الأرجل المتعددة

وهى شُعبة مفصلية لها أرجل، وتنفرد بأنها تمتلك عدد كبير جداً من الأرجل، فقد تصل إلى مائة رِجل أو ألف، ومنها معدومة الأرجل، كما أن منها المنقرض.

ذات الأرجل الستة

هذا النوع يضم كل الكائنات التي تمتلك ستة أرجل، وتتميز بوجود مفصل لكل رِجل.

العناكب

يندرج تحت هذا النوع العنكبوت والعقرب، والعناكب مصنفة من النوع الأرضي والمائي، ويتفرع من هذا النوع أكثر من تسعين ألف نوع، ومنها عناكب تمتلك ثمانية أرجل، كما أنها لا تملك قرون إستشعار أو جناح.

شاهد أيضًا : خطوات البحث العلمي بالترتيب مع مثال

غذاء المفصليات

قام علماء الحيوان والأحياء تصنيف المفصليات إلى نوعين، وذلك حسب نوعية التغذية التي تتلقاها، وهم كالتالي :

  • أحادية الصفائح، هى مفصليات رعوية تتغذى على المواد الدقيقة الصغيرة، وهى صغيرة الصفائح وبطيئة الحركة، رغم أن لديها أرجل لكنها بطيئة، وفي بعض الأحيان تتميز بالإفترس، وهناك نوع منها يسمى صفيحي الخيشوم، وهو يتغذى على أي مواد تالفة فاسدة.
  • رخويات، هذا النوع يتغذى على أنواع معينة من الطحالب وهو نوع رعوي في بعض الأحيان، وأهم ما يميزها هو فمها القوي وما تملكه من أسنان حادة وأمعاء شديدة الطول.

الخصائص العامة للرخويات

هناك عدة خصائص تتميز بها الرخويات عن غيرها من الرتب في المملكة الحيوانية، وسوف نذكرها بالتفصيل كما يلي :

الشكل العام للرخويات

تتكون الرخويات من قدم ورأس، ويوجد منها أنواع بدون رأس والحركة تتم من خلال قدمين أو تقوم بالزحف أو بالسباحة، وتمتلك الرخويات أوعية دموية توجد بالظهر ولها قلب، وغذائها يتم عن طريق فمها وتملك مجموعة من الأسنان الصغيرة، وهناك أنواع منها لا تمتلك أسنان، وتستطيع أن تتخلص من الفضلات الخاصة بها بالكلى.

أما النوع الذي لا يملك رأس فلديه شيء يشبه الفم، يقوم من خلاله بالحصول على الغذاء، والرتبة الرخويات الأهمية كبيرة في عملية التوازن الغذائي في الكون، لأن غذائها يتم على حيوانات صغيرة عنها، وهي في نفس الوقت تُمثل الغذاء الأساسي لأنواع من الحيوانات أكبر منها في الحجم، كما أن تم إستخدام أنواع كثيرة من الرخويات في العصر الحديث لصناعة أدوية وعقاقير طبية.

أنواع الرخويات

هناك عدة أنواع الرخويات نذكر منها ما يلي :

  • قواقع : يُعد هذا النوع هو الذي يمثل أعلى نسبة في الرخويات، ومن أمثلته ” حلزون البحر ” وهو رخوي يملك القدم الكبير، وله صدفة خارجية تغطية، وبيئته المناسبة هى المحيط أو البحر، ونسبة قليلة منه تعيش بسطح الأرض.
  • رأس قدمي : هذا النوع من الرخويات يندرج تحت الحيوانات المفترسة، وقد يحتوي على صدفة إما خارجه أو داخله أو لا يملك صدفة، ومن أشهر الأمثلة عليه ” الإخطبوط “.
  • محاريات : يتميز هذا النوع من الرخويات بأن له صدفة ذات فتحتين جانبيتين، ويوجد في مياه البحار المالحة وكذلك العذبة، كما أن له أقدام يتحرك بها.
  • كيتون : يعيش هذا النوع من الرخويات على الصخر، وشكل جسمه في الغالب يأخذ الشكل البيضاوي، وغذائه هو الطحالب ويمتلك صدفة ليست متصلة، فبينها تجاويف وهذا لمساعدته على أن يختفي عند الشعور بالخطر، والكيتون منه أكثر من تسعمائة نوع منها المفترس.

اقرأ أيضًا : بحث عن البيئة وأنواعها ومكوناتها

خاتمة بحث الرخويات والمفصليات

قدمنا لكم بحث قَيّم عن المفصليات والرخويات، هذه الكائنات المتناهية الصغر كبيرة المنفعة، لأنها تُحدث التوازن في الكون، في مملكة الحيوان تتكون من المئات المؤلفة من الأنواع، وكل نوع له دور في الحفاظ على التوازن في الكون، وكل نوع له منفعة، فكما رأينا هناك ما يتم إستخدامه في الأدوية والعلاجات وهناك ما يتم استخراج أحجار كريمة منه، فسبحان من خلق فأبدع ونظم الكون بأحكام وقوانين تمشي عليها كل الكائنات.

موضوعات من نفس القسم