موضوع تعبير عن المستقبل والأمل

موعدكم اليوم متابعين موقع ملزمتي التعليمي الكرام مع موضوع تعبير عن المستقبل والأمل بالعناصر، الآن موعدكم مع موضوع تعبير عن الامل والتفاؤل والمستقبل بالعناصر لجميع الصفوف الدراسية للصف الإبتدائي، الإعدادي، الثانوي، تعبير عن المستقبل والامل، الموضوع يصلح لجميع الصفوف الدراسية.

مقدمة موضوع عن المستقبل والأمل

إن موضوع الأمل والتفاؤل، والنظرة الإيجابية للمستقبل هذا الموضوع يعتبر من أهم المواضيع التي يجب أن نتحدث عنها، وسوف نقدم لكم اليوم موضوع يغير نظرتك إلى المستقبل، من النظرة السلبية إلى النظرة الإيجابية، يمكنك أيضاً إختيار مقدمة أو خاتمة من هذا الموضوع مقدمات وخاتمات تصلح لجميع موضوعات التعبير.

الأمل والتفاؤل

إن التفاؤل هو قدرتها على تحمل كل المتاعب التي نواجهها اليوم، على أمل منا بغدٍ أفضل، وهو النور الذي يخرجنا من ظلمة الحياة، ويجعلنا الأمل نحقق كل الأحلام التي نحلم بها، ونسعى لها جاهدين والسبب خلف هذا هو الأمل، الأمل هو أيضًا الذي يجعلنا نظرتنا للحياة تكون بعيون حالمة عاشقة ومتفائلة بما هو أفضل وأجمل، نظرة تبعد كل البعد عن التشاؤم.

إن الأشخاص المتفائلون هم الذين يعتقدون بأن كل الأمور جيدة، وكل الأشخاص جيدين، ويؤمنون أيضاً بأن دائماً وفي كل النهايات يحدث الأفضل، ونتائج كل الأمور ما تكون الأفضل.

موضوع ننصح بقراءته : كيفية كتابة موضوع تعبير مميز

دور المدارس والعلم في بناء المستقبل

نحن جميعاَ نتربى في المدارس، نتعلم من المدرس كل معاني الحق والخير وهذا الأمر يكون له تأثير إيجابي على نشأتنا، وعلى أن يكبروا هؤلاء الطلاب في يوماً ويحققون كل ما يرغبون به.

وقد قال القرآن في هذا: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾[المجادلة:11] والمدرسة لها دور أساسي في تغيير نظرة الطالب إلى المستقبل، وتحويل هذه النظرة إلى نظرة تفاؤل وأمل وإصرار على الحلم الذي يرغب به، وتزرع داخل الطالب اليقين على تحقيق ما يرغب به من حلم.

مذكرة مهمة : مذكرة نحو شاملة لجميع المراحل (اسس نفسك)

دور المسجد والأخلاق

إن المسجد هو بيت الله الذي تقام به الصلوات، فالإنسان الذي يحافظ على صلاته يحبه الله، ويبر والديه وهذا الأمر يزرع بداخلة حب الوطن، وحب الحياة، والتفاؤل أن غداً رائع، وأن غداً سوف يحقق لنا كل أحلامنا التي نرغب بها.

وإذا حافظ كل المسلمين على الصلاة في المسجد فإن هذا الأمر سوف يحول الحياة التي نعيشها إلى حياة جميل كلها أمل وحب وترابط بين المسلمين، وذلك لأن الله يزرع في قلوبهم الطمأنينة والمودة، مما يجعلهم يتعاملون بكل الحب في الله، وتبعد الإنسان كل البعد عن الغل، وعن الحقد، وعن الحسد تجعل نظرته للحياة بها تفاؤل.

وقد حدثنا رسولنا الكريم عن الأخلاق فقال: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، وهذا الأمر يدل على أن العلم وحده ليس كافياً، ولكن الإنسان يحتاج إلى التقرب من الله، وأيضاً يحتاج إلى الأخلاق، كما قال (حافظ إبراهيم) في هذا الأمر: لا تحسبن العلم ينفع وحده ما لم يتوج ربه بخلاق.

أهمية النوادي الرياضية في الأمل

  • يجب على هذا الجيل أن يمارس الرياضة باستمرار، وذلك لأن الرياضة تعمل على بناء الجسم.
    • كما أنها تقوي العقل، ويوجد الكثير من الأشخاص الذين يمتلكون موهبة رياضة فعلى هؤلاء الأشخاص أن يعملوا لينمو هذه الموهبة.
    • حيث أن الله قد أمرنا بالاهتمام بالجسد وممارسة الرياضة.
  • إن المستقبل والأمل مترابطان كل الارتباط، فلا يمكن للإنسان أن يحلم بمستقبل جيد.
    • إلا إذا كان لديه أمل أن مستقبلة سيكون جيد كما يرغب به، وأن الله سوف يوفقه لما يحب.
    • ومن الطبيعي أن يقلق الإنسان من عدم تحقيق ما يرغب به في المستقبل، وهنا يكون القلق أمر طبيعي.
  • لأن هذا القلق هو القلق الحافز أي الذي يحفظ الإنسان على الخوض والسعي لمستقبل أفضل، إن هذا القلق هو الذي يجعل المرء يحقق كل ما يرغب به، ومن الطبيعي أن يقلق طالب العلم على مستقبله في مرحلة الجماعة.
  • ويقلق طالب العالم الجماعي على مستقبله الوظيفي، ولكن يجب أن يكون هذا القلق مصحوباً بالأمل والتفاؤل حتى يتمكن الإنسان من تحقيق كل ما يرغب به.

شاهد أيضاً : مقدمات وخاتمات لأى موضوع تعبير

دعوة الدين للتفاؤل والأمل

  • قد قال الله تبارك وتعالى: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ﴾[الأنفال:60].
  • كما قال رسوله الكريم صلوات الله وسلامه عليه: «المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف».
  • وقد وصانا عمر بن الخطاب عن ممارسة الرياضة وقال: “علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل.
  • كما يعلم الجميع أن الرياضة هي جزيرة السلام في كل هذا العالم.
  • حيث يلتقي المتنافسين بروح رياضية دون التفريق بين دولة وأخرى، ودون التفريق أبيض وأسمر، وبين طائفة وأخرى وذلك لأن الرياضية تعمل على المساواة بين كل البشر.

شاهد أيضاً : كيفية الحصول على الدرجة النهائية فى موضوع التعبير

رؤيتنا حول المستقبل العربي

  • من هذا الحديث، يوجد سؤال يحير كل العرب وهو، المستقبل العربي إلى أين؟ من خلال السؤال يحاول أن يقرأ المستقبل في هذا الموضوع، حيث أن كل الذي مضى هو عبارة عن مقدمة الحاضر.
  • والحاضر هو عبارة عن مقدمة المستقبل، كما قام الأقدمون بوضع الأسس في حاضرهم لمستقبل.
    • الذي هو حاضرنا الآن فإننا نخطط للمستقبل من خلال سلوكنا، ومن خلال تفكيرنا.
    • وهذا الأمر يجعل علينا مسئولية كبيرة.
  • أما إذا كان المستقبل هو خيار من ضمن الخيارات، التي نحكم على أحدها بالوجود ونحكم على الآخر بالعدم.
    • وهذا يجعل المسئولية تتفاقم علينا، لا من أجل الاختيار نفسه ولكن من أجل نتائج هذا الاختيار.
    • الذي سوف يحدد واقعنا ولا يمكن الرجوع منه نهائياً، ومن أجل هذا.
  • فإننا نجد هذا القلق، والتوتر، والحيرة، وهذا الأمر الذي كان سبباً في طرح هذا السؤال في كل البلاد العربية أينما تذهب سوف تجد هذا السؤال مطروحاً.
    • لأن هذا السؤال يعني ما الذي سوف نفعله في هذا الكم الهائل من التغيرات التي تحدث حولنا، والتي نجد أنفسنا خلالها في حالة كبيرة من الحيرة والتوتر.

نصائح حول التخطيط للمستقبل

  • فالإنسان الذي يعرف ما يملك من نعمٍ ومميزاتٍ يكون أقدر على تحديد ما يريد للمستقبل.
  • اتباع أسلوب الكتابة، وقوائم الأعمال المنجزة والمراد إنجازها.
  • أن يذكّر الإنسان نفسه طوال الوقت بأحلامه، حتى تظل نصب عينيه ويصر على تحقيقها ولا ينساها.
  • التخطيط ادّخار المال الذي يمكن الفرد من ابتياع ما يريد مستقبلاً كشراء منزلٍ أو سيارةٍ وغيرهما.
  • الأفكار الإيجابية التي تدفع الإنسان إلى الأمام، وفي مقابلها نبذ الأفكار السلبية التي تثبّط من عزيمة الإنسان.

شاهد أيضاً : كيفية عمل جدول للمذاكرة اليومية لكل المراحل

خاتمة موضوع تعبير عن المستقبل والأمل

إن موضوع المستقبل والأمل هو موضوع يقدم قدرة روحية تساعدنا على التفاؤل في الحياة، فإذا أردنا أن نحيا حياة كلها أمل، فيجب علينا التفاؤل، ولكن إذا تشائمنا تكاسلنا فإنه من المؤكد لن نحصل على شيء سوى الخسارة، لهذا السبب علينا دائماً أن نعود أنفسنا على التفاؤل، وأن نبدأ من هذه اللحظة حياة جديدة كلها أمل وتفاؤل وإشراق نحو غداً ملئ بالأمل والمستقبل الباهر.

موضوعات من نفس القسم