موضوع تعبير عن دور الشباب في المجتمع

• الشباب ركيزة قوة أي أمة، وسبب النماء والتطور بها، والشباب هم مجد المجتمع وحمايته وقد اختلف التعريف العام للشباب لغوياً، فهناك علماء قاموا بتعريف كلمة الشباب بأنها حداثة السن.
  • ومنهم من قال أن الشباب هو عكس الشيب، ثم جاء التعريف الدولي الذي وضع تعريفاً الشباب، وقال أن فئة الشباب هي الفئة التي تقع بين أعمار خمسة عشر عاماً إلى خمسة وعشرين عاماً.
• وقد أثبتت الإحصائيات التي قامت بها منظمة الأمم المتحدة ” اليونيسكو “،  أن الشباب يمثل ثماني عشر في المائة من المجموع الكلي لسكان الأرض، أي أنهم واحد مليار وإثنين مليون شاب في مختلف أنحاء العالم.
• هذا وسوف تزيد هذه النسبة بحلول عام ألفين خمسة وعشرون بما يعادل اثنين وسبعين مليون شاب وشابة، وعلى الرغم أن هناك زيادة في عدد الشباب لكن سوف تنقص هذه النسبة بمرور الوقت، وخاصةً وأن نسبة المسنين في العالم تزيد هي الأخرى بنسبة كبيرة.

شاهد أيضاً :- مقدمات وخاتمات لأى موضوع تعبير

من المعروف أن عملية التنمية تتم من خلال مجموعة من الممارسات بالتعاون مع أفراد المجتمع، وبذل جهودهم مع الحكومة حتى يتطور ويتحسن هذا المجتمع من كل الجوانب سواء الإقتصادية أو الإجتماعية أو الثقافية.

ولا تحدث أي عملية للتنمية بدون قدرة الإنسان وأفكاره وتوجهاته، والمقصود بالإنسان هنا هو الشباب، فالشباب هم الفئة القادرة على تنمية أي مجتمع والنهوض به، لكي يرتقي إلى الأمم العالية.

فالشباب عندما يكونون صالحين يستطيعون أن يحققوا الحاجات الأساسية لمجتمعهم، لأنهم هم وسيلة وأداة المجتمع لكي يبلغ بالتنمية مكانة عريقة، كما أن الشباب لهم القدرة على تخطي أي عقبات تواجه تقدم مجتمعاتهم.

شاهد أيضاً :- كيفية الحصول على الدرجة النهائية فى موضوع التعبير

• من المعروف أن للشباب دور اجتماعي هام لا يقل أهمية عن الدور الذي يلعبه الطبيب والمهندس والمعلم والأب والأم.
  • وهذا الدور تقوم الأسرة منذ بداية ولاية الطفل بتعليمه هذا الدور الهام.
• لذلك على الفرد وخاصة إن كان من الشباب عمل موازنة بين ما يقوم به من أدوار مختلفة في حياته.
  • وبين ما يقوم به تجاه مجتمعه، وأن يختار لنفسه الدور الذي سوف يقوم بتأديه داخل المجتمع، وذلك دون أن يقع تحت ضغط.

• الشباب له دور هام في التنمية الإقتصادية لأي دولة، فهو يمثل القوة الكبرى للأيدي العاملة والدفع بعملية التنمية.
  • ويمكن للحكومة أن تحفز فئة شبابها من خلال تبني أفكارهم الريادية الخلاقة.
• وتزيد من عمل الندوات التثقيفية في الإقتصاد وورش العمل.
  • التي تضمن لأي شاب وفتاة إكتساب مهارات وقدرات جميلة تعمل على تقدم المجتمع وتساعده في النهوض.

• دور الشباب في المجتمع فهم العمود الفقري لأي مجتمع.
• ولا يمكن أن يتم الإستغناء عن هذه الفئة الهامة في نسيج أي بلد.
• والشباب هم الواجهة الأساسية التي من خلالها يتم معرفة إن كان هذا البلد متحضر أم متأخ.
• فيتمتع الشباب بعدد كبير من الخصائص منها الحيوية والطاقة والإنتاج الغزير.
• وقد كان للشباب دور كبير في تنمية أي مجتمع كما ذكرنا وهم الأكثر طموحاً، فهم دائماً يريدون لمجتمعهم أن ينهض.