موضوع تعبير عن آداب الحديث والإستماع بالعناصر

موضوع تعبير عن آداب الحديث والاستماع، إن هناك بعض من الناس لا يكون همه سوى أن يجعل من حوله يسمعون كلامه ويشار إليه دوماً بالمدح، وترى آخر يطمح أن يأخذ دوره وحقه في الحديث دون إتاحة فرصة لإعطاء ذلك الحق لغيره الذي منحه لنفسه.

وترى أيضاً آخر يتكلم بصوت عالي يؤدي إلى وقوع أذى على الناس دون مراعاة ذلك، لكل هذا نستعرض لكم اليوم موضوع تعبير عن آداب الحديث والاستماع بالعناصر والمقدمة والخاتمة للصف الرابع والخامس والسادس الابتدائي.

موضوع عن آداب الحديث والاستماع بالأفكار والاستشهادات للصف الاول والثاني والثالث الاعدادي والثانوي.

مقدمة موضوع تعبير عن آداب الحديث والاستماع بالعناصر

تفتقد الحوارات في المجالس إلى التروي والتعقل وفي بعض الأحيان إلى الأدب أيضاً، حيث نرى أن البعض من الناس كثيراً ما يتحدثون بما يعرفونه وبما لا يعرفونه من بواطن الأمور.

وكل الحذر من سخريتك لطريقة الكلام للآخرين كمثل من يتلعثم في كلامه أو من لديه شيء من هذا القبيل، وقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن).

مفهوم آداب الحديث

  • الآداب في الحديث هو ما يجب على الإنسان التحدث به مع الآخرين، وأن يكون مؤمن بأن كل فرد منهم له الحق في التحدث، وألا يمنع غيره من التحدث بعدم السماح له بذلك.
  • ويتكلم بما يريد هو قوله فقط، ثم إذا أنهى حديثه يصمت حتى يسمح لغيره بالفرصة في الحديث، مع مراعاة حسن استماعه لما يقال من كلام الآخرين، حتى لا يتحول محور الحديث إلى جدال وهرتلة غير مجدية.

ما ينبغي أن يتحلى الإنسان به

أن يحرص على إبتداء كلامه بالبسملة أو بالسلام، وأن يجتنب وجود الكذب أثناء كلامه، وتجنب نقل أحاديث الآخرين دون إثبات ذلك.

تجنب الإحراج لأحد

  • أن يحرص على تجنب نزول الإحراج على أحد عندما يتكلم، فلا إظهار لخطأه أمام العامة وعدم الحرص على كشفها وقصد التتبع لأفعاله أياً كانت.
  • ولا ينسى رسم البسمة على وجهه أثناء حديثه، لأن البسمة تضيف الراحة أثناء الكلام، وأن يضيف المزيد من ثقافته ومن علمه إلى جموع الناس وبالعكس.

مذكرة مهمة :- مذكرة نحو شاملة لجميع المراحل (اسس نفسك)

عدم رفع الصوت أثناء الحديث

  1. ألا يرفع صوته عندم كلامه مع الآخرين، لأن صوته العالي يتسبب لهم في الإزعاج على مسامعهم ويجعلهم يشعرون بالنفور منه، كما أن الإنسان مأمور من الله بخفض صوته وبالرفق في كل شأنه.
  2. والتجنب في التوزيع للنصائح على من يتحدث إليهم وعليه أن الالتزام بـ آداب الحديث، وتجنب إعطاء النصيحة لأحد أمام الجمع، فقد تكون هي الكاشفة لعيوب سترها الله عليه.

الحرص على عدم التحدث جانباً

  • يجب الحرص على عدم التحدث مع مجموعة من الناس جانباً في المجلس وبعيد عن الآخرين، وخاصةً لو كان
  • بصوت خافض، فهذا يشعر الغير بأن الكلام يكون عنه، وكما قيل في الحديث الشريف: “لا يتناجى اثنان دون الثالث فإن ذلك يحزنه”، وقيل أيضاً: (من بدأ بالكلام من قبل السلام فلا تجيبوه).
  • أي انه على كلاً من الطرفين أن يعامل الآخر بالخلق الحسن، وأن يتبسم في وجهه.
    • ويحرص على قول ما هو طيب من الكلام.
    • والبعد عن السباب وعن جرح المشاعر أو يكون به سخرية، ودلل على هذا في الحديث :(تبسمك في وجه أخيك صدقة).

الإستماع إلى المتكلم

  • يجب الاستماع إلى المتكلم حتى يفرغ منه وبعدم المقاطعة له.
    • ودل هذا بما روي في السيرة عن قصة عتبة بن ربيعة مع الرسول ﷺ فجاء في مضمونها:
  • “أن الرسول ﷺ لما جاء إليه عتبة بن ربيعة استمع له حتى أنتهى من كلامه.
    • ثم قال له: أفرغت يا أبا الوليد، قال: نعم، قال: فاستمع مني.
    • قال: أفعل، فقرأ الرسول ﷺ عليه من بداية سورة فصلت حتى انتهى إلى السجدة”.

التحلي بالصبر

  • يجب التحلي لكل منهم بالصبر والحلم والصفح، والمواجهة مع الخطاب السيئ بخطاب حسن.
    • وإن هذا لهو من هدي الأنبياء.
  • فإن النبي موسى لم يرد على من قام باتهامه بالجنون بالمثل.
    • ونوح عليه السلام لم يرد على من قد اتهمه بالضلال بالمثل.
    • وهود أيضاً لم يرد على من اتهموه بالسفاهة، وإلى غير ذلك من الآداب.

شاهد أيضاً :- كيفية الحصول على الدرجة النهائية فى موضوع التعبير

أجمل آداب الحديث

  • الحذر من كثرة الكلام والثرثرة.
    • فقد قال الله تعالى: (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس).
  • واعلموا أن هناك من هو يحصي كل كلامك ويقوم بالعد عليك، “عن اليمين وعن الشمال قعيد”، (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).
    • وليكن في كلامك ما هو مختصر ووافي بالغرض لما تتحدث من أجله.
  • ليس من الرقي أن تتحدث عن كل شيء سمعته.
    • فإن هذا يدع مجال للوقوع في الكذب، وعن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: ” كفى بالمرء كذباً أن يتحدث بكل ما سمع “.
  • إياك من التباهي أي الإفتخار بما ليس عندك لأجل إظهار التكاثر وارتفاع شأنك في أعين الناس.
  • إياك والكثرة في الضحك والثرثرة.
    • وليكن لك أسوة برسول الله ﷺ من الإطالة في الصمت والطول في الفكر وعدم الإكثار من الضحك.
    • وأن تستغرق وقت فيه، وليكن حديثك خير وإلا فالصمت أولى بك.
  • والمقاطعة للناس أثناء كلامهم أو الإستخفاف بها أو بردها عليه.
    • وليكن حسن الاستماع بأدب أفضل، وأن ترد عليه بالتي هي أحسن.

تطهير المجلس من غيبة أو نميمة

  • والحري في المجلس عدم وجود غيبة أو نميمة به وذلك فيه إمتثال لأمر الله تعالى.
    • والحرص على أن تكون الكلمة طيبة من أجل الخير للعامة وإرشادهم ونصحهم.
  • فإن في الكلمة مسؤولية كبيرة فكثير من الكلمات تحت مسمى دون قصد أوجبت سخط الله على صاحبها، وقد تهوي به إلى جهنم.
  • وفي حديث معاذ رضي الله عنه (عندما سأل النبي ﷺ: وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال ﷺ: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم).
  • إن أردت القيام من مجلس فتذكر أن تقول: ” سبحانك الله وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك “حتى يغفر الله لك اي لغط حدث في ذلك المجلس.

خاتمة موضوع تعبير عن آداب الحديث والاستماع بالعناصر

إن موضوع تعبير عن آداب الحديث والإستماع يجب ألا يتكلَف الإنسان في حديثه عن الأمور أو عن المواضيع التي لا علم له عنها حتى لا يقال عنه بعدها بأنه جاهل بها.

وإنما عليه بإتباع آداب الحديث بالصمت عن أي من المواضيع التي لا علم له بها، حتى يستمع لحديث غيره عنها فيستفيد أولاً منه.

موضوعات من نفس القسم