موضوع تعبير عن مقومات دولة الحق والقانون

نحن نعيش داخل كوكب يطلق عليه اسم كوكب الأرض هذا الكوكب متسع جداً، إلى أنه لا يشمل رقعة واحدة، بل أنه يتسع إلى دول كبيرة جداً كل دولة تتكون من منظومة ومؤسسات تختلف عن الدولة الأخرى تماماً.

حتى إن الحياة البشرية سواء في الهيئة والشكل والمستوى تختلف من دولة لأخرى لتصل إلى الشكل الأخير الذي نرى به هذه الدولة، موضوع تعبير عن مقومات دولة الحق والقانون بالعناصر والمقدمة والخاتمة للصف الرابع الابتدائي والخامس الابتدائي والسادس الابتدائي.

موضوع عن مقومات دولة الحق والقانون  بالأفكار والاستشهادات  للصف الأول الإعدادي والثاني الإعدادي والثالث الإعدادي والثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.

مقدمة موضوع تعبير عن مقومات دولة الحق والقانون

دولة العدالة هي الدولة الأكثر نجاحاً في المجتمع، حيث أن العدالة تتمثل في أساس الحياة الكريمة، وبالأساس العدل هو الدين والدين هو ما يحقق العدل، ومن خلاله تستطيع الدولة أن تقوم وتنهض.

على سبيل المثال عندما ذهبوا الصحابة إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليسألوه عن حكم السارق.

بالرغم من أنهم يعلموا أن عقابه أن تقطع يده، إلا أنهم كانوا يطمحوا في تخفيف الحكم إلا أن رسول الله.

أخبرهم لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها وهذا هو العدل.

إن لكل دولة لهجتها المختلفة وشعارها الخاص، حتى عبادتها المختلفة، لكن تلك الدول كلها تخضع لشيء لا مفر منه.

وهو أساس كل دولة تتمثل في القوانين تلك القوانين، هي التي تنظم الدولة، والتي لولا وجودها انتشرت الفوضى والدمار في العالم بالكامل

حيث يفعل كل فرد ما يريد ويعلم أنه ليس هناك قوانين تحكمه وتعاقبه على ما تعدى حدود القانون.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن العدل بين الناس بالعناصر

دولة العدل والقانون

عندما يطرأ مصطلح العدل في دولة يذهب عقلنا بشكل تلقائي إلى صورة الميزان، الذي تحمله امرأة معصوبة العينين.

وتحمل كفة من الميزان في يدها اليمنى والأخرى في يدها اليسرى ومتعصبة عينها حتى لا ترى.

تغمية عين تلك المرأة وتصويرها بهذا الشكل ليس بدون معنى، بل أنه ذا معنى هام جداً.

حيث أنه يدل على أنها تنفذ العدل دون أن ترى من هم التي تحكم عليهم.

    • ومن الشخص الذي أمامها، بل أن العدل واحد والنتيجة في كل الأحوال واحدة.

مفهوم الديمقراطية

العدل على علاقة وثيقة جداً بالديمقراطية والدولة الديمقراطية هي دولة العدل.

حيث أن هناك العديد من الدول التي قامت بالثورات المستمرة، لتتحقق بها الديمقراطية والعدل ليحيا شعبها حياة كريمة.

الديمقراطية تتمثل في حق الشعب في أن يعبر عن رأيه حيث أن الشعب من حقه أن يختار الرئيس الذي يحكمه.

من حق الشعب أن يختار البرلمان وأعضاء مجلس الشعب الذي سيناقش أمور دولتهم ومن حقهم أن يعبروا عن رأيهم.

حتى أن الشعب من حقه أن يختار الدستور الذي سينظم من خلاله القوانين التي تحكم دولته.

وإن لم يعجبه شيء أو يعترض على شيء من حقه أن يعبر عن ذلك دون شعور بالقمع أو الاستبداد من قبل المنظمة الحاكمة.

تطبيق العدل والديمقراطية

هناك العديد من الشعوب التي تدعي العدل والديمقراطية، لكن هي بالأساس ليست كذلك، حيث أن تلك الدول قد تجعل أصحاب المناصب فوق القانون

على سبيل المثال إذا قام أحد بالقتل وكان هذا الشخص من عامة الشعب والدولة القانون في هذه الحالة لديها يحكم على المتهم بالقتل، تحت بند ما يسمى بالعدل وأن هذا الحكم بالقانون وبالشريعة الإسلامية إن من قتل يقتل.

قد نجد أن تلك الجريمة تتكرر لكن من قبل فرد ذو منصب أو أهله يكونا من أشخاص ذو المناصب القوية في الدولة.

هنا القانون يختلف ولا يتم تطبيق العدل لمجرد انه اختلف الجاني أمامهم، هنا الدولة تفتقد العدل وبالتالي تفتقد الديمقراطية.

افتقدت الدولة العدل عندما حرفت القانون وجعلته ينصف الظالم، لأنه من ذوي المناصب المهمة في الدولة.

افتقدت الديمقراطية أيضاً التي جعلت الفرد أمامها ليس من حقه أن يعترض، وعلى الشعب أن يتقبل هذا دون أن ينطق أو يعبر وإلا ينال عقابه.

تلك الدولة يعيش شعبها في حالة كره للدولة بشكل كبير جداً، يعلم فيها أنه طالما انه ضعيف فلن يأتي بحقه.

والأخر إن كان قوي فإنه يفعل ما يشاء فلا حاكم ولا عقاب له وهذا قد يكون أولى الخطوات للفساد ومحو العدالة.

اقرأ أيضًا: معلومات عامة دينية إسلامية مفيدة

فائدة تطبيق الديمقراطية والعدالة والقانون

الشخص دائماً منذ صغره وهو يتربى بداخله الشعور بالخوف والشعور بالاطمئنان.

تلك طبيعة بشرية لا اختلاف عليها إذا مات الخوف بداخل الفرد، يفعل ما يشاء وقت ما يشاء بدون رهبة أو سابق تفكير وحساب لعواقب هذا الأمر.

يقتل المرء يسرق يعتدي على الحقوق، لأنه يعلم أنه لا عقاب لذلك وبما إن الشخص بداخله نسبة من الشر.

فإن الشر سيكبر بداخله، في مقابل أن يدرك الشخص أن القتل سيجعل القانون يحكم عليه بالإعدام فإنه يتراجع عن فعله ويهاب ما يفعله.

هنا تكون فائدة القانون متمثلة في الرابط الذي يحد ويفرق للإنسان بين الفعل الذي يفعله والذي لا يجب فعله.

وإلا سيعاقب عليه عقاب شديد، على الجانب الأخر العدالة التي تجعل الفرد أن ما حصل على المناصب يخاف أيضاً.

يشعر الفرد الذي يعيش داخل دولة تطبق العدالة أنه مهما بلغ من المناصب المرتفعة، لن ينجيه هذا من الذي يفعله فينضبط ويحترم القوانين فرضاً إلزاماً عليه وإلا سينال عقابه.

الديمقراطية تتمثل فائدتها في إدراك كل فرد ذو منصب أن إن لم يقوم بعمله على أكمل وجه، فإن هذا سيجعله يترك منصبه هذا.

لأن الشعب سيخرج يعترض عليه وعلى حكمه في منصبه وإنه لم يقوم بعمله، وبالتالي ينضبط لأنه يعيش داخل دولة ديمقراطية.

في كلتا الأحوال الدولة التي تقوم على العدالة والقانون والديمقراطية، هي أكثر الدول التي ستعيش في أمان وازدهار وانضباط وتقدم.

الدولة الديكتاتورية في مقابل الدولة الديمقراطية

هناك العديد من الدول التي تمارس الديكتاتورية على شعبها، إلا أن الشعب لن يصمد على هذا طويلاً، وتلك الدول هي أكثر الدول حدوثاً للثورات المستمرة بداخلها، طموحاً منها في الحصول على الديمقراطية والحرية.

حيث يكون الحكم بها بدون رأي الشعب ينتقل الحكم بالوراثة دون تدخل الشعب، ومن يعترض على هذا.

يعتبر خروج على السلطة الحاكمة ويعرض للمحاكمة بالرغم من أن ما يطلبه هو أبسط حقوقه في الحياة داخل دولة.

في مقابل الدولة الديمقراطية التي يقوم شعبها باختيار الرئيس، والنزول في كل فترة للتعبير عن رأيه في الرغبة في تجديد سلطة الحاكم أم لا.

    • وكذلك التصويت على بعض القرارات ومصر من بين الدول التي تقوم على الديمقراطية.

حيث أن الشعب ينزل للتصويت إلى الدستور، أو إجراء تعديلات على الدستور كذلك اختيار الرئيس وأعضاء مجلس الشعب وأعضاء البرلمان.

وفي الفترة التي وجد فيها شعب مصر إنهم يخضعوا تحت الظلم خرجوا لينادوا بالحرية والديمقراطية، التي بالأساس تقوم عليها الدولة.

    • وإن لابد من تحقيقها بصورة فعلية، وليست شعار، وهتافات فقط إلى أن تم تنفيذ تلك المطالب.

اخترنا لك أيضًا: مقال صحفي حول الغش

خاتمة موضوع تعبير عن مقومات دولة الحق والقانون

العدل يتمثل في حكم عمر بن الخطاب الذي كان يخاف ألا يحقق العدل حين كان ينزل ليتفقد أحوال قومه ليلاً خوفاً من أن يكون لا يحقق العدل بينهم.

حيث انه سمع طفل يبكي، لأن أمه تقوم بفطامه لكي تحصل على المال المخصص من بيت المال بعد الفطام.

فخصص المال لجميع الأطفال خوفاً من أن يكون يظلم الطفل هذا هو العدل الذي لابد أن نتعلمه.