مقدمة عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية

بر الوالدين هو كل ما ينبغي أن يسعى له الأبناء تجاه والديهم، وبذل كل طاعة، ومعروف، وإحسان، ورحمه، للحصول على برهم فهي فرصة عظيمة في الدنيا لنيل رضا الله، وامتثالاً لأمره سبحانه وتعالى-وطمعًا في رضاه، فقد قال الله تعالى:

“وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا “، فاغتنم الفرصة، وسارع لرضا والديك فهم سبب لدخولك الجنة، لذلك على Mlzamty.com سنتناول مقدمة عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية.

مقدمة عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.

والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الأمين خير خلق البرية وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد؛؛

فمع شمس يوم جديدة يسرنا أن نتلو على مسامعكم مقدمة عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية وذلك الموافق يوم/………..شهر/….…… عام/……

فقد حثنا المولى عز وجل على حسن معاملة الوالدين والرأفة بهما، واللين معهما، والسعي إلى إرضاءهم، وتنفيذ رغبتهم؛ وفقاً لأوامر الله ورسوله.

فيقول رسول الله في بر الوالدين الكافرين:

(وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فصاحبهما في الدنيا معروفاً).

أي حتى إن أجبرك على أن تشرك بالله؛ فلا تطعهما لكن أحسن معاملتها وصاحبهما.

للتعرف على المزيد: إذاعة مدرسية عن بر الوالدين

فقرة القرآن الكريم عن بر الوالدين

والآن سنتناول فقرة القرآن الكريم من سورة الإسراء مع الطالبة/………..

بسم الله الرحمن الرحيم؛

” وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفً ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً “.

وهنا إشارة صريحة من الله ببر الوالدين. فيحضنا الكريم على مراعاتهم عند الكبر، ولا نقول لهم ما يؤذيهم حتى وإن كانت أفً. بل نتبع القول اللين معهما، ولا نؤذيهم بالقول أو الفعل.

حديث شريف عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية

والآن سنتناول فقرة الحديث الشريف مع الطالبة/……..

جاء رجل اسمه جهامة، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:

(يا رسولَ اللَّهِ، أردتُ أن أغزوَ وقد جئتُ أستشيرُكَ؟ فقالَ: هل لَكَ مِن أمّ؟ قالَ:

نعَم، قالَ: فالزَمها فإنَّ الجنَّةَ تحتَ رِجلَيها).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الوالِدُ أوسطُ أبوابِ الجنَّةِ، فإنَّ شئتَ فأضِع ذلك البابَ أو احفظه).

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

كلمة عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية

والآن مع فقرة كلمة عن بر الوالدين مع الطالبة/……….

إن طاعة الله والامتثال لأوامره تعالى، وكذلك اجتناب نواهيه تعد من أهم الأسس لطول العمر.

وليس ذلك فحسب، بل والتمتع بالبركة وسعة الرزق، والستر في الحياة الدنيا، ورضا الله في الآخرة.

وفي الحقيقة فإن أعظم الأعمال على الإطلاق هو بر الوالدين فقد قال الله تعالى:

(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحسانا )” النساء ٣٦.

فإذا كان المولى عز وجل قد أوصى بصلة الأرحام وجعلها من أعظم أسباب سعة الرزق.

والتمتع بالعمر المديد، فكيف إذاً ببر الوالدين؟.

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه).

أيضاً فقد جاء في الأحاديث النبوية أن بر الوالدين من أسباب الفسح في الأجل فيقول عليه الصلاة والسلام: “لا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر “.

والمقصود هنا في الحديث الشريف هو بر الوالدين، وليس معنى ذلك أن القدر المحتوم يتغير، إنما يجعل الله البر سبباً في رد بعض القضاء.

فذلك يبر والديه فيرفع الله عنه هذا وذاك، ويرزقه السعة والستر، ويؤخر أجله، فأسعى لبر والديك، ونيل رضاهم تفتح لك أبواب الرزق، والسعادة، والستر من حيث لا تحتسب.

فاغتنم دعائهم، بالإضافة إلى رضاهم فهما كنزك في الدنيا ، ومنزلك في الآخرة.

اخترنا لك أيضا: موضوع تعبير عن بر الوالدين بمقدمة وخاتمة

حكمة عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية

والآن سنتناول حكمة عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية مع الطالبة/……………

إن رجلاً من أهل اليمن حمل أمه على عنقه، فجعل يطوف بها حول البيت، وهو يقول:

إني لها بعيرها المدلل إذا ذعرت ركابها لم أذعر وما حملتني أكثر ثم قال لابن عمر: أتراني جزيتها؟

فقال ابن عمر رضي الله عنهما: لا، ولا بزفرة واحدة من زفرات الولادة.

 قصة قصيرة عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية

والآن مع فقرة القصة القصيرة وستتلوها على مسامعكم الطالبة/……..

يحكى أن رجلاً كان باراً بأمه، وكان يعمل في التجارة بين نجران وحضرموت، وحينما كان يسير مع جماعة في طريقهم في البراري.

انحرفت سيارتهم على جانبها، فنزل ومن كان معه، وقاموا بتقويم السيارة، وبينما هم يقومون بذلك بكى الرجل.

فسأله من معه؛ لما تبكي، ولم يحدث لك أي بأس؟ فقال: أشهد بأن أمي توفيت، لأنها كانت دائمة الحرص على الدعاء لي أينما ذهبت.

ودائماً ما أشعر بحماية الله لي بسبب دعائها، ولولا إنها توفيت، ما حدث معي ذلك.

وفي طريق العودة، صادفوا أحد الأشخاص الذين يعرفونه من الرياض، فقال له: (عظم الله أجرك، لقد توفيت والدتك، فالتفت لمن حوله وقال:

أعَلِم أعلمكُم أنه لم يأتيني البلاء إلا عندما توقفت أمي عن دعائها لي). فدعاء والدينا لنا وهم راضين عنا من أعظم ثمار البر بهم.

قصة عن عقوق الوالدين وأثره

والآن مع قصة قصيرة عن عقوق الوالدين وأثره مع الطالبة/……….

يحكى أنه كان هناك رجلاً طاعناً في السن لا يستطيع خدمة نفسه، فأخذه ابنه ليمكث معه.

وكان ذلك الأب لا يستطيع أن يأكل بنفسه؛ فكان يسقط الطعام من فمه، ويلوث ملابسه.

فقالت الزوجة للابن إنه يشعرني بالغثيان، فلا تجعله يأكل معنا، أو يجلس معنا.

فاستمع الابن لكلام زوجته، وقال لابنه: (احضر لي جوال من القماش، وضعه لجدك على الأرض لينام عليه).

ففعل الابن وعندما رجع سأله أبوه: (ماذا فعلت؟ وما هذا الذي بيديك؟)، فقال له:

(فعلت مثلما أمرتني، وهذا هو النصف الآخر من الجوال قسمته بينك وبين جدي حتى عندما تكبر وتكون مثله أضعه لك على الأرض لتنام عليه)

وهنا صعق الأب من كلام ابنه، فكما البر يورث، فالعقوق أيضاً يورث فاحذر عقوق والديك.

 أبيات شعر عن بر الوالدين

والآن مع فقرة الشعر عن بر الوالدين مع الطالبة/………..

يقول أبو علاء المعري: تصَدّقْ على الأعَمى بأخذِ يمينِهِ، لتَهدِيَهُ.

وامنُنْ بإفهامِكَ الصماء وإنشادُكَ العَوْدَ، الذي ضَلّ، نعيُه عليكَ، فما بالُ أمرئ حيثما أمّا؟.

وأعطِ أباكَ النَّصْفَ حَيّاً ومَيّتاً، وفَضّلْ عليهِ من كَرامَتها الأُمّا، أقلَّكَ خِفّاً، إذ أقَلّتْكَ مُثْقِلاً، وأرضَعتِ الحوْلينِ، واحتَملَتْ تِمّا.

وألقَتكَ عن جَهدٍ، وألقاكَ لذّةً، وضمّتْ وشمّتْ مثلما ضمّ أو شمّا.

وأحمدُ سمّاني كبيري، وقلّما فعلتُ سوى ما أستَحِقُّ به الذّمّا تُلِمُّ اللّيالي شأنَ قومٍ، وإنْ عفَوْا زَماناً، فإنّ الأرض تأكلهمْ لمّا.

يموتون بالحُمّى، وغَرْقَى، وفي الوَغى، وشتى منايا، صادفت قدراً حُمّا.

وسهل على نفسي، التي رُمتُ حزنها، مَبيتُ سهيلٍ للركائبِ مؤتَمّا.

وما أنا بالمَحزونِ للدّارِ أوحَشَتْ؛ ولا آسِفٌ إثَر المطيّ إذا زُمّا.

فإنْ شئتمُ، فارموا سهوباً رحيبَةً؛ وإن شئتمُ، فاعلُوا مناكَبها الشماء وزاكٍ تردّى بالطّيالسِ وادّعى.

كذِمرٍ تَردّى بالصّوارِمِ واعتَمّا ولم يكفِ هذا الدّهرَ ما حَمَلَ الفتى منَ الثّقلِ.

حتى ردّهُ يحمِلُ الهَمّا ولو كان عقلُ النفس، في الجسم، كاملاً، لما أضمَرَتْ، فيما يل الثقل.

نرشح لك أيضا: موضوع عن بر الوالدين قصير

خاتمة إذاعة مدرسية عن بر الوالدين

والآن أصدقائي نكون قد وصلنا لختام إذاعتنا المدرسية عن بر الوالدين، فقم ببر والديك حتى مماتك، فالدائرة تدور على النواصي؛ فأبويك بذلوا كل غالً ونفيس في سبيل إسعادك وتوفير سبل راحتك.

فينبغي عليك ألا تؤذيهم بل عليك برضاهم الذي أمرك الله به، فكما تدين تدان، كذلك هناك الكثير من أوجه البر التي عليك تقصيها، والسعي إليها، وذلك طمعاً في رضا الله، ورحمته، فرضاهم من رضا الله، وسخطهم من سخط الله.

موضوعات من نفس القسم