مقدمة عن التلوث بشكل عام

مقدمة عن التلوث بشكل عام، يعتبر التلوث المحيط بنا من المشاكل البيئية التي تشغل بال جميع الناس.

كما يعتبر من الموضوعات التي يحاول كثير من الناس الكتابة عنه وفي هذا المقال سنعرض لكم بعض المقدمات التي يمكن الاستعانة بها عند كتابة موضوع أو بحث يخص التلوث.

كما سنتحدث عن بعض المعلومات التي تخص التلوث لتسهل على الدارس الكتابة عنه.

المقدمة الأولى

إن التلوث من المشكلات التي تشغل بال جميع  الناس ولاسيما في الآونة الأخيرة.

حيث إن التلوث من المشاكل التي تتسبب في كوارث فعلية في العالم.

ومن جهة أخرى فإن الحفاظ على البيئة من التلوث يعني الحفاظ عليها من الهلاك.

شاهد أيضًا: كيف نحمي كوكبنا من التلوث

المقدمة الثانية

يعتبر الإنسان هو أكبر سبب في إحداث التلوث بكل أشكاله.

فعلى سبيل المثال فإنه في يوم السادس والعشرين من أبريل عام 1986 حدثت كارثة بكل معنى الكلمة.

وكانت هذه الكارثة هي إنفجار مفاعل تشرنوبيل.

وكانت هذه الكارثة بفعل الإنسان، وقد أطلق عليها كارثة لما سببته من عدد وفيات فقد تراوحت أعداد الوفيات بسبب هذا الانفجار بين 6 آلاف و 10 آلاف شخص.

ومن جهة أخرى فقد تسبب هذا الانفجار في حدوث العديد من الإصابات والتشوهات ولاسيما تشوهات الأجنة.

بالإضافة إلى ذلك فإن انفجار تشيرنوبيل أدى إلى إصابات مرضية بالغة بأمراض إشعاعية وجلدية.

وكل هذا كان نتيجة نوع واحد من أنواع التلوث فما بالك بباقي الأنواع.

المقدمة الثالثة

إن التلوث ما هو إلا تلف في الأشياء المحيطة به التي تتأثر به، حيث يحدث تأثير سلبي على خصائصه وصفاته.

ومن جهة أخرى فإنه يؤثر على شكله الخارجي وأحيانًا تكوينه الداخلي.

فعلى سبيل المثال فإن تلوث الهواء يمثل خطرًا كبيرًا على البيئة وعلى البشرية بأكملها.

وتلوث الهواء من أنواع التلوث التي لا تظهر نتائجها فورًا ولكنها تؤدي إلى مخاطر جسيمة مع مرور الوقت.

فإن تلوث الهواء من المسببات الرئيسية في حدوث ثقب الأوزون، وهذا نتج عن طريق الاستخدام السيء من الإنسان على البيئة.

فلابد أن نحذر لأنه مع تزايد أعداد سكان العالم بهذا الشكل المبالغ فيه سيؤدي ذلك إلى تعدد أنواع التلوث في العالم وزيادة أثرها السيء في العالم.

المقدمة الرابعة

يوجد أنواع عديدة ولا حصر لها من أنواع التلوث ومسبباتها فيمكننا أن نقسم أسباب التلوث إلى قسمين هامين: أسباب أولية وأسباب ثانوية.

وعلى سبيل المثال فإن الملوثات الأولية مثل غاز أوكسيد الكربون سواءً أول أكسيد الكربون أو ثاني أكسيد الكربون.

وغازات أكسيد الكربون تنتج من عوادم السيارات أو مداخن المصانع أو من البراكين وتمثل خطورة داهمة على البيئة بأكملها.

ومن جهة أخرى فهناك أسباب التلوث الثانوية وهي أسباب مكملة للملوثات الأولية حيث أن الملوثات الثانوية تنتج من تفاعل الملوثات الأولية مع البيئة.

وعلى سبيل المثال فعندما يخرج الدخان المحمل بأوكسيد الكربون من المداخن والسيارات.

ويتفاعل مع أوكسيد الكبريت الموجود في الهواء وينتج عن ذلك الضباب الكيميائي الذي يظهر في السماء فوق المدن والمباني.

قد يهمك: بحث عن الحد من التلوث

المقدمة الخامسة

للتلوث أضرار جسيمة تضر بالبيئة في جوانب عديدة ويغير من المواصفات الفعلية لكل شيء.

فعلى سبيل المثال إذا وصل التلوث إلى الماء فإنه يغير من المواصفات الفيزيائية للماء.

حيث إنه من المعروف أن الماء عديم اللون والطعم والرائحة أما بعد تلوثه فيصبح ذو طعم أو لون أو رائحة كريهة ويكون ذلك دليل على تلوثه.

قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز:

” وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون” صدق الله العظيم.

حيث إن المياه تشغل نسبة لا تقل عن 71٪ من مساحة الكرة الأرضية، ومن ناحية أخرى فإن كل الكائنات الحية لا تستطيع أن تعيش بدون المياه.

وتلوث المياه يؤدي إلى الإضرار بكل الكائنات الحية ولاسيما الكائنات البحرية والأسماك.

بالإضافة إلى كل الكائنات من الأشخاص أو الحيوانات ستصاب بأضرار جسيمة عندما تقوم بشرب هذا الماء فيؤدي ذلك إلى إصابتهم بأمراض خطيرة.

ومن الجدير بالذكر أن إلقاء الحيوانات الميتة في مياه الأنهار والبحار يؤدي إلى تلوثها بنسبة كبيرة وإصابة الكائنات الحية بأكملها بأضرار جسيمة.

المقدمة السادسة

ظهر في الآونة الأخيرة التلوث بشكل كبير مبالغ فيه ومن أشهر مظاهر هذا التلوث هو ثقب الأوزون وحدث ذلك نتيجة تلوث الهواء بشكل خاص.

إن ثقب الأوزون الناجم من التلوث يمثل خطر كبير يهدد البشرية بأكملها.

وذلك يحدث نتيجة تصاعد الدخان والأبخرة الضارة من مداخن المصانع والسيارات بالإضافة إلى حرق القمامة والنفايات.

ومن جهة أخرى فتقوم مركبات الكلوروفلوروكربون التي تشتهر باسم الفريون التي تنتج من المبردات والمصانع التي تصنع الثلاجات والتكييفات حيث إن لها دور كبير في تآكل طبقة الأوزون.

ومن ناحية أخرى فإن زيادة نسبة أكسيد الكربون والميثان في الجو يؤدي إلى أضرار شديدة وزيادة التلوث في  الجو مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة.

المقدمة السابعة

إن كوكب الأرض يضم العديد من الكائنات الحية إلى جانب الإنسان، حيث إنه يوجد العديد من الشعوب في أماكن متفرقة من العالم.

ومهما كان مكان اللشعوب أو دينهم فهم يتأثرون بنتيجة التلوث ويمثل خطر لهم.

إن الحروب التي تنشأ بين الشعوب المختلفة يؤدي لا محالة إلى ظهور التلوث.

حيث إن الدمار والخراب الناتج عن هذه الحروب والدخان والغازات الناتجة من أسلحتهم تمثل خطر على البشرية كافة.

ومن ناحية أخرى فإن الانفجارات تؤدي إلى تدمير الغلاف الجوي وتدمير الأراضي الزراعية وتدمير العالم بأكمله.

المقدمة الثامنة

لا يقتصر التلوث على تلوث البيئة والماء والهواء فقط وإنما هناك أنواع تلوث أخرى، فعلى سبيل المثال هناك التلوث السمعي والتلوث البصري.

بالنسبة للتلوث السمعي فيحدث عندما يسمع الإنسان أصوات عالية وضوضاء وموسيقى صاخبة مما يؤذي سمعة ويصيبه بأمراض الأذن.

أما التلوث البصري فيكون نتيجة رؤية المناظر البشعة المقززة.

مثل رؤية القمامة منتشرة في كل مكان أو رؤية نتائج الحروب والدمار في أوقات الحروب.

ولا نستطيع أن نغفل أخطر أنواع التلوث في المجتمع ألا وهو التلوث الأخلاقي.

وهو نتيجة التربية الخاطئة والسلوكيات السيئة وهذا التلوث الأخلاقي يمثل خطر كبير يشبه السرطان الخبيث الذي يصيب الجسم فيقضي عليه ويدمره.

المقدمة التاسعة

إن السبب الرئيسي وراء ظهور التلوث البيئي هو الزيادة السكانية، لأنه كلما زاد عدد السكان كلما زاد التلوث الناتج عنهم.

فمن جهة أخرى فإنه مع الزيادة السكانية في العالم تصبح الموارد الطبيعية غير قادرة على تلبية احتياجات هذا الكم الهائل من السكان.

ونتيجة لذلك يتجه العالم إلى الموارد الصناعية وينتج عن المصانع التي تحاول توفير هذه الموارد تلوث مختلف أنواعه يضر بالبيئة ويمثل خطر كبير عليها.

بالإضافة إلى ذلك فإن الزيادة السكانية في مكان معين تؤدي إلى زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون.

ونقص الأكسجين مما يرفع من نسبة الاحتباس الحراري وزيادة التلوث.

المقدمة العاشرة

إن التلوث من المشاكل التي تواجه البشرية بأكملها ومن أخطر أنواع التلوث هو التلوث الكيميائي.

الناتج عن المبيدات الحشرية وزيوت السيارات والأسمدة الكيماوية المستخدمة في الزراعة.

وهذا النوع من التلوث يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان والتسمم.

لذلك كان لزامًا علينا محاولة التخلص من هذا التلوث والحد من استخدام هذه المواد الضارة.

المقدمة الحادية عشر

يحارب الإنسان دائمًا من أجل التخلص من التلوث والحفاظ على البيئة التي يعيش فيها.

فمهما كان التلوث مرئي أو غير مرئي فإنه يمثل خطر كبير على حياة الإنسان.

وعلى الرغم من ذلك فكل يوم نرى تزايد عدد السيارات في الشوارع وزيادة عدد المصانع لإنتاج ما يكفي لكل هذا العدد من السكان.

ونتيجة لذلك فإن التلوث يزداد يومًا بعد يوم ويزداد الخطر.

فكان من الضروري تجاه كل الناس لإيجاد حلول جذرية لكل هذه المخاطر.

اخترنا لك أيضًا: حوار بين شخصين عن التلوث

وفي النهاية نكون قد ذكرنا لكم بعض المقدمات التي تصلح أن تكون مقدمة للأبحاث التي تخص التلوث.

وموضوعات التعبير التي تتحدث عنه، نتمنى أن تكونوا قد استفدتوا من هذا المقال ويساعدكم في كتابة المقالات، كما نتمنى أن تقوموا بنشره على مواقع التواصل الاجتماعي حتى تعم الفائدة.

موضوعات من نفس القسم