خاتمة عن التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية

خاتمة عن التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية، يقوم طلاب الجامعات بعمل مجموعة من الاختبارات والتدريبات الميدانية في مختلف المواد الدراسية، ويرجع الهدف من القيام به، هو إجراء مقارنة بين المعلومات النظرية التي يدرسها الطالب، ويضاهيها بالواقع العملي.

عقب ذلك تأتي مرحلة مناقشة الطلاب حول النتائج التي توصلوا إليها، خلال فترة التدريب الميداني، وذلك عقب إعداد التقارير الميدانية، ثم تأتي مرحلة دراسة الفجوة الواقعة بين الدراسات الأكاديمية والواقع الفعلي وسوف نبين ذلك في هذا المقال من خلال موقع mlzamty.com.

خاتمة عن التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية

  • تكوين الشخصية المتكاملة المهنية تستهدف إعداد كادر متخصص من الأخصائيين الاجتماعيين.
  • نظراً لكون مجال الخدمات الاجتماعية يتطلب سرعة التدخل المباشر في حل المشاكل الاجتماعية عن طريق منظومة علمية.
  • وبذلك يأتي دور الأخصائي الاجتماعي ومهارته وحرفيته في تطبيقه من واقع ما درسه من العلوم، وبالتالي تأتي دور التدريب الميداني والزيارات الميدانية.

شاهد أيضًا: بحث عن التدريب الميداني جاهز للطباعة

مفهوم التدريب الميداني

  • هناك عدة نظريات مختلفة في تعريف مفهوم التدريب الميداني، وذلك من خلال تعدد المجالات التي يتم استخدام ذلك المصطلح.
  • حيث يوجد عدة أنواع منه مثل التدريب الفني والإداري والتدريب العملي، وتدريب القادة.
  • هكذا يعرف التدريب الميداني بأنه عبارة عن تنظيم مجموعة من القواعد التي تهدف إلى إحداث تغيير في السلوك الدائم.
  • بهدف تحقيق بعض الأهداف وهذا يشمل العمل في ثلاثة قطاعات مختلفة هي المعرفة والاتجاهات والمهارات.
  • كما أنه تدريب فني داخل موقع العمل بهدف إكساب بعض المهارات العلمية التي تساعده على أداء ما عليه من عمل على أفضل وقت.

أهداف التدريب الميداني

  • مسألة دراسة المقرر الخاص بالتدريب الميداني في كليات الآداب وكلية الخدمة الاجتماعية أقسام الاجتماع، من أهم الأشياء.

حيث أن التدريب الميداني هو أحد أهم المحاور التي تقوم بتشكيل شخصية الأخصائي الاجتماعي، وأهم أهداف التدريب الميداني ما يلي:

  • التدريب على سبل البحث الاجتماعي والقيام بالممارسة الميدانية لكافة طرق الخدمة الاجتماعية في شتى ميادين الحياة الاجتماعية.
  • يساعد هذا التدريب الطالب على اكتساب الكثير من المهارات الفنية والخبرات.
  • معرفة النظم الإدارية في مختلف المؤسسات الاجتماعية.
  • الإلمام على بعض المعوقات التي تواجه كبرى المؤسسات الاجتماعية وتقف عائلاً دون بلوغ الأهداف التي تريد المؤسسات إلى تحقيقها.
  • التعود على لقاء المبحوثين والتكلم معهم طبقاً للأساليب المنهجية المعروفة في مجال علم الاجتماع والخدمات الاجتماعية.
  • اكتساب القدرة على تحديد المشكلات ورصدها والقيام بملاحظتها، والقيام بإيجاد حلول جذرية لها.
  • هكذا توثيق جميع الروابط بين طلبة الدراسات السوسيولوجية وشتى الهيئات الاجتماعية التي من خلالها يمارسون البحوث الاجتماعية والعمل الاجتماعي.
  • الأمر الذي من شأنه حدوث التقارب بين الواقع المدني والطالب الذي سيواجهه عقب الانتهاء من الدراسة الاجتماعية.
  • الدراسة الميدانية تتيح الفرصة للطلاب العمل بنظام الفريق الأمر الذي ينمي عندهم التعاون والشعور بالديمقراطية.

تابع أيضًا: خاتمة إذاعة مدرسية عن الوطن

مبادئ التدريب

يقصد بها تلك النظم والقواعد التي يجب اتباعها والاعتماد عليها خلال العملية التدريبية، وعادة ما تنقسم مبادئ التدريب إلى مجموعتين من المبادئ وهما:

  • مبادئ تتصل مباشرة بالمنهاج التدريبي.
  • هكذا مبادئ تتصل بشكل مباشر بالعملية التعليمية للطلاب.

مبادئ تتصل مباشرة بالمنهاج التدريبي

  • يعد التدريب أحد المقررات الدراسية التي تشتمل عليها الدراسة في كليات الآداب بالإضافة إلى معاهد الخدمة الاجتماعية.

لذا يوجد العديد من المبادئ يجب مراعاتها في عملية التدريب باعتبار كونه أحد فروع المناهج الدراسية، ومن أهم تلك المبادئ ما يلي:

  • التكامل.
  • الاستمرارية.
  • توفير فرص تدريب لجميع الطلبة بشكل متكافئ.
  • تنمية روح الاستقلالية عند الطلاب.

مبادئ تتصل بشكل مباشر بالعملية التعليمية للطلاب

  • تنبعث تلك المبادئ من خلال فهم التدريب الميداني باعتباره عملية تعليم كبار ولا علاقة له بتلقين الطلاب مثلما هو الحال في التعليم السابق للتعليم الجامعي.

حيث أنها تعتمد على الكثير من المسلمات من أبرزها كونه علم وفن، بالإضافة إلى القدرة على مساعدة الأشخاص البالغة على التعلم ومن أبرز هذه المبادئ ما يلي:

  • القيام بالربط بين كل من المنهج والخبرات السابقة في حياة الطلاب.
  • الخبرات التعليمية التدريبية التي يوفرها التدريب الميداني يجب أن يتجه نحو القيام بتحليل المشكلات الواقعية والعمل على حلها.
  • ينبغي ألا تكون الخبرة التدريبية أقل من إمكانيات الطالب، وكذلك لا تعلو عن مستواه، بل يجب أن تتناسب مع حجم قدراته وخبرته السابقة.
  • يجب منح الفرصة للطلاب لتمثل الخبرة الجديدة واستيعابها بشكل جيد قبل الانتقال إلى خبرات راقية.

من هو الأخصائي الاجتماعي المعاصر

  • تم تعريف الأخصائي الاجتماعي طبقاً لمعجم ويبستر أنه الشخص المحقق لرسالة مهنة الخدمة الاجتماعية بجميع قيمها ومعارفها وأساليبها.
  • مثل نمط متميز بصفات صالحة نظرية، وقد تم تأهيله وإعداده ليستطيع ممارسة بعض الأنشطة المختارة طبقاً لنمط وسمات خاصة.

كما قامت الهيئة القومية الأمريكية للأخصائيين الاجتماعيين بتحديد بعض القواعد العامة الخاصة بحقوق الأخصائي الاجتماعي في عملية الممارسة فيما يلي:

  • الحصول على الماجستير في مجال الخدمة الاجتماعية عقب حصوله على درجة البكالوريوس في مجال العلوم الإنسانية.
  • تم اختياره بمنتهى الشفافية للممارسة والإعداد.
  • سلامة نفسية وصحية وسلوكية وعقلية.
  • عدم وجود أي مظاهر مطلقاً للتحيز الجنسي أو العقيدة أو اللون.
  • استعداد كامل للعطاء بشكل فطري.
  • يتسم بمهارات متميزة يعد القبول من الآخرين أهمها، بالإضافة إلى مهارة الارتباط والإدراك بجانب مهارة القدرة على التغيير.
  • يكفل له دون غيره الحق في ممارسة المهنة وذلك بحكم القانون الأمريكي.

خاتمات عن التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية

الخاتمة الأولى

  • وفي نهاية بحثنا اليوم عن التدريب الميداني وأهميتها وأهدافها، وقد علمنا من خلال البحث أن التدريب يتوقف على التدوين والملاحظة القوية.
  • الأمر الذي يساعد فهم وإدراك جميع الجوانب النظرية، والجوانب العملية للمنهج التعليمي التي لها علاقة قوية بالتدريب البحثي والميداني، والذي يقوم الكثير من الطلاب.

الخاتمة الثانية

  • بهذا نكون وصلنا إلى نهاية بحثنا عن التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية، ونكون ذكرنا لكم جميع الجوانب الإيجابية لهذا التخصص.
  • حيث أنه من خلال مجال التدريب الميداني نؤهل نخبة من الطلاب إلى القيام بأعمال الأخصائي الاجتماعي وتولي مسئولياته.
  • عن طريق أهداف التدريب الميداني نستطيع تأهيل جيل قوي قادر على تحمل المسئولية وله القدرة على مواجهة المشاكل وحلها.

الخاتمة الثالثة

  • الآن بات من السهل تدريب الأخصائي الاجتماعي على أداء وظائفه والوصول إلى الأهداف المرجوة من التدريب الميداني عن طريق خضوعه إلى التدريبات المتنوعة.
  • تؤهل هذه التدريبات الطالب إلى الربط بين مجال التدريب الميداني النظري وربطه بالواقع العملي، وتأهيله إلى مواجهة تحديات الحياة الصعبة.
  • يعد من أفضل ما ينتج عن فترات التدريب الميداني هو الربط بين الدراسة النظرية والواقع العملي، والوصول إلى حلول مباشرة للمشاكل.

اقرأ أيضًا: خاتمة موضوع تعبير عن الماء

الإعداد المهني للأخصائي الاجتماعي

  • مرحلة التأهيل المهني للأخصائي الاجتماعي ليستطيع القيام بمهامه في شتى المجالات المتنوعة في الحياة، هي اللبنة الأولى في مجال الحياة العملية.
  • يتم تقييم الطلاب القائمين بمسألة البحث الميداني من خلال عدة مهارات وأسس، يجب توافرها في الأخصائي.
  • كما أنها تتيح للشخص التعاون مع زملائه في مجال العمل ومشاركتهم في جميع الأمور العملية.
  • يدعم التدريب الميداني الأخصائي في تحمل المسئولية المهنية، بدافع شخصي وبدون أي ضغوط مهنية، يتم تقييم المتدرب على التخطيط الإيجابي السليم.
  • والطرق المختلفة لأداء الأعمال، بشكل ناجح ينمي القدرة على التواصل الاجتماعي.

تناولنا في هذا المقال كل ما يخص خاتمة عن التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية، وتحدثنا عن أهمية التدريب الميداني وأهداف التدريب الميداني، وكيفية تدريب الأخصائي الاجتماعي على أداء مهامه، أتمنى أن يحوز مقالي على إعجابكم.

شاهد أيضًا