موضوع تعبير عن وصف الجنة والنار لابن القيم

الإنسان جاء إلى هذا الكون خليفة في الأرض ليعمر فيها، لعبادة الله عز وجل والمقصود بعمار الأرض هو الزواج والإنجاب والتعلم والاكتشاف الذي يعمر هذه الأرض، ويوسع مداركها، والعبادة أمر من أهم الأمور الذي وجد الإنسان في هذا الكون من أجلها، وهذا يتم توضيحه في كتابه العزيز.

موضوع تعبير عن وصف الجنة والنار لابن القيم بالعناصر والمقدمة والخاتمة للصف الرابع الابتدائي والخامس الابتدائي و السادس الابتدائي.

موضوع عن وصف الجنة والنار لابن القيم بالأفكار والاستشهادات للصف الأول الإعدادي والثاني الإعدادي والثالث الإعدادي والثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.

مقدمة موضوع تعبير عن وصف الجنة والنار لابن القيم

بسم الله الرحمن الرحيم وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون صدق الله العظيم، وكذلك العلم أيضاً أمراً هاماً.

عندما قال الله تعالى في كتابه العزيز إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اقرأ فرد رسول الله ما أنا بقارئ.

فأعاد الله عليه اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم.

كلا إن الإنسان ليطغى إن رآه استغنى أرأيت الذي ينهى عبداً إذا صلى أرأيت إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى.

إن الإنسان ليطغى إن رآه استغنى عبداً إذا صلى لا تطعه وأسجد وأقترب صدق الله العظيم، هنا أنزل الله سورة العلق من بين كتابه العزيز.

وهذا يدل على أهمية العلم فأول آية في القرآن هي اقرأ وجاءت بصيغة الأمر تحث على أهمية العلم.

    • لكن السؤال هنا هل كل الناس يطيعوا الله هل الكل متساوين.

بالطبع لا وهنا هل يستوي الذين يعملون والذين لا يعلمون بالطبع لا فوجدت الجنة والنار لتفرق بين الناس.

شاهد أيضًا: متى نهاية العالم وكيف

ما هي الدنيا

الدنيا هي الحياة التي نعيش فيها بشكل يومي تسير الأيام وراء بعضها ولا يدرك البعض ويترك البعض.

ولكن حقيقة الدنيا التي نعيش فيها هي أنها اختبار نعيش فيه جميعاً يعلم الجميع أن هذه الدنيا فانية.

وأن الموت سيزور كل منا وأن الموت هو الحقيقة الوحيدة الموجودة في هذا الكون.

وقد يكون البعض في هذه الدنيا يظن أنه ماكث فيها أو أن الموت لن يزوره الآن.

ولكن الموت لا يستأذن أحد والقبور ليست للكبار فقط، فالموت يزور الجميع ويزور الصغير كما يزو الكبير.

بل أننا نعيش الآن في زمن يموت فيه الصغير أكثر من الكبير، والتي تعتبر إحدى علامات الساعة التي ترتد إلى علامات الصغرى التي أخبرنا بها الله ورسوله.

ما هي الجنة وما هي النار

الجنة هي المنزلة التي ننتظرها جميعاً ونريد أن نحصل عليها بعد الانتهاء من الامتحان الذي نحن فيه في الدنيا.

والجنة هي المطلب التي إن خسرناها نعتبر خسرنا الدنيا والآخرة معاً.

ولكن السؤال هنا هل جميع المسلمين يدخلون الجنة أو هل جميع المسلمين في هذه الدنيا أعمالهم متساوية.

بالطبع لا المسلمين غير متساوين لذلك الجنة قسمت إلى سبع درجات.

لكن منهم منزلة مختلفة يسكنها كل منا حسب عمله في هذه الدنيا، وحدثنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم عنها.

فقال فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، وهذا من وجود كل شيء جميل في الجنة من فاكهة ومن نعيم ومن جنان خضراء وبحور عذبة فقال في كتابه العزيز جنات تجري من تحتها الأنهار.

فيوم القيامة يطلب العبد من ربه أن يرى الجنة فقط فيقول يا ربي لا أريد شيء سوى أن أرى الجنة، فيجعله الله يرى الجنة.

فيقول يا ربي أدخل فقط إليها خطوة واحدة ويقبل الله، فيقول ربي أجعلني أعيش بها.

وهكذا كلما رأى من نعيم الجنة يطمع في الوصول إلى أعلى درجاتها.

أما النار فندعو الله أن يجيرنا من النار وأن ننجو منها جميعاً شهيق النار يجعل الرأس يشيب.

عندما نسمع صوته فهي نار من حميم، فالإنسان لا يستطيع أن يتحمل درجات الحرارة المرتفعة.

    • وإن لمسته النار يحترق ويتألم فماذا عن نار الآخرة التي هي نار من حميم.

في أحد المرات تحدث أحدهم على العلماء يسأله هل يمكث المؤمن في النار فأجابه.

وإن قلت لك أن المؤمن لم يمكث هل ستطمئن فقال له بالأقل لا أعيش فيها دائماً وأبداً.

فأخبره هل تظن أنك تستطيع تحمل النار لثانية واحدة فقال له أن نار جهنم لا تساوي النار في الدنيا، وقال إن نار الدنيا نفخ الله فيها 70 ألف مرة حتى تهدأ عن نار جهنم.

لمن أعدت النار

النار أعدت للكفار ومن شرك بالله عز وجل والكفار ماكثون فيها أبداً من أمثلة فرعون الذي قال عن نفسه أن ربكم الأعلى.

فظل في هذه الدنيا لا يرحم أحداً يستحل النساء ويقتل الأطفال، ويحرق الرجال ولا يهمه أحد وجعل الناس يقوموا بعبادته.

حتى بعد أن دعاه موسى وحدثت أمام أعينه العديد من المعجزات.

لكنه ظل متمسكاً بأنه والله الأعلى، فأماته الله أشر موته وجعله عبرة في الدنيا.

    • وفي الآخرة يجعله عبرة لمن اتبعوه وكفروا بالله.

فرعون عندما فر موسى ومن آمن به عبر البحر عندما أمره الله، بأن يضرب بعصاه البحر فانشق البحر وسار هو وقومه وأغرق البحر فرعون وقومه.

فذكرت بعض القصص قالت إن الملك جبريل كان يطمث طين البحر في فمه خوفاً من أن تدركه رحمة الله الواسعة ويؤمن بالله.

ففي النار يظل الكفار خالدين ومعهم إبليس الذي طرد من رحمة الله والذي أغوى البشر للشرك بالله تعالى.

فيطلبون من ملائكة العذاب أن يتوفانا ويقولون يا ملائكة العذاب أدعوا لنا ربك أن يتوفاهم.

    • فيرد عليهم ملائكة العذاب بعد أربعون عاماً ويقول لا أنكم ماكثين.

تابع أيضًا: ما هو عدد السور المكية والمدنية وأهم الفروق بينهما

من هو الشخص الذي يدخل الجنة

الجنة أول من بشر بدخولها هم عشر من الصحابة الذين شاركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في نشر الدعوة الإسلامية.

ولا يمكن لأي أحد من البشر أن يحكم على أحد بأنه سيدخل الجنة، أم لا لأن هذا بيد الله عز وجل ورحمة الله وسعت كل شيء.

    • الجنة الوصول إليها بطاعة الله فقط ليس بالمال أو بالسلطة.

فمهما أعد الإنسان من مال وسلطة في هذه الدنيا لن يأخذ معه في قبره سوى عمله، فقط فأول ما تخرج الروح من الجسد.

إن كان الإنسان مؤمن بالله ينزل إليه الملائكة بعطر وكفن من الجنة.

ليلقوا وصعدوا به إلى السماء وتسأل السماء ما هذا الروح الطيب.

وعندما يتم وضع الجسم في القبر تنزل الملائكة والروح لتلتقي بالجسد، يسأله الملكان من ربك ما دينك ما الرسول الذي بعث فيك.

وعندما يجيب المؤمن يفتح له باب من الجنة وباب من النار، ويخاف المؤمن فيرد عليه الملائكة ويطمئنه ويقولوا له.

هذا كان سيكون مكانك إن كنت كفرت بالله ويظل مفتوح له باب من الجنة، فيدعو ربه أن يقيم الساعة لكي ينعم مكانه في الجنة.

أعمال تدخل الجنة

  1. بر وطاعة الوالدين.
  2. المحافظة على الصلوات الخمس والسنن اليومية.
  3. عدم الشرك بالله.
  4. قراءة أذكار الصباح والمساء يومياً.
  5.  الصلاة والسلام على الرسول محمد ( ص ).
  6. قراءة القرآن الكريم بشكل يومي.

شاهد أيضًا: بحث عن رحلة الاسراء والمعراج

خاتمة موضوع تعبير عن وصف الجنة والنار لابن القيم

حسن الظن بالله قد يكون سبباً في دخول الجنة، فهناك بعض المؤمنين الذين يدخلون إلى النار وبعدها يدخلون إلى الجنة وهناك من يخرج من النار ويدخل إليها ثانية.

فيقوم القيامة هناك ثلاثة يدخلون النار ويخرجون من النار فيقف أحدهم ليقول يا رب ما كان هذا ظني بك في الدنيا فيسأله الله ماذا كان ظنك بي، فيقول إن أخرجتني من النار لا تدخلني إليها ثانية، فيقول الله وأنا عند حسن ظن عبدي بي فيدخله الجنة فنحن جميعاً ندخل الجنة برحمة الله.

موضوعات من نفس القسم