كيفية التعامل مع كبار السن في المجتمع
كيفية التعامل مع كبار السن في المجتمع جاء الإسلام وحث على الأخلاق التي تقوى العلاقة بين الأفراد وداخل المجتمع المسلم، لكي يكون المجتمع صالحًا وينشئ أفراد علمه بالأخلاق والاحترام، ومن الأخلاق التي حث عليها الإسلام وحث عليها الله عز وجل.
هو احترام كبار السن في جميع أعمارهم فالإسلام أمر بأن نحترمهم وأن نعظمهم وأن نحسن إليهم، ولا نتطاول عليهم أو نسئ إليهم سواء بالقوال أو الأفعال، وكما أمر الاسلام أن يحترم الصغير الكبير أمر أيضًا أن يعطف الكبير الصغير وان يرحمه.
وذلك لا يحصل إلا بتبادل المنافع بين الأفراد داخل المجتمع الواد، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على احترام الصغير للكبير وقال انه من يحسن على الكبير وهو صغير يهيئ الله له من يحنو عليه ويحسن اليه عند كبره.
فقد قال صلى الله عليه وسلم (إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم)، فيعامل الإنسان القوى الشخص الضعيف بحب وعاطفة ويعلم أنه سيصبح يومًا ما ضعيف كبير فالسن.
فقال تعالى (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ)، وأشار النبي على أن معاملة الكبير معاملة سيئة هذا يدل على النفاق إلى يكون في قلبه.
شاهد أيضًا : كيف يصبح طفلك اجتماعيًا
كيفية التعامل مع كبار السن في المجتمع
توقيره واحترامه
- أن يوقر الصغير الرجل الكبير له مكانة في قلبه، لأنه كان ذلك من سمات النبي صلى الله عليه وسلم أن يحترم الصغير والكبير.
- ولابد أن نسعى على خدمتهم وقضاء حوائجهم والعمل على راحتهم فالرسول صلى الله عليه وسلم عندما دخل عليه رجل مسن وكبير فلم يسرع أحد من الجالسين أن يوسع له ويجلسه فقال النبي صلى الله عليه وسلم.
(ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا).
شاهد أيضًا : كيف أفهم شخصية طفلي
التعامل بالصبر والرحمة
- يجب أن يكون التعامل مع المسنين بالصبر والرحمة وأن يكون بهدوء، فلا تفقد أعصابك عليهم لأنه من السهل أن تفقد أعصابك عليهم بسهولة.
- وذلك بسبب الأعراض التي يمكن أن تصيبه مثل النسيان أو اللامبالاة أو حركتهم البطيئة كل ذلك ممكن أن تفقد أعصابك عند الكلام معهم فنحن هنا لنخبرك أن تكون صبور وعطوف حين التعامل معهم.
احترام مشاعره ومراعاتها
- لابد أن نعامل كبار السن وان نحترم مشاعرهم، لأنهم في هذا السن يكونوا أكثر حساسية من غيرهم لأنهم يشعروا أنهم ضعفاء مما يجعلهم يتحسسون من أي كلمة أو موقف ويظنون السوء من التصرفات الأخير نفى الغالب.
الإنصات إليهم بتركيز
- قد تبدو حكايات كبار السن مملة أو غير ممتعة وتكون دون أي فائدة أو معلومة، لأن عقولنا تكون مشغولة بأمور الحياة وهذه الأمور تكون بعيدة عن تفكير.
- فلابد أن تهتم لحديثهم ونخصص لهم وقت معين في يومنا يكون لهم مخصوص لأنه حين تنشغل وقت حديثهم يكون هذا عدم احترام لهم.
الهدايا
- نحاول أن تحضر لهم هدايا وأشياء تجعلهم سعداء فتبحث عن الشيء الذي يجعله سعيد، سواء كان أكل أو شرب أو لبس أو خروجه أو نزهة أو سينما أو أي شيء بسيط يحبه وحاول أن ترضيه وتنال رضاه.
أن تطلب منه النصيحة
- اطلب من نصيحة لحياتك واستشيره في أمور حياتك وشاركه في حياتك وفي أمورك وبين له إنك لا تستطيع أن تقوم بهذه الأعمال بمفردك وأشعره أن رأيه هو الصواب.
- حتى وان كان عكس ذلك وقول له إنك ستعمل بنصيحته واحكي معه ودعه يحكى، واستمع لكلامه باهتمام حاول أن تقوم معه بأشياء يحبها حتى وإن كانت أشياء بسيطة مثل مشاهدة التلفاز.
الاهتمام بصحتهم النفسية والعقلية
- لابد علينا أن نحافظ على كبار السن وعلى صحتهم النفسية والعقلية.
- لأنهم يكونوا محرجون أن يقولون إنهم غير قادرين أو أنهم مرضى حتى لا يشعروا بأنهم عبئ على أولادهم.
- لذلك يجب علينا نحن أن نتابعهم كل فتره ولا ننتظر أن يشكو لنا أو ننتظر أن يظهر المرض عليهم.
- بل يجب علينا أن كل فتره نقوم بعمل فحص على صحتهم النفسية والجسدية.
- ودائمًا نأخذ بالنا من الغذاء بأن نطعمهم طعام جيد وصحي.
تقديم الطعام لهم
- واجب علينا أن نقدم لهم الطعام لأن تقديم الطعام من احترام كبير السن.
- حيث انه يحس بإحراج عند الجوع بأن يقول لك أنه يشعر بالجوع.
- فدورك هنا أن تعرف معاد أكله وطعامه وتقدم له الطعام ى الوقت المحدد.
- ولا يكون أي طعام لكن طعام صحي يحافظ على صحته.
- وان يعطى له علاجه في وقته ولا يهمله في العلاج أبدًا.
- وأن نقدم لهم مع الورد باقة من الورد.
- ويكون ذو رائحة جميلة وهادئة غير نفاذة تزعجهم لابد أن نأخذ بالنا من كل هذه الأمور حتى يشعروا بالسادة.
- فهذا واجبهم علينا كمان راعونا في الصغر واجب علينا أن نراعيهم في الشيبة.
- وان نحافظ على صحتهم وأن نقول لهم الكلام الجيد.
- وان نشعرهم بالحبة حتى ليشعروا أننا مزعجون منهم.
التعامل مع غضبهم
- من الاحترام أن يتعامل الإنسان مع غضب ولديه بكل هدوء.
- فلا يتعصب ولا ينهار عليهم لأن الله عز وجل قال تعالى (ولا تقل لهم أف ولا تنرهم).
- فلا تبدأ في ارتفاع صوتك واعلم أن المسن.
- يحب أن يتعامل معاملة الأطفال في الرضي والاستماع إلى كلامهم.
- ففعل ذلك أمامهم وقوم على راحتهم.
- وعندما يرتفع صوتهم عليك لا تقوم برفع صوتك أنت الأخر بل تعامل مع هذا الغضب بهدوء.
- وحاول أن تمتص هذا الغضب حتى لا يزداد الخلاف بينكم وتكبر المشاكل بينكم.
- لان المسنين في كثير من الوقت لا يتم مرضياتهم بسهولة.
- لأن كبر السن يؤثر على العقل مهما كان.
- فدائمًا اسألهم عما يحتاجه ولا تتركه وحده أبدًا إلا وقت النوم حتى وان قمت باستجارة شخص للجلوس معه.
- فلا تتركه وحده حتى لا يذهب بعقله إلى التفكير في الأمور إلى مستحبة.
- وخاصة إذا كان مصاب بالزهايمر.
- فإنه يمكن أن تركته لوحده يذهب إلى مكان أخر دون علمك.
- فتندم في ذلك الوقت انك تركته لوحده ولم تبقى معه احد.
شاهد أيضًا : كيف تكون شخصية محبوبة لدى الجميع
وفى النهاية أحب أن أخبركم أن احترام كبار السن هو من مكارم الأخلاق، فإن كنت صاحب خلق ستحترم كبار السن.
وتعاملهم معاملة حسنة فقم بالتحلي بصفة كرم الأخلاق، وقد ذكرنا اليوم معكم كيفية التعامل مع كبار السن في المجتمع ونرجو أن تكون المعلومات المقدمة مفيدة إليكم.