تعبير كتابي عن العطلة الصيفية
مع اقتراب انتهاء الامتحانات لكافة المراحل الدراسية نجد كل طالب وولي أمر يستعد للإجازة الصيفية التي سوف يلتقط فيها أنفاسه بعد انتهاء الدراسة، ويستعد لقضاء عطلته الصيفية مع أولاده في محاولة للتمتع بكل ثانية ليخفف فيها عن نفسه وعن أولاده مما يساهم في تجديد طاقته.
بالإضافة إلى الجانب المهم من العطلة الصيفية ألا وهو محاولة تطوير الذات، واكتساب مهارات جديدة لذلك على Mlzamty.com سنتناول تعبير كتابي عن العطلة الصيفية.
المحتويات
عناصر تعبير كتابي عن العطلة الصيفية
- طريقة تنظيم عطلتنا الصيفية.
- التخطيط لقضاء العطلة الصيفية.
- الأسباب التي تؤدي إلى هدر العطلة الصيفية دون طائل.
للتعرف على المزيد: موضوع تعبير عن الاجازة الصيفية قصير
مقدمة تعبير كتابي عن الإجازة الصيفية
الكثير من الناس يعتقدون أن الإجازة الصيفية هي مجرد لعب ولهو وتسلية فقط، وذلك ليس صحيحاً البتة، بل إن الإجازة الصيفية هي لتطوير الذات، واكتساب مهارات جديدة.
ولا مانع بالطبع من الترفيه عن النفس والتسلية، ولكن ينبغي وضع هدف، ومحاولة تحقيقه، واستغلال وقت الإجازة فيما يفيد وينفع.
لذلك ينبغي علينا أن تستثمر الإجازة خير استثمار، وتقسيم أوقاتنا، واستثمار قدراتنا الفكرية والذهنية في محاولة لتطوير المهارات المختلفة.
طريقة تنظيم عطلتنا الصيفية
أولاً وضع هدف محدد
- في الحقيقة فإن تنظيم العطلة الصيفية يبدأ منذ اليوم الأول للعطلة الصيفية.
- لذلك عليك أن تفهم إنك إن لم تضع هدفاً محدداً قبل بداية العطلة الصيفية.
- من ثم تخصص وقتاً لتحقيق ذلك الهدف فلن تقوم بعمل أي شيء.
- بل ستمر عليك العطلة الصيفية يوماً فيوم إلى أن تنتهي دون أن تحقق أي شيء.
- لذلك عليك أن تلتزم بوضع هدفاً محدداً وجدولاً مميزاً لكي تقوم به خلال عطلتك الصيفية حتى تخرج بثمرة مفيدة.
- فمثلاً عند بداية اليوم يمكنك أن تقوم بممارسة بعض الهوايات مثل رسم اللوحات.
- وكذلك القيام ببعض الرياضات المعينة كرياضة السباحة على سبيل المثال.
- أو رياضة الجري أو بعض الألعاب القتالية أو حتى أبسط الأمور كالمشي مثلاً.
- بالإضافة إلى بعض الهويات الأخرى مثل القراءة أو سماع الموسيقى، وما إلى ذلك من الهوايات.
- إذ أن تلك الأمور لها تأثير شديد الإيجابية على نفس الشخص، وعلى اليوم بأكمله، فقيام الشخص بعمل يحبه يعزز المشاعر الإيجابية داخله.
ثانياً وقت مخصص للتسلية والترفيه الهادف
- ثم بعد ذلك يمكن أن تخصص بعض الوقت للتسلية والترفيه واللعب دون أن يكون لعباً غير هادف أو يخالف القيم والأخلاق.
- فليس معنى أن نلعب أن نهدر قيمنا وأخلاقنا، بل ينبغي أن تكون التسلية والترفيه في نطاق ما تربينا عليه في مجتمعنا.
- فللأسف حالياً نجد أن أكثر الأطفال والكبار والمراهقين يلجأون إلى الألعاب الإلكترونية.
- فلا نجد طفل أو كبيراً أو مراهقاً إلا وتلتصق عينيه بشاشة هاتفه أو جهازه اللوحي.
- ويقضي ساعات وساعات على تلك الألعاب التي لها تأثير سيئ على المخ والسلوك.
- أو حتى مشاهدة مواقع التواصل الاجتماعي بما تحمله من فيديوهات ومشاهد وعادات غريبة على مجتمعنا الإسلامي العربي.
- وفي الواقع فإننا نجد الكثير من الأطباء يحذرون من تلك الألعاب اللوحية لما لها من تأثير سيء على القدرات الدماغية للأطفال.
- ففي بعض الأحيان قد يصاب الطفل بما يسمى بإدمان الألعاب اللوحية.
- وفي تلك الحالة يحتاج إلى علاج للإقلاع عنها أو تؤدي إلى تدمير خلايا المخ مع الاستمرار لفترات طويلة عليها.
- ومن هنا ينبغي علينا أن ننتبه إلى تلك الأشياء ومحاولة مساعدة أطفالنا في التسلي والترفيه بما يفيد أو بما يعزز الحركة الإيجابية.
- كالألعاب التي كنا نقوم بلعبها قديماً مثل لعبة السلم والثعبان، أو لعبة بنك الحظ أو الشطرنج.
- كذلك هناك بعض الألعاب التي تنشط الذاكرة كلعبة إيجاد الكلمات، والتي تساهم في الحصول على مفردات لغوية جديدة.
- وما إلى ذلك من ألعاب تساهم في تنشيط القدرات الدماغية مع عدم الإضرار بها كالألعاب اللوحية.
اخترنا لك أيضا: موضوع تعبير عن اجازة نصف العام الدراسي
ثالثاً نيل قسط من الراحة
- والأهم من ذلك هو نيل قسط من الراحة بعد اللعب تستعيد فيه هدوءك مرة أخرى، وتعيد لجسدك حيويته.
رابعاً العبادة
- ولا ننسى بالتأكيد العبادة التي هي أمراً ضرورياً، فالعبادة في كل الأوقات.
- ولكن هنا ينبغي علينا في الإجازة أن نخصص جزءًا لتعلم بعض القيم الدينية لأطفالنا.
- ولا سيما في الوقت الحالي الذي تنعدم فيه الكثير من القيم الدينية التي أصبح الأطفال لا يعرفون عنها إلا أقل القليل.
- مما يكون له أثراً كبيراً على تنشئة جيل عابد صالح، يتحلى بالأخلاق الكريمة والخوف من الله.
التخطيط لقضاء العطلة الصيفية
- كثيرا ما نتساءل بعد انتهاء الامتحانات عن ما الذي سوف نفعله في العطلة الصيفية.
- فنجد الأصدقاء يتساءلون عن ماذا سوف تفعل في عطلتك الصيفية هذه السنة، فمنهم من يجيب بأنه سيسافر.
- والبعض الآخر يجيب إنه سيقضيها في البيت، ومن جهة هناك من يجيبون بأنهم لا يعلمون
- ومن هذا السياق ينبغي علينا أن نخطط ونفكر بشكل جيد لعطلتنا الصيفية للتمتع بها وعدم ضياع أي لحظة منها دون فائدة.
- فيمكنك أن تقوم أولاً بالأشياء التي كنت محروماً منها خلال فترة الدراسة، حيث يمكنك أن تبدأ بها على الفور.
- فقم بتدوينها في ورقة على حسب أهميتها لديك ورغبتك فيها، ثم قم بتنفيذها على الفور.
- وحاول أن تحدد وقتاً زمنياً محدداً للقيام بكل ذلك حتى لا تضيع عطلتك فيما لا يفيد.
- مع ضرورة أن يكون ذلك الأمر مناسباً لوالديك، ولا يرهقهما، أو يخالف مبادئ ما تربيت عليه.
- ثانياً يمكنك أن تحاول أن تدبر وقتاً معيناً للتواصل مع أقاربك، وبر أهلك وصلة رحمك.
- وبالطبع أولهم الجد والجدة الذين هم أساس العطلة الصيفية لكل طفل.
- وأيضاً قضاء بعض الوقت مع إخوتك والاهتمام بهم أو الخروج معهم في نزهة أسرية.
- ولا مانع من القيام بممارسة بعض الألعاب مع أفراد عائلتك كأبويك أو إخوتك.
- أيضاً يمكنك أن تخطط مع بعض أصدقائك للقيام برحلة أو نزهة بإذن والديك.
- فتمرحون وتلعبون وتقومون بالأشياء التي كنتم تتمنون القيام بها خلال الفترة الدراسية.
- والأهم من ذلك كله تخصيص ساعة يومياً لحفظ بعض آيات القرآن الكريم، والتدبر في فهم معانيه.
- إذ أن ذلك يبعث في قلبك الكثير من الطاقة الإيجابية البناءة، والاطمئنان.
الأسباب التي تؤدي إلى هدر العطلة الصيفية دون طائل
- كثيرا ما نسمع من الطلاب لقد شعرنا أن العطلة قد مرت وكأنها يوم واحد ولم نشعر بها.
- وبالمناسبة فإن ذلك الأمر يكون نتاجه هو الطالب نفسه، حيث أن التنظيم والتخطيط هو أساس عطلة ممتعة مفيدة.
- إذ إنه كلما كان الوقت غير منظماً ويمر بعشوائية وبعبث، كلما قل شعورك بمتعة العطلة الصيفية.
- ومن ثم عليك أن تحسن استثمار وقتك بشكل جيد.
- والجدير بالذكر أن من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإحساس بذلك هو القيام بشيء واحد فقط طوال العطلة.
- مثل اللعب طوال الوقت فقط، دون القيام بأي أنشطة أخرى، فتمر عليه العطلة مثل لمح البصر.
- أو كأن يركز كل همه على مشاهدة التلفاز والكمبيوتر فقط، فلا ينوع ويجدد في إجازته الصيفية.
- ومن ثم يشعر بأنه لم يفعل أي شيء، فقضاء العطلة بلا هدف يجعلك تشعر بأنك خرجت منها دون أن يكون هناك عطلة من الأساس.
- ومن هذا المنطلق وجب علينا أن نحاول وضع نظام كما ذكرنا.
- وفترات زمنية محددة، وأهداف معينة، والعمل على تنفيذها خلال العطلة الصيفية.
- كذلك فالنوم والاستيقاظ بشكل متأخر يسهم في تعزيز ذلك الشعور أيضاً.
- فالبعض يعتقد أن العطلة هي أن يقوم للعب والنوم فقط دون أي ضوابط أو أهداف.
- إنما هي على النقيض من ذلك، حيث إن فعل ذلك بنفس المنوال بشكل يومي يساهم في إهدار الصحة، وضياع الوقت بلا طائل.
- وكنتيجة عدم الوصول لأي هدف في النهاية، وعلى العكس من ذلك إذا قمت بتنظيم وقتك ووضعت هدفاً معيناً.
- بالإضافة إلى النوم والاستيقاظ مبكراً فذلك في حد ذاته يكفي أن تستغل وقتك أحسن استغلال.
- وأن تقوم بقضاء كل ما ترغبه، وتحقيق كل أهدافك بشكل جيد.
- وفي النهاية تكون قد استغللت عطلتك بشكل موفق، وتخرج منها بهدف محدد.
نرشح لك أيضا: تعبير عن السفر مع العائلة
خاتمة تعبير كتابي عن العطلة الصيفية
وفي ختام موضوعنا عن العطلة الصيفية نود أن نشير إلى أن الإرادة يمكنها أن تهدم الجبال فإذا رغبت في الوصول لهدف ما وعزمت وتحليت بالإرادة يمكنك أن تجعل من عطلتك الصيفية إنجازاً تفتخر به.