موضوع تعبير عن العلم للصف الثالث الإعدادي

العلم هو أساس الركائز في أي مجتمع، وبه يصل الإنسان إلى القمة، ويدرك كل شيء بوضوح، فالعلم نور والجهل ظلام وهو نقيضه.

فمن خلال العلم نستطيع بناء العالم، وتفسير الظواهر، وتقدم الأمم، والوصول إلى حلول المشكلات المختلفة، والتوصل إلى كافة النظريات العلمية التي تقوم على أسلوب التجريب، والاستنتاج الذي يؤدي بنا في إلى النتائج السليمة.

لذلك على Mlzamty.com سنتناول موضوع تعبير عن العلم للصف الثالث الإعدادي.

عناصر موضوع تعبير عن العلم للصف الثالث الإعدادي

  1. ماذا يعني العلم.
  2. أهمية العلم.
  3. أمثلة على حضارات تقدمت بالعلم.
  4. أهمية العلم.
  5. العلم في الدين الإسلامي.

للتعرف على المزيد: موضوع تعبير عن العلم للصف الثالث الإعدادي

مقدمة موضوع تعبير عن العلم للصف الثالث الإعدادي

العلم هو النور الذي ينير لنا حياتنا ويتيح لنا الحياة الكريمة، وهو الشيء الذي قد ميزنا به الله سبحانه وتعالى عن بقية المخلوقات ذلك لأن العلم يحتاج إلى العقل.

والإنسان مُيز بالعقل، ويتفرع العلم إلى مجالات مختلفة يتناقلها ويمارسها العلماء فيما بينهم؛ فنجد العلم قد اقتحم عدة مجالات مثل مجال الزراعة.

بالإضافة إلى مجال الصناعة، وكذلك المجال الطبي وما إلى ذلك من مختلف المجالات العلمية والعملية.

ماذا يعني العلم؟

  • العلم هو ذلك الميراث الثمين، الذي تتناقله الأجيال وتتوارثه فيما بينها من أمة إلى أخرى.
  • ومن ثم كل جيل يقوم بالتعديل عليه، وإضافة المعارف المختلفة له.
  • وكنتيجة المساهمة في تقدم المجتمع جيلاً بعد جيل، وفي الحقيقة فإن العلم هو نتاج جهد كثير من العلماء ولا يختص بشخص واحد فقط.
  • فكل واحد من هؤلاء قد بذل سلسلة من التجارب، واعتمد كلاً منهما على الآخر في تكملة نظرياته.
  • التي اكتملت في النهاية لتخرج لنا نظرية معتمدة، فلا يمكننا نسب إنجازاً بذاته لعالم واحد.
  • وإنما أي اكتشاف علمي يكون نتاج عدة تجارب اعتمد على بعض الأسس الأخرى نتاج عالم آخر.
  • الذي بالمثل اعتمد أيضاً على أسس أخرى من عالم آخر؛ وهكذا، ومن ثم نجد أن العلم هو عبارة عن سلسلة من التجارب.
  • يتم تناقلها من عالم إلى عالم حتى نصل في نهاية الأمر إلى نظرية واحدة يمكن الاعتماد عليها والأخذ بها.

مكانة العلم

  • يعتبر العلم من أكثر الأمور التي تعمل على تقدم الأمم وبالتالي النهوض بها، بل وترفع من شأنها.
  • بيد أن العلم هو السبيل الأمثل، للوصول إلى طموح الشخص، وهدفه، وكل شيء يطمح ويسعى إليه.
  • فالعلم هو ذلك الضوء الذي ينير الحياة، وهو الذي يمحو الضلال والخرافات التي يكون الجهل سبباً أساسياً فيها.
  • لذلك أصبح العلم هو السبيل الأمثل الذي التي ينشأ به الفرد منذ نعومة أظافره.
  • فمنذ بدايات الطفل الأولى للتحدث والفهم يتم تلقينه المعلومات المختلفة ويمر بالكثير من المراحل التعليمية.
  • فيصبح طالباً ثم يتدرج في المراحل التعليمية المختلفة إلى أن يصل إلى مستوى معين من التعليم، ويصبح عضواً فعالاً في المجتمع.
  • ولكن للأسف يرى الكثير أن العلم بمثابة الحمل الذي يود التخلص منه، والعكس صحيح فالعلم مسؤولية كبيرة.
  • ينبغي على كل شخص أن يحملها على عاتقه وليس ذلك فحسب بل أن يسعى إليها.
  • بالإضافة إلى أنه ينبغي عليه أن يُخلص في طلب العلم.
  • ومن هذا المنطلق ظهر الكثير من الشعراء الذين تحدثوا عن العلم وفضله وأهميته، فعلى سبيل المثال نجد الشاعر أحمد شوقي يقول:

قف للمعلم وفه التبجيل كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا.

أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا.

سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى.

أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماته ِوهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا.

اخترنا لك أيضا: معلومة إذاعة مدرسية عن العلم

أمثلة على حضارات تقدمت بالعلم

  • ظهر الكثير من العلماء على مر العصور بالأخص العلماء العرب الذين ساهموا بالكثير من الاختراعات والاكتشافات والإنجازات على مر الحضارات.
  • فساهموا في بنائها، فنجد أن الكثير من الحضارات قد تقدمت بالعلم وأصبحت لها شأناً عظيماً، على سبيل المثال الحضارة المصرية القديمة.
  • فمثلاً نجد أن سبب ارتفاع شأن الحضارة المصرية القديمة ونبوغ شمسها هو تقدم المصريين القدماء في الكثير من العلوم والمعارف.
  • لذلك عدت من أشهر الحضارات التي ساهمت في الكثير من المجالات، والاكتشافات المسبوقة التي مازلنا نكتشفها حتى الآن ونتعجب منها.
  • نذكر على سبيل المثال لا الحصر علم التحنيط، وعلم البناء، وعلم الفلك والكثير من العلوم الأخرى.
    • التي برعت فيها وميزتها فوق كل الحضارات الأخرى.
  • لذلك ينبغي على كل شخص يطلب العلم أن يتسم بالصبر لطلب العلم، ويتحمل مشاقه لكي يصل إلى ما يبتغيه من أهداف.
  • حيث أن الطريق لم يكن مفروشاً بالورود للكثير من العلماء.
    • فهم لم يصلوا إلى نتائج اختباراتهم المرجوة واكتشافاتهم إلا بعد شقاء ومحاولات كثيرة لم يكتب لها النجاح.

تابع أمثلة على حضارات تقدمت بالعلم

  • وإذا ما انتقلنا إلى الحضارة الإسلامية نجد العلماء العرب أمثال أبو بكر الرازي الذي ظهر منذ فجر التاريخ.
    • وقد عُرف بأنه طبيباً وعالماً متميزاً، لذلك أُطلق عليه لقب (أعظم الأطباء) الذين ظهروا في البشرية.
    • بيد أن الكثير من كتبه ومؤلفاته ظلت مراجع طبية للكثير من الأطباء والعلماء في مختلف الحضارات حتى يومنا هذا.
    • إذ إن أهمية مؤلفاته بلغ بها الأمر أنها قد تُرجمت للكثير من اللغات، ومن ثم وثقت كمرجع لعالم الطب والأطباء.
  • والجدير بالذكر أن أهم ابتكارات الرازي كانت ابتكاراً لم يسبقه فيه أحد من قبل.
  • فهو من أوائل الأشخاص الذين ابتكروا بعض الأدوات الجراحية مثل خيوط الجراحة، التي غيرت مجرى عالم الطب وأنقذت الكثير من الحالات.
  • وفي نفس السياق نجده قد اخترع بعض الأدوية مثل المراهم والعقاقير التي لم يسبقه فيها أحد في ذلك الوقت
  • ومن جانب آخر ظهر العالم ابن النفيس وهو من العلماء كذلك الذي ساهموا في المجال الطبي.
    • حيث كان له السبق في اكتشاف الدورة الدموية.
  • ومن كل ذلك نتوصل إلى أن العلم كان سبباً في بقاء البشرية واستمرارها.
  • فلولا العلم لهلكنا من الأمراض والأوبئة، ومن خلال العلم توصلنا إلى كثير من الاكتشافات التي هدمت الجهل والظلام.

أهمية العلم

  • بالطبع أهمية العلم لا تنحصر فقط في التعلم نفسه والحصول عليه.
  • إنما تندرج الكثير من الأمور تحت أهمية العلم تعد أعظم من ذلك بكثير.
  • فأهمية العلم تظهر جلية في نتائجه والعمل به، والاستفادة منه في شتى المجالات؛ مما يسهم في البشرية والمجتمعات.
  • وفي هذا النسق نجد أن العلم كان سبباً رئيسياً في تحقيق الرفاهية داخل المجتمعات المختلفة.
  • فلا يخلو يوماً دون أن نسمع عن ابتكاراً جديداً أو اختراعًا جديداً عزز الحياة اليومية وجعلها أكثر سهولة وبساطة عن ذي قبل.
    • حيث نجد مثلاً اختراع الطائرة الذي كان درباً من الخيال في بعض الأوقات.
  • بل كان يتم تمثيله في القصص الخيالية والأفلام على هيئة بساط الريح.
    • ثم أصبحت تلك القصة حقيقة فتم اختراع الطائرة التي تسافر وتقطع البلاد في ساعات معدودة.
  • علاوة على ذلك ظهر العلم كسبب رئيسي في النمو الاقتصادي، فقد ساعد في دوران عجلة الاقتصاد داخل المجتمعات المختلفة.
  • فمن جهة ساعد على زيادة الدخل القومي.
    • ومن جهة أخرى ساعد على زيادة إنتاجية الفرد مما جعله يعود على المجتمع ككل بالنفع.
  • وبخلاف ذلك فقد كان له دوراً كبيراً في تخفيض كمية الأيدي العاملة، والاستعانة عوضاً عن ذلك بالآلات.
  • بالأخص تلك الأعمال التي تحتوي على خطورة وإرهاق.
  • وعلى نفس المنوال الجانب الطبي الذي تجلت فيه أهمية العلم بشكل واضح.
    • لدرجة أنه أصبحت هناك عمليات تقوم بالكامل بشكل آلي تحت إشراف بشري.
  • بل وبالمثل فقد خلق العلم الأمل للكثير من الحالات الميؤوس منها، والتي لم يكن لها علاجاً من قبل.
  • وكذا المجال الزراعي والصناعي والتجاري وكافة المجالات الأخرى التي طرق العلم باباها.
    • ومنذ ذلك الحين أصبح العلم هو نواة الحياة والتقدم الذي بدونه تتوقف الحياة في كافة الأزمنة والمجتمعات.
    • وكل ذلك جعله حاز أهمية كبيرة، وأصبح لا يستغنى عنه.

العلم في الدين الإسلامي

  • حث الدين الإسلامي على العلم في الكثير من المواضع، فنجده ذكر في القرآن الكريم، وكذلك في الأحاديث النبوية الشريفة.
  • فنجد القرآن الكريم يخبرنا أن الله سبحانه وتعالى قد خص أهل العلم بمكانة خاصة.
  • كذلك نجد الأحاديث النبوية المطهرة، تخبرنا أن من سلك طريقاً في طلب العلم سهل الله به طريقاً إلى الجنة.
  • بل إن الكثير من الأحاديث والنصوص الشرعية قد ذكرت أن لأهل العلم ومن يطلبونه أجراً وثواباً عظيماً.
  • فمن جهة نجد أن طالب العلم يستزيد به في دنياه.
  • وعند نشره يستزيد به في آخرته، فهو ثواب وأجر له لا ينقطع بعد موته.
  • بل إن الله جعل الشخص الذي يكتم علمه ملجماً بلجام من نار، فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    • (من كتم علماً ألجمه الله بلجام من نار).
  • فالشخص الذي يخرج في طلب العلم هو في سبيل الله.
    • وقد جاء في طلب العلم حكماً شرعيا ألا وهو أنه فرض كفاية على الأمة.
    • بعبارة أخرى أن طلب العلم الشرعي إذا قام به أحد الأشخاص الذين تم تكلفتهم يسقط إثمه عن البقية.

نرشح لك أيضا: إذاعة مدرسية عن العلم للمرحلة الابتدائية

خاتمة موضوع تعبير عن العلم للصف الثالث الإعدادي

العلم هو نبراس الحياة، فهو كالماء والهواء، به يستزيد الإنسان، وبه يرتقي، وتتطور المجتمعات، فقلما تجد جريمة في مجتمع ينتشر به العلم والتقدم.

شاهد أيضًا