انشاء عن العلم للصف الأول المتوسط

يشغل العلم الأهمية القصوى في حياتنا في العصر الحديث، بل إن العلم قد وصل إلى درجة أنه أصبح العنصر المشترك في كل أمور حياتنا.

والتي لا يخلو منها إلا ودخلها العلم، ففي البيوت والشوارع والأسواق والجامعات والمدارس أصبح التطور العلمي والتكنولوجي هو القاسم المشترك بين كل مناحي حياتنا.

عناصر موضوع إنشاء عن العلم للصف الأول المتوسط

  1. أهمية العلم ودوره في حياتنا.
  2. العلم وصحة الإنسان.
  3. أهمية البحث العلمي.
  4. واجبنا تجاه العلم.
  5. العلم والدين الإسلامي.

للتعرف على المزيد: معلومة إذاعة مدرسية عن العلم

مقدمة إنشاء عن العلم للصف الأول المتوسط

  • بعد النهضة العلمية والتكنولوجية المذهلة التي شهدها العالم في العقدين الثلاثة الأخيرين.
  • أصبح التطور العلمي والعلم والعلوم والعلماء هو أهم ما توليه الدولة والمجتمع من أهمية في حياتنا.
  • فبالعلم يتم رفع وبناء الأمم وبناءها، وترتفع وتتفاضل بين بعضها البعض بدرجة نضوجها العلمي، ونموها العلمي.
  • فالعلم أصبح أمراً ملازماً للإنسان في حياته حتى مماته، إذ إنه يظل يتعلم على مدى سنوات عمره.
  • ولا يخفى علينا ما تقوم به الحكومات الآن من رصد ميزانيات ضخمة للبحث العلمي وللعلماء وللمدارس وللجامعات.
  • فكلما نضجت الأمة علمياً نضجت الأجيال وخرجت وهي تعيش في رفاهية وسعادة وذلك بسبب التطور العلمي.
  • والجدير بالذكر أن العلم شغل الآن في العصر الحديث الذي نعيش فيه أشد الاهتمامات.
  • فأصبح الشغل الشاغل لكل المجتمعات هو العلم، وتعليم الأبناء، وتعليم الأجيال وتعليم الأمة كلها.
  • ولا يقتصر اهتمام الدولة على تعليم النشأ فقط، بل إن محو أمية الكبار أصبح من أكثر الأشياء التي تنشغل بها الحكومات.
  • ومن ثم أصبحت أكثر الأولويات في حياتنا هو العلم، فالإنسان ميزه الله بعقله.
    • ونعمة العقل تعني التدبر والتفكر في الكون من حولنا.
  • وأصبحت الأمم تتفاضل مع بعضها البعض من الناحية الاقتصادية والتي تحددها الناحية العلمية.
    • بمعنى أنه كلما تطور المجتمع علمياً تطور اقتصادياً، وبالتالي تطور اجتماعياً.

أهمية العلم ودوره في حياتنا

  • أصبح العلم هو القاسم المشترك في كل ما تقوم عليه حياتنا منذ ولادتنا وحتى مماتنا.
  • فالعلم أصبح في البيوت وفي سائر مناحي حياتنا، فالتكنولوجيا أصبحت في أيادي كافة الأطفال
  • فنجد الأجهزة الحديثة، وشبكات التواصل الاجتماعي، وبالمثل الشباب والكبار كذلك.
  • وكذلك الشركات، والمتاجر، والمصانع والمصالح الحكومية، وفي كل أمور حياتنا أصبح العلم هو القاسم المشترك.
  • فللعلم أهمية شديدة لا يستطيع إنكارها أحد فلا يستطيع أحد أن ينكر أن العلم أصبح من الضروريات القصوى في حياتنا.
  • فلم يعد الجاهل الآن الذي لا يعرف القراءة ولا الكتابة.
  • ولكن أصبح الجاهل الآن هو من لا يعرف لغة الحاسوب الإلكترونية.
    • فمن منا لا يستعمل الهاتف المحمول، ومن منا لا يعلم كيفية تشغيله؟
    • ومن منا لا يحتاج إلى أن يتعامل مع الشبكة العنكبوتية والحواسب الإلكترونية؟
  • فالعلم أصبح الشيء الذي يضيء حياتنا أفضل مما كانت عليه في الماضي.
  • فمن جانب العلم أصبح العامل الأول الذي ينمي حياتنا، ويجعلها أكثر رفاهية.
  • وهذا أدى إلى دفع الأسر أبنائها للتعلم، وذلك أثر ثقافياً عليهم.
  • ومن جانب آخر أصبح العلم هو النافذة الوحيدة التي توسع أفق الإنسان وفكره.
  • فجعل الإنسان يتفكر ويتدبر بشكل أكبر وأعمق، فقد ميزنا الله سبحانه وتعالى بنعمة العقل.
  • وبالعقل نتدبر ونتفكر عن باقي المخلوقات فنحن لا تتحكم فينا الغرائر، وإنما بالعقل نتحكم في كل شيء.
  • فقد جعلنا الله بالعقل والتدبر نصل للإيمان به، وهذا بالتمعن في خلقه سبحانه وتعالى.

اخترنا لك أيضا: انشاء عن العلماء للصف الأول متوسط

العلم وصحة الإنسان

  • تمكن الإنسان بالعلم الحديث والبحث العلمي المتواصل والمضنى إلى اكتشاف العلاجات والطعوم.
  • التي من شأنها مواجهة الأمراض شديدة الخطورة، وتفتك بالبشرية يوماً بعد يوم.
  • فبالعلم وبالبحث العلمي ثم بإرادة الله أولاً تم إنقاذ ملايين البشر من موت محقق.
  • وأصدق مثال هو وباء كورونا حالياً، وما حدث فيه من تجارب، ودور العلم في مكافحته ومكابدته.
  • حيث أن ذلك يعد أكبر دليل على دور وأهمية العلم في حياتنا.
  • وما فُرض علينا في الآونة الأخيرة رسخ في أذهاننا أن بالعلم نستطيع مواجهة مخاطر شديدة لم نكن لنواجهها بدون العلم.
  • فالعلم هو مفتاح كل شيء، وبالعلم نوسع مداركنا للاستيعاب والتفكير في كل شيء.
  • وكذا بالعلم نتمكن من تطوير حياتنا واختراع كل ما تستلزمه حياتنا في كل المجالات.
  • فالإنسان عندما يفكر في الأمر ويبحث فيه؛ يضع نظريات البحث العلمي التي تمكنه من توسيع مداركه في هذا المجال.

أهمية البحث العلمي

  • مكن الله الإنسان من التدبر في الكون ليدرس كل الظواهر من حوله ويضع أسسها وقوانينها.
  • وكل ذلك بالتدبر فيها، فيفكر ويخترع ويبدع فيوفقه الله للوصول إلى ما نحن عليه الآن من اختراعات مذهلة.
  • فللمولى عز وجل حكمة من خلق عقل الإنسان على تلك الصنعة، وتمييزه عن باقي المخلوقات.
  • وهي إننا نقوم باستخدام عقولنا بالشكل الذي نحن عليه الآن في البحث العلمي.
  • وبالتالي يمكنن تعمير الأرض وتوسيع مجالات الحياة، واستغلال الكون من حولنا أفضل استغلال.
  • وكل هذا العلم يجعلنا نركز في التفاصيل التي حولنا، وارتباط النظريات الكونية ببعضها البعض.
  • كذلك المعجزات التي خلقها الله من حولنا والتي لم نستطيع أن نتمكن من إدراكها ووضع قوانينها وأسسها إلا بالبحث العلمي.
  • فليس الأعمى هو الذي لا يرى ولكن الأعمى هو الذي لا يستطيع أن يتحقق فيما حوله من معجزات.
  • ومن ثم يضع لها القوانين والأسس التي ُتبنى عليها.
  • فمنهج البحث العلمي الذي خلقه الله للإنسان منحه من جهة القدرة على فهم قوانين الشمس، وقوانين القمر.
  • ومن جهة أخرى فهم قوانين الفلك، وقوانين البحار، وقوانين الزراعة، والصناعة، والمعادلات الكيميائية البيولوجية، والفيزيائية.
  • كل هذا هو علم خلقه الله، وخلق معه الإنسان، ومنحه العقل الذي استطاع أن يدرس هذه القوانين.
  • ويضع لها الأسس التي بنيت عليها جامعات العالم، وكافة النظريات العلمية.

تابع أهمية البحث العلمي

  • وكانت النتيجة تمكين الإنسان من الوصول إلى ما نحن عليه من اختراعات أفادت البشرية والإنسانية جمعاء.
  • فالفرق بين الجاهل والمتعلم؛ أن الجاهل يعيش في عتمة، وفي ظلمة الجهل والتخلف.
  • لأن الجهل ظلام وتخلف ورجعية، أما العلم فهو نور، واتساع للعقول والصدور.
  • فبالعلم تتقدم الأمم وتزدهر، وتُبني أبنائها، وبالتالي أبنائها يرفعون أمتهم.
  • ويضعون مستقبلا زاهراً لأبنائهم والأجيال المتلاحقة لهم.
  • وفي نفس السياق بالعلم استطاع الإنسان أن يطور من نفسه، ويسهل لنفسه أساليب البحث العلمي.
  • ومن أعظم ما توصل إليه العلم هو الحاسب الإلكتروني والإنترنت والشبكة العنكبوتية.
  • الذي أصبح يدير منظومات كاملة متكاملة، فاستخدام الكمبيوتر والشبكة العنكبوتية هو نتاج البحث العلمي.
  • وعلى نفس المنوال هناك جامعات تخرج كل عام عشرات الآلاف عن طريق التعلم عن بعد.

واجبنا تجاه العلم

  • كل ما سبق ذكره يوضح لنا أهمية التعليم، والعلم والعلماء في حياتنا.
  • فأشد أعداء الإنسانية في هذا العصر هو الجهل، ويجب أن يتحد كل أطراف المجتمع لمواجهة الجهل. والقضاء عليه.
  • كذلك ينبغي أن تبث الأسرة في أولادها حب العلم، وضرورة عدم انقطاع الأطفال عن التعليم.
    • مع استمرارهم في المراحل التعليمية، وغرس مبدأ أن العلم كالماء والهواء للطلاب لا يمكن الاستغناء عنه.
  • فتسرب الأطفال من التعليم هو أكبر عامل يسبب تخلف الأمم وانهيارها وانحدارها.
  • ومن أجل كل ذلك قامت الحكومات والدول بالاهتمام بإلزامية التعليم الأساسي.
  • وفرض العقوبات علي المتسربين منه، وكذلك إلزام الدول نفسها بمجانية التعليم في المراحل التعليمية المختلفة.
    • لكي يستطيع أولياء الأمور الزج بأبنائهم في المراحل التعليمية المختلفة.

 الدين الإسلامي والعلم

  • حث الدين الإسلامي الحنيف على ضرورة العلم والتعلم.
  • ويكفي أننا نعلم أول كلمة قد نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم هي اقرأ.
  • التي نزل بها وحي السماء جبريل عليه السلام في غار حراء على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
  • وأقرأ هي أكبر دليل على أهمية العلم والتعلم في الشريعة الإسلامية.
  • ولأهمية العلم سميت سورة من سور القرآن الكريم بالقلم، فيقول المولى عز وجل:
  • بسم الله الرحمن الرحيم؛
    • (نون والقلم وما يسطرون).
  • كذلك نجد في الآيات القرآنية المتعددة حث القرآن على التفكر والتدبر والبحث العلمي.
  • فقد تكررت الآيات:
    • (أفلا يتدبرون).
    • (أفلا يعقلون).
    • و(أفلا يتفكرون).
    • (أفمن يعلم كمن لا يعلم).
  • وفي الحقيقة كل ذلك حث من القرآن على ضرورة العلم والمحافظة على العلم والعلماء.

نرشح لك أيضا: إذاعة مدرسية عن العلم للمرحلة الابتدائية

خاتمة موضوع إنشاء عن العلم للصف الأول المتوسط،

وفي ختام موضوع إنشاء عن العلم للصف الأول المتوسط، نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم محتوى مفيد وهادف، ونرجو منكم نشر الموضوع على وسائل التواصل

شاهد أيضًا