كيف كانت الحياة في الماضي والحاضر

كيف كانت الحياة في الماضي والحاضر من سنن الحياة التي سنها الله عز وجل لنا هي التغيير والتبديل في الحياة، الحياة تتبدل وتتغير من حال إلى حال وتكون غير ثابتة على حال أبدًا، فعندما نفتش في الكتب السابقة عن الحياة في الماضي نرى أنها تغيرت وتحولت جدًا من الماضي إلى الحاضر.

في الوقت الحالي أصبح أسرع شيء هو التواصل مع الآخرين حيث يتم التواصل عبر الهواتف المحمولة ووسائل الانتقال صارت سريعة جدًا مثل السيارة والطائرة.

كيف كانت الحياة في الماضي والحاضر

الاقتصاد

  • الحياة في الماضي كانت بسيطة جدًا حيث كان الناس يقتصرون في العمل على الزراعة التي تنتج لهم قوت يومهم، وأيضًا كان لدى منازلهم أدوات بسيطة جدًا، وكانوا يكتفون بهذه الأدوات ولا يردون غيرها.
  • أما في الحاضر فالحياة العملية ليست مقتصرة على الزراعة، ولكن يوجد نشاطات أخرى طب وهندسة ومحماة ورجال أعمال ومشاريع خاصة، فالاقتصاد في الحاضر مبنى على الصناعة وتكون الزراعة ما هي إلا عامل مساعد لها.
  • أما في الماضي كانت الزراعة هي عامل الاقتصاد الأول والأخير، وأيضًا توسعت الأدوات المنزلية وكل عام يظهر لها أداة مختلفة وجميلة وتساعد ربة المنزل جدًا في حياتها.

شاهد أيضًا : كيف نربي أطفالنا تربية سليمة وصحيحة

التكنولوجيا

  • التكنولوجيا من العوامل التي تظهر حقًا الفروق بين الماضي والحاضر، حيث كان الناس في الماضي بدون تكنولوجيا فلا يوجد لديهم الأجهزة المتداولة الآن في كل منزل.
    • ولا كان يوجد لديهم هواتف المحمول التي هي عند جميع الناس صغير كان أو كبير.
    • فقد كان الناس في الماضي يستخدمون المراوح اليدوية في فصل الصيف ليحصل لهم شيء من الهواء.
  • أما فيء الحاضر انتقلت المراوح اليدوية المتعبة إلى مكيفات كهربائية لا يوجد بها أي مشقة، فالكهرباء من التكنولوجيا الواضحة بين الماضي والحاضر، حيث ظهر التلفاز الذي لم يكن موجود في الماضي ولكنه موجود في الحاضر.
  • وأدوات الطهي والتدفئة واله الموسيقي كل هذه الأشياء موجودة في الحاضر، ولكنها لم تكن موجودة في الماضي في الماضي كانت نشاطهم في القراءة العاب المصارعة هذه هي كانت قدراتهم.

التعليم

  • التعليم في الماضي كان مقتصر فقط على المدرس فكان التلميذ يأخذ كمعلوماته من المدرس فقط، فلا توجد وسيلة أخرى غير المدرس له وكان هذا المدرس له احترام وهيبته الخاصة به حتى انه كان مقدسًا للأولاد الذي يعطيهم الدرس.
  • وليس فقط من الطلاب كان أيضًا يحترم من قبيل أفراد المنطقة جميعًا فكانت جملة (من علمني حرفًا صرت له عبدًا ) مقولة مشهورة جدًا في هذا الوقت.
    • فكان الطالب يخاف من معلمه جدًا ويحترم الأم أنه يخشى أن تشكى لمعلمه فيقوم بضربه وعقابه.
  • أما التعليم في الحاضر فيختلف تمامًا عن التعليم في الماضي، فأننا نرى التعليم يمكن أن يتعلم الطالب عن طريق الانترنت وهذا هو المشهور في الوقت الحالي.
  • وفى هذا العصر صار الطالب ليس بحاجة إلى المدرس لان عنده الانترنت والهاتف المحمول.
    • الذي يستطيع أن يلقى عليه جميع دروسه، وينتج عن هذا أن معظم الطلاب لا يحترمون المدرس ولا يجعلون له هيبة كما كان في الماضي.
  • وأيضًا في الماضي لم تكن المدارس منتشرة انتشار واسعًا كما في الحال.
    • بل كان لابد على الطالب أن يسافر إلى بلد أخرى كي يعرف يتعلم.
  • ولم تكن الموصلات سهله مثل هذه الأيام بل كان يركب دابة.
    • ويقطع أيام ليتعلم درس أو يمشى حافيًا، لأنه يريد أن يتعلم من المدرس.
  • أما في الحاضر انتشر وسائل المواصلات وانتشرت المدارس والجامعة.
    • ولكن قل جدًا الطالب الذين يبحثون عن العلم ويهتمون به.

شاهد أيضًا : كيفية تقوية الشخصية الضعيفة

الصحة

  • في الماضي كان الطب في حالة متدهورة، فلم يكن متطور كم في الوقت الحاضر.
    • فكانوا حين يمرضون يعالجون أنفسهم بالأعشاب.
    • وكان مجرد المرض البسيط يؤدى إلى الوفاة، وذلك بسبب عدم تطور الطب في ذلك الوقت.
  • ولكن في الوقت الحالي تم القضاء على الكثير من الأمراض.
    • لأنه تم اختراع أدوية وأجهزة لأمراض كثيرة.
    • فالحياة من ناحية الصحة في وقتنا الحاضر أكثر راحة من الماضي لظهور التكنولوجيا.

الإنارة

  • كان الإنسان قديمًا لا يفكر في التطوير ولا تبديل الحياة التي يعيش فيها.
    • فكان الإنسان يعتمد في بداية حياته على الضوء الذي يأتي له من الشمس أو عن طريق المنافذ والفتحات التي تكون بين جذوع الأشجار والنخل.
  • ولكنه حاولًا على أن يستخدم وسائل لتساعده على الإنارة مثل استخدام الزيوت أو الحجر أو الحيوانات.
  • ولكن في الوقت الحاضر وجدت وسائل كثيرة للإضاءة مثل المصباح الكهربي واللمبة الكهربائية وكشاف التليفون المحمول.
    • وغيره كل هذه وسائل للإنارة في الوقت الحاضر بعد وجود التكنولوجيا.

التواصل بين الآخرين

  • قديمًا كان وسائل اتصال الناس ببعضهم البعض كان عن طريق الانتقال والسفر إلى بعضهم البعض.
    • فلا يوجد أي وسيلة أخرى غير هذه الوسيلة.
  • ولكن في وقتنا الحالي هناك وسائل كثيرة جدًا للتواصل مع الآخرين.
    • مثل الانترنت والاتصال بالهواتف المحمولة والرسائل النصية.
    • والانتقال عن طريق السيارات فالانتقال أصبح من أسهل الوسائل لزيارة الأقارب والاتصال بهم.
  • وهذه الوسائل غير مقتصرة فقط على الاتصال بالأقارب.
    • فيمكن للشخص أن يتعرف أشخاص جديدة عن طريق وسائل الاتصال الاجتماعي.
    • مثل الفيس بوك فيعرف الشخص أشخاص آخرون من جميع الدول الأجنبية.

شاهد أيضًا : كيف تكون شخصية محبوبة لدى الجميع

وفى النهاية بالرغم من التطورات التي شاهدها الزمن في الوقت الحالي إلا أن قل الكثير من احترام الأشخاص لبعضهم البعض، وبقت الحياة مليئة بالانشغالات، وهذا هو الفرق بين الحياة في الماضي والحاضر حتى نكون على دراية كاملة بها.

موضوعات من نفس القسم