كيف أحافظ على كرامتي

كيف أحافظ على كرامتي إن الإنسان الذي خلقه رب العالمين سبحانه وتعالى، خلق من الأشياء الهامة في المجتمع، فالإنسان العاقل الواعي الراقي هو العماد الذي يقوم على أساسه المجتمع بالكامل.

ولكن في الكثير من الأوقات يمكن أن يتصرف الإنسان بعض التصرفات الخاطئة التي يكون من أسوء نتائجها هي الفساد في كل شيء، وأول تلك الأشياء التي يمكن أن تفسد هي كرامة الإنسان.

فكرامة الإنسان من أغلى الأشياء التي يجب على الإنسان أن يحاول بكل الطرق الممكنة أن يقوم بالحفاظ عليها، ولا يسمح لأي شخص مهما كان أن يقوم بالتعدي عليها أو اهانتها.

وإلا كان الإنسان لا كرامة له وفي تلك الحالة من المستحيل أن يكون هذا الشخص من الأفراد الصالحين في المجتمع، أو من الأشخاص النافعين له، لأن الإنسان بلا كرامة لا يوجد له أي فائدة في الحياة.

ما هي الكرامة

الكرامة هي من أهم الأشياء التي يمتلكها الإنسان، والتي يمتلك هو أيضًا كامل الاختيار في أن يقوم بالحفاظ عليها أو أن يقوم بتعريضها إلى الاهانة.

فكل تلك الأشياء تعتمد على التصرفات التي يمكن أن يقوم بها الإنسان في حياته، والتي يمكن أن تجعل له الشخصية والكرامة بين الناس، أو يمكنها أن تؤدي إلى اهانة كرامته أمام الجميع.

شاهد أيضًا: كيف تواجه صعوبات الحياة

ما هي الطرق التي يمكن للإنسان بها أن يحافظ على كرامته

كيف أحافظ على كرامتي هناك بعض الطرق التي يمكن أن يقوم بها الإنسان، والتي من خلالها يمكن أن يستطيع الإنسان أن يحافظ على الكرامة الخاصة به، وأن يكون من أهم الأفراد في المجتمع، وتلك الأشياء التي يمكنها أن تحافظ على كرامة الإنسان هي:

التدخل

  • من أكثر الأشياء التي يمكن أن تصيب الإنسان بالإهانة هي أن يقوم الإنسان بالتدخل في الشئون التي لا تخصه، والتي في الغالب تخص أفراد آخرين، وتلك الصفة من أسوء الصفات التي يمكن أن يتصف بها الإنسان في الحياة والتي يجب علينا ألا نتحلى بها في أي وقت من الأوقات.
  • قيام الإنسان بالتدخل في شئون الغير من أكثر الأشياء التي يمكن أن تعرضه إلى اهانة الكرامة، لأنه هناك الكثير من الناس لا يحبون أن يتدخل الغير في الشئون الخاصة بهم.
    • وان حدث وتدخل أحد الأشخاص في الشئون الخاصة بهم فإننا لا يمكن لنا أن نضمن ردود الأفعال التي يمكن أن تصدر منهم على أي حال من الأحوال.
  • ولهذا يجب على الإنسان ألا يتدخل في أي أمر من الأمور التي لا تخصه في الحياة، حتى يتمكن الإنسان من الحفاظ على كرامته الخاصة من الإهانة من قبل الشخص الذي يقابله.

الهيبة والاحترام

  • من الأشياء الهامة التي يجب علينا أن نعلمها، والتي لها اتصال مباشر بالكرامة الشخصية إلى الإنسان هو الاحترام، والمقصود بالاحترام في الجملة السابقة هو قيام الإنسان باحترام الآخرين حتى يقوم الآخرين باحترامه.
  • فالاحترام من أهم الصفات التي يجب على الإنسان أن يحافظ عليها في كل الأمور التي يقوم بها في حياته، لأن الإنسان المحترم الذي يحترم الجميع يجبر غيره من الأشخاص على المعاملة بالمثل، لأنه يعامل الجميع بالاحترام فلابد أن يتم معاملته بمثل هذا الاحترام.
  • والاحترام من أكثر الأشياء التي يمكنها أن تحفظ الهيبة العامة للإنسان، والهيبة العامة للإنسان هو تقدير الآخرين اليه والى ما يقوله، وهذه الأشياء من أكثر الأشياء التي يمكنها أن تحافظ على الكرامة الشخصية للإنسان.

شاهد أيضًا: كيف أحتفل بعيد ميلاد زوجي بالصور

المرح

  • من المعروف أن هناك العديد من الأشخاص الذين يحبون المرح في كل وقت ويحبون ألا تكون الحياة كئيبة.
    • فلا أحد من بين الناس يحب أن يبقى طوال الوقت في حزن وكرب.
    • أو أن يصاحب في حياته كل الأشخاص الحزينين في العالم.
    • بالمرح والضحك من أهم الأشياء التي يحتاج إليها الإنسان في حياته.
  • ولكن يجب على الإنسان أن يعلم أن الضحك والمرح هو ما يطلق علية سلاح ذو حدين.
    • فهو من الأشياء الهامة التي يمكنها أن تجلب إليك حب الكثير من الناس.
    • وهو أيضًا من أكثر الأشياء التي يمكنها أن تقلل من احترام الآخرين إليك في أي وقت من الأوقات.
  • وهذا لأن الضحك والمرح له أوقات معينه يمكن للإنسان فيها أن يقوم بإلقاء بعض النكات والمزاح مع الآخرين إلى غير ذلك من الأشياء.
    • ولكن هنالك بعض الأوقات الجادة التي لا يسمح فيها بالتعرض إلى أي نوع من أنواع المزاح.
  • وإن قام الإنسان في تلك الأوقات بالمزاح مع أي شخص.
    • فإن هذا التصرف من شأنه أن يقلل من مكانتك في نظر الغير.
    • ويقوم هذا على التقليل من الاحترام الخاص بك لدى الناس.
    • وبذلك لا يكون لك أي أهمية في الحياة.

الأسلوب

  • من المعروف أن أسلوب الإنسان في الحديث من أهم الأشياء التي يمكنها أن تجعل الإنسان من الشخصيات الهامة المحبوبة بين الناس.
    • ولهذا فإن الإنسان الخلوق الذي يتمتع بأسلوب مهذب.
    • وكذلك الروح المرحة التي لها القدرة على التفرقة بين الأوقات الجادة وأوقات المزاح، هو من أكثر الشخصيات المحبوبة.
  • وكذلك فإن الإنسان الذي لديه أسلوب سيئ في التعامل مع الآخرين هو من الأشخاص الذين ليس لديهم أي نوع من أنواع التقدير أو الاحترام لدى الغير.
    • لأن هذا الأسلوب السيئ الذي يقوم باستخدامه هو ما سبب آلية كراهية العديد من الأشخاص.
    • وبالتالي عدم تقبل أي نوع من أنواع النصائح أو الكلام منه.
  • وهو ما يؤدي في النهاية إلى استهزاء الناس بما يقوله هذا الشخص.
    • ويكون رأي هذا الشخص بالنسبة إلى غيره من الناس لا قيمة له.

التبعية

  • هنالك نوع من أنواع الشخصيات التي لا تحب أن تقوم باتخاذ أي قرار من القرارات في حياتها.
    • بل إنها تنتظر غيرها من الناس الذين يقومون باتخاذ هذا القرار ومن ثم يقومون بإتباعه.
    • دون أن يكون لديهم أي نوع من أنواع الفهم أن كان هذا القرار صائب أم أنه قرار خاطئ.
  • وهذا النوع ما يطلق علية عديم الشخصية.
    • أو من يحاول أن يكون تابعًا لغيره من الأشخاص الذين لديهم الشخصية القوية أو المسيطرة.
    • وفي تلك الحالة لا يكون لدى هذا الإنسان أي نوع من أنواع الشخصية أو الكرامة.
  • لأنه في الغالب لا يتم أخذ رأيه في أي شيء من الأشياء، حتى وإن كان هذا الشيء يخصه هو وحده.
    • فتجد أن هناك بعض الأشخاص الذين يعتمد عليهم هذا الإنسان في اختيار كل شيء في حياته حتى طعامه أو شرابه أو ما يلبسه.

سوء التصرف

  • من المعروف أن الإنسان أن حاول في أي وقت من الأوقات أن يقوم باتخاذ الكثير من القرارات.
    • وقام الإنسان باتخاذ تلك القرارات من دون تفكير.
    • فإنه بالتالي لن تكون قرارات نافعة، وستكون كل تلك القرارات خاطئة.
  • ومن المحتمل أن تكون بعض تلك القرارات تخص الأمور الهامة التي قد ترتبط بهذا الإنسان.
    • أو تربطه مع غيرة من الأشخاص الآخرين.
    • مثل القرارات التي يمكن أن يقوم الإنسان باتخاذها في مجال العمل الذي يعمل به.
  • وقيام الإنسان باتخاذ الكثير من القرارات الخاطئة تجعل الغير يقوم بالاستهزاء به.
    • وتجعله من الشخصيات التي لا قيمة لها في الحياة.
    • فهو في نظر غيرة من الناس لا يفعل أي شيء سوى إفساد العديد من الأمور الهامة في الحياة.
    • ولهذا لا يجب على الإنسان اتخاذ أي قرار سوى بعد قيامة بالتفكير فيه بالطريقة الصحيحة والتأكد من نفعه له ولغيره.

شاهد أيضًا: كيف تكون عنصرًا فعالًا في المجتمع

كيف أحافظ على كرامتي إن الإنسان في المجتمع الذي يعيش فيه لا يمكن أن يكون له وجود أن كان لا يوجد لديه كرامة.

والكرامة الشخصية التي يمكن أن يتمتع بها الإنسان هي التي تجعل له أهمية بين الناس، وقيمة حقيقية في الحياة.

موضوعات من نفس القسم