موضوع تعبير عن اداب الطريق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لنا ولكم اللقاء مع موضوع تعبير عن اداب الطريق، الموضوع يصلح للصف السادس الابتدائي، موضوع تعبير جديد اداب الطريق للصف الخامس الإبتدائي والصف الرابع، موضوع عن الطريق للصف الأول الإعدادي، والثاني الإعدادي، موضوع تعبير عن اداب الطريق للصف الثالث الإعدادي، الموضوع يصلح لجميع الصفوف الدراسية.

شاهد أيضاً :- مقدمات وخاتمات لاي موضوع تعبير

مقدمة موضوع آداب الطريق

ذات يوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه «إياكم والجلوس على الطرقات، فقالوا: ما لنا بد، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها. قال صلى الله عليه وسلم، فإذا أبيتم إلا المجالس، فأعطوا الطريق حقها.

قالوا: وما حق الطريق؟ قال صلى الله عليه وسلم: غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهى عن المنكر» [متفق عليه].

الطريق ليس ملكًا لشخص بعينه، وإنما هو ملك لكل الناس، ولو كل شخص منا أعتبر أن الطريق جزءاً من منزله من المؤكد أنه كان سيحافظ عليه كثيراً.

ومن آداب الطريق التي يجب على كل مسلم أن يلتزم بها

غض البصر

يجب على كل مسلم أن يغض بصره عن ما حرمه الله عليه، وذلك تنفيذاً لكلام الله تعالى: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ(30)، ن وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ﴾[النور:30-31].

 إماطة الأذى

يجب على المسلم أيضاً أن يزيل الأذى عن الطريق، ويزيل الأشياء التي تعيق المارة أو تضر بهم، مثل إزالة الأحجار، وإزالة الزجاج، وتعني أيضاً إزالة الأسلاك وغيرها من الأشياء التي قد تضر بالمارة، حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «… وتميط الأذى عن الطريق صدقة» [متفق عليه].

اداب الطريق والوعى المروري

يجب على المسلم تجنب قضاء حاجته في الطريق، حتى لا يؤذي الآخرين، وأيضاً لا يجب على المسلم اللعب أو المزاح الغير مقبولين في الطريق، حتى يتجنب إيذاء غيره، ولا يجب على المسلم تماماً أن يسخر من المارة سواء كان ذلك أمام عيونهم أو كان من خلفهم دون معرفتهم.

وأيضاً لا يجب على المسلم أن يضيق الطريق على المارة، على أن يبني شخص مثلاً ويأخذ نص الطريق، أو يضع أغراضه في الطريق ويضيق على المارة، ولكن يجب على المسلم أن يوسع الطريق للمارة.

وإن كان الشخص يحمل شيء قد يؤذي من هم حوله في الطريق فيجب عليه أن يتخلص منه على الفور، أو يكن حريصاً وهو يحمله حتى لا يؤذي من هم حوله، مثل شخص يحمل عصى، أو شخص يحمل مظلة.

 الالتزام بآداب مرور السيارات

  • حيث أنه يجب على سائق السيارة أيضاً الالتزام بآداب الطريق مثلاً يجب عليه احترام شرطي المرور، وتنفيذ ما ينصح به، وأيضاً يلتزم بالإشارة حتى لا يعرض حياته أو حياة شخص آخر للخطر.
  • ولا يجب على السائق أن يستخدم آلة التنبيه باستمرار، لكي لا يعرض حياته وحياة كل من حوله للخطر، كما يجب على السائق أن يلتزم بالسرعة المحدودة في الطريق ولا يتعداها.

 رد السلام

  • عن سير المسلم في الطرقات يجب أن يلقي السلام على كل من حوله، ويرد السلام بأحسن مما يسمع.

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

  •  المسلم متعاون مع كل من حوله ويقدم لهم يد العون والمساعدة، ويأمر كل من هم حوله بالمعروف، وإذا رأى منكراً فنهى عنه، مثل أن المسلم يساعد من لا يستطيع عبور الطريق، وإذا كان المسلم يركب سيارة أو أي وسيلة مواصلات فيمكن أن يركب معه أحداً.

الاعتدال والتواضع في السير

  • إن المسلم عندما يسير في الطرقات يجب عليه أن يجعل مشيه وسط، أي لا يسير بسرعة كبيرة ولا يمشي ببطء شديد، ولا يمشي متكبرًا عن من هم حوله، حيث قال الله تعالى: ﴿وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ﴾[لقمان:19]، وقال تعالى: ﴿وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا﴾[الإسراء:37].

السير في جانب الطريق

  • عندما يسير المسلم على قدميه فيجب عليه أن يسير بجانب الطريق، وذلك حتى لا يعرض نفسه، ولا يعرض من حوله إلى حوادث الطريق، وعند عبور الطريق يجب أن يتأكد من خلو الطريق، ويجب أن يتمهل ويتأنى وهو يعبر الطريق.

الحرص على نظافة الطريق

  • يجب على المسلم أن يجنب إلقاء القمامة في الطريق، حتى لا يضر بالمارة.

الأدب عند السير مع الكبير

  • فإن السير مع الكبير له آداب تختلف عن السير مع أحد أصدقائك في الطريق.
  • فلا يجب أن تتقدم على الكبير أثناء السير، وإذا تحدث الشخص الكبير يجب أن تستمع له بكل انتباه.
  • ويجب عليك أن تمشي على يساره حتى يكون للشخص الكبير الأولوية في الدخول، وفي الخروج، وفي كل شيء.

 عدم الأكل أثناء السير

  • وذلك لأن الكل في الطريق نافي للمروءة.

عدم رفع الصوت في الطريق

  • وذلك لا يسبب إزعاج للمارة، وأيضًا حتى لا تتسرب أي أسرار أو معلومات عن حياته إلى المارة.

إن الطرقات ما هي إلا وسائل يسير فيها الناس حتى يصلوا إلى منازلهم، ويقضوا غايتهم، أو يذهبوا إلى الصلاة، وللمسلم عن السير في الطريق بعض الآداب التي يجب عليه إتباعها، وقد عن عبر ذلك الرحمن سبحانه وتعالى في قوله: ﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا﴾ [الفرقان:63].

آداب الطريق في الإسلام

وفيما يلي سوف نعرض لكم بعض أداب الطرقات التي حصلنا عليها من كلام الله تعالى، وأحاديث نبيه صلى الله عليه وسلم:

  • غض البصر عن كل ما حرم الله، وعدم مراقبة تصرفات وأعمال المارة.
  • الابتعاد تماماً عن الجلوس أمام المحلات، أو الوقوف في المنعطفات.
    • وخاصة إذا كانت ضيقة ومزدحمة، وأيضاً تجنب الجلوس في الطريق عامةً.
  • تجنب إلقاء القمامة والقاذورات في الطريق، حتى لا تزعج المارة.
  • إزالة الأذى عن الطريق، حتى لا تؤذي أحدًا من المارة، مثل إزالة الأحجار أو إزالة الزجاج عن الطريق.
    • وإزالة القشور والمسامير، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من شعب الإيمان» [متفق عليه].
  • يجب على المسلم إرشاد الضالين، ومساعدة المحتاجين وأي شخص يرغب في عبور الطريق ولا يقدر.
    • ومساعدة أبناء السبيل، والحمل عن الضعيف، ومساعدة الأعمى عند عبوره الطريق.
  • تجنب السير في الأماكن المزدحمة، وعدم رفع اليد بعنف في الأماكن المزدحمة، وتجنب الأسواق المكتظة.
    • وبالأخص إذا كانت هذه الطرقات مليئة بما حرم الله، وإذا اضطررت السير فيها فيجب أن تسرع في السير.
    • وأن تذكر الله أثناء السير، حتى يحميك الله من كل ما حرمه.

اقرأ ايضاً :- كيفية كتابة موضوع تعبير مميز

الوعي المروري لآداب الطريق

  • إن قطاع المرور يعتبر من أهم قطاعات الدولة، ويهدف قطاع المرور أن ينقل كل البضاعات والأشخاص في وقت سريع مع الحفاظ على حياة وسلامة المواطنين.
    • وتتمثل المشاكل المرورية في ثلاثة نقاط وهما: التأخير، التلوث البيئي، والحوادث المرورية.
  • ومما لا شك فيه إن حوادث المرور تحتاج إلى اهتمام بالغ من قبل المسئولين، وذلك للتقليل منها أو التخلص منها نهائياً.
    • وهذا يحتاج إلى اهتمام بالغ من الدولة، وليس الهدف الوحيد من هذا هو نشر الوعي فقط.
    • ولكن الهدف هو تعديل سلوكيات الطرقات، وأساليب التصرف في المواقف المختلفة التي قد تواجه السائقين.
  • وقد أثبتت الدراسات أن أكبر نسبة من الأشخاص الذي يذهبون ضحايا الحوادث من فئة الأطفال.
    • ويجب التخفيف من حوادث الأطفال، والتخلص من الآثار الناتجة عنها (النفسية- والاقتصادية- والصحية- والاجتماعية).
    • وذلك من خلال عرض برامج لتوعية المواطنين، وهذا يؤكد مدى أهمية وضع برنامج تربوي ليخلص من الحوادث المرورية، والتي سوف تحقق السلامة بإذن الله.

زيادة وعي آداب الطريق تجاه الأطفال

  • إن الهدف من عرض برامج التوعية هو زيادة التوعية عند الأطفال، وذلك لتجنب وقوع الحوادث المرورية.
    • وهذا الأمر يحتاج أن يكون منفذي البرنامج لديهم دراية عالية بقواعد المرور، والقوانين المرورية.
  • والسلوكيات التي يجب إتباعها أثناء السير، ولديهم دراية بمستوى الأطفال المستهدفين من هذا البرنامج.
    • ويجب استخدام وسائل إعلام جيدة تؤثر على أولياء المرور، حتى يراعوا أطفالهم ويجنبهم من الحوادث.

خاتمة موضوع تعبير عن اداب الطريق

إن يعتبر موضوع آداب الطريق وتأثيره على حياتنا، من المؤكد أنه موضوع هام للغاية، خاصة أن الطرقات لم تصنع ليجلس فيها الناس، لأن هذا الأمر له ضرر كبير يتمثل في: إيذاء المارة بالسب والشتم، انتشار الفتنة، ضياع الوقت بلا فائدة، الإطلاع على خصوصية الآخرين، حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمرنا بآداب الطريق، فقال «إياكم والجلوس على الطرقات.

 

موضوعات من نفس القسم