موضوع تعبير عن الشهيد بالعناصر

معنى كلمة شهيد

• معنى الشهيد في اللغة العربية هو بمعنى الشاهد، والشاهد هو الشخص الذي يشهد على الشئ، ويشهد بمعنى أنه يرى الشيء، والشهيد من التعريف الديني هو ذلك الشخص الذي يضحي بروحه وحياته في سبيل نصرة الدين الإسلامي.
  • والشهيد هو من يموت فداء العقيدة او الوطن أو العرض، فمن مات في سبيل الله شهيد، ومن مات في سبيل العرض شهيد، والميت في سبيل الدفاع عن وطنه وأهله شهيد.
• وقد أعد الله تعالى الجنة للشهداء مكافأة لهم على ما ضحوا به في سبيل الله.
  • وخير الشهداء من غسلته الملائكة، وقد وعد الله الشهيد بالجنة والحور العين، والشهيد يشفع لسبعين من أهله يوم القيامة.
•  الشهيد يموت ليس في قلبه سوى الله عز وجل والموت في سبيله، قال أعرابيٌّ للنبيِّ – عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام-: (الرَّجلُ يُقاتلُ للمَغنَمِ، والرَّجلُ يُقاتلُ ليُذْكَرَ، ويُقاتِلُ ليُرَى مَكانُهُ، من في سَبيلِ اللهِ؟ فقال: من قاتلَ لِتكونَ كلمةُ اللهِ هي العُليا فهوَ في سبيلِ اللهِ).

مذكرة مهمة : مذكرة نحو شاملة لجميع المراحل (اسس نفسك)

هكذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد”.

هكذا وفي الحَديثِ الذي يرويهِ أبو هُريرَةَ عن رسولِ اللهِ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام قولُه: (ما تعدُّونَ الشَّهيدَ فيكُم؟ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، مَن قُتِلَ في سبيلِ اللَّهِ فَهوَ شَهيدٌ. قالَ: إنَّ شُهَداءَ أمَّتي إذاً لقليلٌ.

قالوا: فمَن هم يا رسولَ اللَّهِ؟ قالَ: مَن قُتِلَ في سبيلِ اللَّهِ فَهوَ شَهيدٌ، ومن ماتَ في سبيلِ اللَّهِ فَهوَ شَهيدٌ، ومَن ماتَ في الطَّاعونِ فَهوَ شَهيدٌ، ومَن ماتَ في البَطنِ فَهوَ شَهيدٌ.

قالَ ابنُ مِقسَمٍ: أشهدُ على أبيكَ في هذا الحديثِ أنَّهُ قالَ: والغَريقُ شَهيدٌ. وفي روايةٍ: قالَ عبيدُ اللَّهِ بنُ مِقسمٍ، أشهدُ على أخيكَ أنَّهُ زادَ في هذا الحديثِ، ومن غرِقَ فَهوَ شَهيدٌ، وفي روايةٍ زادَ فيِهِ والغَرِقُ شهيدٌ)، لهذا فإن الشهادة ينالها كل هؤلاء:

• من مات في سبيل الدفاع عن أهله ووطنه ودينه وعرضه فهو شهيد.
• هكذا الذي يموت وهو يؤدي فريضة الحج فهو شهيد.
• الأم التي تموت أثناء الولادة فهي شهيدة.
• المبطون أي من مات بسبب مرض في بطنه فهو شهيد.

شاهد أيضاً : مقدمات وخاتمات لأى موضوع تعبير

الشهيد في الإسلام هو ذلك الشخص الذي خرج للجهاد في سبيل الله ومات وهو يدافع عن كلمة الإسلام ورفع كلمة الحق، ويضحي الشهيد بحياته من أجل هذا الهدف، ويعتبر الشهيد هو حي يرزق عند الله عز وجل، وهو في الدرجات العلى من الجنة قال تعالى :

(فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) صدق الله العظيم.

شروط الشهادة 

• هكذا الشهادة درجة عظيمة لا يمنحها الله تعالى سوى للإنسان المختار، فهو مدافع عن دينه وأهله وماله وعرضه، لذا فإن الله سبحانه وتعالى قد منحه مكانة عظيمة.
• وأجر الشهيد عن الله أجر عظيم قال تعالى :(إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمؤمِنِينَ أَنْفسَهمْ وَأَمْوَالَهمْ بِأَنَّ لَهم الْجَنَّةَ يقَاتِلونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيقْتلونَ وَيقْتَلونَ وَعْدًا عَلَيهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِروا بِبَيعِكم الَّذِي بَايعْتمْ بِهِ وَذَلِكَ هوَ الْفَوْز الْعَظِيم). صدق الله العظيم.

هكذا وفي ختام موضوع الشهيد، فإننا ندين للشهداء بحياتنا، فهم من دافعوا عن أراضينا، ووطنا، وحمو أهلنا، وعرضنا، ومالنا، فإن كل من مات وهو يدافع عن أرض الوطن شهيد حي عند الله لا يموت، ويوم القيامة فهو في الجنة مع الصديقين والنبيين والصالحين.

سلاماً عليك أيها الشهيد، وجمل الله أمك الغالية بالصبر، فأم الشهيد يتمزق قلبها فراق فلذة كبدها، وهو في ريعان الشباب، لكنها قدمت ابنها فداء للوطن الغالي، فلها منا كل التقدير والحب.