موضوع تعبير عن المعلم ودوره في بناء الاجيال

موضوع تعبير عن المعلم ودوره في بناء الأجيال بالعناصر والمقدمة والخاتمة، يعد المعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية والتربوية، فهو المنوط به حمل رسالة العلم ونقلها بكل ما يملكه من صبر وعطاء وكل ما يتمتع به من مسئولية وكل ما يتسم به من كفاءة إلى تلامذته.

فالمعلم ليس ناقلاً للمعرفة فحسب بل هو أيضاً مربي أجيال، موضوع تعبير عن المعلم ودوره في بناء الأجيال بالعناصر والمقدمة والخاتمة للصف الرابع والخامس والسادس الابتدائي، موضوع عن المعلم ودوره في بناء الأجيال للصف الاول والثاني والثالث الاعدادي والثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.

مقدمة موضوع تعبير عن المعلم ودوره في بناء الأجيال

“قم للمعلم وفه التبجيلاً، كاد المعلم أن يكون رسولاً”، وكأن الشاعر هنا بكلمات قليلة قد اختصر الكثير مما يمكن أن يكتب في مقالات مطولة عن دور المعلم ورسالته السامية.

وقيمه العليا في صناعة المستقبل وتربية أجيال تبني أوطانها وتصنع لها المجد، فإذا كان العلم هو سلاح المستقبل وحصن الأمان للنشء.

ليصنع غداً أجمل بجده وعمله واجتهاده فإن العملية التعليمية والقائمين عليها وعلى رأسهم المعلم والمعلمة هم سفينة الإبحار،  لذلك الغد القريب و طريقة الممهد الذي يأخذ بيد أبنائنا ليكملوا ما بدأه الآباء و ليضعوا بأيديهم هم حجر الأساس ليكمله من بعدهم أجيال وأجيال.

موضوع ننصح بقراءته : كيفية كتابة موضوع تعبير مميز

دور المعلم في بناء الأجيال وصناعة المستقبل

يعد المعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية والتربوية، فهو المنوط به حمل رسالة العلم ونقلها بكل ما يملكه من صبر وعطاء وكل ما يتمتع به من مسئولية وكل ما يتسم به من كفاءة إلى تلامذته.

فالمعلم ليس ناقلاً للمعرفة فحسب، بل هو أيضاً مربي أجيال وصانع الرجال وهو بدوره ينمي قدرات أبناءه الطلاب ويساهم في تربيتها الفكرية واتجاهاتهم الثقافية.

فالمعلم هو رجل العلم والتربية للأجيال بلا منازع، من هنا كان للمعلم دوره الخطير لما له من أثر في تربية الفرد وشكل المجتمع الناتج،  استقرار المجتمع وتطوره.

وازدهاره يتوقف على التربية الحسنة للطالب ومقدار ما يحصل عليه الطالب من معرفة علمية وتاريخية ووطنية فضلاً عن ما يتمتع به من معرفة دينية وتربوية.

مذكرة مهمة : مذكرة نحو شاملة لجميع المراحل (اسس نفسك)

ويمكن أن نعبر عن دور المعلم في النقاط الآتية

1- يتمثل الدور الأول والمباشر للمعلم في نقل المعرفة والمعلومات للتلاميذ في العملية التعليمية.

2- دور المعلم في تنمية تلاميذه، فالهدف الأول من العملية التعليمية هي الارتقاء بالطالب ورفع مستواه الفكري والثقافي، وقدراته الإبداعية إلى جانب قدراته التحصيلية للمناهج الموضوعة بطبيعة الحال.

3- للمعلم دور أساسي في حفظ النظام والانضباط داخل الفصل الدراسي والمدرسة ولن يأتي ذلك بتوجيه الأوامر، بل يأتي من خلال زرع النظام والانضباط في نفوس تلامذته وذلك من خلال تهيئة الطلبة وتهيئتهم للتعود على الأجواء الديمقراطية والنظام.

بحيث يكون انتظامهم في تلك المنظومة طوعاً وليس كرهاً بحيث يكون للطالب دور إيجابي في صناعة النظام وليس فقط مجرد مأمور فيها، لأن ذلك كفيلاً بالتزامه بما شارك فيه وضعه من ضوابط بعكس تلك التي يستشعر أنها مفروضة عليه.

4- الدور النفسي للمعلم يأتي جنباَ إلى جنب لدوره الدراسي والتربوي.

فالمعلم يقع عليه عبء التوجيه النفسي والإرشاد السلوكي لتلامذته لاسيما في المراحل التعليمية الأولى.

ومتابعة التغيرات النفسية التي تطرأ على تلامذته ومعرفة متى يقوم بتحويل الحالات التي تحتاج للأخصائي الاجتماعي أو النفسي.

5- دور المعلم في تقييم التلاميذ وتحديد مستواهم، واستخدام كافة السبل المتاحة للتقييم والحفاظ على المستوى الدراسي للتلاميذ بل وتحسينه.

6- دور المعلم كقدوة، الطالب يتخذ المعلم نموذجاً يحتذي به، والكارثة أن لا يدرك المعلم أنه يلعب هذا الدور دون أن يشعر.

فهو عندما يدخن لا يدرك أنه بذلك قد أعطي لتلاميذه نموذجاَ بتلك العادة السيئة.

وكذلك الحال في طريقة انفعاله واستخدامه لألفاظ وكثير من سلوكياته باعتباره القدوة لتلاميذه.

7- دور المعلم الفاعل في المجتمع، فالمعلم أولاً وأخيراً هو عضو في المجتمع يساهم فيه.

وفي نموه من خلال دوره مع تلامذته من ناحية.

ومن ناحية أخري ربط مناسبات مجتمعه بالمحتوى الذي يقدمه لطلابه علمياً، المناسبات الدينية والوطنية لهذا المجتمع.

وكذلك مشاركة المعلم المجتمعية سواء في الانشطة الاجتماعية أو التربوية التي تقوم بها جمعيات تنمية المجتمع.

شاهد أيضاً : مقدمات وخاتمات لأى موضوع تعبير

صفات المعلم الفاضل

1- يجب على المعلم الإخلاص في عمله والحفاظ على وقت الدراسة.

واستغلال كل دقيقة لصالح الطلبة بالدراسة والمراجعة والنقاش المستمر مع الطلبة.

والتأكد من وصول المعلومات بأفضل السبل تماماً للطلبة، وألا يستغل وقت العمل لأغراض شخصية.

2- المعلم هو المربي أولاً وأخيراً وبالتالي يجب أن يكون قدوة حسنة لتلاميذه.

بحيث لا يصدر منه إلا كل ما من يعبر عن كريم الأخلاق وحسن التصرف واعتدال الدين وسماحته.

التلميذ يقضي مع معلميه أوقات طويلة ويتعلم منهم الكثير سواء علي المستوى العلمي أو الخلقي.

3-يجب على المعلم أن يتسم بالصبر والمثابرة في توصيل المعلومات لكافة الطلبة باختلاف مستويات استيعابهم دون كلل أو ملل.

4- يجب أن يتسم المعلم بالقدرة على التفاعل مع الطلبة ومتطلباتهم وحالة كل منهم على حدى.

ومراعاة ذوي المستويات الدراسية الضعيفة وتفهم أسباب وضعهم.

5- على المعلم الاهتمام باللغة العربية الفصحى والحرص على استخدامها استخداماً صحيحاً لتحفيز طلبته على إستخدامها بصورة جيدة.

6- على المعلم الاهتمام بمراجعة الواجبات المنزلية وتصحيحها.

لكي يدرب الطالب على أهمية الالتزام بأدائها ويشعره بأهمية إنجازه من ناحية ومن ناحية أخرى.

لكي يتعرف على مستوى الطالب من خلال أدائه.

دور المعلم في حياة الطلاب

  • على المعلم إجراء اختبارات شفوية وتحريرية من وقت لآخر للتقييم المستمر للطلبة دون إنتظار الإمتحان النهائي.
    • وتدوين ملاحظاته بشأن كل طالب للتعامل مع الطالب على أساس مستواه الدراسي.
    • والعمل على تحسين الطلبة الضعاف وتحفيز المتفوقين للأداء الأفضل دائماً.
  • على المعلم أن يكون متمكن من مادته الدراسية، متفوقا فيها.
    • حتى يتمكن من نقل المعرفة بصورة جيدة لتلاميذه ويكون مستعداً لأي استفسار يطرحه التلاميذ في ذلك.
  • على المعلم أن يغرس في نفوس أبنائه احترامهم له واحترامهم لبعضهم البعض.
  • بأن يبدأ بنفسه ويبدي الاحترام في تعامله معهم.
    • فما أيسر أن أن تزرع الخوف في نفوس المتعلمين لكن الصعوبة الحقة أن نزرع في نفوسهم الحب والإحترام والمودة.
    • وأن يصبح المعلم لتلاميذه القدوة والمثل الأعلى.
  • على المعلم أيا كانت المادة الدراسية التي يقوم بتدريسها أن يزرع في نفوس أبناءه الطلبة تعاليم الدين الصحيح والسماحة والاعتدال وقبول الآخر.
    • وتوجيههم لذلك وزرع النفور من التشدد والتطرف في نفوسهم.
  • على المعلم تنويع أساليب التدريس ولا يكتفي بالطريقة التقليدية التي تقوم على تلقين الطلبة الدروس من جانب واحد هو المعلم.
    • حيث يمكن اللجوء إلي أساليب النقاش المفتوح أو ما يشبه ورش العمل.
    • كذلك تقسيم الطلبة لمجموعات لكل مجموعة منها دور محدد عليها تنفيذه.
    • وهذه المجموعات لها أثر كبير في تنمية مهارات الطالب وقدرته على إيجاد نفسه وثقته بذاته.

شاهد أيضاً : كيفية الحصول على الدرجة النهائية فى موضوع التعبير

دور الدولة في دعم المعلم

1- إخضاع المعلم لدورات تدريبية لتنمية مهاراته وقدراته سواء في مادته العلمية أو لتنمية قدرته سواء في اللغات الأجنبية أو استخدام الأساليب التقنية.

2- تحسين الوضع الاقتصادي للمعلم بحيث توفر له حياة كريمة تكفيه عن الاحتياج المادي.

واللجوء للدروس الخصوصية وإهمال مدرسته وتلامذته فيها.

3- اتخاذ إجراءات تحفيزية للمعلم، كإجراء جائزة المعلم المثالي بحيث يقوم التقييم على عدة أسس منها أدائه مع تلامذته ونتائجهم.

وتقييم الطلاب لمعلمهم في نهاية العام، مع الحرص على سرية هذا التقييم لضمان حياديتها.

4- توفير البيئة الملائمة للعملية التعليمية من فصول جيدة التهوية وأعداد مناسبة من الطلبة ليتسنى له متابعتها.

شاهد أيضاً : كيفية عمل جدول للمذاكرة اليومية لكل المراحل

خاتمة موضوع تعبير عن المعلم ودوره في بناء الأجيال

  • يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ( من حق العالم عليك أن لا تكثر عليه السؤال ولا تفشين له سراً ولا تغتابنا عنده أحداً ولا تطلبن عثرته، وإن زل قبلت معذرته وعليك أن توقره وتعظمه لله ما دام يحفظ أمر الله ولا يجلسون أمامه، وإن كانت له حاجة سبقت القوم).
  • هكذا أمرنا سيدنا علي كرم الله وجهه أن فضل المعلم، فالمعلم هو المربي والمرشد و قنديل المعرفة و صانع المستقبل، فليس أقل من توقير هذا الرجل وإجلاله فهو رجل العلم والمعرفة من يفتح لنا للغد طريقاً يفرشه بالنور.
  • ولقد سئل الاسكندر : لِمَ تُكرم معلمك فوق كرامة أبيك فقال : إن أبي سبب حياتي الفانية ومعلمي سبب حياتي الباقية‏، هكذا هو المعلم وهذا هو دوره في تربية الأجيال و بناء المستقبل، وهكذا يجب أن ينال من حب و احترام وتوقير.
شاهد أيضًا