حوار بين شخصين عن الاحترام سؤال وجواب
حوار بين شخصين عن الاحترام سؤال وجواب، سوف نوضح من خلال هذا المقال من خلال موقع mlzamty.com حوار بين شخصين عن الاحترام سؤال وجواب، وسوف نتناول أهميته وتأثيره على الفرد والمجتمع، حيث أنه من الصفات الأساسية التي يجب على الجميع أن يتصف بها ليكون المجتمع ناجحًا.
فالمجتمع الذي فيه كل شخص يحترم الآخر، الكبير يعطف الصغير والصغير يحترم الكبير كما وصانا رسولنا الكريم، ستكون حياتنا من أفضل ما يكون، لكن مع الأسف التراجع الكبير بل حتى وصل هذا التراجع إلى الفقد التام لقيمة الاحترام في مجتمعنا العربي، ولذلك كان من الواجب علينا أن نتطرق لهذه لشرح أهمية الاحترام وتأثيره على المجتمع.
المحتويات
حوار عن تعريف الاحترام
الأستاذ
- الاحترام صفة يا ابنائي يجب ان نحرص على التحلي بها منذ صغرنا، لكي تنمو معنا كما تنمو أجسادنا، وأن نحاول دائمًا فعل ما يليق ونبتعد عما لا يليق.
- وغذا قمنا بتوضيح وشرح معنى الاحترام من اتجاه واحد، فإننا هكذا نحدد معنى الاحترام وهذا يعتبر أمر غير صحيح.
- فعلينا أن نفعل ما يراه الآخرين منا سلوكًا مهذبًا، وأن تكون أخلاقنا أخلاقًا حسنة، لأن سلوكنا المحترم هو الانعكاس لشخصيتنا، فأنت تستطيع أن تبني محبتك بين الناس من حولك بسبب الاحترام.
- الطالب: ما علاقة الاحترام ببناء الشخصية؟
الأستاذ
- من خلال الاحترام تقوم ببناء شخصيتك، عندما قيامك بسلوكيات معين مثل تعاونك مع الآخرين ورغبتك في مساعدتهم، وأنك لا تفعل هذا بسبب مصلحة لك في ذلك.
- ولكن أنت تريد حقًا مساعدة الآخرين في أمورهم إن كان ذلك في مقدرتك، فسوف يحبك الأشخاص من حولك، ويرونك شخص محترم محب للآخرين.
- وبالتالي هذا من شأنه بناء شخصية لك بداخل الآخرين أنك النموذج المثالي الذي يحترم غيره ويساعدهم، ويكون لك سمعة طيبة لك وكذلك لأبنائك من بعدك.
- وسوف تربي أبنائك حتى تتأصل أيضًا في نفوسهم هذه الصفة الطيبة ليصبحوا مثلك.
- أحد الطلاب: هل مساعدتنا للآخرين تعني الاحترام؟
الأستاذ
- مساعدة الأخرين يا بني هي من صور الاحترام أيضًا لكن لا تعني كل الاحترام، فهي من الواجب عليك فعله كما يخلق لديك الشعور بالرضا في داخلك.
- وتحصل على حب الآخرين لك وذلك يجعلك تحب شخصيتك، وتسعى لتنمية ما يحبه الناس فيك لتستطيع كسب المزيد من محبة الناس بشكل أكبر.
- وكذلك سوف تحصل على ما هو أهم وهو رضا الله عنك وثوابه لك على مساعدتك لهم، هذا السلوم سوف ينفعك أكتر ما هو نافع لغيرك فالله يحب الإنسان المتواضع المتعاون الذي يساعد الآخرين.
- الطالب: هل من الممكن أن توضح لنا صورة أخرى من صور الاحترام؟
الأستاذ
- هذا سؤال جيد، ولذا أريد أن أعرف منك أمرًا عندما تكون داخل منزلك، وتقوم بمساعدة أمك في تنظيم وتنظيف المنزل، حتى وإن كانت هذه الأمور البسيطة ماذا يترتب على ذلك؟
- الطالب: تكون أمي فرحة لذلك وتقوم بمكافأتي.
الأستاذ
- لقد تم الجواب على السؤال الخاص بك، فهذه صورة أخرى من صور الاحترام تتمثل في معاونتك لأمك وشعورها بالامتنان والسعادة.
- وهذا يعني احترام وتقدير لمجهود والدتك التي تقوم بالواجبات المنزلية كل يوم، وأنت تريد أن تخفف عنها هذا المجهود.
شاهد أيضًا: حوار بين شخصين عن الاحترام وأهميته
حوار بين ام وابنها عن الاحترام
- في منزل مؤمن جرس الهاتف كان يرن، مؤمن رد على الهاتف فيجد أحد زملاء والده يسأل عنه، فكان رده أن والده غير موجود.
- ثم قام بغلق الهاتف بدون تحية أو استئذان المتكلم، وكانت والدته تشاهد هذا الموقف، ثم دار بينها وبين ابنها هذا الحوار عن الاحترام:
- الأم: من كان على الهاتف يا مؤمن.
- مؤمن: إنه أحد زملاء والدي ويسأل عنه وقد أخبرته بأنه غير موجود.
- الأم: هل قمت بإلقاء التحية على المتصل عندما رفعت سماعة الهاتف؟
- مؤمن: لا، لم أفعل.
- الأم: وهل استأذنت وألقيت السلام قبل أن تغلق سماعة الهاتف؟
- مؤمن: لا يا أمي لم أفعل، أخبرته فقط بأن أبي ليس موجود.
- الأم: يا بني هذا سوء تصرف وعدم أدب في ردك وعدم احترام منك للكبير.
- مؤمن: لم يا أمي أنا لم أفعل هذا!
- الأم: كان عليك أن تقدم في بداية المكالمة التحية له، وتسأله عن أحواله، ثم بعدها تجيبه عن سؤاله، وبعدها تستأذنه في إغلاق الهاتف.
- مؤمن: أنا أسف يا أمي لم أكن أدرك ذلك الأمر.
- الأم: يجب عليك يا بني أن تظهر الاهتمام والاحترام للآخر، وخاصةً لمن هم أكبر منك سنًا.
- لأن الإسلام أمرنا باحترام الناس في الحديث والتلطف معهم خاصًة الكبار في الحديث، فقال تعالى في كتابه {وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً}.
- الأم: الاحترام يا مؤمن هو أن تظهر التقدير للغير.
- مؤمن: أعتذر لك يا أمي عن سوء تصرفي هذا الغير مقصود، وأعدك في المرة القادمة باحترام من هو أكبر مني، وأن أحرص على التعامل بتقدير جميع الناس واحترامهم.
- الأم: بارك الله فيك يا بني، وأسأل الله سبحانه أن يرزقك حسن الخلق.
اقرأ أيضًا: حوار بين مصلي وغير مصلي
حوار عن الأخلاق سؤال وجواب
- يمكننا أن يدور حوار عن الأخلاق عن طريق طرح بعض الأسئلة والإجابة عليها، وذلك حتى نستطيع التعرف على الأمور المهمة المتعلقة بالأخلاق، وإليك تفصيل ذلك:
- السؤال الأول: ما هي الصفات الأخلاقية التي يجب على الإنسان أن يتصف بها؟
- الإجابة: الصدق هو أهم الصفات في الإنسان، لأن النبي “صلى الله عليه وسلم” تم سؤاله عن أيكون المؤمن جبانًا؟، فقال: نعم، أيكون بخيلًا؟، قال: نعم، وحينما تم سؤاله: أيكون كذّابًا؟، قال: لا.
- وهذا إن دل على شيء فإنه دليل على أهمية الصدق.
- السؤال الثاني: كيف يعرف الشخص أن خلقه حسن؟
- الإجابة: إذا حرص على الترفع عن صغائر الأمور، ووجد في نفسه حب الخير للآخرين، والعفو عند المقدرة.
- السؤال الثالث: كيف نربي أولادنا على الأخلاق الحميدة؟
- الإجابة: يجب أن يكون هناك قدوة لهؤلاء الأطفال، حتى يقتدوا بها في كل الافعال والأقوال والأخلاق.
تابع أيضًا: اذاعة مدرسية عن الاحترام وحسن التعامل مع الاخرين
حوار قصير عن أخلاق النبي بين المعلم والطالب
- لقد كان النبي هو القدوة الحسنة في الفضائل والأخلاق فهو وحي يوحى، وقد علمه شديد القوى سُبحانه وتعالى، وإليك نقدم هذا الحوار الذي نتحدث فيه عن بعض الصفات التي اتصف بها رسولنا الكريم:
- المعلم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أبنائي.
- الطالب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا أستاذنا.
- المعلم: سوف نتحدث اليوم عن موضوع من الواجب عليكم جميعًا أن تحرصوا على تطبيقه في حياتكم اليومية.
- الطلاب: وما هذا الموضوع الهام؟
- المعلم: اليوم سنتحدث عن بعض الصفات التي كان بها النبي “صلى الله عليه وسلم” يتسم بها وكان قدوة لنا فيها.
- الطلاب: وما هي هذه الصفات.
- المعلم: اتصف النبي بالعديد من الصفات التي لا يمكن أن يصفها لسان، ولا يحصيها بيان، ولايحيط بها قلم، ومن أهمها صفة الصدق.
- حيث كان النبي يطلق عليه الصادق الأمين، وكان هذا الاسم قبل الهجرة، فلما جاء الإسلام، ازداد صدقه، لأنه أتى بالرسالة الأسمى.
- وكذلك كان النبي يتصف برحمته ورأفته بالمسلمين، وغيرهم من غير المسلمين، بل كان رحيمًا أيضًا بالحيوانات.
- وجميعنا يعرف قصة الجمل الذي دخل عليه النبي ووجده يبكي، فاستدعى صاحبه، وقال له: إنه اشتكى لي وقال: إنك تُجيعه وتحمل عليه.
في ختام المقال الذي يدور حول حوار بين شخصين عن الاحترام سؤال وجواب، نكون وحنا أهمية تلك القيمة الغالية التي نكاد هذه الأيام نفتقدها في مجتمعاتنا، وأقول دون مبالغة إن آفة المجتمع اليوم هي ضياع قيمة الاحترام بين أفراده، والتي إذا اتصل بها الجميع لتغير حالنا للأفضل، وأصبحنا في مقدمة الأمم.