موضوع تعبير عن خواطر الشعراوي كاملة
هناك العديد من علماء الدين الموجودين في كل مكان بهدف نشر الدين الإسلامي وتعاليمه في كل مكان، بالرغم من أن الدعوة الإسلامية التي قد أتى بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كانت نهاية النشر من خلال الرسل حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والرسل.
المحتويات
مقدمة موضوع تعبير عن خواطر الشعراوي
لقد كان محمد متولي الشعراوي أحد علماء الدين الذي حفظ القرآن الكريم منذ صغره، كان يدرس في الكتاب.
وكان يتميز بالبراعة والإدراك في تلقي المعلومة وإدراكها بشكل هائل وهذا الأمر قد شهد له جميع معلميه به.
حيث كان يقوم بحفظ القرآن الكريم وتفسيره وفهم معانيه من خلال حضور المحاضرات المختلفة لكثير من العلماء.
هذا الأمر الذي جعله يحفظ القرآن الكريم والتجويد والبراعة فيها منذ سن صغيرة.
ففي الوقت الذي كان فيه الأطفال يقوموا فيه بالتنزه واللعب كان يقضي الإمام محمد متولي الشعراوي هذا الوقت في الدراسة والحفظ.
وهذا ما جعله متميز بين الطلاب من نفس سنه وكان دائماً أبيه يحفز ويشجعه على هذا الأمر، من خلال الهدايا الذي يقدمها له كمكافأة له على مهاراته.
لقد لقب محمد متولي الشعراوي إمام الدعاة لأنه كان على وعي كامل بكل حرف في القرآن الكريم.
وكان يقدم شروح مفصلة حول القرآن الكريم، لفهم آيات وسور القرآن الكريم وأحكامه وتجويده بطريقة مفصلة.
كذلك اهتم بالشعر وانتقاء الكلمات التي تليق بالشعر في أبهى صورة قد تكون له.
وقد وظفه في الشعر الإسلامي والمدح في الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم.
حتى أصبح أكبر رجال الدين في عصره ومازال إلى وقتنا هذا في قلوبنا لما تركه من أثر عظيم لا يختلف عليه.
المناصب التي تولاها الشيخ الشعراوي
- لقد عين الشعراوي في كثير من المراكز الهامة في البلاد، وأهمها هي أنه عين كوكيل عام معهد ديني في مدينة طنطا.
- كما أنه عين بعد ذلك كمسئول عن مكتب الإمام حسن المأمون، وكان هذا في عام 1972م.
- ثم توالت مسئولياته، حتى توصل إلى أنه أصبح وزير للأوقاف المصرية.
- وفي عام 1980 وصل إلى مراكزه، حيث أصبح الشيخ الشعراوي عضواً رئيسياً في مجمع البحوث الإسلامية.
شاهد أيضًا: بحث عن مولانا جلال الدين الرومي
ما هو معنى خواطر الشعراوي
لقد قدم الشعراوي العديد من الخواطر التي قد تعتبر حكم وأمثال المأثورة تستخدم إلى وقتنا هذا وتعتبر دقيقة وصحيحة.
وعندما يقرأها الفرد يجدها حقيقة كاملة وصحيحة، حتى أصبحت خواطر منفصلة تختص بالإمام محمد متولي الشعراوي.
- وهي عديدة وكثيرة لا تحصر في اثنان أو عشرة بل تفوق عدد الأصابع.
من ابتغى صديقاً بل عيب عاش وحيداً
تعتبر هذه المقولة أحد خواطر الشيخ محمد متولي الشعراوي الذي قال عنها في الحياة الحقيقة الكاملة.
والتي تعني أن الفرد الذي سيبحث عن الصديق الذي يخلو من العيب، فسوف يعيش في هذه الحياة.
لأن هذا الصديق غير موجود ولا يوجد أحد يوصف بالكمال.
عندما تقاطع صديقك لأنك وجدت منه عيباً لتبحث عن غيره.
فأنت إن لم تجد في هذا الصديق الأخر نفس العيب الذي تركت صديقك من أجله فحتماً.
سوف تجد عيباً أخر إلى أن تظل وحيداً في الحياة لأن ما تبحث عنه غير موجود.
* من ابتغى زوجة بلا نقص عاش أعزب
لقد أراد الشيخ متولي الشعراوي من خلال هذا الخاطر أن يخبرنا أن الرجل الذي سيظل يبحث عن المرأة الخالية من العيوب.
فإنه سوف يعيش بلا زواج ولن يجدها وهذا قد يرتبط بمعنى قريب من الخاطر السابق.
لأنه في كلتا الاثنين يبحث الفرد عن الكمال الذي غير موجود.
* حينما ترى المجرم يحاكم لا تشفق عليه بل انظر الى جريمته
هذا الخاطر لإمام الدعاة كثيراً ما نشعر به عندما نجد مجرم قام بفعل ما قد حكم عليه بالإعدام أو السجن أو قطع اليد.
فنجد من البعض تعاطف، ولكن هذا الشعور ليس في محله.
وإن شعرنا به لابد أن نعود لنذكر أنفسنا بالجريمة، التي قد ارتكبها المجرم لكي لا نتعاطف معه.
على سبيل المثال إن كان هذا المجرم قد قام بالسرقة فأمر وحكم عليه بقطع يديه فلماذا نشفق عليه.
لأنه سوف تقطع يديه ولا نتذكر أن المال الذي قام بسرقته كان مال سيتم علاج فرد به أو تجهيز أيتام أو مال فرد عمل طوال حياته، ليجمع هذا المال وغيره كثيراً، هنا لا داعي للشفقة.
خواطر تتعلق بعلاقة الإنسان بربه
لقد ذكر إمام الدعاة بعض الخواطر التي تتعلق حول علاقة المسلم بربه وكيف إن أراد لابد أن يفعل أولاً ومنها.
- الذين يغترون الأسباب نقول لهم اخشعوا واعبدوا لواهب الأسباب، هنا أراد إمام الدعاة أن يوضح للأفراد الذين يطلبون أن يكون هناك سبب لفعل شيء معين أن يعبدوا الله، لأنه هو من يجعل هذه الأسباب موجودة بالأساس.
- على سبيل المثال عندما ترى منزل وتنظر إليه فتعجب به ولكن ليس لديك الذي يجعلك تتمكن من شراء هذا المنزل.
- فتتمنى أنه لو كان لديك مال لتتمكن من شراء هذا المنزل فهنا عليك بالطلب من الله والتعبد لله ليعطيك المال الذي سيكون سبباً لشرائك هذا المنزل.
- إذا كنت تريد عطاء الدنيا والآخرة فأقبل على كل عمل باسم الله، إن حين كنت تريد أن يمنحك الله الخير والبركة في الدنيا والآخرة فأقبل على كل شيء.
- تقوم به في حياتك بتسمية الله حين تذهب إلى العمل قل بسم الله.
- حين تقوم بزيارة مريض قل بسم الله أي فعل تقوم به لو كنت ستتناول طعامك قل بسم الله.
- إن الذين أرادوا أن يقتصر الإسلام على الفرائض الخمسة والشعائر المعروفة يريدوا أن تقتصر الحياة لصالح لهم.
- المقصود هنا أن الإسلام لا يتمثل فقط في الخمس الصلوات الخمس شعائر الذي بني الإسلام عليهم من أداء الصلاة إيتاء الزكاة صوم رمضان وشهادة أن لا إله إلا الله وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً}.
- بل الإسلام أعم من هذا وهو شعور داخلي بالعطف والحب والسلام والعطف على الفقير والشعور به وغيره من الأمور الأخرى.
- الذي يجب أن يتحلى به المسلم من سلوك وغض بصر والعفو عند المقدرة واحترام الكبير وغيرهم الكثير والكثير.
- فالإسلام لا يقتصر على خمس أمور فقط ويفعل ما هو خلاف ذلك كما يريد لأنه ليس من الخمس شعائر.
اخترنا لك أيضًا: الزواج المسيار في الإسلام
خاتمة موضوع تعبير عن خواطر الشعراوي
لماذا تقوم بالجهد مرتين و تكرر الجهد مرتين ابدأ بداية صحيحة، هنا أراد الإمام أن يقوم الفرد بالعمل بالشكل الصحيح، حتى وإن كان سيستغرق وقت أطول ولا تسير في الطريق الأقصر الذي لن يحل العمل، ولكنك تظن إنك توفر جهدك هكذا، ولكنك ستجد أنك تكرر الجهد بشكل مضاعف وتكرر هذا العمل مرتين، في الدعوة الإسلامية لابد أن يكون الداعية قدوة يصلح أحوال الناس، هنا يقوم إمام الدعاة إن الفرد الذي يدعو الناس إلى الدعوة الإسلامية.