بحث عن مولانا جلال الدين الرومي

بحث عن مولانا جلال الدين الرومي، نقدم لكم اليوم على موقع ملزمتي بحث عن بحث عن مولانا جلال الدين الرومي، وسوف نعرض في هذا البحث، نبذة عن حياة جلال الدين الرومي، المبادئ التي آمن بها وطبقها الرومي، أعمال جلال الدين الرومي، أشهر مقولات الرومي.

مولانا جلال الدين الرومي

يعتبر جلال الدين الرومي من اهم علماء الفرس، واشتهر بعلمه في مجال العلوم الإسلامية، وكن بارع في التصوف، وكذلك تأثر كثيراً بالشعر والشعراء في ذلك الوقت، فكتب لعديد من الأشعار الفارسية.

وحديثاً تم ترجمة معظم أعماله، وقد لاقت أعماله انتشاراً واسعاً في العالم الإسلامي، وكذلك في تركيا وفرنسا، وقد غنى أشعاره أحد نجوم البوب المعروفين.

شاهد أيضًا: موضوع عن مصطفى لطفي المنفلوطي

نبذة عن حياة مولانا جلال الدين الرومي

مولده

ولد محمد بن محمد بن حسين البلخي، عرف باسم جلال الدين الرومي في عام ستمائة واربع من الهجرة، وقد ولد في مدينة بلخ في بلاد فارس، وهي عبارة حالياً عن مدينة أفغانستان.

بعدها انتقل والده للعيش في دولة العراق، عندما بلغ جلال الدين من العمر الرابعة، بعدها رافق والده إلى العديد من البلدان، ثم بعدها استقر في مدينة قونية بعد وفاة والده.

دراسته وعمله

  • استقر جلال الدين في مدينة قونية بعد تسعة عشرة عاماً من الترحال في بلدان مختلفة مع والده، وقد تتلمذ على يد والده ثم يدي الشيخ سيد برهان الدين محقق بعد وفاة أبوه، بدأ بعدها التدريس في مدينة قونية في عام ستمائة اثنين وأربعين، بعدها ترك التدريس وبدأ في التصوف.
    • وبدأ في إلقاء الشعر وإنشاده، كان لجلال الدين الرومي ولدان وهما سلطان وعلاء الدين شلبي من زوجته الثانية جوهر، وولد أخر يسمى أمير العلم الشلبي.
    • وله ابنة تسمى ملكة خاتون وهي من زوجته الثانية، والتي تزوجها بعد وفاة زوجته الأولى.
  • بدأ الرومي في النبوغ في مجال الشعر، وقد أثر فيه الشاعر الفارسي فريد الدين العطار، والذي أثر كثيراً في نبوغ الرومي في مجال الشعر الفارسي.
    • وقد أهداه ديوانه الشعري الذي أطلق عليه “أسرار نامه”، وجعله ذلك يبحر في الشعر الصوفي، هذا وقد جمع كل من جلال الدين الرومي، وشمس التبريزي صداقة شديدة.
    • مما جعل الحساد يحقدون على علاقة الصداقة هذه.
    • حتى قتل شمس الدين التبريزي بعدها حزن الرومي حزناً شديداً على صديقه.
    • ونظم ديوان للشعر رثاء لصديقه، وهذا الديوان معروف “بالديوان الكبير”.

مبادئ الرومي

  • قد اتبع جلال الدين الرومي مبادئ التعاليم الإسلامية العظيمة والتي تتسم بالسماحة.
    • وقد استطاع الرومي أن يجذب له العديد من الأديان بسماحة الدين الإسلامي.
    • والي يتسم بالمرونة والسماحة في التعامل والتفكير.
  • وكل هذا التسامح في سبيل واحد فقط وهو الوصول إلى الله عز وجل.
    • وقد استخدم في ذلك التصوف الشعر في الوصول إلى الله سبحانه وتعالى.
    • كذلك الرقص الدائري الذي يعتبر من الطقوس المتبعة في الصوفية.

أعمال جلال الدين الرومي

يمكن تصنيف اعمال جلال الدين الرومي إلى عدة تصنيفات والتي منها ما يلي:

  • الرباعيّات، والتي تتكون من 3318 بيتاً من الشعر
  • ديوان الغزل.
  • رسائل المنبر.
  • مثنوية المعاني، وهي عبارة عن مجموعة قصائد باللغة الفارسية.
  • ديوان شمس الدين التبريزي.
  • الديوان الكبير والذي يضم أكثر من 40 بيت للشعر وخمسين قصيدة نثرية.
  • مجلدات المثنوي الستة.
  • المجالس السبعة.
  • هكذا بالإضافة إلى العديد من الرسائل التي كان يكتبها إلى مريديه.

جلال الدين الرومي والصوفية

  • عرف عن الرومي التصوف والشعر الصوفي، وقد آمن الرومي بتوحيد الله وحب الله الشديد، والذي يبتعد كل البعد عن حب الأشخاص.
    • هكذا وتميز الرومي عن غيره من المتصوفين في استخدام الموسيقى والشعر كوسيلة للذكر.
    • هكذا وقد وضع الرومي أفكار ومبادئ في كتاب سماه “المثنوي.
    • وقد استخدم فيه حياكته خيوطاً من قصص للإرشاد من القرآن الكريم.
    • هذه القصص تم انتقائها بعناية وحذر، لينسج هذا الكتاب.
  • هكذا تطورت بعد ذلك فكرة الذكر والتصوف في الرقص الدائري في حضور الموسيقى للكي تساعد الأفراد في الوصول إلى الله عز وجل.
    • ولكي تسمو أرواحهم للوصول إلى الله، وقد سماها الرومي صوفية السماع.
    • وعندما يعود المتصوف من رحلته هذه الروحية والسمو الروحي يكون قد ملئ بالمحبة واقترب للكمال.
    • حيث تصاعدت روحه للكمال ولله عز وجل.
    • بعدها يعود الإنسان وفيه طاقة كبيرة لكي يساعد غيره من الأفراد.

هكذا بعد وفاة الرومي نقل ولده سلطان هذه الطريقة الصوفية إلى مريدي الحركة الصوفية، وأطلق عليها “المولوية” والتي انتشرت بعد ذلك في بقاع العالم الإسلامي، وكذلك لقت صدى واسع في العالم الغربي.

شاهد أيضًا: أدعية وابتهالات ليلة النصف من شعبان

أشهر مقولات الرومي

لجلال الدين الرومي العديد من المقولات المعروفة والمشهورة والتي منها ما يلي:

  • أنا ذلك الغزال ومن أجل نافجتي سفك ذلك الصياد دمي النقي.
    • انا ذلك الثعلب الصحراوي الذي كمنوا له وقطعوا رأسه من أجل فرائه.
    • أنا ذلك الفيل وبطعنة من الفيال سفك دمي من أجل سني.
    • وذلك الذي قتلني من أجل من هم دوني ليس يدري أن دمي لا يُطل! فاليوم عليّ وغدا عليه.
    • وكيف يضيع هدرا دم مثلي إنسانا! والجدار وإن ألقي ظلا ممتدا فإن الظل يرتد إليه في ثانية.
    • وهذه الدنيا كالجبل، وأفعالنا كالنداء، ويرتد إلينا من هذا النداء الصدى.
  • إن عشق الموتى ليس دائما، لأن الموتى لا يعودون إلينا .. وعشق الحي بالنسبة للروح والبصر، أكثر نضارة كل لحظة من البراعم.
  • هكذا أود أن أموت في العشق الذي أكنه لك، كقطع سحب تذوب في ضوء الشمس.
  • وعود أهل الكرم كنز لا يفنى، ووعود أهل الخسة عناء للنفس.
  • هكذا لقد كان عند أحدهم حمار ولم يكن لديه سرج له، وعندما وجد السرج اختطف الذئب الحمار.
  • مَنْ لا يركض إلى فتنة العشق يمشي طريقاً لا شيء فيه حي.
  • ارتق بمستوى حديثك لا بمستوى صوتك، فالمطر الذي ينميّ الأزهار وليس الرعد.
  • إنك قد رأيت الصورة ولكنك غفلت عن المعنى.

تأثير مؤلفاته

  • كتب جلال الدين الرومي في الأدب الارسي والتركي والعربي والاردي.
  • وكذلك له كتب عن التصوف وتم ترجمة هذه الكتب إلى العديد من اللغات العالمية.
  • وقد تغنى بشعره العديد من مغنين البوب مثل مادونا.
    • والتي تم ترجمة شعره الصوفي إلى اللغة الإنجليزية.
  • هكذا وقد اعتقد الرومي بوجوج رابط قوي بين الموسيقى وبين الرقص والتصوف.

وقد القى الرومي ما يزيد عن احدى وسبعون محاضرة.

قد القى هذه المحاضرات في مناسبات مختلفة.

هكذا وتم تجميعها من قبل مريديه، ووضعوها في كتاب للنثر، ومن هذه المحاضرات النثرية التي جمعوها ما يلي:

  • المجالس السبعة: وهو تجميع لمواعظ ومحاضرات ألقاها في سبع مناسبات مختلفة.
    • تتناول مواضيع عن القرآن والحديث الشريف. وتتضمن أشعار فريد الدين عطار وثنائي وللرومي نفسه.
  • هكذا وقد قدم هذه المحاضرات بطلب من أشراف القوم مثل صلاح الدين زغرب.
  • الرسائل: وهي رسائل كتبها بالفارسية والعربية إلى مريديه ومعارفه ورجال الدولة والتأثير.
    • وهي تدل على اهتمام الرومي وانشغاله بمعارف مريديه وما أصبح له من تأثير كبير عليهم.

شاهد أيضًا: بحث عن علماء العرب والمسلمين واختراعاتهم

خاتمة بحث مولانا جلال الدين الرومي

هكذا وفي نهاية هذا البحث فإن العالم الصوفي الجليل جلال الدين الرومي قد أثر تأثيراً كبيراً في تعريف العالم بالتصوف ووصله للعامل اجمع عن طريق الموسيقى.

شاهد أيضًا