موضوع تعبير عن غزوة خيبر بالمقدمة والخاتمة

لقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعديد من الغزوات التي كان هدفها نشر الدين الإسلامي في كل مكان وتوعية الناس بدين الحق وترك العبادات الأخرى من الأصنام والأوثان التي لا تنفع ولا تغني عنهم شيء، فلم يتركه الكفار بل أعدوا له العديد من المكائد بهدف قتله وقاموا بإلحاق الأذى به بكل الطرق الممكنة، ولكن الله عز وجل كان يحميه وينجيه، وكان مستمر في نشر الدعوة الإسلامية، موضوع تعبير عن غزوة خيبر بالعناصر والمقدمة والخاتمة للصف الرابع الابتدائي والخامس الابتدائي والسادس الابتدائي، موضوع عن غزوة خيبر بالأفكار والاستشهادات للصف الأول الإعدادي والثاني الإعدادي والثالث الإعدادي والثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.

مقدمة موضوع تعبير عن غزوة خيبر بالمقدمة والخاتمة

كانت الدعوة في بادئ الأمر غير قوية بسبب قلة المسلمين الذين أسلموا بالله ورسوله.

ولكن بعد فترة بدأ يدخل العديد من المشركين على الإسلام ومنهم سادة القوم، وغيرهم حتى قويت شوكة الإسلام.

وبدأوا يشاركوا رسول الله في الجهاد والغزوات التي كان يقوم بها، لا يهابوا الموت.

بل ينتظروا الشهادة ومن بين تلك الغزوات، التي قام بها رسول الله هي غزوة خيبر، التي كانت في مدينة خيبر بالسعودية.

شاهد أيضًا: قصة غزوة بني قينقاع في الإسلام مختصرة جدا

عدد المقاتلين بغزوة خيبر

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقود جيش خيبر ومعه عدد من المسلمين المقاتلين الذي بلغ عددهم ألف وثماني مائة مقاتل.

في مقابل جيش خيبر من الكفار ألف وأربعمائة مقاتل، كانت الغزوة بمدينة خيبر في السعودية.

    • وتلك المدينة عرفت بالقلع الكبيرة والحصانة القوية.

كانت مدينة خيبر من أغنى المدن التي يعيش أهلها في ثراء، حيث كانوا يقوموا بشغل الربا، فيقوموا بإعطاء المال للمدن المجاورة لهم.

ويقوموا بأخذها وعليها مال أكثر من الذي قاموا باقتراضه، وهذا المال أطلق عليه سبحانه وتعالى الربا.

    • وهو من المحرمات والكبائر في الدين الإسلامي.

فمن يقوم بالربا لا يبارك الله له في ماله وتسجل عند الله من العاصين، فيأتي في القبر ملك على هيئة رجل قبيح الشكل كريه الرائحة.

أول ما يتم النظر إليه في القبر يسأله الرجل ما أنت، وما هذا الرائحة، فيجيبه أن العمل السيء الذي قمت به في الدنيا.

ويكون من بين تلك الأعمال السيئة هذه الربا، التي قام بها المسلم في الدنيا ويظل شريكه في القبر إلى يوم القيامة.

وتلك الربا كانت أحد الأعمال التي يرضى الله عنها التي كانت تقوم عليها من الأساس مدينة في السعودية.

وتميزت تلك المدينة بوجود العديد من الأنهار بها والقلاع الكبيرة التي قام بها اليهود.

    • حتى لا يدخل إليها أحد ولا تقوم عليهم الحروب بشكل سهل.

دخول مدينة خيبر

كانت غزوة خيبر في العام السابع من الهجرة وكانت تعتبر الغزوة الأولى التي سيدخل إليها المسلمين في مدينة محصنة بالقلاع الضخمة والقوية.

وكان لا يعرفوا كيف سيكون الدخول إلى تلك المدينة القوية، ذات الحصان والقلاع الضخمة، التي لم يمروا بها في أي غزوة من قبل.

ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يطمئن الجيوش المسلمين.

وقال غداً سيكون النصر إن شاء الله حليف المسلمين وسيرفع علامة النصر على أرض خيبر رجلاً يحبه الله ورسوله.

وكان يقصد رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا القول علُي أبن أبي طالب.

حيث كان علُي أبن أبي طالب أول من أمن من الصبيان، وكان يحبه رسول الله والله سبحانه وتعالى.

لذلك أراد ان يكون هو الرافع لراية المسلمين على هذه الأرض.

وكان علًي أبن أبي طالب أيضاً هو من نام في فراش رسول الله في وقت تخطيط الكفار إلى قتله.

    • وضحى بحياته مقابل نجاة رسول الله ودخل الكفار إلى فراش الرسول ليقوموا بقتله.

فوجدوا علُي هو النائم بفراش رسول الله بعد أن أعمى الله الكفار ليخرج ورسوله وصحابه أبي بكر الصديق من البيت.

تابع أيضًا: بحث عن غزوة تبوك بالتفصيل

سبب قيام غزوة خيبر

لكل غزوة تقام لابد من وجود سبب قوي لها فلا يقوم رسول الله بالحرب لأي مدينة بلا سبب.

حتى أن الإسلام لم ينتشر بحد السيف كما يدعي البعض.

بل أن المدن التي دخلوا إليها دعوا أهلها إلى الدين الإسلامي من أسلم عاش معهم من المسلمين وله حق الأمان.

ومن لم يؤمن يدفع الخراج مقابل حمايته ويمارس عقيدته، كما يشاء دون أن يلحق أذى بالمسلمين.

لكن في غزوة خيبر لم يترك كفار قريش المسلمين في أمن، بل كانوا يقوموا لهم بالمكائد ويلحقوا الأذى بهم.

ويقوموا بقتلهم وتشريد أطفالهم والتعدي على النساء ولم يحترموا المسلمين، ويتركوهم يعيشوا في سلام.

كما جاء في صلح الحديبية التي تم عقده في العام السادس من الهجرة.

حيث كان صلح الحديبية بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وكفار قريش.

    • بعد أن تصدى كفار قريش إلى رسول الله ومن معه كي لا يدخل إلى الكعبة.

ولكن رسول الله كان لا يريد الحرب وأعلن أنه بلا سلاح ولا يريد سفك الدماء والعداء.

ونص هذا الصلح على أن، لا يدخل رسول الله إلى مكة في هذا العام، ولكنه سيدخل في العام التالي.

وأن، لا يمس المسلمين داخل مكة وأن يعيشوا في سلام، وأن، لا يتعرض كفار قريش لهم.

ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلم أنه لا يوجد عهد لدى الكفار.

وكان يعلم أنهم لا يؤمنوا على عهد وبالفعل قاموا بنقض العهد.

وقاموا بالتعرض للمسلمين ولم يتركوا أذاهم عن المسلمين الذين كانوا يريدوا أن يتخلصوا منهم.

ويظنوا بذلك أن الدين الإسلامي سوف ينتهي بموت المسلمين.

    • ولما سمع رسول الله بما يحدث للمسلمين من يهود خيبر قام بالتخطيط للغزوة.
    • لكي يخلص المسلمين بما يحدث لهم من كفار قريش.

نقض صلح الحديبية

وكذلك نقضهم لعهد صلح الحديبية الذي أطلق عليه قانون الحديبية وعهد الحديبية.

والذي أجري في العام السادس للهجرة ولم يمر أكثر من عام على عقده.

    • ولكن لم يلتزم الكفار به وقاموا بنقض عهدهم مع رسول الله.

كانت مدينة خيبر معروفة بين المدن بالمدينة التي يقام فيها الفسق والفجور، والتحرشات والاعتداءات.

حيث لم يؤمن كفار قريش برسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بالدين.

    • الذي أرسله الله فيه من عبادة الله الواحد الأحد وكانوا متمسكين بعبادة الأصنام والاوثان.

أعدوا العديد من المكائد لقتل رسول الله، حتى أن أبو جهل عندما دخل رسول الله إلى الكعبة ليصلي أمام الكعبة وسمع أبو جهل بذلك قال لو فعلها محمد لقطعت رأسه.

وأخبر الله سبحانه وتعالي أن يسجد ولا يخف وعندما اقترب أبو جهل من رسول الله أرسل الله عليه ملائكة العذاب لتقف أمامه.

لكي، لا يقترب من رسول الله وعندما رأى أبو جهل هذا لم يتقدم خطوة إلا الأمام.

وعندما سألوه لما لم تفعل أخبرهم بما رأى وبالرغم من ذلك لم يؤمن بالله وبرسوله.

وذلك كما جاء في قوله {فليدعوا ناديه سندعي الزبانية كلا لا تطعه واسجد واقترب}.

    • وكانت هذه الآية تقصد ما حدث بين رسول الله وأبو جهل.

قد يهمك أيضًا: بحث عن غزوة احد مع المراجع

خاتمة موضوع تعبير عن غزوة خيبر بالمقدمة والخاتمة

استشهد ستة عشر من المسلمين في مقابل ثمانين من الكفار وأعلن كفار قريش الاستسلام ودخل المسلمين إلى خيبر ورفعوا بها علم النصر، وقال رسول الله أنهم يعيشوا في أمان إن لم يعتدوا على المسلمين، وإن قاموا بدفع الخراج.

شاهد أيضًا