انشاء عن الام مع مقدمة وخاتمة
انشاء عن الأم مع مقدمة وخاتمة، الأم هي درع الأمان والحياة بالنسبة للجميع، فلا حياة بدون أمي فهي منبع الحب والحنان، الذي يلجأ إليه الجميع عند الشعور بالألم وهي الممرضة التي تداوي أوجاعنا، وتسهر على راحتنا وهي التي تطعمنا بكل حب وحنان فمهما كتبنا لن نوفيها حقها ولكن يمكن أن نتحدث عن الأم هنا في هذا المقال تفصيليًا لتوضيح مدى حنانها وحبها.
شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن الأسرة السعيدة بالعناصر
المحتويات
مقدمة موضوع إنشاء عن الأم
إن الأم هي مدرسة بالفعل ولكنها ليست كذلك فقط فهي تمثل كل شيء بالنسبة لأولادها، الأم منبع الحنان والأمان والرعاية لذلك سنعرض العديد من الأفكار، التي توضح لنا قيمة الأم تجاه أولادها هنا في هذا المقال.
ما تفعله الأم تجاه أولادها واجب أم غريزة؟
- إن شعور الأم تجاه أولادها غريزة قد جعلها الله بداخلها تقوم برعاية أبنائها على أكمل وجه دون تقصير أو ملل فهي تشعر بالتعب أحياناً، ولكن لا يمكن أن تغضب منهم حتى لو على حساب صحتها، فتكون مريضة وتلبي طلباتهم وتفزع إذا حدث لهم مكروه فهي تبدو قوية إذا تعرض شخص لأطفالها، وتشعر الأم بالطمأنينة عند وجود أولادها بالقرب منها، ولكن إذا ابتعدوا عنها شعرت بالقلق والتوتر.
- لذلك جعل الله سبحانه وتعالى الجنة تحت أقدامها، فالأم هي التي ترعى وهي التي تسهر وهي التي تذاكر وتتابع دروسهم بكل اهتمام، لأنها تريدهم أن يصبحوا أفضل منها، فأدام الله كل الأمهات على وجه الأرض.
اختلاف مشاعر الأم عن الأب
- لا شك إن كل أب يحب أولاده كثيراً، ولكن الأم مشاعرها أقوى فهي من حملت، ووضعت وأرضعت وربت وكل ذلك جعل هناك زيادة حب وحنين في قلب الأم، لذلك أوصانا رسولنا الكريم في حديثه الشريف عندما سأله رجل عن أحب الناس إليه وذكر الأم ثلاث مرات، ثم ذكر الأب مرة، وهذا ليس لتقليل دور الأب، بل لأن مشاعر الأم أكثر حناناً وتضحية من أجل الأبناء.
ما علينا فعله لتجنب غضب الأم
- الأم لا تريد من الحياة سوى الصالح لأولادها، لذلك ستجدها تعافر معك لتكون الأفضل بل لتكون الأفضل منها، لذلك يجب علينا ألا نتجاهل كلامها وأن لا تغضبها فيكفي ما فعلناه ونحن صغار، فلابد من مراعاتها عند مرضها فهي تشعر بالألم أيضاً ولكنها تتحمل من أجلنا، لذلك علينا مراعاة هذا الشيء فهي لن تشتكي، ولن تقصر في عمل أي شيء تريده.
- يجب أن نسأل عنها إن كنا في مكان بعيد، فلا ننساها بالعمل أو بالزواج فليس هناك من يعوض الأم مهما فعلنا.
شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن عيد الأم بالعناصر
ما نفعله عند مرضها
- وان كانت أمي مريضة يجب أن أحضر لها الطعام، فهي كانت تقوم بذلك، ولا تدعها تتحرك كثيراً ولا تتضرر منها أبداً.
- فقال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز (ولا تقل لهما أف) فلابد من التركيز في الآية وفهمها، في هذا الوقت تحتاج الأم إليك دون أن تتحدث فلقد أفنت حياتها من أجلك، فلا تريد منك سوى أن تكون بجوارها في وقت مرضها لأنها تشعر أن ذلك سيشفيها، وبالفعل تشعر بتحسن لأن نفسيتها أصبحت أفضل.
اهتمام الأم بكل ما يخص الطفل، وتوفيقها بين العمل والمنزل
- أمي تهتم بنا وبكل ما يخصني من لبس وأكل، ودروس، ونظافة، كل ما يخصني يخص أمي قبلي فهي مرآتي بالفعل، فأما ترى ما لا أراه وتختار لي ما يناسبني في لبسي ومظهري، لكي أكون الأجمل دائماً، فما أعظم الأم نراها تهتم بنا أكثر من أنفسنا ولكن دون أن نشعر فعند الصغر نرى الأمر صعب علينا فتغضب بدون أن نعرف لما هذا الاهتمام الشديد.
- فربما نطلب شيء خطير ولا تلبية لأنها تعرف خطورته، ولكننا أطفال لا نعرف أن ما قامت به هو الصواب، فهذا الموقف نتذكره عند الكبر ونعرف لما كانت آلام شديدة الحرص على طفلها، ولكنه يعي كل شيء ويتمنى أن تعود الأيام، لكي لا يغضب منها ويبتسم في وجهها.
توفيقها بين العمل والمنزل
- نرى الكثير من السيدات يعملون خارج المنزل في العديد من الوظائف، ولكن كل أم تعرف ما تقوم به داخل منزلها لأنها تعرف أن أولادها أهم شيء في الحياة، وأهم من العمل نفسه فنجدها تحضر طعام الغد، وتذاكر للأطفال وتنظف المنزل في وقت قياسي وتجعل لأولادها فترة للتحدث معها عن كل ما بداخله.
- وهذا الأمر يكون متعب كثيراً بالنسبة لها ومرهق أيضاً، ولكن نجدها لا تشتكي لأحد وتقوم بدورها على أكمل وجه ولكن إن شعرت الأم أن العمل سيرهق أطفالها، تقوم على الفور بالتوقف عنة مهما لزم الأمر فهي تشعر بهم جيداً دون التحدث ولا تريد أن يؤثر عملها على واجباتها داخل المنزل.
هل يمكن أن يتحمل الأب ما تتحمله الأم؟
- سنجد الأمر صعب لأنه خلق بتركيبة ذات وعي مختلف عن الأم، الأم التي يمكن أن تقوم بعمل أكثر من عمل في وقت واحد، لا يمكن للأب تحمل هذه الطلبات فلن يقدر العقل على تقبلها جيدًا، كما أنه لن يتحمل وجع مثل وجع الولادة، وليس هذا فقط بل لن يتحمل طلبات الأطفال ليوم واحد، فالأم لديها القدرة على الصبر والتحمل على كل ما يفعله الطفل وعلى عناده وغضبه.
- لذلك نجد الإباء لا يتحملون صراخ الأطفال ولا يعرفون كيف يوقفون هذا الصراخ، الأمر بالنسبة لهم معقد ولكنه مفهوم لدى كل من الأم والطفل، فهو يريد إما أن تكون بجانبه فهل يمكن لأي شخص تحملك مثل الأم حتى وإن كان الأب، بالفعل لا فمهما كان الأمر لا يوجد شخص يتحمل بقدر الأم، لذلك قدرها الله تعالى في كتابه العزيز ورفع قدر الأم والأب وأيضاً قدرها رسولنا الكريم (ص) في حديثه المعروف عن الأم والذي ذكرناه من قبل.
شعورنا تجاه الأم
- إن الأم هي الحياة فبدون الأم لفسدت الحياة فلا قيمة لأي شيء بدون أمي، فهي تخاف على من عقبات الحياة، لذلك نشعر أننا لا نساوي شيء بدونها فهي نجاتنا من كل المصاعب، إذا مرضت احتاج لأمي وإذا فرحت احتاج لأمي، وإذا غضبت احتاج لأمي، فهي معي في كل مشاعري لتهون كل شيء على وتجعلني في أحسن حال
- فهي الوحيدة التي تستطيع أن تهون على كل ما بداخلي، لأنها تشعر بنا بدون حديث فربما تعبر عني بشكل أفضل مني لهذا لا يقدر أي شخص على تحمل فراق الأم، ولكن الفراق ضروري، لذلك سنجد الكثيرون تتبدل حياتهم بفراق الأم فإن كانت في حياتهم وإعانتهم على مواجهة الحياة دون كلل أو ملل، فهي تعرف تجارب الحياة بأكملها وتريد أن نكون من أسعد من في الكون، لذلك تهيئ لنا ذلك دون تردد حتى إن كان على حساب نفسها.
شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن الام 10 أسطر
خاتمة موضوع انشاء عن الام
في النهاية لن نقدر على أن تعطى الأم كل حقها، فهي تملك كل الحياة بالنسبة لأولادها ولذلك عرضنا كل ما يخص الأمومة من شعورها، وحنانها، وتحملها وصبرها، وكيف لنا أن نعوضها هذا التعب عند الكبر فالأم لا يمكن تعويضها، فعلينا أن نفرح بوجودها في حياتنا، لأنها جعلت لها قيمة منذ أن كنا في داخل أحشائها، فالاهتمام بدأ من هنا وهذا الحب والاهتمام لا ينتهي أبداً فالأم لديها مشاعر كبيرة جداً تجاه أولادها، لذلك ندعى لكل أم أن يحفظها الله من كل شر.