أدوات نصب الفعل المضارع مع الاستشهاد
أدوات نصب الفعل المضارع مع الاستشهاد من المعروف أن قواعد اللغة في حياة الإنسان كثيرة جدًا، وبالذات في مادة النحو، فهو العالم الذي يعتبر مليء بالكثير من القواعد التي تنظم القيام بكل حركة من التشكيل في الكلمات.
والتي تنظم كذلك نطق الحروف، ومن الجدير بالذكر أن الإعراب في مادة النحو من أهم وأكثر الأشياء التي يجب على الإنسان إتقانها، لأنها هي التي تعلمه القواعد التي تحكم حروف وكلمات اللغة العربية، مهما كان موضعها في الجملة سيتمكن من إعرابها أن كان لدية إلمام بقواعد النحو.
والجمل في اللغة اسمية أو فعلية، وما نحن بصدده اليوم هو الفعل المضارع الذي يمكن أن يتواجد في الجملة الفعلية والأدوات التي يمكنها أن تجعل هذا الفعل منصوبًا.
المحتويات
الفعل المضارع في اللغة العربية
- هو أحد أركان الجملة الفعلية التي تتكون من الفعل والفاعل والمفعول، والأفعال ثلاثة أنواع مضارع وماضي وأمر.
- والفعل المضارع هو الفعل الذي يمكنه أن يدل على شيء ما يزال يحدث حتى الوقت الحالي الذي يقال فيه هذا الفعل.
شاهد أيضًا : ما هو الفعل الناقص
أدوات نصب الفعل المضارع
أدوات نصب الفعل المضارع أن النصب الذي يمكن أن يتسبب فيه بعض الأدوات التي تعمل على نصب الفعل المضارع يتكون من حالتين يتم نصبه فيها:
الحالة الأولى الحالة المباشرة
في تلك الحالة توجد ثلاثة أدوات معينة ومباشرة يتم فيها استخدام تلك الأدوات التي تعمل على نصب الفعل المضارع في الجملة في اللغة العربية، وتلك الأدوات الثلاثة هي:
أن
- من الأدوات التي يمكنها أن تعمل على أن نقوم بالنصب للفعل المضارع في الجملة، أن يسبق الفعل المضارع أن، وفي تلك الحالة تكون تلك الأداة ليس لها أي محل من الإعراب.
- ومن الأمثلة على ذلك أن نقول: أرغب أن أركب معك.
- ففي المثال السابق يمكننا ملاحظة الفعل المضارع وهو اركب والذي سبقه أداة النصب أن، حيث أن الفعل المضارع اركب في تلك الحالة يكون منصوبًا وتكون العلامة التي تنصبه هي الفتحة التي يمكننا ملاحظتها على آخر الكلمة.
شاهد أيضًا : مكونات الجملة الإسمية والفعلية
لن
- في تلك الحالة من حالات الأدوات التي يمكنها أن تقوم بنصب الفعل المضارع في الجملة، يسبق الفعل المضارع في الجملة الأداة لن.
- ومن الأمثلة على ذلك أن نقول: لن أركب معك غدًا.
- ففي المثال السابق يمكننا ملاحظة أن الفعل المضارع أركب سبقه الأداة لن، وهي من الأدوات التي تعمل على نصب الفعل المضارع.
- وأن الفعل المضارع منصوب في الجملة والعلامة الخاصة بالنصب هنا هي الفتحة التي يمكننا ملاحظتها في أخر الجملة.
كي
- في هذه الحالة من حالات الأدوات التي يمكنها أن تعمل على القيام بنصب الفعل المضارع في الجملة، يتم استخدام أداة النصب كي قبل الفعل المضارع والتي تؤدى إلى نصبة.
- ومن الأمثلة على ذلك أن نقول: نقاتل كي تعود أرضنا.
- ونلاحظ في المثال السابق أن أداة من الأدوات التي يتم استخدامها كي تقوم بالنصب للفعل المضارع وهي الأداة كي.
- والتي سبقت الفعل المضارع في الجملة وهو تعود، وكذلك فإن الفعل المضارع في هذه الحالة يكون منصوبًا، والعلامة الخاصة بالنصب فيه هي الفتحة التي يمكن ملاحظتها على آخر الكلمة.
الحالة الثانية: الغير مباشرة
وهي الحالة التي يكون فيها الفعل المضارع منصوبًا ولكنة بتقدير كلمة أن والتي تعد مضمرة في الجملة، وفي تلك الحالة يجب أن يسبق الفعل المضارع حرفًا من الحروف التي نذكرها فيما يلي:
لام
- على أن تكون تلك اللام هي التي تختص بالجحود، وفي هذه الحالة يسبق الفعل المضارع تلك اللام ويتم نصب الفعل المضارع بسبب سبق هذا الحرف له.
- ومن الأمثلة على ذلك أن نقول: ما كنت لأحرف دارى.
- وفي المثال السابق نلاحظ اللام التي يتم تخصيصها للجحود والتي تسبق الفعل المضارع في الجملة وهو أحرق، وفي تلك الحالة يتم إعراب الفعل المضارع على أنه منصوب.
اللام التي يتم تخصيصها للتعليل
- في تلك الحالة يجب أن يكون الحرف الذي يسبق الفعل المضارع في الجملة هو لام.
- ولكن التي يتم تخصيصها للتعليل.
- ومن الأمثلة على ذلك أن نقول: أذاكر لأكون شخصًا ناجحًا.
- وفي المثال السابق يمكننا ملاحظة الأم التي يتم تخصيصها للتعليل.
- والتي سبقت الفعل المضارع وهو أكون، والتي توضح السبب من المذاكرة.
- وفي تلك الحالة يكون الفعل المضارع في الجملة منصوبًا.
حتى
- في تلك الحالة من حالات الأدوات التي يتم استخدامها تنصب الفعل المضارع.
- ولكن بالطريقة الغير مباشرة، يسبق الفعل المضارع بالحرف حتى.
- ومن الأمثلة على ذلك أن نقول: طرقت الباب عدة مرات حتى ادخل.
- ففي المثال السابق يمكننا ملاحظة الفعل المضارع وهو أدخل، والذي سبقه حرف حتى.
- والذي يعد من الحروف التي تعمل على القيام بنصب الفعل المضارع.
- وهنا في تلك الحالة يعد الفعل المضارع ادخل في محل النصب.
الواو التي يتم استخدامها في المعية
- هكذا في تلك الحالة من حالات الأدوات التي تستخدم لنصب الفعل المضارع.
- هكذا يتم سبق الفعل المضارع بحرف الواو التي يتم استخدامها في المعية.
- والتي تعمل على نصب الفعل المضارع.
- ومن الأمثلة على ذلك أن نقول: لا تخشى العيب وتقوم بمثله.
- ففي المثال السابق يمكننا ملاحظة الواو التي يتم استخدامها في المعية.
- والتي يتم اعتبارها على أنها من الأحرف التي أن سبقت الفعل المضارع في الجملة فإنها تقوم بنصبة.
- هكذا كما في هذا المثال فإن الفعل المضارع في تلك الجملة وهو تقوم هو من الأفعال المنصوبة.
- وهذا لأنه سبقه الواو التي تستخدم في المعية.
- والتي تعتبر أداة من الأدوات التي تعمل على القيام بنصب الفعل المضارع.
الفاء التي يتم استخدامها للسببية
- هكذا يوجد في اللغة العربية ما يسمى بالفاء وهي التي يتم استخدامها لبيان السبب.
- والتي تعد إحدى الأدوات التي يتم استخدامها تنصب الفعل المضارع في الجملة في اللغة العربية.
- هكذا ومن الأمثلة على ذلك أن نقول : لا تتشاجروا فتخسروا صداقتكم.
- وفي المثال السابق يمكننا ملاحظة الفاء التي عملت على بيان سبب التحذير من الشجار.
- وهو أن يخسر الأشخاص الصداقة.
- وفي هذا المثال تعد الفاء من الأدوات التي تعمل على القيام بنصب الفعل المضارع في تلك الجملة.
- كما أن الفعل المضارع المذكور في المثال السابق وهو تخسروا يعد في محل النصب عند الإعراب.
أن كان الفعل المضارع يتبع في الجملة فعلًا أخر وكان الفعل الآخر منصوب
هكذا ومن الأمثلة على ذلك أن نقول: يجب أن تأكل طعامك وتستمع إلى الدرس جيدًا.
شاهد أيضًا : مكونات الجملة الإسمية والفعلية
هكذا يجب على الإنسان أن يفرق بين كل قاعدة من القواعد العامة للغة العربية، لأن تلك القواعد يمكن أن تتشابه مع بعضها البعض في الكثير من الأشياء.
ومن خلال تلك المقال ذكرنا معكم اليوم مقالا عن أدوات نصب الفعل المضارع ونرجوا أن يكون المقال قد نال إعجابكم، لا تنسوا لايك وشير للمقال لتعم الفائدة على الجميع.