بحث عن تجارة الأعضاء البشرية وكيفية القضاء عليها doc

بحث عن تجارة الأعضاء البشرية وكيفية القضاء عليها doc تجارة الأعضاء البشرية هي عبارة عن أخذ أنسجة أو عضو من شخص إلى شخص آخر يعاني من تلف هذا العضو.

وأثبتت الدراسات العلمية أن هناك عشرات الآلاف من الأشخاص الذين ينتظرون الأعضاء الجديدة التي تنقذ حياتهم والتي تجعلهم في حالة جيدة وصحة أفضل.

مقدمة بحث عن تجارة الاعضاء البشرية وكيفية القضاء عليها

  • العديد من الدول تعتبر أن تجارة الأعضاء هي شيء يعاقب عليه القانون، ويتم الحصول على أعضاء للتجارة عن طريق سفر هؤلاء التجار أو دكاترة الأعضاء بغرض السياحة؛ ويسمى ذلك السوق السوداء.
  • وقدَّرت وزارة الصحة التابعة للولايات المتحدة أن هناك حوالى90000 شخص يحتاج إلى أعضاء، ولكن البديل غير متوفر لذلك هؤلاء اﻷشخاص مازالوا في الانتظار.
    • والبعض منهم لم يتحمل الانتظار، فيؤديه الحال إلى الوفاة، وقدرت وزارة الصحة العالمية هناك ما يقرب على 106 ألف عملية زراعة أعضاء تمت عام2010.
    • وكانت معظم عمليات الزراعة تخصّ الكلى حيث تم تقدير حوالي سبعون بالمئة منهم.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن سلبيات وايجابيات الشارع المصري

تكلفة اﻷعضاء والأنسجة بالسوق السوداء

  • من خلال الجراحين الغير شرعيين يتم سنويًا عمل 11 ألف عملية جراحية، وإذا قدرنا قيمة هذه العمليات على افتراض أن العملية بقيمة 150 ألف عُملة أجنبية، ولهذا يهتم تجار السوق السوداء بتلك العمليات.
  • وتتكون هذه العصابات من أشخاص أنفسهم رجال أعمال، وهم في الحقيقة عصابات تقوم بخطف الأطفال، ويتم التجارة بهم عن طريق مجموعة من الأطباء، والتي تقدر مدى تناسب العضو مع الجسد ومدى توافق الدم.

الأعضاء التي يتم تواجدها بوفرة في السوق السوداء

  • يتم تواجد بعض الأعضاء والأنسجة في السوق السوداء مثل الرئة والكلى وأجزاء أو فصوص من الكبد وشرائح العظام أو نخاع العظام وشبكية العين، وأيضاً قرنية العين وحتى صمامات القلب تكون متواجدة، ويتم القدوم بأعلى نسبة على الكلى وفصوص الكبد.
  • قد حدث في بريطانيا أنه قد تم نزول إعلان على مكتوبًا فيه يمكنك التبرع بكلية واحدة في مقابل 4 آلاف دولار وهدية، وهي جهاز إلكترونيًا.
  • وفي دولة تركيا يتم دفع حوالى ثلاثة آلاف دولار، وفي دولة الفلبين يقوم تجار الأعضاء بدفع حوالى أربعة آلاف لكلى الواحدة، أما الولايات المتحدة الأمريكية.
    • فيقوم تجار الأعضاء في السوق السوداء بدفع 30 ألف دولار.
    • ومن خلال وكالة رويترز تم معرفة بعض المعلومات بخصوص تجارة الكلى بمصر، والتي تقدر أن سعر الكلى يبدأ من ألف وستمائة إلى ثلاثة آلاف دولار.

أهم المعلومات عن تجارة الأعضاء

  • يتم تبادل وانتقال العضو من دولة إلى دولة أخرى، وإدخاله في حياة شخص آخر عن طريق ما يسمى بسياحة رجال الأعمال والأطباء.
    • حيث يقوم الأطباء بالانتقال من بلد إلى أخرى لإجراء فحوصات على هذه الأعضاء، ويتم إنشاء وتجهيز مستشفيات خاصة بهذه العمليات خاصةً للأغنياء فقط.
    • ويتم فيها عمل عمليات غير شرعية ومخالفة للقانون وأيضاً مخالفة لحكم الدين وذلك تحت ستار أنها مجرد عمليات لأشخاص مرضى.
  • أما في حالة إذا رغب الشخص المشترى من السفر، فهناك تواصل بين العصابات والمهربين والذي يتم من خلاله تهريب الأنسجة والأعضاء من شخص إلى أخر عن طريق أشخاص من هذه العصابات، وعن طريق أوراق مزورة، وعن طريق الشنطة الحافظة للأعضاء.

ويمكننا تقسيم الذين يقومون بتجارة الأعضاء، والتي تُعد تجارة دولية عالمية إلى فئتين:

  • الفئة الأولى: هي فئة التي يقوم الأشخاص بتصدير اﻷعضاء والذين يكسبون أموالاً في مقابل ذلك.
  • الفئة الثانية: هي الفئة التي تقوم باستقبال اﻷعضاء، والذين يدفعون أموالاً للحصول على هذه الأعضاء.

أين يتم الحصول على هذه اﻷعضاء؟

  • عندما قامت السلطات في بلاد موزامبيق بتتبع خطى العصابات ومحاولة الكشف عن خباياهم وجدت أن هناك عصابات تتم أخذ أعضاء من أطفال المياتم.
    • حيث تم العثور على أطفال بدون كلى وأطفال بدون قرآنية في أحد دار الأيتام، وذلك بعد أن تم الكشف عليهم والتوصل إلى هذه النتائج.
  • وفي أوكرانيا عند تم التفتيش عن الجثث المتواجدة في المشرحة، وتم الكشف عن كل الجثث وجد أن هناك ما يقرب على مئتين جثة تم سرقة ونهب بعض أعضائهم.
    • مثل الكبد وشبكية العين والكلى وغيرها من الأعضاء التي تم سرقتها وتوصلت السلطات إلى أن هناك صلة بين العصابات وبين موظفي المشرحة، وتم التوصل إليهم والكشف عنهم.
  • في أوروبا يتم التوصل إلى العصابات حيث أن العصابات هي أولى أقرباء الميت، وذلك حيث أن بعض اﻷشخاص يقومون بسرقة أعضاء المتوفي وبيعها، ويتم ذلك من خلال أنهم يقومون بعرض الأمر على التجار والمؤسسات والمستشفيات التي هي تابعة اﻷغنياء واﻷثرياء.
  • أما في إيطاليا تم القبض على ثلاث نساء قاموا بمحاولة بيع جنين أحدهم ومحاولة بيعه للعصابات قبل أن يتم ولادته.
  • في البلقان فقيل إنه تم العثور على أشخاص قتلى.
    • ولكن بدون كلى وقرنية العين وشبكية ورئة وغيره.
    • وقد توصل إلى أن هؤلاء الأشخاص تم اختطافهم ثم أخذ أعضائهم وسرقتها وبيعه الأغنياء ورجال العصابات ثم قتلهم.
  • قد تم العثور أيضاً على من تم قتلهم في الحروب ولكن كانوا بدون اعضاء.
  • في مصر يتم اختطاف اﻷطفال ورميها في الشوارع.
    • ولكن ليس من الغريب أن عمليات اختطاف تتم في كل دول العالم.
    • ولكن الغريب أنه عثر على الأطفال بدون كلى وبدون صميم قلب.
    • وبدون شبكية أو قرنية عين، وهذا تصرفات غير آدمية وتصرفات عصابات غير مقبولة.
  • ودور الحكومة أن تتبع العصابات وتم معاقبتهم لخطفهم الأطفال.
    • وقتلهم وسرقة أعضاءهم وتم إيجاد جثث اﻷطفال في صناديق القمامة.

شاهد أيضًا: بحث عن ظاهرة التسول في الشوارع

 دور الإنترنت في عمليات تجارة الأعضاء

  • من خلال الإنترنت أصبح أسهل التواصل بين العصابات.
    • وبين بائعين وشراء الأعضاء، وقد شاعت عملية البحث عن شراء الأعضاء.
    • وذلك لحاجة الأغنياء وزادت أيضاً عملية البحث عن مواقع البيع لسبب آخر.
    • وهو احتياج الفقراء إلى الأموال وضيق الأحوال المالية.
    • كما في روسيا وأوروبا الشرقية.
    • فقد قام العديد من الفقراء ببيع أعضائهم التي يحتاجها الأغنياء.
    • وذلك لضيق الحياة المالية عندهم.
  • وبالفعل تم العثور على مواقع على الإنترنت مخصصة لبيع الأعضاء.
    • وعليها تسعيرة خاصة بكل عضو وحسب كل بلد، ولكن هذا محرم حسب تعاليم الدين.
    • وأيضاً تم أخذ العقوبات اللازمة لها من ناحية القانون.

شاهد أيضًابحث عن متلازمة ستوكهولم بالعربي

كيف يمكننا القضاء على تجارة الأعضاء البشرية؟

  • الإتجار بالأعضاء البشرية يعد جريمة.
    • فقامت الدولة في مصر بوضع مادة في قانون العقوبات على أن يعاقب القانون من يقوم بنقل الأعضاء البشرية من طفل إلى شخص أخر.
    • أو من يقوم بخطف الأطفال أو الأشخاص وعقوبة من يقوم بخطف الأطفال، وهي الحبس المشدد.
    • وذلك طبقاً للمادة رقم 291 عام 2008 من قانون العقوبات، وتم إدخال مادة في القانون عام 2010 م.
  • ومن خلال هذه المادة أن يمكن لشخص في حالة الضرورة فقط أن ينقل عضو أو نسيج كفص كبد أو غيره لشخص أخر.
    • ولكن يشترط أن يكون بينهم صلة قرابة ولا بُد أن يتم ذلك من خلال التبرع.
    • وليس من خلال أخذ مقابل كالمال مثلاً ﻷنه إذا تم أخذ مقابل، فهذه تعتبر جريمة ويعاقب عليها القانون.

ولابُد أن نأخذ احتياطات لحماية الأطفال من خطر الاختطاف، والذي يترتب عليه خطر سرقة الأعضاء كالتالي:

  • يجب أن نتواجد في أماكن نعرفها، وألا نترك اﻷطفال يذهبون إلى أماكن غريبة ومختلفة.
  • يجب أن يكون هناك صُحبة جماعية للطفل فمثلاً أن يذهب الطفل هو وأطفال جيرانه معاً إلى المدرسة.
  • يفضل ألا نصطحب معنا أطفالنا في الأماكن المزدحمة كالمول والسوق وغيره لأن هناك
  • أشياء تجذب نظر الأطفال كالألعاب وغيرها.
    • فمن الممكن أن يتابعوها وأن يقوم أحد باختطافهم لتواجدهم بمفردهم.
  • يجب أن نقوم بتعليم أطفالنا بعض الأنشطة الرياضية مثل الكاراتيه وألعاب القوى التي تمكنهم من الدفاع عن أنفسهم.
    • ويتم تعليمهم ذلك من خلال الذهاب معهم إلى النادي أو من خلال التعلم من الإنترنت.
  • وبهذا يمكننا تنفيذ الاحتياطات اللازمة التي تساعد على منع الإتجار بالأعضاء من خلال منع خطف الأطفال.
موضوعات من نفس القسم