خاتمة حول محور في التفكير العلمي
التفكير والعقل نعمة من الله تعالى أنعم عليها بالإنسان، ووهبه الفكر دونا عن باقي المخلوقات، لكي يبني الأرض ويعمل على التطور والتقدم، ويحولها باختراعاته وعلمه إلى ما هو أفضل.
لذا سنبحث معًا عبر موقع mlzamty.com عن التفكير العلمي لنعرف الخطوات والنقاط المهمة التابعة للتفكير والبحث العلمي، وكافة فقراتنا تندرج تحت مسمى خاتمة حول محور في التفكير العلمي، تابعونا.
المحتويات
ما هو التفكير العلمي؟
- تمكن الإنسان من التطور الذاتي على مر العصور، وكذلك طور الأرض والموجودات من حوله.
- وأكبر تطورا شهدته الأرض أنها تحولت من صحراء جرداء، إلى أرض تتضمن المباني والعمارات السكنية.
- وكذلك جعل الإنسان الأرض محتضنة للتكنولوجيا وللاختراعات الحديثة، كل هذا بفضل التفكير العلمي.
- وللتفكير العلمي مجالات كثيرة ومختلفة، ولا يمكن حصره في مجال منفصل.
- وتتواجد هذه المجالات في الكون، حيث أن العلم يعتبر بابا كبير وواسع.
- باب العلم ليس له حدود، إنما متسع الأفق ولا نهاية له.
- ويتضمن التفكير العلمي الكثير من الخطوات، وكن خلالها يتم الوصول للتفكير السليم والصحيح.
- فالتفكير فقط يعتبر خطوة، لكن يتبعه خطوات أخرى.
- ومن خلال هذه الخطوات التي يخضع لها الإنسان، يصل إلى التفكير العلمي الصحيح.
للتعرف على المزيد: مقدمة عامة في التفكير العلمي
خطوات التفكير العلمي
- ذكرنا سابقا أن التفكير العلمي لا ينحصر في مجال معين، بل يوجد مثلا الرياضيات تعتبر علما كبيرًا، ويحتوي أنماطًا علمية متنوعة.
- وقضى العلماء قرونًا طويلة في البحث حتى تمكنوا أخيرًا من الوصول إليها.
- ولم يقف العلم عند هذه النقطة، بل استمر في التطور حتى وصل إلى علم متضمن مجالات عديدة.
- وجميع مجالات العلم تخدم الحياة ولا يستطيع الكون أن يتخلى عنها.
- وغير علوم الرياضيات نجد علم الكيمياء، والأحياء، وكذلك علم الفضاء والكثير غيرهم، ولا يوجد حدودًا لهم.
- فالتفكير العلمي لا يمكن تلخيصه بنقطة واحدة، فهو مرّ بخطوات كثيرة وسنوات طويلة.
- لا يمكننا أن نحدد عدد السنوات التي مر بها التفكير العلمي، حيث إنه لا يوجد عدد ثابت.
- فعندما يبدأ العالم بالبحث والاكتشاف قد يقضي عمره كاملا في هذا البحث، ويمر بخطوات كثيرة.
- ويعيد البحث مرارًا وتكرارًا حتى يبلغ النتيجة القطعية لبحثه، وكذلك يكرر هذه الخطوات العالم الآخر.
- وهكذا يسافر العلم في سلسلة حلقات متكررة، حتى يبلغ الخطوة الأخيرة من التفكير العلمي.
خطوات البحث العلمي
- أول خطوات البحث العلمي يكون بالتماس المشكلة والوصول إلى الحل مناسب لها وعرضها.
- وهذا يساعد بالتفكير السليم، وطرح عدة أفكار للحل، وهذا ضروري جدا، لأنه دون التفكير لا يصل إلى نتائج.
- والخطوة الثانية هي التفكير المنطقي، ويعتبر من أهم خطوات التفكير العلمي، لكن بعد عرض المشكلة.
- ومن خلاله تصدر الحلول المنطقية، التي تكون مرتبطة ارتباطاً وثيقا بالمشكلة التي تم طرحها.
- وتليها خطوة الاستقراء، التي يتم فيها دراسة الدلائل المنطقية التي يتم إخراجها من خطوة التفكير المنطقي.
- وهكذا يتم التفكير الدقيق في كافة الثغرات التي تتواجد في جوانب الحلول التابعة للمشكلة.
- وفي خطوة الاستنباط، يتم استبعاد الحلول التي تكون ضعيفة بعض الشيء، ولا تتضمن حلاً منطقيًا.
- بل نتجه للتفكير الذي ينتج حلول أكثر منطقية.
- وفي خطوة التفكير الإبداعي، تكون أبرز خطوة بين الخطوات الباقية.
- تلك الخطوات التي يفكر بها الشخص بأكثر الحلول توافقا، ويوثقه بشكل مبدع.
- ننتقل إلى خطوة النتائج، وهي الخطوة الأخيرة في خطوات التفكير العلمي، حيث يتجه بها الفرد إلى الوصول لنتيجة منطقية.
- التي خضعت للدراسة والاختبارات، هكذا يتم تصديرها وإخراجها للواقع.
اخترنا لك أيضا: موضوع تعبير عن التفكير العلمي pdf
بعض الفلاسفة الذين استخدموا التفكير العلمي
- الفلاسفة هم الأشخاص الذين رفضوا قبول الحياة بحقيقتها، التي تكون في عقولهم، وبالتالي لا يقبلون حقائق كونية دون تفكير منطقي أو إقناع.
- بل كانوا يبحثون على أسباب وتحاليل كافية للإقناع.
- فالأمر الذي يتكون فيه اقتناع تام في النفس والعقل، يكون من ضمن الحقائق المؤكدة في العقل.
- ولا يستطيع أحد أن يصل إلى تلك الأفكار ويعبث بها.
- لأن الإنسان الذي بحث وفكر، جعل منها أمرًا مقنعًا ومرسَّخًا في ذهنه.
- وينعكس الدور فيكون هو قادرا على إقناع الناس بتلك الحقائق، حتى لو كنت مؤمنًا بها لمجرد أنها ورث من الأب والأجداد.
- ونأخذ مثالا على هذا في (ديكارت)، كان هذا الفيلسوف غير مقتنع بوجود الله تعالى.
- وكان من فئة الفلاسفة الذين وجدوا الدين الإسلامي من الموجودات والأساسيات في الكون.
- والتي تثبت وجود الله عز وجل، لكن عقولهم توحي إليهم بعدم تقبل الحقيقة في حال لم يروها بأعينهم.
لأنهم دائما ما يعتمدون على التفكير ذي الطريقة المنطقية.
التفكير الفلسفي للفيلسوف ديكارت والغزالي
التفكير المنطقي للفيلسوف ديكارت الغزالي كان تفكيرا منطقيا، وسنوضحه في السطور التالية:
- استعان الفيلسوف ديكارت بالتفكير المنطقي بطريقة متسلسلة، وكان أول سؤال يراوده ما هذا الكون؟ ومن أوجده؟
- وقال أيضا أنه من وجد هذا الكون يكون هو ذاته من وجده شخصيا.
- ووصلت له فكرة الكمال في الشخص الذي أوجد الكون، وأن الإنسان مهما كان مفكرًا وعبقريًا لا يتصف بالكمال.
- بالتالي أيقن أن الله تعالى هو من خلقه وجعله يفكر.
- هكذا أوصل التفكير المنطقي الفيلسوف ديكارت أن يثبت لنفسه وجود الله تعالى.
- وكانت هذه الخطوة ثاني خطوات التفكير العلمي.
- وكذلك الفيلسوف (الغزالي) الذي توصل إلى وجود الله تعالى عن طريق التصوف وليس التفكير العلمي والمنطقي.
- كان يجلس في مكان منعزل ويفكر في مخلوقات الكون.
- إلى أن أكرمه الله وأنار قلبه للإيمان به، وهكذا توصل فعلا إلى الإيمان بوجود خالق الكون وهو الله تعالى.
- والأدق في كلتا الحالتين أن الوصول بالعقل والتفكير المنطقي يعتبر الأدق.
- للتفكير العلمي دور كبير في مستوى العلم الذي وصل إليه الكون والمجتمع، ولولاه لما شهدت حياتنا أي تطور.
- وكذلك المفكرون والعلماء لولا اتخاذهم طريق التفكير العلمي، لما اكتشفوا الاختراعات.
- مثل اختراع الطائرات وكذلك الطب الحديث والعمليات الجراحية، والفضاء الذي وصلنا له.
- والعلم يواصل تقدمه ونموه في حضن التفكير العلمي.
نرشح لك أيضا: موضوع تعبير عن التفكير الابتكاري
إلى هنا نكون وصلنا إلى آخر فقرة في موضوعنا عن خاتمة حول محور في التفكير العلمي، دونت لكم فقرات كثيرة تبرز أهمية التفكير العلمي، وكذلك الخطوات الأساسية.
أتمنى أن أكون نلت التوفيق من الله في اختيار مفرداتي وكلماتي، وأن أكون قدمت لكم المعلومات باستفاضة وإيضاح.