بحث عن مكتشف الدورة الدموية الصغرى

بحث عن مكتشف الدورة الدموية الصغرى، الدورة الدموية الصغرى، تعد من الأشياء الأساسية التي توجد داخل جسم الإنسان، وتعتبر من أهم الأشياء التي تحدث داخل جسم الإنسان، تساعد على استمرار حياته بشكل جيد.

كما أنها تقوم بدور ووظيفة كبيرة جداً داخل جسم الإنسان حيث أنها من الأشياء التي تساعد على حركة واستمرار وظيفة كل جهاز من أجهزة جسم الإنسان في عملها بشكل صحيح وسليم وتعتبر الدورة الدموية من الأشياء التي تساعد على نقل الغازات الرئوية وتبادلها.

بحث عن مكتشف الدورة الدموية الصغرى

تعمل على نقل الدم والفضلات من وإلى القلب، وتقوم الدورة الدموية الصغرى بوظيفة وأهمية كبيرة حيث تعمل على تخزين الدم في منطقة البطين الأيسر في القلب، وتعمل أيضاً على التخلص من كل الأجسام الموجودة في الدم الوريدي التي قد تؤدي إلى حدوث أي خلل وظيفي.

وتعمل أيضاً على التخلص من كل السوائل الزائدة عن الحاجة الموجودة في الحويصلات الهوائية، كما تعمل على توفير الغذاء من الحويصلات الهوائية ووجودها، والدورة الدموية الصغرى من الأشياء التي قام أحد الأطباء باكتشافها.

كما قام أيضاً بشرح الدورة الدموية ووظيفتها، وتعتبر الدورة الدموية الصغرى هي: «الدورة الرئوية» حيث أنها تقوم بأخذ الدم ونقل بشكل مباشر من الجانب الأيمن في القلب إلى الجانب الأيسر في القلب، وأن الدم أيضاً يجب أن يعبر من منطقة البطين الأيمن إلى منطقة البطين الأيسر.

ويحدث هذا الشيء عن طريق الرئتين حيث تقوم هذه الدورة بوظيفتها بأخذ الدم من البطين الأيمن ونقله إلى البطين الأيسر عن طريق الرئتين ومما لا شك فيه أن جسم الإنسان يوجد بداخله الكثير من الأنظمة المتكاملة المكونة من بعض الأوعية الدموية.

مثل: الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية وهذه الأشياء تعمل بوظيفة نقل الدم المليء بالأكسجين ونقل الغذاء إلى كل أجزاء الجسم المختلف وتعمل أيضاً بدورها الأساسي في التخلص من كل الفضلات والغازات الغير مرغوب فيها.

مقدمة عن مكتشف الدورة الدموية الصغرى

  • تعد الدورة الدموية من الاكتشافات العظيمة التي قام الطبيب العربي «ابن النفيس علي الدين علي بن أبي الحسن الخالدي المخزومي القرشي الدمشقي» باكتشافها حيث أنه كان من أول الأشخاص التي قامت بشرح الدورة الدموية الصغرى، ووصفها بأنها هي الدورة الرئوية.
    • وقد قام «ابن النفيس» في نظريته وشرح الدورة الدموية الصغرى لتقديم أحد الاعتراضات على وجهة النظر الخاصة بالعالم «جالينوس».
    • فقد قال هذا العالم بأن الدم يقوم الانتقال بشكل مباشر من البطين الأيمن إلى البطين الأيسر في القلب، كما قال أيضاً أنه يوجد جدار يفصل بين البطين الأيمن والبطين الأيسر وأن هذا الجدار عبارة عن جدار صلب لا يوجد به أي مسامات.
  • ولكن قام العالم «ابن النفيس» تقديم اعتراض وهو بأن الدم لا يمر بشكل مباشر من البطين الأيمن إلى البطين الأيسر في القلب، ولكن يجب أن يمر عن طريق الرئتين من البطين الأيمن إلى البطين الأيسر في القلب وهي ما تسمى بالدورة الدموية الصغرى أو الدورة الرئوية.
    • وقد رأى بعض العلماء في الكثير من البلدان المختلفة بأن هذا الاكتشاف غير معروف بينهم، ولكن في القرن العشرين تم نسب اكتشاف الدورة الدموية الصغرى إلى العالم العربي «ابن النفيس» فقد قام هذا العالم بالدراسة في منطقة دمشق.
    • وكان ذلك بإشراف من الطبيب المعروف «الدخوار» فقد قام بدراسة علم الطب هناك، وكان يذهب إلى القاهرة حتى يتسلم مسؤولية مستشفى الناظري التي كانت توجد في القاهرة، وقد قام بكتابة بعض التعليقات والكتب والكتابات الطبية.
    • مثل: بعض الأشياء والكتب عن أمراض العيون، والنظام الغذائي كما قام بكتابة بعض التعليقات على إحدى الكتب التي كانت مكتوبة مسبقاً لابن سينا و حنين ابن إسحاق والاقبراط.
    • ويعتبر الطبيب العربي ابن النفيس هو مكتشف الدورة الدموية الصغرى حيث قام بشرحها واكتشافها وعرف هذا في القرن.

شاهد أيضًا: موضوع عن أهمية المخترعات في حياتنا

المسار الذي تسير فيه الدورة الدموية الصغرى

  • عندما يقوم الدم بالانتقال عن طريق الصمام الرئوي فهو يقوم بالدخول إلى الرئتين، وهذه الحركة هي التي يطلق عليها «الدورة الدموية الصغرى أو الدورة الرئوية» ويبدأ الدم في الانتقال من الصمام الرئوي، ويذهب إلى الشريان الرئوي.
  • وبعد ذلك يذهب إلى الأوعية الشعرية التي توجد داخل الرئتين، وفي هذه المرحلة يقوم الأكسجين بالانتقال من المسامات الهوائية الموجودة داخل الرئتين ينتقل إلى الدم، وتقوم هذه العملية عن طريق الشعيرات والجدران المكونة من الشعيرات الدموية.
  • وفي نفس اللحظة يبدأ غاز ثاني أكسيد الكربون في المرور ويعتبر غاز ثاني أكسيد الكربون من المخلفات التي تنتج عن عملية الغذاء من الدم إلى المسامات الهوائية للتخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون عن طريق عملية الزفير.
  • وبهذه الطريقة نكون قد قمنا بتنقية الدم من غاز ثاني أكسيد الكربون والمخلفات وإمداده بالأكسجين ويبدأ بدورته مرة أخرى إلى الأذين الأيسر عن طريق الأوردة الرئوية.

ما هي وظيفة الدورة الدموية الصغرى؟

  • تعمل الدورة الدموية الصغرى على حدوث الكثير من الأشياء المهمة في جسم الإنسان لها حيث تعمل على المساعدة في خروج الغازات الرئوية ودخولها وحدوث التبادل كبير بينها.
  • كما تعتبر هذه الدورة الدموية الصغرى خزان للدم في منطقة البطين الأيسر كما تعمل أيضاً على توفير كل أنواع الغذاء من المسامات الهوائية.
  • وتساعد أيضاً في التخلص من كل المخلفات التي توجد في الدم الوريدي المختلط، وهذا يعمل على وجود بعض الخلل الوظيفي كما تعمل أيضاً على التخلص من كل السوائل الزائدة التي توجد داخل المسامات الهوائية.

ما هو نظام الدورة الدموية وكيفية سيرها؟

  • تعتبر الدورة الدموية هي: نظام يحدث بين بعض الأجهزة التي توجد داخل جسم الإنسان حيث يقوم القلب والأوعية الدموية بالقيام بهذه العملية، فهي من الوظائف المهمة لجسم الإنسان.
    • حيث أنها تقوم بنقل الغذاء من الجهاز الهضمي ونقل الأكسجين من الرئتين عن طريق الدم إلى باقي أعضاء الجسم المختلفة وتقوم أيضاً بأخذ الفضلات والتخلص منها من الخلايا إلى الأعضاء التي سوف تقوم بإخراجها خارج الجسم مثل: الكليتين، والكبد.
  • وتأخذ غاز ثاني أكسيد الكربون من كل أعضاء الجسم إلى الرئتين ثم تقوم بإخراجه إلى الخارج وتنقسم الدورة الدموية إلى جزئيين وهم: دورة دموية كبرى، ودورة دموية صغرى.

شاهد أيضًا: بحث عن مخترع المصباح الكهربائي توماس اديسون

ما الفرق بين الدورة الدموية الكبرى والدورة الدموية الصغرى

أولاً: الدورة الدموية الصغرى

يطلق عليها اسم «الدورة الرئوية» وهي الدورة التي تحمل الدم من القلب إلى الرئتين والعكس وهي تمر بعدة مراحل وهي:

  • أن يذهب الدم المليء بثاني أكسيد الكربون عن طريق مرور الوريدين الأجوفين الأعلى والأسفل من كل أعضاء الجسم إلى الأذين الأيمن الموجود في القلب.
  • بعد ذلك يبدأ القلب في الانقباض فيبدأ الدم في الاندفاع من الأذين الأيمن إلى البطين الأيمن.
  • وبعد وصول الدم إلى البطين الأيمن يبدأ في الانقباض فيقوم الدم بالاندفاع من البطين الأيمن إلى أن يصل إلى الشريان الرئوي وهذا الشريان يتفرع إلى جزئيين.
    • وهم: الشريان الأيمن الرئوي، والشريان الأيسر الرئوي ويقوم الشريان الأيمن بنقل الدم إلى الرئة اليمنى، والشريان الأيسر يقوم بنقل الدم إلى الرئة اليسرى.
  • بعد ذلك تقوم الغازات بالانتشار عن طريق غشاء رقيق يوجد في الحويصلات الهوائية الموجودة داخل الرئتين فيبدأ غاز ثاني أكسيد الكربون بالانتقال من الدم ويذهب إلى الحويصلات الهوائية.
    • ثم يقوم غاز الأكسجين بالانتقال من داخل الحويصلات الهوائية الموجودة داخل الرئتين إلى أن يصل إلى الدم الذاهب مرة أخرى إلى الأذين الأيسر عن طريق الأوردة الرئوية الموجودة في القلب.
  • بعدها يبدأ القلب في الانقباض حتى يقوم الدم بالاندفاع من الأذينة اليسرى إلى البطين الأيسر.
  • وبهذا نكون قد أوضحنا نظام سير الدورة الدموية الصغرى وكيفية عملها.

ثانياً: الدورة الدموية الكبرى

يطلق عليها اسم «الدورة الجهازية» وهي التي تقوم بنقل الدم من القلب إلى باقي أجزاء الجسم ماعدا الرئتين وهي تمر بعدة مراحل مختلفة وهي:

يقوم الدم المليء بالأكسجين بانتقال من البطين الأيسر ويذهب إلى الشريان الأبهر وهذا الشريان يوجد به عدة تفرعات تنتهي بشرايين تأخذ الدم، وتنقله إلى أعضاء الجسم المختلف وهذه الشرايين هي:

  1. أولاً: الشريان التاجي وهذا الشريان هو المسئول عن تغذية عضلة القلب.
  2. ثانياً: الشريان الكلوي: وهذا الشريان المسئول عن تغذية الكليتين.
  3. ثالثاً: الشريان العقبي الرأسي:
  4. وهذا الشريان المسئول عن توزيع الدم في الرأس والرقبة والذراعين.
  5. رابعاً: الشريان الطحالي: وهذا الشريان مسئول عن أخذ الدم ونقله إلى المعدة والبنكرياس والطحال.
  6. خامساً: الشريان الحرقفي المشترك: وهذا الشريان يعمل على أخذ الدم وتوزيعه على الساقين والقدمين.
  • وتعتبر هذه الشرايين من الشرايين الرئيسية كما أنها تتفرع إلى شرايين أصغر منها تقوم بدورها بتوصيل الدم إلى الشعيرات الدموية إلى الجيوب الموجودة فقط في النخاع العظمي والكبد والطحال.
  • بعد ذلك يبدأ حدوث تبادل في الغازات بين الشعيرات الدموية والأنسجة.
  • وبعدها يبدأ الدم في الانتقال من الشعيرات الدموية إلى التوريدات.
  • وبعد ذلك تنتقل إلى الأوردة ثم تبدأ في الانتقال إلى الوريدان العلويين الاجوفان والسفلي، وهما الذين يعيدان الدم إلى القلب مرة أخرى.

وظيفة الرئتين في جسم الإنسان

  • تعد الرئتين من الأجهزة المهمة جداً في جهاز التنفسي للإنسان وتعتبر من أهم الأجزاء الخاصة بها لأن الإنسان يبدأ في عملية التنفس وأخذ الهواء الموجود في البيئة المحيطة عن طريق الرئتين وهي تعتبر من أهم أجزاء هذا الجهاز.
    • لأن الرئتين تقوم بعملية التنفس وهي عملية غير بسيطة، وعملية معقدة وصعبة، حيث تقوم الرئتين بأخذ الأكسجين، وإدخاله إلى الجسم ثم تأخذ ثاني أكسيد الكربون وتخرجه خارج الجسم عن طريق عملية الزفير.
  • والكثير من العلماء أثبتوا براعتهم في دراسة عملية التنفس الخاصة بالإنسان وقد قام العالم الشهير الذي استطاع أن يكتشف الدورة الدموية الصغرى وهو ابن النفيس وتعتبر الدورة الدموية الصغرى في الجسم عملية تحدث للدم عن طريق دوران وانتقاله في جميع أعضاء الجسم.
    • وتكون هذه الدورة مصغرة أي أنها تكون فقط بين القلب والرئتين، حيث يقوم القلب بضخ الدم إلى الرئتين، والرئتين تقوم بعودة الدم مرة أخرى إلى القلب.

وظيفة الرئتين في جسم الإنسان

  • يبدأ القلب في إنتاج الدم الغير موجود به أي اكسجين، وقد قام العالم ابن النفيس أحد العلماء الذين برعوا ظهر في العصور الوسطى، وكان له إسهامات كبيرة جداً في مجال الطب.
    • حيث استطاعت أن يشرح وظائف أعضاء جسم الإنسان، كما كان له مؤلفات كثيرة في الطب والفقه والمنطق وغيرها من العلوم المختلفة والذي توفى في القاهرة سنة 687 هجرية.
  • فقد استطاع ابن النفيس أن يقوم بإبراز تصحيح المفاهيم الغير صحيحة في الطب حيث أنه استطاع أن يكتشف الدورة الدموية الصغرى.
    • والتي كان هذا الاكتشاف تصحيح لأحد المصطلحات الخاطئة الذي ذكرها أحد الأطباء الرومان، والذي كان يعتقد بأن الدم يوجد أولاً في الكبد.
  • وبعد ذلك يذهب إلى القلب مرة أخرى وتبدأ الشرايين في ضخ الدم إلى باقي أعضاء الجسم.
  • ولكن ابن النفيس بعد دراسة كبيرة اكتشف أن هذا المعتقد الخاطئ وقام بإثبات أن الدم يقوم بالإخراج أولاً من القلب ويذهب إلى الرئتين.
  • وبعد ذلك يعود مرة أخرى من الرئتين إلى القلب نظيفاً محمل بالأكسجين بعد أن يكون قد تخلص من كل الفضلات وغاز ثاني أكسيد الكربون ويرجع دورته مرة أخرى إلى القلب.

تفسير مفهوم الدورة الدموية في جسم الإنسان سواء كان صغرى أو كبرى

  • جسم الإنسان يوجد بداخله الكثير من الأنظمة التي تكمل بعضها البعض عن طريق الأوعية الدموية وتكتمل وصولها إلى الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية التي تستطيع أن تقوم بنقل الدم المليء بالأكسجين والغذاء إلى باقي أعضاء الجسم المختلفة.
  • كما تساعد أيضاً الجسم في أن يتخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون.
    • وكل الفضلات التي توجد بداخله عن طريق أن يقوم القلب بضخ القلب بالدم.
  • وهذا معروف عنه الجهاز الدوري ويوجد دور كبير جداً ومهم للقلب.
    • حيث يقوم بعمل ضخم فهو يعد ماكينة مستمرة في العمل.
    • فهو يعمل على توصيل الدم من القلب إلى باقي أعضاء الجسم.
    • حتى تحافظ على حياة الإنسان وإذا صار لهذا العضو أي ضرر يؤدي إلى وفاة الإنسان في الحال.
  • حيث أنه يعتبر الماكينة المولدة للطاقة في جسم الإنسان.
    • فهو موجود بداخل القفص الصدري بين الرئتين يميل قليلا في اتجاه اليسار.
  • وهو عبارة عن عضو مجوف في حجم قبضة اليد عضلي مقسم من الداخل إلى أربع أقسام.
    • يوجد كل قسمين في جانب ويفصل بين هذا الجانب.
    • والجانب الآخر قطعة تسمى الحاجز وتعرف الأجزاء العلوية بالأذنين والأجزاء السفلية بالبطنين كما يوجد بداخل أقل أربعة صمامات.
    • هذه ما تكون وظيفتها هي استمرار سريان الدم في اتجاه واحد.
    • وعدم رجوعه مرة أخرى إلى مكانه الأول، مما يساعد على سريان هذه العملية بشكل صحيح.
  • وتعتبر الدورة الدموية الصغرى من أهم الدورات التي تحدث في الجسم.
    • لأنها هي المسئولة عن عملية التنفس الشهيق والزفير.
    • وهي من العمليات الأساسية عند أي إنسان حيث لا غنى عنه لحدوث عملية التنفس.
    • وإلا سوف يتعرض هذا الشخص إلى الوفاة عند حدوث أي مشكلة به.

أهمية الدورة الدموية الصغرى والكبرى

أولاً: أهمية الدورة الدموية الصغرى

  • تعتبر الدورة الدموية الصغرى أو ما يطلق عليها الدورة الرئوية هي عبارة عن حلقة تصل بين القلب والرئتين.
    • حيث تبدأ هذه الدورة بداية من البطين الأيمن في القلب الذي يكون مليء بالدم الغير مؤكسد.
    • والذي لا يوجد بداخله أي أكسجين ومليء بغاز ثاني أكسيد الكربون.
    • ثم يبدأ في الانتقال عن طريق الشريان الرئوي حتى يصل إلى الرئتين.
    • بعد ذلك يقوم بإخراج غاز ثاني أكسيد الكربون ثم تقوم بأخذ وامتصاص غاز الأكسجين.
  • وعندما يبدأ هذا الغاز في الدخول إلى الشريان الرئوي ثم إلى الرئتين ينقسم إلى قسمين.
  • وبعدها يذهب في الشعيرات الدموية حتى يصل إلى الحويصلات الهوائية حتى تقوم الحويصلات الهوائية بأخذ غاز الأكسجين.
  • ثم يبدأ الدم في العودة مرة أخرى إلى القلب عن طريق الوريد المتدفق الذاهب إلى الأذين الأيسر في القلب.
    • وهو الوريد الرئوي حتى يصير الدم في هذا الوقت جاهز حتى يبدأ في الدورة الدموية الكبرى.

ثانياً: أهمية الدورة الدموية الكبرى

  • تعتبر الدورة الدموية الكبرى من أهم الأشياء التي تحدث داخل جسم الإنسان.
    • حيث تعتبر هي الدورة التي تكمل الدورة الدموية الصغرى.
    • فهي المسئولة عن نقل الأكسجين إلى باقي أعضاء الجسم.
    • حيث يقوم القلب بضخ الدم الذي يحتوي على الأكسجين من منطقة الأذين الأيسر إلى منطقة البطين الأيسر.
  • ويحدث ذلك عن طريق صمام يسمى الصمام التاجي.
    • يبدأ البطين الأيسر بالامتلاء بالدم الذي يحتوي على الأكسجين.
  • بعد ذلك وبعد مرور الدم المليء بالأكسجين يغلق الصمام التاجي حتى يمنع عودة الدم مرة أخرى إلى الأذين الأيسر.
    • وبعدها يبدأ الصمام الأبهري بالانفتاح حتى يساعد في خروج الدم من البطين الأيسر إلى الشريان الأورطي.
    • وهذا الشريان يوجد به عدة شرايين متفرعة، وتكون شرايين رئيسية إلى باقي أعضاء الجسم.
  • وبعد ذلك تتفرع هذه الشعيرات إلى شعيرات دموية.
    • حتى تعمل على إمداد جميع خلايا الجسم الغذاء والأكسجين والجلوكوز.
  • وبعد ذلك يبدأ الدم في العودة مرة أخرى حيث تكون الشعيرات الدموية.
    • حيث تقوم بنقل الأكسجين إلى الخلايا.
    • وتأخذ غاز ثاني اكسيد الكربون والفضلات من الخلايا وتنقلها إلى الأوردة الرئيسية.
    • حيث تساعد في نقل الدم الذي لا يحتوي على أكسجين إلى منطقة الأذين الأيمن.
  • ويحدث ذلك عن طريق الوريدين الرئيسيين وهم الوريد الأجوف العلوي والوريد الأجوف السفلي.
  • بعد ذلك يأخذ الدم الذي لا يحتوي على أكسجين وينقل من الأذين الأيمن إلى منطقة البطين الأيمن.
  • ويحدث ذلك عبر الصمام الثلاثي.
    • وبعد ذلك يبدأ هذا الصمام في الانغلاق بعد أن يكون البطين الأيمن قد امتلأ بالدم الذي لا يحتوي على أكسجين.
  • ويمنع رجوعه مرة أخرى إلى الأذينة.
  • وبعد ذلك يرجع الدم إلى الدورة الدموية الصغرى مرة أخرى وتبدأ الدورة في العمل من جديد.

أهمية القلب في الدورة الدموية الصغرى والكبرى

  • يعتبر القلب من أهم أجزاء الجسم وبالأخص لحدوث الدورة الدموية الصغرى أو الكبرى.
    • حيث أنها محور الأساس في حدوث الدورة الدموية، وبدون القلب لن تتم هذه الدورة في الجسم.
  • ولم يتم حدوث هذا النظام ودوران الدم في الجسم أو القلب.
    • فيعتبر القلب جزء عضلي في نفس حجم قبضة اليد ويستطيع القلب أن يقوم بضخ 2000 غالون من الدم.
    • ويستطيع أيضاً أن يقوم بعمل 100000 انقباضه وانبساطه لعضلة القلب كل يوم.
  • ويوجد القلب في مكان يعمل على حمايته.
    • حيث يقع خلف القفص الصدري بين الرئتين ويكون مائل إلى ناحية اليسار بشكل قليل.
    • ويستطيع القلب أن يقوم بعمل بعض الحركات التي تسمى بالنبض.
    • والتي تساعد جدران القلب في عملها.
    • حيث تكون حركات غير إرادية يمكن للقلب أن يقوم بعمل انبساط وانقباض بشكل دائم.
  • فيستطيع القلب أن يقوم بعمل 50 نبضة في الدقيقة الواحدة إذا لم يكن يقوم بنشاط.
    • أو شيء يساعد في رفع نبضات القلب أما إذا كان يقوم ببعض النشاطات.
    • مثل الجري أو يعاني من مرض معين.
  • يمكن للقلب أن يقوم بعمل 100 نبضة في الدقيقة الواحدة.
    • ومن الممكن أن تقوم الدورة الدموية المعاناة ببعض الكسور.
    • حيث من الممكن أن يصاب الشخص بعدة أمراض في القلب أو الأوعية الدموية.
    • وتكون هذه الأمراض سبب كبير جداً لحدوث الكثير من الوفيات.
  • ويعتبر الجهاز الخاص بدوران الدم هو من أكثر الأماكن التي تكون عرضة للمرض في جسم الإنسان.
    • ويوجد الكثير من الأمراض التي قد تصيب القلب.
    • أو الأماكن التي تساعد في القيام بالدورة الدموية سواء كانت الصغرى أو الكبرى.
    • مثل: مرض ارتفاع ضغط الدم أو حدوث بعض الجلطات في الشرايين.
    • أو النزيف الداخلي أو الفشل الكلوي أو السكتة الدماغية.
    • أو نوبات القلب وغيرها من الأمراض التي قد تصيب أعضاء حدوث الدورة الدموية في الجسم.

شاهد أيضًا: بحث عن الجهاز الدوري كامل

خاتمة بحث عن اقوال نيلسون مانديلا كاملة

وفي نهاية هذا البحث نكون قد أوضحنا أهمية وكيفية سريان الدورة الدموية سواء كانت صغرى أو كبرى كما استطعنا أيضاً أن نقوم بإيضاح أهمية الدورة الدموية في جسم الإنسان بشكل تفصيلي.

موضوعات من نفس القسم