نبذة مختصرة عن محمد انور السادات واهم اعماله
نبذة مختصرة عن محمد انور السادات وأهم أعماله، نقدم لكم اليوم على موقع ملزمتي موضوع هام عن حياة الزعيم الراحل والقائد محمد انور السادات وأهم أعماله، حيث يعتبر الزعيم الراحل أحد أهم وأبرز القادة في مصر والعالم، وأطلق عليه لقب رجل الحرب والسلام.
المحتويات
مقدمة عن محمد أنور السادات وأهم أعماله
- الرئيس محمد انور السادات هو ثالث رئيس يتولى حكم مصر، حيث تولى الحكم عام 1970م وحتى 1981م، ومن أهم ألقابه رجل الحرب والسلام، حيث كان انتصار اكتوبر عام 1973 م على يد هذا الزعيم، وكان أول رئيس عربي يوقع معاهدة سلام مع إسرائيل بعد الحرب.
- حصل الزعيم الراحل على جائزة نوبل للسلام عام 1978م، وقد تسبب توقيع السادات معاهدة كامب ديفيد للسلام عام 1979م، لوجود شقاق في الصف العربي، وذلك رفضاً لتوقيع هذه الاتفاقية.
- كذلك كانت حرب أكتوبر المجيدة بقيادة الزعيم الراحل محمد انور السادات، بمثابة الدرس الذي لقنه المصريون لإسرائيل، وكانت ومازالت هذه الحرب، مدعاة للفخر والعزة لكل المصريين والعرب أجمع، وما زالت حتى الآن خطة العبور تدرس في كافة المدارس العسكرية العالمية، وذلك نظراً لأنها بمثابة تكتيك عسكري عظيم يجب التعلم منه.
- الرئيس السادات كان في صفوف الضباط الأحرار مع الزعيم الراحل عبد الناصر، وهي من أهم المحطات السياسية الهامة في مصر، والتي أثرت في الإجمالي على الشعب المصري أجمع.
شاهد أيضًا: اهم انجازات الرئيس جمال عبد الناصر في مصر
نبذة عن حياة الرئيس محمد أنور السادات
- هو الرئيس الراحل محمد أنور السادات، من مواليد عام 1918م، لام سودانية الأصل بقرية ميت أبو الكوم المنوفية.
- تتلمذ على يد الشيخ عبد الحميد عيسى بكتاب قريته طوخ دلكا.
- ثم درس بمدرسة الاقباط الابتدائية، وحصل على الشهادة الابتدائية في عام 1935م.
- درس بالكلية الحربية، وتخرج منها في عام 1938م.
- عُين في جنوب مصر بعد التخرج مباشرة.
- بعد التخرج انضم لحركة الضباط الأحرار مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والذي كان السبب في ثورة يوليو 1952م.
- تم اعتقاله من قبل البريطانيون عام 1942م، وذلك نتيجة نشاطه الثوري والسياسي ضد الاحتلال الإنجليزي على مصر وقتها، ولكنه فر من السجن بعد عامين، لكنه تم اعتقاله مرة اخرى في عام 1946م وذلك بسبب تورطه في اغتيال الوزير أمين عثمان، والذي كان مؤيد لبريطانيا، ولكن حصل على البراءة عام 1948م.
- كان نائب للرئيس عبد الناصر في أثناء فترة حكمه في عام 1964م وحتى عام 1967م.
- تولى رئاسة مصر في عام 1970م، وذلك بعد وفاة الرئيس عبد الناصر.
- توفي في عام 1981م على يد الجماعات الإسلامية بقيادة الزمر.
نشاط محمد أنور السادات الثوري
- عام 1941م كان اول مرة يدخل فيها السادات السجن، وكان ذلك في أثناء خدمته العسكرية، وكان سبب دخوله السجن لقاؤه مع عزيز باشا مصر، والذي طلب منه أن يهرب الى العراق، وطلبت منه المخابرات المصرية قطع علاقته به، وكان ذلك سبباً في سجنه بسجن الأجانب، بعدها بسنتين خرج من السجن.
- دخل المعتقل السياسي للمرة الثانية في عام 1943م، وذلك لاتصاله ببعض الضباط الألمان في أثناء الحرب العالمية الثانية، لكنه استطاع هذه المرة الهرب من السجن، وكان برفقته أثناء الهروب صديقه “حسن عزت”، وعمل خلال هذه الفترة عتال على سيارة نقل، وسقط حكمة بانتهاء الحرب العالمية، وإلغاء الأحكام العرفية على مصر.
- حكم عليه بالسجن وذلك نتيجة مقتل الوزير أمين عثمان وقتها، والذي كان متعاطف مع الانجليز، وخرج من السجن لعدم كفاية الادلة.
محمد أنور السادات والضباط الأحرار
- عمل السادات بالاعمال الحرة بعد خروجه من السجن في عام 1948م.
- عاد السادات لعمله بالجيش في عام 1950م، وذلك بعد أن ساعده على ذلك الدكتور يوسف رشاد صديقه والطبيب الشخصي للملك فاروق.
- تم تكوين هيئة للتنظيم السري للجيش في عام 1951م، والذي عرف بتنظيم الضباط الأحرار.
- من عام 1951م وحتى عام 1952م تطورت الأحداث السياسية بمصر، حتى حدث حريق القاهرة في عام 1952م.
- وفي يوليو 1952م أرسل عبد الناصر له في العريش مقر وحدته وقتها، وساهم السادات وقتها بالثورة، وقد كانت مهمته وقتها حمل وثيقة التنازل على العرش للملك فاروق، وبالفعل نجحت ثورة الضباط الأحرار في انهاء فترة 100 عام من الملكية في مصر.
شاهد أيضًا: بحث عن الزعيم سعد زغلول وثورة 1919
تدرج محمد أنور السادات في المناصب بعد الثورة
- بعد أن تسلم الجيش السلطة في عام 1952م، تم اختيار أول رئيس لمصر وهو الرئيس محمد نجيب، وذلك حتى 1956م عندما صعد جمال عبد الناصر الى سدة الحكم بمساعدة السادات وقتها، وبعض من الضباط الأحرار.
- في عام 1957م بدأ السادات ممارسة نشاطه السياسي كأحد أعضاء البرلمان المصري في هذا العام، وفي عام 1960م تم انتخابه ليصبح رئيس للبرلمان المصري حتى عام 1961م، وتم انتخابه مرة أخرى في عام 1964م، وحتى عام 1968م.
- في عام 1969م تم تعيينه كنائب للرئيس جمال عبد الناصر وظل في هذا المنصب حتى عام 1970م.
الرئيس محمد أنور السادات يتولى رئاسة مصر
- بعد وفاة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، تولى محمد أنور السادات رئاسة مصر في عام 1970م.
- بدأ السادات التجهيز لقرار الحرب على اسرائيل، والتي بدأت في عام 1973م.
- وبالفعل تم تنفيذ الهجمات على الجيش الإسرائيلي بسيناء في السادس من أكتوبر عام 1973م.
- وقام الجيش المصري بعبور القناة واقتحام خط بارليف.
- ويعتبر انتصار الجيش المصري أهم انتصارات عسكرية على مدى تاريخ مصر.
- أنشأ السادات أول حزب سياسي وطني ديمقراطي بعد الثورة، وفي عصره تم بناء الحياة السياسية المصرية.
- بعدها ظهرت أحزاب سياسية اخرى مثل حزب الوفد الجديد، وحزب التجمع الوحدوي التقدمي.
محمد أنور السادات اتفاقية السلام
- في عام 1977م اتخذ الرئيس السادات قرار بعقد اتفاقية سلام بين مصر واسرائيل.
- وكانت هذه الخطوة بمثابة صدمة للعالم ككل وخاصة العرب.
- وكانت اولى خطواته بزيارة القدس، ثم اتجه الى الولايات المتحدة الامريكية في عام 1978م.
- وذلك لبدء التفاوض لاسترداد الأرض، والتأكيد على المساعي السلمية لمصر.
- كان وقتها مناحم بيجن هو رئيس وزراء إسرائيل، وبمباركة امريكية وكان وقتها جيمي كارتر رئيس أمريكا.
- وتم الاتفاق لوضع إطار عام لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.
- تمت اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل على جزئين، جزء خاص بالجانب المصري وجزء خاص بالسلام العربي الشامل.
- وذلك لتحقيق السلام داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك الجولان المحتلة.
- كانت الردود العربية عنيفة جداً على الرئيس السادات، وقاطع العرب مصر في هذه الفترة.
- ووجد البعض انها خيانة عظمى للعرب.
- تم في النهاية في عام 1979م توقيع اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل، واستردت مصر سيناء.
- حصل الرئيس السادات على جائزة نوبل للسلام وقتها.
- وكانت الجائزة مناصفة بينه وبين رئيس الوزراء مناحم بيجن، وذلك للجهود المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الاوسط.
وفاة محمد أنور السادات
في عام 1981م وفي أثناء احتفالات أكتوبر قامت جماعة اسلامية منظمة بقيادة خالد الاسلامبولي، باغتيال الرئيس السادات في أثناء العرض العسكري في احتفالات أكتوبر.
أشهر أقوال أنور السادات
شاهد أيضًا: بحث عن ثورة 25 يناير واسبابها ونتائجها
خاتمة نبذة عن محمد انور السادات وأعماله
وفي نهاية هذا الموضوع فإن الرئيس الراجل استحق وبجدارة لقب رجل الحرب والسلام محمد أنور السادات، حيث كانت حرب أكتوبر ملحمة تاريخية عظيمة، خط بها الجيش المصري بحروف من ذهب اسمه في التاريخ.