موضوع عن مصطفى لطفي المنفلوطي

مصطفي لطفي المنفلوطي أحد الأدباء والشعراء التي أنجبتهم مصر، بين عديد من الشعراء الذين ظهروا وتألقوا في الشعر والأدب واستطاعوا أن ينالوا إعجاب العديد من دول العالم، وكان مصطفى لطفي المنفلوطي من بين الشعراء الذين تميزوا بطريقة شعر وإلقاء مختلفة، كانت تنال الإعجاب من جميع المهتمين بجانب الشعر والأدب، فقدم العديد من الكتب الذي كان لها طابع خاص ومتميز عن باقي الأنواع من الأدب والشعر.

مقدمة موضوع عن مصطفى لطفي المنفلوطي

في تلك الأثناء الذي ولد وظهر ونشأ بها مصطفى لطفي المنفلوطي كان الاهتمام بالتعليم فقط مجهود على جانب كبير من الشعب الذي كان يراه بلا قيمة أو فائدة.

    • أما الاهتمام بالتعليم وأيضاً الشعر والأدب وتقديره كان بالأغلب يقتصر على طبقة المثقفين.

للأب والأم الأهمية الأكبر والعاتق الأهم في تكوين الفرد وكثيراً من الذين برعوا، في عديد من الجوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها.

وبالفعل هناك العديد من النماذج التي أمامنا، والتي ظهرت في المجتمع على مدار التاريخ، وتركت إلى وقتنا هذا آثار هائلة.

وكان لحسن حظ مصطفى لطفي المنفلوطي أنه تربى بين أب وأم اهتموا بالتعليم بشكل كبير جداً.

حيث كان أبوه من أصل مصري أما أمه كانت تنتمي إلى الجنسية التركية.

ولكن هذا الاختلاف، لن يؤثر عليه سلباً بل إيجاباً فاستطاع أن يجمع بين الثقافتين.

من الأمر الطبيعي أن الشخص الذي درس في الخارج استفاد بالفعل من الحضارات، المختلفة عن الحضارة التي نشأ فيها والحضارة التي ذهب إليها.

ولكن في حالة مصطفى المنفلوطي استطاع أن يجمع بين أب وأم نشأوا بين حضارتين مختلفتين.

اهتم كل من الأب والأم بتعليم ابنهم بشكل لائق إلى أن اتسم بالتميز وبأسلوبه المميز المختلف.

لذلك كان له أثر كبير في نفس وبراعة مصطفى لطفي المنفلوطي.

شاهد أيضًا: بحث عن الشاعر فاروق جويدة

اختلاف الشعراء في عصر مصطفى لطفي المنفلوطي

من المتعارف عليه أنه عندما نجد طبيب في مجال معين أو مهندس بمجال معين لا يمكن أن يتميز أحدهم في مجاله الذي يشترك معه فيه أطباء أخرين.

إلا بأن يكون ذات أداء متميز بأن يقوم على سبيل المثال بعلاج حالة يأس أطباء آخرين في علاجها.

هنا الطبيب هذا يصبح متميز في حال وجود عدد من أطباء آخرين لنفس المجال.

هكذا الأمر بالنسبة للمهندس وغيره عندما يبرع في مجاله ليتميز عن الآخرين المشتركين معه في نفس المجال هنا يصبح التميز.

هذا الأمر الذي حدث مع مصطفى المنفلوطي الذي ظهر في وقت اختلف وتعدد الشعراء.

إلا أن اختلاف وثقافة مصطفى لطفي المنفلوطي هو ما جعله يتميز عن غيره.

    • ويجعل التاريخ يتحدث عنه مثل باقي المفكرين الكبار.

تعليم مصطفى لطفي المنفلوطي

منذ أن أصبح عمر مصطفى المنفلوطي تسع سنوات ذهب إلى الكتاب والتحق بحفظ القرآن الكريم.

وبالفعل استطاع المنفلوطي أن يحفظ القرآن الكريم في عمر لم يتجاوز التسع سنوات وهو سن صغير جداً.

ففي الوقت الذي كان يقوم فيه الأطفال باللعب وإهدار الوقت، مثل باقي الأطفال الذي تذهب طموحاتهم وأهدافهم في هذا السن.

كان المنفلوطي يقضي وقته في الكتاب الذي تعلم منه حفظ القرآن الكريم.

كان الكتاب في هذا الوقت بمثابة المدرسة، الذي يتعلموا فيها الحفظ والقراءة والحروف.

فكانت بمثابة مدارس المرحلة الابتدائية الآن وفيما بعد، هذا العصر.

بالرغم من أن المنفلوطي ولد في محافظة أسيوط ونشأ بها، إلا أنه لم يكن لأهله نفس الاهتمامات.

التي كان يذهب إليها باقي الأهالي التي كانت تتمثل في أن يعلموا أبنائهم الفلاحة والزراعة.

فهي كانت مصدر المعيشة والتجارة لديهم الذي يحصلون به على مصدر المعيشة لأهلهم.

بعد أن حفظ المنفلوطي القرآن الكريم، ذهب إلى القاهرة وذهب إلى الالتحاق والتعليم بالأزهر.

وتعلم هناك أصول الفقه واللغة والأدب والنحو، وغيرها من التعاليم الأساسية التي يقوم عليها هذا العلم.

كان لا يرغب المنفلوطي بأن يحصل على العلم بالشكل السطحي.

فعندما حفظ القرآن الكريم أدرك أن التجويد له أصول وأحكام لابد من دراستها بشكل دقيق.

    • وكذلك الأمر بالنسبة للفقه واللغة العربية وأصول النحو.

تابع أيضًا: بحث عن هرم الملك خوفو واسراره

القراءة في حياة مصطفى المنفلوطي

لقد أهتم المنفلوطي بالقراءة بشكل كبير جداً، كان يقضي وقته في قراءة العديد من الكتب في مختلف أنواعها.

فلن يقتصر على جانب واحد في القراءة أو الكتب الدينية فقط، بل اتسعت القراءة إلى ما هو شامل.

كان مصطفى المنفلوطي يقوم بقراءة الكتب الكلاسيكية، والكتب التي تعود إلى العصور السابقة على عصره.

وكذلك كتب تنتمي إلى العصر الذهبي وما هو أبعد من ذلك، فقرأ ثقافات الغرب والحضارات التي تجعله دائماً ملم بجوانب الحياة.

لا يمكن أن نحكم على ثقافة أحد وبراعته بأنه يفهم ويدرك لجانب واحد من جوانب الحياة ويجهل غيرها.

من الجوانب الأخرى فمن الطبيعي أن يسافر، إلى عديد من الدول الأخرى.

ويحضر منتديات تختلف طباعها وحضارتها مع الحضارة التي نعيش بها.

إذا شعر من حولنا أننا نجهل لجانب أثناء أن تدار أي مناقشة.

فإن هذا يقلل من شأن هذا الفرد على عكس الفرد الذي ينال إعجاب من أمامه بعلمه وثقافته.

    • الذي يجعل من أمامه يندهش من علمه وإدراكه ويحترم هذه العقلية.

تأثير الشيخ محمد عبده في حياة المنفلوطي

كان للشيخ محمد عبده تأثير في حياة المنفلوطي التي كان دائماً، يقوم بحضور كل دراسات وشروح محمد عبده.

من خلال حلقات العلم التي كان يقوم بها بشكل دائم، فكان يقوم بدراسة تلك الشروح وحفظها.

    • كذلك الشروح التي اختصت بالقرآن الكريم.

كان هناك رأي يرى أن شروح الشيخ محمد عبده كان بها جانباً كبيراً، من الخرافات والبدع التي اختصت به وحده.

ولن تذكر من قبل الشيوخ الآخرين، و قاموا بتكذيبهم وقالوا إنها تتسم بالخرافة.

عودة المنفلوطي إلى محافظة أسيوط

بعد وفاة الشيخ الذي قام بتعليمه وتحفيظه القرآن الكريم، عاد مصطفى المنفلوطي إلى محافظة أسيوط مرة أخرى.

وفي تلك الأثناء قام بدراسة ومذاكرة وقراءة كل ما يختص بالأدب العربي والفقه.

مؤلفات مصطفى المنفلوطي

قام بالكتابة في عدد من المجلات في بادئ الأمر، ومنها بدأ بكتابة القصص الصغيرة، كذلك كتب كتاب يتكون من ثلاثة مجلدات حصلت على إعجاب الجميع.

سواء داخل مصر وحول العالم، ومن بعدها كان له مكان في جريدة المؤيد ينزل له كتابات بشكل مستمر.

كان لمصطفى المنفلوطي كتابات متعددة عن الإسلام، وعن السياسة والحياة الاجتماعية فلم تقتصر على جانب واحد فقط.

قد يهمك أيضًا: بحث عن بطليموس الأول كامل

خاتمة موضوع عن مصطفى لطفي المنفلوطي

كان الجميع يتحدث عن الأخلاق التي يتمتع بها مصطفى لطفي المنفلوطي، الذي كان يرفض دائماً أن يأخذ مقابل لكتابته الأدب والشعر فكان يفضله ويحبه ولن يحصل على أي ربح مادي مقابل له، ولم يبعد مصطفى لطفي المنفلوطي عن الحياة السياسية بل كان مشاركاً فيها، بشكل كبير فكان من أول المحفزين لقرارات سعد زغلول، وكان دائماً ما يقوم بدعمه في مواقفه السياسية، توفى المنفلوطي بعد إصابته بالشلل لفترة.

موضوعات من نفس القسم