بحث عن بطليموس الاول كامل

بطليموس الأول يعتبر أحد الملوك الفراعنة لدولة البطالمة، لن يذكر التاريخ من هو يكون أبو بطليموس الأول، حيث انه لم يتربى معه بل عاش في القصر الملكي هذا الأمر الذي أثر في تربيته بشكل كبير جداً، وفي أصله وشخصياته.

حيث أن النسب الذي انتمى إليه ليعيش في وسطه ويتربى معهم كانوا من النبلاء والأمراء، وهذا الأمر أثر فيه بشكل كبير جداً، ويعتبر سبباً في وصوله إلى هذا المنصب.

مقدمة بحث عن بطليموس الأول كامل

كانت هناك علاقة وثيقة بين بطليموس والإسكندر الأكبر، حيث أنه تربى معه داخل قصر واحد.

وهذا الأمر الذي جعلهم مقربين من بعضهم البعض، بشكل كبير جداً ورافقوا بعض.

    • وشاركوا طفولتهم سوياً فتربت بينهم علاقة وثيقة.

لن يؤثر فارق السن بين كلاً من الإسكندر وبطليموس في إنشاء علاقة قوية بينهم.

حيث أن الإسكندر كان أصغر من بطليموس بسبع سنوات، لكن هذا الفارق في السن بينهم لا يعتبر كبيراً.

    • ولن يؤثر في ترابطهم ببعض.

فكان الإسكندر الأكبر يحب بطليموس ودائماً ما كان يقربه منه ليشاركه تفاصيل حياته.

وكان بطليموس في هذا الوقت يعمل كجندي في القصر، فقام الإسكندر بتعينه أحد جنوده المقربين، إليه من بين 7 جنود أحرار.

كان هذا الأمر شائعاً بين الملوك غالباً كان يتخذوا من حراسهم أصدقاء مقربين هذا الأمر.

قد تحدث عنه التاريخ بين عديد من الملوك، وكان يقوم بترقية الجندي إلى أعلى المناصب، لجعله دائماً رفيق له وصديق دربه.

شاهد أيضًا: بحث عن احد علماء العرب

نزاع الإسكندر مع والده

كان دائماً ما يقع الإسكندر في نزاع مع والده هذا الأمر الذي تحدث عنه التاريخ دائماً.

فكانت العلاقة بينهم غير وطيدة كعلاقة أب وابنه، بل كثيراً ما كانت العلاقة، بينهم تدخل إلى الحياة السياسية الذي لم يتفقا بها على الإطلاق.

هذا الأمر الذي جعلهم في شجار ونزاع مستمر ودائم، ويعتبر كان هذا سبباً من أسباب تقرب الإسكندر وبطليموس.

حيث كان بطليموس دائماً يسانده، ويقوم بمساعدته في النزاع الذي كان يقوم بينه وبين والده.

كان لتعيين بطليموس الأول أحد الحراس السبعة المقربين للإسكندر بعد أن أعتلى الإسكندر العرش.

وتم تتويجه ملكاً نوع من أنواع التكريم له، لأنه كان يسانده دائماً في اعتلاء العرش ووقف بجانبه إلى أن حقق هذا الأمر.

الطابع الشرقي بين كلاً من الاسكندر وبطليموس

كان الطابع الشرقي والعادات والتقاليد أمراً هاماً جداً، يقوم بتطبيقه وتقديره الإسكندر.

حيث أنها تربى على العادات والتقاليد التي تتمثل في الزواج من فئة معينة ومن مجتمع معين، واحترام العادات ولبعد على ما هو لا يليق بالأصول والعادات.

لكن هذا الأمر أختلف تماماً مع بطليموس الأول الذي كان دائماً لا يحب تلك العادات والتقاليد الشرقية.

ولا يرى فيها سوى فرض للسيطرة، والاتجاه إلى ما لا يريده الفرد بسبب حكم العادات والتقاليد الشرقية.

هذا الأمر بين كل من بطليموس والإسكندر أدى إلى تداخل العادات الشرقية مع العادات المقدونية.

وحدث بينهم اختلاف واختلاط معاً في التحكم في أمر قد يقع تحت العادات المقدونية بحكم.

    • ولا تقبله العادات الشرقية على الإطلاق.

على سبيل المثال كانت العادات الشرقية تلزم الحاكم بالتحكم برغباته.

والتوجه إلى تكوين أسرة تكون أسرة حاكمة، ومرآة للبلاد.

والشعب الذي يقوم بحكمه باعتباره قدوة للشعب الذي يحكم ويقوم بتقليده.

أما في العادات المقدونية الحاكم من حقه أن يتعدد نسائه ويسير وراء أهوائه.

كما يرغب بينما هو يفصل بين الحياة السياسية والحياة الشخصية.

فهذا أمر لا يخص الشعب، لأنها حياته هو من حقه اللهو الشرب وغيره.

زواج بطليموس الأول

في الوقت الذي تداخلت فيه الأعراف والتقاليد المقدونية والشرقية، كان لابد من أن تنتصر العادات الشرقية.

بما أن الحاكم للبلاد هو الإسكندر، الذي تتجه ميوله وأهوائه نحو العادات الشرقية وليس المقدونية.

من بين تلك العادات الشرقية هو ضرورة الزواج، وهذا الأمر الذي قام به الإسكندر.

حيث أمر بطليموس وثماني آخرين من التزوج، وبالفعل تزوج بطليموس من أمير فارسية، كما أمر الإسكندر في هذا الوقت.

لكن نظراً لعدم اقتناع بطليموس بهذا الأمر من الزواج، قام بتطليقها فور موت الإسكندر، وقد كان له زوجتان في هذا الوقت.

اقرأ أيضًا: بحث عن عجائب الدنيا السبع بالمقدمة والخاتمة

تناقض الصفات بين كل من بطليموس والاسكندر

بالرغم من أن بطليموس كان يفضل العادات المقدونية، وكان لا يحبذ العادات الشرقية.

إلا أن هناك اختلاف بين طباع كلاً من الإسكندر وبطليموس.

حيث أنه كانت طباع الإسكندر الخفية لا تمت بصلة إلى العادات الشرقية.

حيث كان الإسكندر غالباً مع يقع في الشرب والسكر والخمر والنساء واللهو.

وهذا الأمر كان لا يتوافق مع العادات الشرقية إطلاقاً، على عكس الأمر.

كان بطليموس الذي كان لا يحب اللهو أو الخمر وكان سياسي حكيم.

كان دائماً كان يستخدم بطليموس عقله ويحكمه قبل اتخاذ، أي من القرارات هذا الأمر الذي شهد له به الجميع.

وسجله التاريخ عن بطليموس، فكان يجمع بين الصفات المختلفة، التي تبدو في النهاية لا تحمل سوى الحكمة.

أهم صفات بطليموس الأول

كان بطليموس حاد الطبع وقوي ولكن هذا الأمر لن يجعله ظالم أو غير عادل، فكان يجمع بين اللين والحدة معاً.

هذا الأمر الذي جعله دائماً في موقع احترام وإعجاب، وتقدير من الجند الموجودين والرفقاء.

من بين القصص التي ذكرها أحد الجنود عن بطليموس الأول التي تعبر عن حكمته وشجاعته هو.

أنه في أحد الأيام التي كان يسهر فيها الإسكندر، مع رفقائه.

قد وقعوا جميعاً في السكر بسبب شرب الخمر بشكل مستمر طوال الليل.

وفي تلك الأثناء الذي فيها يجلس الإسكندر مع رفقائه يشربون الخمر.

قد وقع الإسكندر في جدال بينه وبين أحد رفقائه الذين كانوا معهم.

انتهى هذا الجدل برغبة الإسكندر في قتل رفيقه، لكن بطليموس استطاع التدخل.

وقام بفض النزاع وقام بإخراج رفيقهم هذا من القاعة حتى يفوق الإسكندر من حالة السكر التي كان فيها.

ولكن رفيقه عاد من جديد إلى القاعة ليعاند الإسكندر، ويقوم بالتعارك معه إلى أن انتهى الأمر بقتل الإسكندر له من خلال طعنه بسيف.

خلافة بطليموس الأول

تولى بطليموس الأول الخلافة بعد وفاة الإسكندر الأكبر، فقام بالزواج من عشيقته كنوع من أنواع التكريم للإسكندر.

وأنجب منها طفلين، كما أنه أمر بوضع جثمان الإسكندر الأكبر في صندوق من أنواع الذهب لكي يقدره ويعظمه.

اخترنا لك أيضًا: بحث عن إنجازات الحسن بن الهيثم فى علم الضوء

خاتمة بحث عن بطليموس الأول كامل

كان بطليموس الأول يختلف عن باقي الملوك الذي اقضوا فترة حكمهم في الحروب والنزاعات المستمرة لكن بطليموس استطاع أن يخلد اسمه من خلال الأعمال التي قدمها في البلاد وحملت اسم بطليموس وسجله التاريخ بها.

حيث أن بطليموس من أسس النواة لجامعة الإسكندرية، قام ببناء جيش قوي حمى مصر من الدول التي ترغب في الاعتداء على مصر.

موضوعات من نفس القسم