بحث عن الشاعر فاروق جويدة

الشاعر فاروق جويدة هو شاعر مصري كتب العديد من القصائد التي نالت أعجاب الملايين وهو من أشهر الشعراء المصريين في عصرنا الحالي وتعلم الشباب الكثير من شعره وفنه بجانب، أنه شارك في العديد من الحفلات الكبيرة التي ضمت أكبر شعراء الوطن العربي بأكمله.

وهذا الشاعر العظيم كان يهتم بالجانب الوطني في شعره بشكل كبير، حيث أحيا روح الوطنية في شباب اليوم، مما جعلهم يتعلقون ببلدهم أكثر وأكثر بجانب أنه كان صحفي مجتهد، ونتعلم منه الكثير وساعد كثير من الشباب في أن يحققوا أمالهم.

مقدمة بحث عن الشاعر فاروق جويدة

ولد الشاعر المصري فاروق جويدة في عام 1946 في محافظة كفر الشيخ، ولكنه لم يعيش هناك لفترة كبيرة ثم أنتقل ليبدأ حياته من محافظة البحيرة.

هذا الشاعر كان متعلق بالفنون والشعر من صغره، كان يحب أن يدندن ببعض الأشعار عند دراسته.

وكان طالب مجتهد حتى التحق بكلية الإعلام وتخصص في قسم الصحافة.

ثم تخرج ليقوم برحلة طويلة ليصل إلى ما هو عليه حالياَ.

عندما تخرج هذا الشاعر قام بالبحث عن عمل وأول بداية مشواره في العمل.

هي أنه تقدم ليعمل في جريدة الأهرام، وكان يعمل محررًا في هذه الجريدة.

ولكنه كان مجتهد ويسعي دائمًا لتحقيق الأفضل حيث أصبح سكرتير التحرير في جريدة الأهرام.

ثم وصل إلى رئيس القسم الثقافي في جريدة الأهرام وهو ما عليه حالياَ.

هذا الشاعر من أهم الأصوات الشعرية في الوطن العربي، حيث أنه كان له دور أيضًا في المسرح الشعري.

حيث أنه قام بتقديم ثلاث مسرحيات يعتبره من أهم المسرحيات، التي قدمت على شاشة الوطن العربي.

وهذه المسرحيات هم الوزير العاشق والخديوي ودماء على ستار الكعبة.

حيث أنه قدم ثلاثة عشر كتابا للمكتبة العربية تحمل مجموعة من الشعر العربي المختلف.

حيث أن هذا الشاعر كانت قصائده ناجحة إلى درجة كبيرة، حيث كانت منتشرة في جميع أنحاء العالم.

لأن البعض قام بترجمتها بلغات مختلفة ليستطيع الجميع أن يعرف هذا الشاعر المخلص، والمحتوى الرائع الذي يقدمه.

شاهد أيضًا: شعر عن القراءة مكتوب لأحمد شوقي

بعض مؤلفات الشاعر فاروق جويدة

تميز هذا الشاعر أنه لم يقتصر شعره على شيء واحد فقط، كما يفعل معظم الشعراء يوجد العديد من الشعراء الذين يتحدثون في جميع قصائدهم عن أحوال البلد فقط.

ومنهم من يتحدث عن الشجاعة والفروسية ومنهم من يحتوي شعره على جانب لحب فقط.

ولكن الشاعر فاروق لم يجعل قصائده أو شعره متوقف علي نمط واحد بالعكس.

نجد أن هذا الشاعر كان يحب التنوع ونجد هذا في معظم قصائده.

فنجد في قصيدة الوزير العاشق أنها مسرحية شعرية وقصيدة أموال مصر.

وهنا هو يتحدث عن اقتصاد البلاد وقصيدة بلاد السحر والخيال وهو أدب رحلات.

وهكذا نجد أنه يوجد نوع من التنوع، مما جعل المستمع في تشوق إلى ما سيعرض عليه.

وهذا ما يميز هذا الشاعر، ويجعله من أهم الشعراء في عصرنا الحالي.

حب العديد من الفنانين لفاروق جويدة

نجد أنه يوجد كم من الفنانين الذين قاموا بغناء بعض قصائد هذا الشاعر المحترف مما يدل على سلاسة شعره.

مما جعل بعض المغنيين أن يقوموا بغنائها بشكل رائع، ونجد أن مغني رائع وفنان مشهور مثل كاظم الساهر.

قام بغناء قصيدة لو أننا لم نفترق، وهذا يدل على براعة الشاعر فاروق في اختياره لكلمات القصيدة الرائعة.

ونجد الفنانة الجميلة سمية قيصر قد غنت له قصيدة في عينيك عنواني،

ويوجد العديد من الفرق والمشهورين الذين غنوا له العديد من القصائد المختلفة.

شاهد أيضًا: اقوال وحكم مأثورة للحكماء والفلاسفة عن الحياة

بعض أقوال فاروق جويدة

إن هذا الشاعر هو من أهم الأصوات الشعرية التي نجد له العديد من الأقوال.

مثل بعض الأمثال التي يحتذي لها البعض ومن هذه الأقوال.

أصحاب الأحلام الكبيرة لا يهمهم متاعب الرحلة ولكن المهم أن يصلوا.

ونجد في هذا أنه يشجع على الوصول إلى طموحنا، ولا نقف بسبب أي مشكلة سوف نمر عليها.

    • بل يشجع ان كل من لدية حلم يجب أن يصل أليه.

كما قوله ان الموت الحقيقي هو أن يفقد المرء القدرة على الصراخ.

وهذا أيضًا مثل يدل على شدة حزن المرء ويوجد الكثير من الأقوال مثل تمنين أن يدرك حكامنا أن السلطة لا تدوم وأن الشعوب هي الباقي.

أصبحت أملك قلبًا عجوز قليل أماني كثير والعتاب ومن أكثر الأقوال الرائعة.

التي قالها هي ما أجمل الحلم مع شخص تحبه، وما أسوأ أن يحقق كل منا حلمه بعيد عن الأخر.

حيث أنه قال لكل طاغية مدى ولكل ظلم منتهاه ولا تنتظر أحد لأنه لن يأتي أحد،.

وكان في عينيك شيء لا يخون لا أعلم كيف خان ونجد العديد، والعديد من هذه الأقوال الرائعة.

التي تحمل معني قيم يصف حياة البعض في كلمات تلمس قلوبنا، ويمكنها أيضًا أن تغير بعض القلوب.

ويوجد من يتذكر جراحة عند سماع هذه الكلمات وتؤلمه من الداخل،.

وهذا يدل على مدى براعة هذا الشاعر، وقدرته أن يصل إلى أعماق كل من يسمعه.

قصيدة ماذا أصابك يا وطن

هي من أهم القصائد الشعرية التي تحدث عنها الشاعر فاروق في إحدى البرامج وكان متأثر بشكل كبير.

    • حيث أنه كتب هذه القصيدة بسبب واقعة قد شاهدها.

وهي عندما رأى الضحايا الذين غرقوا، وكان يوجد فيها العديد من الضحايا.

حيث أنه تخيل بشخص من هؤلاء الأموات قد خرج له من البحر حيث أطلق عليه العم فرج.

وكان يمثل عم فرج في هذه القصيدة الفلاح المصري ونتعرف هنا على القصيدة.

يقول الشاعر أنا من سنين لم أرى لكن شيء ظل في قلبي زمان يذكره عم فرج رجل بسيط الحال.

لم يعرف من الأيام شيء غير صمت المتعبين، كنا إذا اشتدت رياح الشتاء نلتمس بين يديه اليقين كنا.

    • إذا غابت خيوط الشمس عن عينيه شيء في يضل ويستكين.

كنا أذا حامت علينا أيام من اليأس الجسور نراه كنز الحالمين عيناه غارقتين في هم السنين وعينيه تحمل ألف حلم للضائعين.

كم كان يمسك زخمه البيضاء في ألم وينظر في حقول القمح والفئران تسكر من دماء القادحين.

لم يبقى في الحقل الجميل سوي الثعابين العتيقة تنفس السم الدفين لم يبقى.

سوى الغربان تنعي الموتى في الزمن اللعين، لم يبقى في شواطئ الدهر الحزين، سوى العناكب والطحالب.

كم كان يبكي كلما أكلت جيوش الملح قوت الجائعين، عم فرج، قد كنت أعرف وجهه المعجون من شوق الليالي لونه بلون النيل.

حين جاء محتاج يشق الأرض تصرخ في رباه الخضر أصوات الجنين بيديه مسبحة، وعلم الدنيا طقوس الصبر في الزمن اللعين.

اقرأ  أيضًا: اقوال وحكم مأثورة للحكماء والفلاسفة عن الحياة

خاتمة بحث عن الشاعر فاروق جويدة

من ألف عام كان يمشي فوق نهر النيل يسمع عن حكاوي السارقين سرقوه جسم، ثم روح ثم أصبح غنوه خرساء تحكي عن متاعب الراحلين، قد كان أخر عهده بالحلم حين يأتي شهر الصوم بالتمر الملوث بالتراب يسد جوع الصائمين.

وكانت هذه من أكثر وأشهر القصائد التي قدمها الشاعر فاروق حيث عبير فيها عن تعب الفلاح وتحمله لهذه الحياة، {قصيدة هذه البلاد لم تعد بلادي}.

موضوعات من نفس القسم