موضوع عن اركان الصيام وشروطه

الإسلام هو الدين الذي يبعث به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكي يكون الفرد مسلم لابد أن يؤمن بجميع أركان الدين الإسلامي، ويؤمن بأن الله سبحانه وتعالى هو الواحد الأحد الذي لا شريك له، لذلك عندما يقوم فرد بإعلان إسلامه يقوم بتلاوة الشهادة عن اقتناع ومن داخل قلبه، ويهدي الله من يشاء والله سبحانه وتعالى دائماً يفتح باب التوبة والعودة على طريق الهداية،

مقدمة موضوع عن أركان الصيام وشروطه

ولكن ليس هذا الشيء الوحيد في الدين الإسلامي، بل أن الإسلام به العديد من الشروط الذي يأتي في مقدمته الخمس الشروط التي بني الإسلام عليها.

وهي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله إتاء الصلاة إتاء الزكاة صوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا.

وهنا يأتي الصوم من أبرز الخمسة شروط التي بني الإسلام عليها، والتي لابد أن يقوم بها كل مسلم.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن مبطلات الصيام doc

ما هو الصوم

كلمة الصوم المتعارف عليها والتي نحن جميعاً نعرفها هي التي ذكرت في أحد فرائض الإسلام، بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله.

    • وأن محمداً رسول الله إيتاء الصلاة إيتاء الزكاة صوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً.

وهنا جاء الصوم بمعنى الامتناع عن الطعام في شهر رمضان من بداية طلوع الفجر إلى شروق الشمس.

وهذا الصوم فريضة على كل مسلم من لا يقوم به يعاقب على هذا، لأنه من الثوابت التي يقوم عليه الدين الإسلامي.

وإن جاء في بناء الإسلام ان الصوم يختص بشهر رمضان، فهذا لا يعني أن لا يصوم الفرد في خارج شهر رمضان.

ولكن الخمسة شهادات التي ذكرت هنا كانت لا تتحدث سوى عن الفرائض فقط، ولكن هناك صوم في أيام بخلاف صوم رمضان.

فرسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوم الإثنين والخميس من كل أسبوع، وهذه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهناك العديد من المسلمين يقوموا بها.

وهناك من لا يقوم بها، لأنها لا تعد من الفرائض ولكن هذا لا يعني أن من لا يفعلها تكون بدون فائدة، بل أن المسلم الذي يقوم بتلك السنن يجازيه الله على هذا.

فلم يخلق الله الجنة درجة واحدة ولكن الله سبحانه وتعالى، عندما حدثنا عن الجنة قال إنها سبعة درجات أعلاها منزلة بين السبعة جنات هي جنة الفردوس الأعلى.

وهذا يدل على تفاوت الأعمال بين المسلمين فمن يصوم رمضان له مكانة، ومن يصوم رمضان وسنن الرسول.

التي كانت ببعض الشهور أو بأيام الأسبوع يساوي من صام رمضان فقط لكل منه منزلة ومرتبة عند الله عز وجل.

شروط الصيام

  • لقد تعددت الآراء حول الصوم فلم يجتمع الكل على رأي واحد بل كل منه كان يفسر الصوم بشكل مختلف فوق الطبيعي المتعارف عليه وهو أنه يتمثل في الصوم عن الطعام.
  • ولكن هناك العديد من المذاهب التي تحدثت حول الصوم، وقاموا بتفسير الصوم من وجهة نظرهم وتفسيرهم.
  • حيث ذهب أصحاب مذهب الحنفية بأنه يتمثل في الصوم عن المفطرات من الطعام والشراب والجماع.
  • جاء رأي المالكية ليقوم أنه الصوم عن الطعام والشراب والفرج والجماع.
  • وجاء رأي الشافعية قال ان الصوم المعين بشخص معين عن فعل معين.
  • كان لبعضهم تفسير صريح وواضح يقول إن الصيام يتمثل في امتناع الفرد عن الطعام أو الشراب أو الجماع.
  • وهذا الأمر لا يوجد اختلاف عليه بين المذاهب المختلفة.
  • حيث أن هذا الأمر لا يوجد نقاش فيه من المستحيل أن يأتي مذهب، ويقول إن الصيام يجوز به الجماع، بالطبع هذا مستحيل.
  • مثل هذا الأمر لا يوجد نقاض فيه، لا يمكن أن يأتي فرد ليقول إن الشخص يأكل في نهار اليوم.
  • وهو بذلك في صوم عن باقي الأمور الأخرى من الجماع أو المبطلات الأخرى.
  • كل هذه الأمور واضحة لا مجال للنقاش فيها، ولكن ما اختلف عنه المذاهب هو زيادة فوق الأساسي.

اقرأ أيضًا: بحث عن نظام الصيام المتقطع جاهز

تعريف الصيام في المذاهب الدينية

حيث أن بعض المذاهب لم ترى أن الصوم يكفي بأن يقوم الصوم عن الطعام والشراب والجماع فقط.

، بل أن يرتقي لما هو أكثر من ذلك فهو يتعلق بالنية.

فلا يجوز لشخص صائم أن يتربى بداخله شيء لفعل شيء من مبطلات الصيام.

وهذا الأمر قد يتمثل في الشهوة أي لا يكون به شعور شهوة تجاه زوجته.

وإن كان هذا الأمر حلال في غير نهار الصوم الذي يبدأ من طلوع الفجر حتى شروق الشمس.

فتلك النية التي بداخله قد تكون سبباً في أن يكون صيامه باطلاً.

ولكن هناك رأي آخر قال بأنه لا يجوز للرجل أن يمس زوجته في وقت الصيام.

لأن هذا الأمر يعتبر من مبطلات الصيام، ولكن هذا الرأي لم يتم الاتفاق عليه.

حيث قال مذهب أخر بأن الرجل أن مس زوجته أو محارمه فهذا لا يبطل الصوم.

    • طالما أنه لا توجد شهوة بداخله لفعل شيء.

ما هي أهمية الصيام

  • لقد أثبت الدين الإسلامي أن كل ركن قال به الله سبحانه وتعالى في الإسلام هو الصحيح.
  • ففي الصيام العديد من الفوائد، بخلاف الفوائد الذي يحصل عليها الصائم من صومه من ثواب عظيم عند الله عز وجل إلا أن هناك بعض الأمور الأخرى، التي أثبت العلم فيها فائدة الصيام.
  • حيث أن الصيام يساعد في تنظيم نشاط المعدة، بل وأن هناك العديد من الأمراض الذي ينصح فيها الطبيب بالصيام.
    • ومؤخراً الأنظمة العالمة العالمية في التخسيس.
  • أصبحت تعتمد على نظام الصيان الذي أثبت صحته بشكل كبير في المساعدة في فقد الدهون التي تسبب العديد من الأمراض.
  • ليس الصيام فقط بل أن الوضوء الذي يعتبر أحد فرائض الإسلام، لكي يجوز الصلاة وقتها، تم إثبات أن هذا الوضوء يساعد في قتل الفيروسات والأوبئة أثناء غسل اليدين.
  • وعن الأوبئة الأخرى التي تعيش في الحلق أو في الأنف فإن المضمضة والاستنشاق خمس مرات بشكل يومي يساعد في القضاء على تلك الأمراض بشكل سهل.
  • والله عز وجل لم يخلق شيء في هذا الكون عبثًا والدين الإسلامي هو الدين الذي أثبت كل ما جاء في العلم على مختلف العصور والقرون.
  • حيث أن الدين الإسلامي تحدث عن العديد من أركان العلم منذ مئات القرون.
  • ودون أن يتم اكتشاف العلم ليأتي العلم على مدار السنين ليثبت ما قال به الإسلام.
  • وإن كانت تلك الأمور التي تفيد الفرد في حياته فإن ثواب الصيام عند الله عظيم.
  • حيث أن للصائم دعوة لا ترد والصائم له منزلة في الجنة.
  • ومن مات في نهار رمضان وهو صائم، يعتق من النار ولا يشم رائحتها وبخلاف الثواب العظيم الذي أعده الله الصائم.

اخترنا أيضًا: بحث عن كفارة الصيام في الإسلام

خاتمة موضوع عن أركان الصيام وشروطه

هناك بعض الحالات التي يمكن ويجوز فيه الفطار وتحدث الله عنها في القرآن الكريم، وهي المرآة في حالة النفاس وفي حالة الحيض ولكنها لابد أن تقوم بتعويض تلك الأيام، وكذلك من كان على سفر، فإن الإفطار يجوز له ويصوم هذه الأيام في أوقات أخرى أو يقوم بإطعام المساكين.

موضوعات من نفس القسم