موضوع تعبير عن صناعة الفخار في مصر

هناك العديد من الصناعات التي كانت موجودة من قديم الأزل، ولكنها إلى الآن مازالت موجودة، بل وأنها لها حضور كبير وطلب كبير، بالرغم من عودتها إلى عصور قديمة، في مقابل العديد من الصناعات التي اختفت تماماً، وأصبح لا وجود لها الآن على الإطلاق وظهر ما هو أحدث، واعتبرت هذه الأشياء لا تناسب العصر ومر عليها الزمن، وقد لا نعرفها على الإطلاق، موضوع تعبير عن صناعة الفخار بالعناصر والمقدمة والخاتمة للصف الرابع الابتدائي والخامس الابتدائي والسادس الابتدائي، موضوع عن صناعة الفخار بالأفكار والاستشهادات للصف الأول الإعدادي والثاني الإعدادي والثالث الإعدادي والثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.

مقدمة موضوع تعبير عن صناعة الفخار في مصر

ولكن هناك بعض من الأشياء التي كلما يمر عليها الزمان كلما زادت بريقاً ولمعاناً مثل الحضارة.

فلا يمكن أن ننظر إلى الأشياء التي تعود إلى حضارات قديمة أنها مر عليها زمن.

وأصبحت لا تناسب العصر، بل مازالت قائمة إلى وقتنا هذا.

    • ومن بين تلك الأشياء التي تعتبر إرث حضاري هي صناعة الفخار.

شاهد أيضًا: أنواع الصخور واستخداماتها

طرازات قديمة حضارية

لا يمكن أن ننكر العديد من الأشياء التي لولا وجودها ما كانت أصبحت مصر من البلاد الحضارية، التي تعتبر في المرتبة الأولى بين باقي دول العالم.

والتي تعود إلى وجود إلى وجود مصر في تلك المرتبة هي الحضارة التي مرت عليها السنوات والقرون الطويلة.

    • ولكنها تصبح في كل عام في مرتبة أعلى من التي كانت عليها في السابق.

بداية من الأهرامات الثلاثة التي لا يوجد لها مثيل في العالم.

والتي تعتبر سر بنائها من أعمق الأسرار الذي مرت سنوات طويلة.

بل وقرون عديدة ولا يوجد علم واحد يطابق أن يصنع مثل هذه الأهرامات.

وبالفعل تم تقليدها أكثر من مرة، ولكنها فشلت أشد الفشل ولن يأتي لها مثيل.

قيمة وجود الأهرامات في مصر، هل يمكن لأحد أن يخرج ويقول إن الأهرامات من الأشياء القديمة التي لا قيمة لها؟.

بل أنها من مصادر السياحة الأولى في مصر التي يأتي إليها العديد من السياح، ليشاهدوا معالم الحضارة والتاريخ والعظمة الموجودة في تلك الأهرامات.

ولا يقف الأمر عند مجرد الأهرامات الثلاثة فهناك العديد من المتاحف والقصور التي يزورها كل سياح العالم.

بل ويأتوا إليها من أخر بلاد العالم ليشاهدوا عظمة التاريخ والحضارة المصرية.

تلك المتاحف تحتوي على الأشياء القيمة مما كان يقتنيها الملوك والجنود وكبار رجال الدولة في مختلف العصور.

وأكبر حراسة تقام لتحرس تلك الحضارة الثمينة التي لا تقدر بثمن والتي حاول العديد من اللصوص سرقتها لما لها من بريق خاص لا يمكن أن تفرط فيه الدولة، أو تضعه مقابل المال.

ذلك بجانب التماثيل المصنوعة من الذهب الخالص والمجوهرات التي تخص الملكات.

ولا يمكن لأحد أن يقتنيها، بل أقصى ما قد يحصل عليه أن يشاهدها فقط.

وبجد بعض الصناعات التي ظهرت منذ عصور قديمة ولا يمكن إنكارها أو اغفالها وإطلاق أنها لا تعد تصبح الآن.

ومنها الصناعات الخزفية التي تتخذ الأشكال المتعددة والصناعات اليدوية وصناعة الفخار.

    • وغيرها من الصناعات الأخرى التي لازالت قائمة إلى وقتنا هذا.

صناعة الفخار

صناعة الفخار من الصناعات التي تعود إلى عصور قديمة وانتشرت بين القبائل.

وهي الوسيلة الوحيدة التي كانت تحفظ الطعام بداخلها وكذلك السوائل.

حيث أن صناعة الفخار قديماً كانت بمثابة الأطباق والاكواب التي نعتمد عليها الآن بشكل كلي في حفظ الطعام والسوائل بداخلها.

كان يتم طهي الطعام أيضاً من خلال الفخار، حيث كان لا يتخذ شكلاً واحداً فقط.

بل أنه كان له العديد من الأشكال المختلفة، التي تناسب الشيء الذي سيوضع بداخلها.

فكان للماء كوب وكان للطعام من أرز وخضروات وفاكهة اشكال مختلفة، وكان لا يخلو بيت من هذا الفخار.

سر بقاء صناعة الفخار

بالرغم من ان صناعة الفخار من الصناعات القديمة والتي قد تعود إلى قون عديدة.

وهي صناعة بدائية كانت تعتمد على الطين ومن ثم تدخل إلى الفرن لتحتفظ بالشكل التي صممت به وتوضع في الهواء.

    • لكي تتماسك وتصبح بعدها جاهزة لتقوم بالمهمة.

ولكن تلك الصناعة لن تموت مع موت عديد من الصناعات التي كانت موجودة في السابق.

ولكن لا وجود لها الآن ذلك بسبب أن القبائل التي كانت تقوم بتلك الصناعة لن تعتبر هذه الصناعة مصدر لكسب الرزق فقط .

بل أنها كانت الهواية التي تأصلت وتعمقت بداخلهم ولا يمكن أن تزول أو تنتهي بموتهم.

كانوا يدركوا أن الشيء الذي لا يتوارث بالطبع يموت وهذا هو طبيعة الحال في تلك الدنيا.

لذلك حتى العلماء والباحثين كان عندما يقوموا باكتشاف أي شيء في العلم.

كانوا لابد من أن يقوموا بتسجيله وتدوينه ونقله إلى التلامذة الذين يقوموا بالتدريس لهم، لكي، لا يضيع العلم مع موتهم.

شاهد أيضًا: بحث عن الفن الشعبي المصري القديم للصف الأول الإعدادي

العلم مستمر باستمرار العلماء والمفكرين

ولو أن هؤلاء العلماء لن يفعلوا هذا الأمر لكان فني العلم وانتهى مع كل عالم ظهر إلى هذه الدنيا، كان حينها الرغبة في أن يكون لكل عالم الاكتشاف الخاص به الذي لا يختص به غيره.

وكان العلم والتقدم الذي نحن عليه الآن لم نصل إليها لو كان حدث ذلك.

لأن من المعروف أن العلم تراكمي ومن يقوم ببدء شيء يكمل العالم الذي يأتي من بعده من نقطة النهاية التي قام بوضعها.

لا يقوم بالبداية من جديد حتى لا يضيع الوقت والمجهود كان يقوم باكتشاف الجديد.

وهكذا حتى يصل إلى نهاية الشيء والعلم الذي لا نهاية له، هذا الأمر ينطبق تماماً مع صناعة الفخار.

حيث كانوا القوم في هذا الوقت يقوموا بتوريث هذه الصناعة إلى أبنائهم وأحفادهم حتى تبقى مع مر العصور.

كان يرسخوا بداخلهم أن هذه الصناعة هي التي وصلتهم إلى كسب المال والرزق.

وهي التي كانت سبب في وجودهم في هذا الكون ليكبروا ويحيوا.

لذلك ظلت تلك الصناعة تنتقل من جيل إلى جيل بدون أن تموت وظلت تنمو وتكبر وتترسخ في التاريخ إلى أن أصبحت جزء لا يتجزأ منه.

تطور صناعة الفخار

صناع الفخار مثل غيرها من الصناعات التي تطورت عبر الأزمنة ولم تظل على نفس النمط التي كانت عليه.

بل تم تطويرها مثل غيرها من صناعات أخرى، فلم تثبت على نفس الوطيدة التي كانت عليها.

حيث أن صناعة الفخار في السابق كانت تقوم على اليد والفرن فقط، وكان أي شيء يتم صنعة لا يعتمد على أي آلات أخرى.

هذا الأمر قد يعود إلى قلة الأدوات والآلات في هذا الوقت، حيث كانت وسائل التكنولوجيا معدمة تماماً.

ولكن مع تقدم الآلات والأدوات أصبح الفخار يتم صناعة من خلال آلة مثل العجلة تدور.

ويقوم الشخص بالنحت من الخارج فقط بحسب الشكل الذي يريده ولا تقف عند هذا فقط.

بل مع تطور العصور أصبحت هناك ما هو مثل القوالب التي يتم وضع المادة بداخله، وتكون الشكل من خلال المعدات الحديثة.

اخترنا لك أيضًا: بحث عن الفن الشعبي المصري القديم

خاتمة موضوع تعبير عن صناعة الفخار في مصر

الفخار يعتبر من الأدوات التي تستخدم في كبرى المطاعم ليس للطهي فقط، بل أنها تقدم في طاولة الطعام حيث أن الآن الفخار يتخذ نقوش خارجية متعددة لها مظهر جمالي، ذلك بجانب الطعم التي تعطيه للطعام المطهو بداخلها من تسوية جيدة، وكذلك طعام مختلف لذلك لا يمكن الاستغناء عنه، وتلك الفخار من الصناعات التي لها نكهة مختلفة داخلية على النفس.

شاهد أيضًا