بحث عن الطب النبوي والتداوي بالاعشاب

بحث عن الطب النبوي والتداوي بالأعشاب، تعتبر الأعشاب الطبيعية التي توجد على الأرض من أحد المخلوقات التي أوجدها الله تعالى من قبل أن يوجد بشر أو حيوان، والتي تعد الغذاء الرئيسي لكافة الكائنات الحية، وبداية من خلق الله سبحانه وتعالى للإنسان والحيوان تم ظهور الأمراض.

لذا فإن الله عز وجل جعل تلك الأعشاب أو النباتات غذاء هام لا غنى عنه والذي يستخرج منها العلاج لأي مرض وقد أعطى الله للحيوان غريزة الوصول إلى نوع العشب الذي يشفي من المرض وترك الإنسان يهتدي بعقله إلى الأعشاب التي تشفي ولكن باستخدام العلم والدراسات والتجارب.

ونجد أن الطب بالأعشاب ظهر منذ القدم ويرجع إلى أول عصور التاريخ وذلك موجود عن طريق المخطوطات البردية على جدران وقبور الفراعنة.

مقدمة بحث عن الطب النبوي والتداوي بالأعشاب

  • إن الطب النبوي والتداوي بالأعشاب ليس وليد اليوم او الفترات الأخيرة بل إنه ظهر على مر السنين، وذلك عندما قام العرب بفتح الأندلس تم العمل بالتداوي بالأعشاب في أوروبا وازدهر العلم إلى أن وصل إلى أمريكا.
  • وبدأ اكتشاف مؤلفات عديدة عن التداوي بالأعشاب وظلت فكرة التداوي بالأعشاب استنادًا على التجارب والنتائج فقط بدون بحوث ودراسات علمية، وكان الأطباء يعملون بمهنة جمع الأعشاب وتحضير العلاج بأنفسهم حتى عام 1224.
  • وتم افتتاح أول صيدلية للتداوي بالأعشاب في إيطاليا وسوف نتعرف باستفاضة عن الطب النبوي وكيف تم استخدام الأعشاب في العلاج وأثر ذلك في التاريخ الإسلامي.

شاهد أيضًا: 30 نشاط لزيادة التركيز والانتباه عند الأطفال

تأثير الحضارة الإسلامية في تقدم الطب

  • إن المجتمع ككل أصبح متأثرًا بشكل كبير بظهور الإسلام، حيث أنه كان مجتمعا بدويًا يعيش القليل من فئاته في مدن صغيرة مثل القرى.
    • والغالبية تعيش على أشكال قبلية بدوية تتنقل من مكان إلى آخر إلى أن جاء الإسلام ليحارب العديد من الأفكار الغير عقلانية والتي من أهمها الخرافات الطبية والتي بدأها بتكفير الطيرة والتميمة والرقي.
  • وأيضًا تكفير كل من استشار كاهن أو عراف وعمل على توجيه المجتمع على النظافة والعناية بالصحة بوجه عام.
  • وكان من بدايات العلاج الحض على معالجة المرضى بالصدقة والإسترقاء، وكانت تلك العلاجات شكلًا من أشكال العلاج النفسي المستند على الإيمان القوى وكانت تتم بالإيحاء.
  • ولم يقف الإسلام عند ذلك بل كان يقرن العلاج النفسي بالعلاج المادي وقد روى عن الرسول صل الله عليه وسلم حينما كان يصلي جاء عقرب ولدغه في إصبع يده.
    • فقام بعد ذلك بإحضار وعاء فيه ماء وملح ووضع إصبع يده في الماء وكان يقرأ القرآن إلى أن هدأ الألم، وكان للنبي صل الله عليه وسلم أحاديث نبوية حول الداء حين قال (ما أنزل الله داء وإلا أنزل له شفاء).
  • وهناك أحاديث نبوية كثيرة تحمل الكثير من النصائح المتعلقة بالطب النبوي والتداوي بالأعشاب والتي منها نستشف أوامر الرسول صل الله عليه وسلم أساسيات في الطب الوقائي.
    • والتي منها الحض على العزل وهذا فيما جاء في حديث للرسول قال فيه (إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها).

التداوي بالأعشاب في عهد النبوة

لقد أوصى النبي الكريم صل الله عليه وسلم باستخدام العديد من الأعشاب الطبيعية في العلاج، حيث أوصى بالتداوي بالعسل ولبن الإبل مع الحبة السوداء.

وأيضًا نصح بالحجامة والكي وأكد الرسول صل الله عليه وسلم بأن أصل الأمراض جميعها هو الغذاء فقال (المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء وأصل كل داء البردة)، وقد تم جمع كل الحكم النبوية حول الطب النبوي والتداوي بالأعشاب في عدد من الكتب والتي من بينها:

زاد المعاد للإمام شمس الدين محمد بن أبي بكر المعروف بابن قيم الجوزية والكتاب يعرف باسم الطب النبوي.

  1. سنن الترمذي.
  2. الطب من سنن ابن ماجه.
  3. والطب من سنن أبي داوود.
  4. الطب المقتبس من الأحاديث النبوية الواردة في صحيح البخاري.

وكان الرسول صلى الله عليه يعالج المرض بثلاث أنواع مستخدمًا الأعشاب الطبيعية، الأدوية الإلهية، المركب من الأمرين.

من أهم الأعشاب التي كان يتم استخدامها في الطب النبوي سنتناولها بالتفصيل فيما يلي:

نبات السدر في الطب النبوي

  • لقد ذكر ابن القيم فوائد متعددة عن نبات السدر وأنه يستخدم في معالجة الإسهال ومرض الصفراء وأنه مخفض للحرارة وأن استخدامه في الاغتسال يعمل على تنقية الرأس، وقد أوصى به الرسول صل الله عليه وسلم بأن يتم غسل المتوفى بالسدر.
  • يذكر بأن نبات السدر تم الحديث عنه في السنة النبوية المطهرة حيث كان رجل يقف مع النبي صل الله عليه وسلم بعرفة حتى أن الرجل وقع عن راحلته فوقصته أي تسببت في فعصه.
    • فقال الرسول عليه الصلاة والسلام اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبين أو قال ثوبيه ولا تحنطوه ولا تخمروا رأسه فإن الله يبعثه يوم القيامة يلبي.
    • كما ذكر السدر في القرآن الكريم في قول الله تعالى (ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى إذ يغشي السدرة ما يغشي).

نبات الشعير في الطب النبوي

  • نبات الشعير من الأعشاب التي لها فائدة كبيرة في الاستخدام حيث يصنع من هذا النبات ما يعرف بـ التلبينة، وهو نخالة الشعير مع الماء ويتم وضعه على نار هادئة حتى خمس دقائق إلى أن ينضج ويضاف إليه عسل النحل.
  • وقد جاء الشعير في الطب النبوي في حديث لـ السيدة عائشة رضي الله عنها (أنها كانت إذا مات الميت من أهلها فاجتمع لذلك النساء.
    • ثم تفرقن إلا أهلها وخاصتها أمرت ببرمة من تلبينة فطبخت ثم صنع ثريد فصبت التلبينة عليها ثم قالت، كلن منها فإني سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن).

نبات الكركم في الطب النبوي

  • يعرف الكركم باسم الورس وقال رسول الله صل الله عليه وسلم (من ذات الجنب ورسا وقسطا وزيتا يلد به) وقد أوصى رسولنا الكريم النساء باستخدام نبات الكركم.
  • حيث قال (قد أمرنا النساء بورس وأبر فأما الورس فأتاهن من اليمن وأما الأبر فأخذ من ناس من أهل الذمة مما عليهم من الجزية) وقد كانت المرأة النفساء تقوم بدهن وجهها بعجن الكركم بالماء لإزالة الكلف.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن دور الطبيب في حياتنا

ومن أكثر فوائد الكركم ما يلي:

  • يعمل على تنشيط الكبد بتناوله مغلي وعليه ملعقة صغيرة من العسل.
  • يعمل على معالجة الصدفية والأمراض الجلدية المختلفة.
  • يتم استخدامه في تطهير الجروح والحروق.
  • يساعد على علاج تقرحات الفم وذلك بالغرغرة.
  • ويساعد على تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ.
  • يساعد في التخلص من الوزن الزائد حيث أنه يعمل كمثبط للهرمون المسئول عن الشهية مما يؤدي إلى تقليل تناول الطعام.
  • يحد من معدل الكولسترول في الدم.
  • يعمل كمهدئ للأعصاب.
  • يساعد على معالجة التهاب المفاصل.
  • يقلل من مشاكل آلام الطمث.
  • يساعد في خفض درجة الحرارة عند الإصابة بالحمى.
  • ويساعد في الحد من الالتهابات التي ترتبط بالربو وذلك بوضع ملعقة من الكركم في كوب لبن دافئ.
  • يساعد على عملية تثبيط الزهايمر من خلال إزالة الترسبات التي تؤدي إلى حدوث هذا المرض.
  • يعمل على معالجة الشعر وفروه الرأس وتساقط الشعر.
  • يساعد على إزالة النمش والكلف وأيضًا تفتيح الجسم.
  • يعد صبغة طبيعية تستخدم في الشعر وتلوينه.
  • يعمل على محاربة تجاعيد الوجه والعمل على تقليل الخطوط الرفيعة.
  • يعد مقشر طبيعي للبشرة.
  • يساعد على معالجة الهالات السوداء وذلك بمزج قليل منه مع الفازلين ويتم دهن المنطقة مرة في الصباح وأخرى في المساء.

الرمان في الطب النبوي

يعتبر نبات الرمان مذكور في القرآن الكريم وهو من أشجار الجنة وكان يستخدم في الطب النبوي لكثرة فوائده والتي منها:

  • يعمل على معالجة الرشح والزكام عندما يتم عصر بذوره داخل الأنف.
  • يساعد على علاج اللثة بغلي الثمرة في الماء والمضمضمة بالماء الناتج عن الغلي.
  • ويساعد في علاج الحموضة ويعمل على إذابة الحصوات.
  • يساعد على تقوية الجسم والتخلص من الإرهاق عموما.
  • يعمل على الوقاية من أمراض العيون.
  • يقلل من أعراض الاكتئاب.
  • يحد من أعراض الشيخوخة وما ينتج عنها من أمراض مثل الزهايمر.
  • يساعد على نضارة البشرة.
  • يعمل على تقوية الدم لدى المرأة الحامل والمرضع.
  • يساعد على تخفيف الجروح.
  • يقلل حرارة الكبد.
  • يعتبر النوع الحامض منه يساعد في خشونة الحلق والصدر والحلو منه يعمل على تلين الحلق وأيضًا يساعد في تقليل التهاب المعدة.
  • يعالج ألم الأذن.
  • يحافظ على العظام ويقي من النقرس.
  • يعتبر وقاية من السرطان.
  • يحافظ على الطفل من التعرض لمشاكل في المخ.
  • يساعد على حماية العظام والغضروف من تعرضها للهشاشة.
  • يعمل على تقليل نسبة الكولسترول في الدم والحفاظ على أن يصاب الشخص بالسكري.
  • يعمل على تقليل الدهون حول منطقة البطن.
  • يساعد على تقليل الحمى والصداع.
  • يساهم في معالجة العجز الجنسي لدى الرجال والنساء.

التمر في الطب النبوي

يتمتع التمر بفوائد متعددة فهو غذاء متكامل وعلاج وشراب وفاكهة وقد تم ذكر التمر في الطب النبوي كما يلي:

  • يساعد التمر في تقوية جهاز الكبد.
  • يعمل على جعل الإنسان هادئ جسديًا ونفسيًا.
  • يساعد التمر على معالجة خشونة الحلق.
  • يعمل التمر على ضعف الدود أو قتله في المعدة بتناوله على الريق.
  • في الطب النبوي يتم أخذ سبعة تمرات يوميًا لعلاج العديد من الأمراض والتي منها علاج الحسد.

الحبة السوداء في الطب النبوي

  • تعتبر من أهم ما جاء في العلاج في الطب النبوي فقد ذكر حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال بأن رسول الله صل الله عليه وسلم قال (عليكم بهذه الحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السأم أي الموت).
  • هكذا وتعد الحبة السوداء هو الشونيز في لغة الفرس وهي الكمون الأسود الهندي.
    • وهي كثيرة النفع تساعد على تخفيف الانتفاخ وطرد البلغم وتهدئة المعدة.
    • وتقلل من الصداع ووجع الأسنان، وتعالج انسداد الأنف والبواسير واليرقان وآلام الصدر والكحة وغيرها من الأمراض الأخرى.

نبات الآراك في الطب النبوي

يقول رسول الله صل الله عليه وسلم (عشر من الفطرة، قص الشارب وإعفاء اللحية والسواك واستنشاق الماء وقص الأظافر وغسل البراجم ونتف الإبط وحلق العانة وانتقاص الماء).

كما قال أيضًا لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عن كل صلاة.

ونبات الآراك أي السواك مطهرة للفم ومرضاة للرب، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن للسواك عدد من المنافع والتي منها:

  • تطيب الفم وشد اللثة.
  • يجلو البصر ويقلل البلغم.
  • يساعد على تخفيف آلام المعدة.
  • يعمل على تصفية وتلين الصوت ويساعد على تحسن الهضم.
  • يساعد على تحسين مجرى الحروف والكلام.
  • ينشط الذاكرة ويقلل الكسل.

استخدام الطب النبوي في علاج الأمراض

علاج الصداع والشقيقة

  • روى عن ابن ماجه بأن الرسول صل الله عليه وسلم كان إذا شعر بصداع قام بتغليف رأسه باستخدام نبات الحناء وكان يقول بأنه نافع بإذن الله من الصداع.
  • وكان يقال بأن الصداع له أسباب متعددة منها التهاب المعدة والانتفاخ وأورام في عروق المعدة.
  • وأيضًا بسبب البرد الشديد أو الأعراض النفسية.
    • كما أنه يتم استخدام الحناء كمعجون للأظافر وأيضا علاج الجرب والبثور الموجودة في الساق ومختلف الجسد.

علاج البثرة في الطب النبوي

  • ذكر ابن السني عن بعض زوجات الرسول صل الله عليه وسلم بأنه قالت إحداهن (دخل على رسول الله صل الله عليه وسلم وقد خرج في إصبعي بثرة فقال عندك ذريرة؟ فقلت نعم فقال، ضعيها عليها وقولي اللهم مصغر الكبير ومكبر الصغير صغر ما بي).
  • والذريرة دواء هندي يؤخذ من قصب الذريرة.
    • وهي حارة يابسة تساعد على علاج أورام المعدة والكبد والاستسقاء وتعمل على تقوية القلب.

والبثرة كما ذكرها ابن قيم الجوزية بأنها خراج صغير يكون فيها مادة حارة تدفعها الطبيعة فتسترق مكان من الجسم تخرج منه وكان يتم معالجة ذلك بدهن الورد والخل.

نبات الأترج في الطب النبوي

  • لقد ثبت في الصحيح قول النبي صل الله عليه وسلم (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة طعمها طيب وريحها طيب).
  • وذكر ابن القيم الجوزية عن منافع الأترج بأنها إذا وجدت في الملابس منعت السوس.
    • ورائحتها تساعد على تنظيف الهواء المحيط بالشخص وتخرج منه الوباء.
  • وإذا وضعت في الطعام ساعدت على تحسن الهضم أما عصارة القشرة.
    • فهي نافعة في التخلص من لدغ الأفاعي وحراقة القشرة يدهن بها لعلاج البرص.
    • أما لحمها يساعد على تخفيف التهاب المعدة وتفيد مرضى الصفراء والبواسير.

نبات الأرز في الطب النبوي

  • إن نبات الأرز بفتح الهمزة وسكون الراء هو الصنوبر.
    • الذي ذكره الرسول صل الله عليه وسلم حينما قال (مثل المؤمن مثل الخامة من الزرع تفيئها الرياح.
    • تقيمها مرة وتميلها أخرى ومثل المنافق مثل الأرزة لا تزال قائمة على أصلها حتى انجعافها مرة واحدة).
  • ومن فوائد الأرز عند نقعه في الماء أنه يساعد على معالجة عسر الهضم وتنقية الرئتين وتخفيف السعال وزيادة المني.

البطيخ في الطب النبوي

  • روى عن النبي صل الله عليه وسلم أنه كان يأكل البطيخ بالرطب ويقول (نكسر حر هذا ببرد هذا.
  • وبرد هذا بحر هذا) وبحسب ما جاء فإن نبات البطيخ كان يساعد على معالجة حر المعدة والجسد.

البصل في الطب النبوي

  • روى أبو داود في سننه عن عائشة رضي الله عنها بأنها سئلت عن البصل فقالت (إن آخر طعام أكله رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فيه بصل).
  • وقد ثبت عنه في الصحيحين بأنه منع أكله من دخول المسجد.
    • ويقال بأن منافعه كثيرة يساعد على زيادة المني، يفتق الشهوة، يقلل البلغم.
    • يحسن المعدة، يعمل على التخلص من السموم.

نبات الثوم في الطب النبوي

  • يعد هذا النبات قريب من البصل وفي حديث شريف يقال (من أكلهما فليمتهما طبخا).
  • ويقال بأن فوائده كثيرة فهو يعمل على إدرار البول، مساعد في هضم الطعام، ينقي الحلق.
    • فاتح للشهية، يعالج لسع العقارب، يقلل البلغم، يعالج السعال المزمن.
    • يعمل كمسكن لآلام الأسنان والضروس.

نبات الحلبة في الطب النبوي

بحسب رأي ابن قيم الجوزية حين قال إن الحلبة لها قوة تعالج الحلق والسعال وأمراض الصدر وعسر النفس وتقلل البلغم وتفيد في أمراض الرئتين.

شاهد أيضًا: ماهو الفرق بين علم النفس والطب النفسي

خاتمة بحث عن الطب النبوي والتداوي بالأعشاب

وفي ختام مقال اليوم نكون قد وصلنا إلى نهاية حديثنا عن الطب النبوي والتداوي بالأعشاب، وتعرفنا على أهم ما جاء به الطب النبوي أو ما يعرف بـ لغة اليوم الطب البديل عن أهم وأكثر الأعشاب التي كانت تستخدم في علاج العديد من الأمراض المختلفة وكانت تؤتي ثمارها بنتائج جيدة.

كما أن تلك الأعشاب باتت مستخدمة في عدد من الأدوية والعقاقير المتنوعة وأثبتت فاعليتها بشكل كبير، ولا نجد قولًا خيرًا من أن رسول العالمين قد جاء بالإفادة الحق.

وأنه لا ينطق عن الهوى إلا هو وحي يوحى فهو الصادق الأمين الذي عمل على ترك إرث عظيم للبشرية سواء كان في العلاجات النفسية أو الجسدية أو السنن والأحاديث النبوية الشريفة أو القرآن الكريم الذي هو فاتحة الخير للأمة بوجه عام وللإسلام بوجه خاص.

موضوعات من نفس القسم