ما هو تذكير الفعل وتأنيثه

ما هو تذكير الفعل وتأنيثه إن التذكير والتأنيث هما مهمين في اللغة العربية بشكل كبير، ومما لا شك فيه أنه يلزم التأنيث والتذكير في بعض الجمل، فلا غنى عنهم في الاستخدام، ونعرف أن الكلمة تكون أصلها مذكر.

ولكننا لا يمكن أن نتجاهل دور التأنيث في الكلمة إن أردنا أن تكون مؤنثة، لهذا كان لابد من الاهتمام بالتأنيث أيضًا ومعرفة الحالات الخاصة به، ولهذا سوف نعرض تذكير الفعل وتأنيثه بشكل مفصل لفهمه جيدًا من خلال هذا المقال.

تعريف الفعل

  • الفعل عبارة عن كلمة تعبر عن موقف أو حدث خاص بزمن ما، وهو الدال على أن الفعل يتكون في الأزمنة الثلاثة المعروفة وهي، المضارع والماضي والأمر.
  • فيمكن أن يكون الفعل في المضارع مثل يعمل، ويمكن أن يكون في الماضي مثل عمل، ونراه واضح في الأمر مثل اعمل، وفي هذه الحالات الثلاثة نجده يسمى فعل.

شاهد أيضًا : تصريف الفعل الماضي مع جميع الضمائر

الاسم المذكر والاسم المؤنث

  • نجد أن الأسماء يكون أصلها مذكر، أي تكون متواجدة على هيئة المذكر، والاسم المذكر يوضح الذكر في كل من الإنسان والحيوانات.
    • فنجد أن المذكر في البشر هو الرجل، والاسم المذكر في الحيوانات مثل الأسد، الأرنب وهكذا، وليس المذكر هنا فقط، بل يستخدم المذكر في اللغة مثل كشكول بحر، نهر وهكذا.
  • ولكن الاسم المؤنث: يوضح المؤنث بشكل كبير في أي جملة وتكون الأنثى أيضًا موضحة في الإنسان والحيوان بشكل معروف.
    • مثل، سيدة في الإنسان، وسلحفاة وبطة في الحيوانات، وهذه المسميات يطلق عليها أنها حقيقية، ونجد أن هناك نوع من المؤنث المجازي الذي يكون واضح في بعض الكلمات مثل كلمة طاولة.

هل هناك مظاهر للتذكير والتأنيث في تركيب الجملة؟

  • في أسماء الإشارة يتحول اسم الإشارة المذكر إلى المؤنث لكي يوضح مفهوم الجملة مثل، هذا التي تتحول إلى هذه، هذا ولد، هذه فتاة.
  • في الضمائر نجد أن لكل من المذكر والمؤنث ضمائره التي توضحه مثل محمد يحب وظيفته، هبة تحب وظيفتها.
  • وفي الوصف نرى أنه لابد أن يكون الوصف مطابق تمامًا للموصوف في المذكر والمؤنث، ولكن هناك بعض الاستثناءات من ذلك.
  • في الخبر يتبع الخبر المبتدأ الذي تواجد معه في الجملة في التأنيث والتذكير مثل الولد ممتاز، الفتاة ممتازة.
  • لدى الفاعل فيمكن أن يكون الفعل أيضًا بصورة تأنيث في الجملة إذا وجد فاعلها مؤنث، وهذا لكي يصبح سياق الجملة صحيح ولي خطأ عند القراءة.

ونجد أن هناك العديد من الأسماء التي تكون مذكرة فقط، وهناك من تكون مؤنثة فقط، وأيضًا هناك من يتفق معها المذكر والمؤنث معًا وهنا في هذه الأمثلة ما يدل على ذلك:

  1. نرى أن كلمات الأنف، القلب، البطن من الأسماء المذكرة فقط.
  2. ونرى أن هذه الكلمات الساق، العين، اليد من الأسماء المؤنثة فقط.
  3. ويوجد هذه الكلمات التي تتفق مع الاثنين مثل السكين، السبيل وأيضًا السلم.
  4. ومن هنا نعرف أنه لا يمكن أن ننكر دور المؤنث في الجملة مع أن الأصل وجود المذكر، ولكن لا يمكن أن يتواجد في الجملة أي كلمة مؤنثة ونظل نستخدم في الجملة صيغة المذكر، فسوف يكون الصيغة غير مناسبة، لذلك علينا استعمال المؤنث كما يجب مع ضبطه في الجملة.

حالات يستخدم فيها تذكير الفعل مع الفاعل

  • لابد أن يكون هذا الفعل مذكر مهما كان فلو كان مثنى أو جمع فلابد أن يكون مذكر، فهناك تذكير معنًا ولفظًا.
    • مثل، ينجح الطالب، أو يمكن أن يكون هذا التذكير خاص بالمعنى دون اللفظ مثل، حضر حمزة.
    • أو كان هذا التذكير ضمير مثل، وإنما فلح هو، أو كان هذا التذكير ظاهر مثل، المفلح ينجح.
    • ولكن هناك ما يعرف بجمع التكسير أو يكون جمع به ألف وتاء في نهايته مثل طلبات، أو ربما يكون ملحق بجمع المذكر فيمكن من خلال هؤلاء أن يكون الفعل مذكر أو مؤنث كما نريد.
  • أن يحدث فصل من خلال مؤنث ظاهر بكلمة (إلا) بين الفعل والفاعل مثل، ما حضر إلا رقية، فهنا يكون الفعل محذوف تقديره (ما حضر أحد إلا رقية) وعندما نحذف الفاعل أيضًا تم رفع ما بعدها لفظًا ولكن ليس معنًا.

شاهد أيضًا : تصريف الفعل المعتل وأنواعه

حالات تذكر عند تأنيث الفعل مع الفاعل

  • وهنا يصبح الفاعل المتصل بالفعل مؤنث ظاهر مهما وجد مثنى أم مفرد أم جمع مثل حضرت راشدة، أو الراشدتان، أو الراشدات، ولكن إن وجد أيضًا جمع التكسير هنا أو مؤنث مجازي يمكن أن يؤنث الفعل ويذكر أيضًا، ولكن إن كان جمع مؤنث فنجد أنه من الأفضل أن يكون مؤنث.
  • وعندما يكون فاعل الجملة ضمير يرجع إلى جمع تكسير للمؤنث والمذكر الغير عاقل، وهنا يكون التأنيث من خلال النون أو التاء مثل، الراشدات حضرت أو حضرن، الراشدات تحضر أو يحضرن، أو يرجع إلى جمع المؤنث السالم.

ما هي حالات التي تستخدم في تذكير الفعل وتأنيثه؟

  • عندما نرى أن الفاعل المستخدم يكون مؤنث مجازي ولكنه ظاهر.
    • ونرى هذا واضح مثل ظهرت الشمس، وظهر الشمس ونرى أن الأمر يكون أفضل عندما وجدت في التأنيث.
  • وأيضًا نرى أن هذا الفاعل الذي في الجملة يكون مؤنث حقيقي.
    • ولكنه يصبح مفصول من الفعل مع استخدام أي فصل من الفواصل ما عدا استخدام إلا.
    • ونرى هذا واضح في حضر الطابور امرأة أو حضرت الطابور مرآة.
    • ونجد هنا أن في حالة التأنيث يكون الأمر أفضل وأيضًا أفصح بكثير.
  • يمكن أن يكون هذا الفاعل ضمير ولكنه منفصل للمؤنث.
    • ونرى ذلك واضح من خلال إنما حضر أو إنما حضرت ومن هنا أيضًا يصبح التأنيث أفضل.
  • نجد هنا أن الفعل يستخدم للذم ونجد أن الفاعل يصبح مؤنث ظاهر ونرى هذا واضح في، نعم نعمت ولكننا نجد أن الأمر يكون مناسب جدًا في التأنيث.
  • وهنا نجد أن الفاعل الذي يوجد في الجملة يكون مذكر وجمع أيضًا من خلال الألف والتاء.
    • مثل حضر الطلحات وحضرت الطلحات.
    • فنجد هنا أن الأفضل والأحسن يكون عند التذكير.
  • وعندما يكون فاعل الجملة جمع تكسير لمؤنث أو لمذكر ونرى هذا واضح في.
    • حضر الفواطم وأيضًا حضرت الفواطم.
    • ومن هنا نرى أنه كان من الصحيح استخدام التأنيث في الجملة مع المؤنث.
    • وأيضًا استخدام التذكير في الجملة مع المذكر.

الحالات التي تستخدم في تذكير الفعل وتأنيثه

  • وهنا نجد أن الفاعل يكون في الجملة ضمير وأيضًا نراه يعود إلى جمع تكسير.
    • ولكن لمذكر وعاقل أيضًا، كما نرى في المثال الرجال حضرت.
    • أو الرجال حضروا ونرى هنا في هذا المثال أن الأنسب والأفضل كان عند استخدام التذكير.
  • ونجد أيضًا عندما يكون فاعل الجملة ملحق بجمع المذكر أو جمع المؤنث.
    • ونرى هذا واضح في قادت البنات، أو قاد البنات.
    • فاق البنون أو فاقت البنون ولقد رأينا من خلالهم أن الأفضل من بينهم يكون التأنيث الذي استخدم مع المؤنث، والتذكير الذي استخدم مع المذكر.
  • ويمكن أن يكون فاعل الجملة جمع ونرى هذا واضح في حضرت النساء أو حضر النساء، فرحت الروم أو فرحت العرب.
    • ولكن يمكن أن يكون الفعل مؤنث أو مذكر إن كان في الأساس الفاعل كذلك مذكر ولكنه مضاف إلى مؤنث.
    • ولكن لابد أن يكون الفاعل الذي أصبح في الثاني أغنى عن استخدام الفاعل الأول فنرى أن هذا واضح.
    • مثل، حضرت كل الفتيات أو حضر كل الفتيات، والأفضل استخدام الجملة هكذا حضرت الفتيات.

شاهد أيضًا : ما هي أدوات الربط بين الجمل

لقد علمنا دور كل من التأنيث والتذكير في أي جملة، وأوضحنا بشكل كبير تذكير الفعل وتأنيثه وعرفنا المذكر والمؤنث أيضًا.

وأوضحنا الحالات التي يستخدم بها تذكير الفعل مع الفاعل، وحالات تأنيث الفعل مع الفاعل، وحالات أخرى تستخدم الاثنين معًا.

كما أوضحنا مظاهر تذكير الفعل وتأنيثه في الجملة، وهذا لكي نعرف كل ما يخص التذكير والتأنيث وأهميتهم في الجمل.

موضوعات من نفس القسم