بحث عن دور المعلم في تربية الاجيال
المعلم يعتبر هو الركن الأساسي في العملية التعليمية والتربوية، فالمعلم هو المسئول الأول عن حمل رسالة العلم على عاتقه، حتى يغذي بها عقول البشر جميعاً، وهو الذي يقوم بتربية الأجيال تربية صحيحة حتى ينهضوا بمجتمعهم ويكونوا قدوة حسنة لغيرهم.
ونظراً لأهمية دور المعلم في المجتمع قررت أسرة موقع ” ملزمتي “ التعليمي أن تقدم لكم بحث عن دور المعلم في تربية الأجيال العناصر، وهو مناسب لكافة المراحل التعليمية بدءاً من المرحلة الإبتدائية والإعدادية وصولاً إلى المرحلة الثانوية.
بحث عن دور المعلم في المجتمع بالعناصر والمقدمة والخاتمة للصف الرابع و الخامس و السادس الابتدائي، بحث عن دور المعلم في المجتمع بالأفكار والاستشهادات للصف الاول و الثاني و الثالث الاعدادي و الثانوي.
المحتويات
مقدمة بحث عن دور المعلم في تربية الأجيال
- للمعلم دور كبير في حياة كل منا وفي حياة كل طالب وطالبة، فهو الذي يعلمنا كيف نكتب وكيف نقرأ وهو من علمنا أصول اللغة.
- كما عرفنا على تعاليم ديننا العظيم وقام بترسيخ حبه بداخلنا بسبب ما أطلعنا عليه من قصص الأنبياء جميعاً عليهم السلام، وقام بتعريفنا على الصحابة من خلال سرد حكاياتهم الجميلة لنا.
- والمعلم هو من أوصل المهندس والطبيب والعالم والشرطي إلى ما وصلوا إليه من درجات في العلم عالية، وهو من بذل قصارى جهده حتى يصل الطلاب إلى شأن عالي وعظيم.
- كما أن معلمنا هو من عرفنا على تاريخ حضارتنا العظيمة وهو من يبذل الجهود الكبيرة حتى يتصف الطلاب بالخُلُق الحميد، وهو الذي يعمل على إخراج الجميع من الظُلمة إلى النور، ومن الجهل وعدم المعرفة إلى كامل المعرفة والعلم.
تقدير المعلم واحترامه
مما لا شك فيه أن المعلم واجب علينا تبجيله واحترامه وتقديره، ومن الطبيعي أن هناك بعض الأشياء التي تدل على احترامنا له مثل :
- أن نعترف بأفضاله على الطلاب في دوره في تعليمهم كافة المعلومات ومساعدتهم على أخذ المعلومة الصحيحة، وأن نتواضع معه في التعامل.
- أن نوفره نهابه ونعظمه، فعلى سبيل المثال قيل قديماً أن الربيع كان لا يستطيع أن يشرب الماء عندما يكون الشافعي ناظراً إليه، والشافعي كان معلم الربيع، وهذا إن دل على شيء فيدل على شأن المعلم والمقام العالي له وهيبته واحترامه.
- يجب أن نلقي على معلمنا التحية عندما نراه وأن لا نتجاهله.
- أن نبتعد عن الكِبر والغرور، وأن لا نظن أن لنا علماً يتفوق عن الذي لدى معلمنا، حتى وإن حدث هذا في أي شيء يجب أن لا نجاهر به أمام أحد.
- يجب علينا أن نصبر وأن نتحمل غضب معلمنا، حيث أنه روي قديماً عن أحد الأساتذة الذي يتصف بقساوته في التعليم والتربية وأنه يغضب بسرعة فائقة.
- وعندما طُلب منه أن يهدأ وأن يتروى في تدريسه للطلاب حتى لا يتركه احداً منهم، قال : (إنّ الحماقة هي ترك ما ينفع بسبب سوء المعاملة أو الخلق)، وكان هذا المعلم هو سفيان بن عينية، كما أنه يقال بأنه عندما يتحمل الطالب غضب معلمه فهو يؤجر على ذلك.
- يجب علينا أن نتأدب في جلوسنا أمام معلمتنا أو معلمنا، فيجب علينا أن نكون ساكنين وهادئين، كما علينا أن نحرص على المسافة الكافية بيننا وبينهم.
- ويجب علينا أيضاً أن لا نستند على الحائط عندما نتحدث إليهم.
- حيث أن هذا يعَد إستهتاراً بهم وعدم جديتنا في الحديث معهم، ويدل على كسلنا وعدك تركيزنا معهم في الحديث.
- يجب علينا عندما نهم بالدخول إلى مكان يتواجد به المعلم أن نستأذن قبل دخولنا.
- وأن نحرص على لياقتنا وأن نراعي مظهرنا العام من حيث النظافة والتألق، بداية من ملابسنا إلى شعرنا.
الأهمية الكبيرة للمعلم
- لم يتواجد الإنسان منذ ولادته متعلم أو فقيه، وهذا ما أكده لنا الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم.
- فقد أمد الله الإنسان بأدوات معرفية كالبصر والسمع والعقل والقلب.
- وهذا ما تميز به الإنسان عن غيره لكن كل هذه الأدوات تحتاج إلى من يوجهها بالتعليم حتى يتم استغلالها على أكمل وجه.
دور المعلم تجاه الطلبة
المعلم قدوة
- على المعلم أن يمثل القدوة الحسنة لكل الطلبة والطالبات.
- وهذا لا يحدث إلا من خلال أن يتمتع باحترامها.
- وذلك بما يفعله من أفعال حميدة وأقوال محسوبة عليه.
- فوقوع المعلم في أي أخطاء تربوية يترك أثر سلبي لدى الطلبة.
المعلم يمثل القيم العظيمة
- عندما يتبع المعلم أسلوب تربوي فعال، يستطيع أن يستخرج من الطلبة أفضل ما بداخلهم.
- ويستطيع أن يفعل ذلك المعلم من خلال تعمقه في قصص الأنبياء والعظماء وكذلك الصحابة.
- لأنهم هم الذين كان بمقدورهم أن يبنوا الأجيال السامية التي استطاعت النهوض بمجتمعها.
تلبية الإحتياجات النفسية
- على المعلم أن يراعي ظروف الطلبة ويلبي احتياجاتهم النفسي، لأن الطلبة مختلفين في البيئة.
- لذلك عليه أن يتمتع بنظرة متعمقة بكل بيئة منهم ومعرفة كيفية التعامل معهم.
حب المواد الدراسية
- المعلم يستطيع أن يجعل الطالب يحب مادته الدراسية من خلال الأساليب التي يتبعها في توصيلها إليه.
- وهذا هو أفضل طريق للتدريس لأنه يجعل هناك تفاعل بين المعلم والتلميذ.
التواصل مع الأسرة
- لن يستطيع أن معلم أن يتعرف على شخصية الطالب.
- إلا من خلال التواصل مع أسرته ليعرف السمات الشخصية للطالب ويسعى إلى تطوير أي نواقص بها.
تعميق العقيدة الدينية
- يستطيع المعلم من خلال تعمقه الصحيح بتعاليم الدين أن يرسخ مفهوم العقيدة الدينية داخل الطلبة.
- وكلما نجح المعلم في ذلك كلما قام بتفعيل رقابة الطالب الذاتية على نفسه.
- وهذا يعتبر من أهم أسس بناء الحضارات.
تشجيع المواهب
دور المعلم في النهضة والتقدم
- إن الركن الأساسي في نهضة أي مجتمع ورفعته هو المعلم.
- حيث يستطيع المعلم القيام بعدة أدوار مهمة وعلى قدر من الحساسية، لأنه هو المسؤول عن إنشاء جيل جديد.
- من خلال أن يأخذ بيده نحو سيَر العظماء والبعد الكامل عن أي سلوك منحرف.
- والمجتمع المتقدم يدرك تماماً هذه القيمة الكبيرة للمعلمين.
- إذ إنها هى الخطوة التي تحفز المعلمين في أن يتفانوا في عملهم.
- لأنهم يجدون أن هناك إحترام من المجتمع لهذه المهنة العظيمة وتقدير لما يقوم به من دور كبير.
خاتمة بحث عن دور المعلم في تربية الاجيال
- المعلم ليس شخص بعينه وإنما هو مؤسسة تعليمية تربوية من الدرجة الأولى.
- فالمعلم هو الذي يستطيع أن يحقق الإستقرار والتوازن داخل نفس الطالب.
- وهو الذي يستطيع أن يخرج للمجتمع جيلاً يعرف كيف ينمي هذا المجتمع ويضعه بين مصاف الأمم المتقدمة الكبيرة.
- فيجب تبجيل المعلم ومعرفة هذا الدور الذي لا يقل أهمية عن دور الفقهاء والصحابة.
- لأن المعلم هو صاحب رسالة العلم إلى الحياة، فالإنسان بحاجة دائماً إلى أن يعرف.
- ويعلم حتى يتأمل قدرة الله سبحانه وتعالى في الخلق.