موضوع تعبير عن العلم للصف الخامس
يعد العلم من أهم الوسائل التي ترتقي بالإنسان وتعلي من شأنه وتزيد من معرفته وتثقفه في الحياة، فبالعلم ينهض المجتمع، ويتقدم بين أقرانه، فالمجتمع الذي يتميز أصحابه بالعلم يهابه باقي المجتمعات الأخرى ويحتذون به، لما للعلم من أهمية بالغة.
لذا سيكون مقالنا اليوم تحت عنوان موضوع تعبير عن العلم للصف الخامس، وذلك عبر موقع mlzamty.com
عناصر موضوع تعبير عن العلم للصف الخامس
- مقدمة موضوع تعبير عن العلم للصف الخامس.
- ماذا تعني كلمة “علم”؟
- خصائص العلم.
- أهمية العلم وأثره على حياة الإنسان.
- أهمية العلم في القرآن والسنة.
- أنواع العلم.
- الهدف من وراء العلم.
- خاتمة موضوع تعبير عن العلم للصف الخامس.
للتعرف على المزيد: إنشاء عن العلم والعلماء مع مقدمة وخاتمة
مقدمة موضوع تعبير عن العلم للصف الخامس
خُلق الإنسان وتواجد في الأرض من أجل العلم والمعرفة والعبادة، تلك الأشياء التي زود الله بها الإنسان.
وجعل لها أدوات تعينه على ذلك، وتتمثل في السمع والبصر وعلى رأسهم العقل، وهذا يعني أن الله لم يخلق لنا كل هذه الحواس عبثًا.
إنما سخرها لنا لجني العلم ولتزويد المعرفة، نتيجة لأهمية العلم البالغة والتي حثنا عليها سبحانه وتعالى حتى يحيا الإنسان حياة طبيعية.
كما أن العلم ذكر في جميع الأديان السماوية وعلى رأسهم الإسلام الذي نزل بأول آياته والتي تبدأ بقول الله عز وجل لرسوله الكريم.
“اقرأ باسم ربك الذي خلق” وهذا يعني أن العلم هو مفتاح الحياة.
وأن أصحاب العلم لهم منزلة خاصة وعالية عند الله وعند الناس أيضًا.
ماذا تعني كلمة “علم”؟
- يتم تعريف العلم على أنه عبارة عن حزمة من الأفكار الناجمة عن دراسة سلوك فرد وطبيعته بالإضافة إلى شكل الأشياء.
- ذلك الأمر الذي ينتج عنه الحصول التام على المعرفة لكل شيء.
- أما عن معنى العلم لُغويًا فهو ضد الجهل، أي يعني المعرفة والإدراك للأشياء نتيجة شكلها.
- ومن هنا يأتي الجزم التام بالمعرفة والإدراك وعلى نهجهم يكون العلم بالأشياء.
- ولهذا وضع العلماء الكثير من التعريفات للعلم نتيجة لتشعبه وكثرة مفاهيمه.
خصائص العلم
للعلم مميزات كثيرة تبرزه وتعد أهم أساسياته وهم كالتالي:
التصحيح التلقائي
- العلم والمعرفة ليست أشياء ثابتة، فهي متغيرة، فكل ثانية تمر يوجد بها تطور جديد واكتشاف لم يتم التعرف عليه من قبل.
- فهذا التطور التلقائي الذي يحدث للعلم يكن على أيدي العلماء، لذا دائماً ما يكون هناك تطورات باستمرار ونمو ملحوظ.
ترتيب الأفكار
- من أهم ما يميز العلم هو ترتيب الأفكار وتنظيمها وربط بعضها ببعض، فالعلم حقيقة مؤكدة لا يعترف بالحقائق المفككة.
- حيث يسعى العلم إلى وجود تلك الروابط بين الحقائق وتشابكها للوصول إلى الحقيقة المؤكدة والمنظمة.
معرفة الأسباب
- يعمل العلم دور الباحث والمفتش، حيث يقوم بالبحث عن الأسباب التي ينتج عنها تلك الأفعال والنواتج.
- فهو يقوم بحليل كافة الظواهر الكونية الطبيعية بالإضافة إلى سلوك الإنسان ومن ثم تعليلها.
- حتى يتم الوصول إلى الإدراك التام بحقيقة الأشياء.
اخترنا لك أيضا: هل تعلم للإذاعة المدرسية عن العلم
تراكم النظريات
- نعني هنا بتراكم النظريات هو تطور العلم عن طريق عندما يقوم عالم الوصول إلى نظرية معينة لظاهرة ما.
- ومن ثم يأتي عالم آخر أو علماء آخرين يقومون بوضع نظريات أخرى عليها أحدث منها وتكميلية لها.
- مما يؤدي إلى حدوث تراكم النظريات، ذلك الأمر الذي يسمى بالتطور البشري الحضاري.
كافة المعرفة اليقينية
- المقصود هنا بشمول المعرفة ويقينها هي المعرفة العلمية، التي لا تسمح أن يكون هناك شكوك في بعض المعلومات.
- أو وجود نقص في بعضها، فلا بد أن تتميز بالتمام والشمولية التي تجعل من المعلومات حقيقة مؤكدة.
أهمية العلم وأثره على حياة الإنسان
- للعلم أهمية كبيرة وتأثير بالغ على حياة الفرد، حيث يعد من أبرز الأسباب التي تساعد الإنسان على التطور.
- ومواكبة الأحداث والتطورات التي تدور حوله وإدراكها ومعرفة مدى أهميتها.
- فهناك الكثير من الاختراعات التي تمت منذ بداية الخليقة إلى يومنا هذا والتي لم تكن موجودة من قبل.
- وتتمثل في الطائرات والسفن والأجهزة الإلكترونية وأبحاث الفضاء وغيرهم، والتي تمت بفضل الله ثم العلم ثانيًا.
- تلك الاختراعات التي غيرت مجرى الكون جميعه، ليست مجرى الأفراد فقط، حيث جعلت الحياة أبسط وأسرع من ذي قبل.
- فعندما يتثقف الفرد ويتعلم يستطيع أن يفهم الحياة ويعيش فيها بكل راحة كما يستطيع أن يستمتع بكل شيء فيها.
- فصاحب العلم يحترمه الناس ويوقرونه ويجعلونه شيخهم الذي يستشيرونه في جميع أمور حياتهم، بسبب علمه وفهمه.
أهمية العلم في القرآن والسنة
- يقول الله تعالى في كتابه العزيز “قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولي الألباب” سورة الزمر.
- كما يقول سبحانه في سورة “النحل”
- والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئًا، وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون.
- ويقول الله أيضًا في سورة “العلق”
- “اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم”
- وقال رسول الله صلّ الله عليه وسلّم في حديثه الشريف الذي رواه أبي أمامه عنه حيث قال:
- ذكر رسول الله صلّ الله عليه وسلّم رجلان، أحدهما عابد، والآخر عالم، فقال الرسول
- “فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم”
- كما قال رسول الله أيضًا في فضل العلم:
- “إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النمل في حجرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير.
- حديث صحيح رواه الألباني في صحيح الترمذي.
أنواع العلم
يتميز العلم بأنواعه الكثيرة والمختلفة، والتي منها العلم النظري أو العملي أو التطبيقي، حيث قسمه العلماء إلى عدة أقسام مختلفة.
وهذا يعني أن لكل عالم تقسيم مختلف لفروع العلم وأنواعه، ولكننا سنذكر لكم أنواع العلم عامًة.
علم الفيزياء
- علم الفيزياء يهتم بالموضوعات المتعلقة بالطاقة، كما يهتم بحساب الكتلة والحجم والوزن للأشياء المادية أو الكون المادي.
- وينقسم علم الفيزياء إلى عدة فروع وهم: علم الديناميكا الحرارية، وعلم الحركة، وعلم الميكانيكا، وعلم الفيزياء.
- وعلم الطاقة الكهرومغناطيسية.
علم الأرض
- علم الأرض مأخوذ من اسمه، هو علم يهتم بجميع الظواهر التي تختص بها الأرض، بالإضافة إلى النظام الشمسي.
- والنظام المائي، والغلاف الجوي، حيث يتميز بعدة فروع وهم: علم الأرصاد، وعلم الجيولوجيا، وعلم الفلك وغيرهم.
علم الحيوان
- علم الحيوان هو عبارة عن عدة علوم تهتم بدراسة العلاقات بين البشر وبعضهم، وبين البشر والكائنات الأخرى الحية.
- كما يتخصص في دراسة الطبيعة المحيطة بتلك الكائنات وعلاقاتها بها، بالإضافة إلى طبيعة الحياة الخاصة بها.
- ويتميز علم الحيوان بفروعه المختلفة، والتي منها: علم الأحياء، وعلم الحيوان، وعلم النبات، وعلم البحار وغيرهم.
الهدف من وراء العلم
- يسعى العلم للسيطرة على العوامل التي تهدف حدوث ظاهرة معينة، وبهذا يمكنه منع حدوثها، مثل: الظواهر الاجتماعية.
- العلم قائم على التنبؤ، بعد أن يقوم بدراسة العلاقة بين الأشياء جيدًا، ومعرفة تلك العلاقة ومن هنا يتكون أساس علمي صحيح.
- العلم ليس قائم على الملاحظة والمتابعة فحسب، بل يقوم على الوصف والتفسير أيضًا الذي يؤدي إلى حدوث ظاهرة.
نرشح لك أيضا: موضوع تعبير عن العلم والعمل والأخلاق بالعناصر
خاتمة موضوع تعبير عن العلم للصف الخامس
ظهر العلم منذ بداية الخليقة، ولكنه ليس ثابتًا، بل متغيرًا، فقد عاصر الكثير من التطورات المختلفة عبر الأزمنة والتي شهدها التاريخ.
خاصًة بعد الحرب العالمية الثانية، حيث صنف العلماء العلم من بعدها إلى عدة فروع، ذلك الأمر الذي أدى إلى تطوره بسبب التخصص.
لذا لا يمكننا إنكار أهمية العلم في حياتنا اليومية وحاجة المجتمع إليه، حتى يقوم بالتقدم والوصول إلى أهدافه واحتياجاته، كي يكن مجتمع مليء بأخلاقيات العلم.