موضوع تعبير عن حرب اكتوبر بالعناصر والمقدمة والخاتمة

موضوع تعبير عن حرب اكتوبر بالعناصر والمقدمة والخاتمة، عانت مصر من العديد من الحروب والاحتلال الذي مر بالعديد من السنوات، شهد تاريخ مصر منذ بدايتها العديد والعديد من الأعداء منذ الحضارة الفرعونية وحتى وقتنا هذا، يحاول الأعداء بشتى الطرق أن ينتصروا علينا ويغلبونا، ولكن لم يكتب الله لهم اليوم النصر علينا، مصر محفوظة بأمر من الله عز وجل.

فقد ذكرها في القرآن الكريم، ووصى عليها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، موضوع تعبير عن حرب اكتوبر بالعناصر والمقدمة والخاتمة للصف الرابع الابتدائي والخامس الابتدائي والسادس الابتدائي، موضوع عن حرب اكتوبر بالأفكار والاستشهادات للصف الأول الإعدادي والثاني الإعدادي والثالث الاعدادي والثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.

مصر بلد الأمن والأمان على مر العصور استطاعت أن تتغلب على أعتى وأقوى الجيوش والأعداء، وأخر حرب قد شهدتها الأرض المصرية حرب أكتوبر المجيد، ودون أن نتحدث عنها فجميعنا نعلم مدى روعة هذا الانتصار وكيف كان سبباً في تغيير تاريخ مصر وحاضرها ومستقبلها، وفي هذا الموضوع سنتناول بالشرح كل جوانب الحرب العظيمة.

مقدمة موضوع تعبير عن حرب اكتوبر بالعناصر والمقدمة والخاتمة

مصر هي مقبرة الأعداء، وهي منتجة لأقوى الجيوش التي لديها القدرة على محاربة أقوى الأعداء بل والانتصار عليهم، ومن أبرز الحروب التي خاضتها مصر والتي حتى الآن يتم تدريسها تاريخ عتيق وعظيم لمصر.

حرب أكتوبر والتي حارب فيها الجيش المصري العدو الإسرائيلي الصهيوني، بل وسعى بكل قوته أن يقهر هذا الجيش، وأراد الجيش المصري أن يثبت للعالم أن الجيش الصهيوني من أضعف الجيوش وليس له القوة التي تؤهله أن يعادى بلدنا الحبيبة مصر.

الأسباب المؤدية لحرب أكتوبر المجيدة

ليس هناك سبباً أقوى من أن تجد بلدك يتم انتهاكها واغتصابها، ولكن في الأصل تعددت الأسباب المؤدية لحرب أكتوبر المجيدة، وتتمثل هذه الأسباب فيما يلي:

  • تعرضت مصر قبل حرب أكتوبر إلى نكسة عام 1967 ميلادياَ وكان رئيس مصر في هذه الفترة هو الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
  • بعد التعرض للنكسة، اجتمعت الجامعة العربية وأصدرت قراراً بعدم الاعتراف أن إسرائيل بأنها دولة.
  • رفضت الجامعة العربية عقد معاهدة سلام مع إسرائيل لأن هذا يعتبر اعترافاً بها.
  • قام مجلس الأمن بإصدار قرارات منها انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي المحتلة في نكسة 1967.
  • كان شرط مجلس الأمن أن يتم الاعتراف بدولة إسرائيل وعقد معاهدة السلام معها وهذا ما رفضته جامعة الدول العربية.
  • بعد النكسة حدثت حرب بين مصر وسوريا وكان الطرف الثاني إسرائيل.
  • وبعد وفاة جمال عبد الناصر، تولى الرئيس الراحل محمد أنور السادات مقاليد حكم مصر.
  • بعد أن تولى محمد أنور السادات حكم مصر قام بوضع خطة استراتيجية عسكرية جديدة.
  • حدثت مفاوضات في عام 1971 ميلاديًا بين مصر وإسرائيل، وكانت الأمم المتحدة هي الراعي لهذه المفاوضات.
  • تم عرقلة ورفض المفاوضات التي تمت بسبب إسرائيل، لأن إسرائيل أصرت على رفضها القاطع بمغادرة الأراضي المصرية.
  • بعد التأكد من الاستراتيجية العسكرية الجديدة، ويعد التحالف بين رئيسي مصر وسوريا، قرراً كل من محمد أنور السادات وحافظ الأسد إعلان الحرب على إسرائيل في العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر عام 1973 ميلاديًا.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن الفرق بين الريف والمدينة بالعناصر

الأحداث التي جرت في الحرب

  • ظل الكيان الصهيوني في محاولاته لتأكيد قوته وقدرته على التغلب على الجيوش العربية.
  • ظل الكيان الصهيوني يسعى لإثبات أحقيته في الأراضي المصرية التي قام باحتلالها.
  • كانت وسائل الإعلام الغربية حافزاً مساعداً للكيان الصهيوني، وكان يقوم بنشر الأخبار المغلوطة.
  • بدأ الهجوم في السادس من أكتوبر والعاشر من رمضان عام 1973 ميلادياً، وكان هذا رأس الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد.
  • فى البداية تم إطلاق طائرات السلاح الجوي المصري، وقاموا بمهاجمة المناطق العسكرية الإسرائيلية.
  • قام ألفين مدفع ميداني بقصف المناطق العسكرية الإسرائيلية، والثكنات العسكرية.
  • بعد إطلاق الطائرات والمدافع، قام الجنود بالهجوم ولكن على ثلاث مجموعات.
  • قام المهندسون المصريون بفتح الثغرات الموجودة في الساتر الترابي، وقاموا باستخدام الخراطيم وقاموا بدفع المياه نحو الساتر الترابي.
  • وبالفعل تم هدم الساتر الترابي بعد ستة ساعات من الجهود العظيمة من الجيش المصري.
  • وكان نتيجة هدم الساتر الترابي، انتصار الجيش المصري وانهزام الجيش الإسرائيلي.

دور كل من الدول العربية والأجنبية فى حرب أكتوبر المجيدة

تباينت الأدوار بين الدول العربية ونظيرتها الأجنبية، وتمثل دور الدول العربية العظيم فيما يلي:

  • قامت سوريا في نفس التوقيت الذي اندلعت فيه الحرب في سيناء لمواجهة الجيش الإسرائيلي المغتصب لهضبة الجولان.
  • قام الطيران السوري بالغارات الجوية بالطائرات المحاربة لمواجهة الجيش الإسرائيلي.
  • وشاركت المدافع السورية في مقاتلة العدو الصهيوني.
  • قامت المملكة العربية بوقف تصدير النفط للدول المعاونة للعدو الإسرائيلي، وبذلك توقفت الإمدادات البترولية.
  • قامت المملكة العربية السعودية بإرسال المقاتلين إلى الجيش السوري لمساندته في المواجهة الحامية.
  • وقامت دولة العراق الشقيقة بوضع الجيش العراقي في أهبة الاستعداد لمساندة الجيش المصري والسوري.
  • قامت القوات الجوية العراقية بمساندة الجيش المصري، والقوات البرية لمساندة الجيش السوري.
  • تدخلت ليبيا من خلال نقل الكلية البحرية المصرية إلى أراضي ليبيا الشقيقة.
  • قامت باستخراج جوازات سفر المقاتلين المصريين يتدربوا فى فرنسا.
  • وقامت ليبيا بإرسال أسراب جوية لمساندة الجيش المصري في سيناء ضد الجيش الصهيوني.
  • قامت الجزائر أيضًا بإرسال سرب من الطائرات الحربية المقاتلة لمساندة الجيش المصري في قتاله المستميت.

دور الدول الأجنبية في حرب أكتوبر

  • قامت أمريكا بفتح جسر جوى مع الجيش الإسرائيلي.
  • قامت بإمداد الجيش الإسرائيلي بالطائرات والمدافع والمعدات الحربية الثقيلة.

أسباب الانتصار في حرب أكتوبر ونتائجها

  • من أهم الأسباب كان الاتحاد بين الدول العربية وبعضها البعض.
  • التخطيط السليم للسياسة العامة للدولة.
  • التخطيط السليم للاستراتيجية العسكرية.
  • استخدام عنصر المفاجأة والهجوم السريع من جميع الجوانب.
  • معرفة الثغرات في الجيش الصهيوني.
  • وضع استراتيجية عسكرية مشتركة بين الدول العربية.

نتائج حرب أكتوبر المجيدة وتتمثل فيما يلي

  • عودة الأراضي المحتلة المصرية إلى كنف السيادة المصرية والشعب المصري.
  • اتحاد الجيوش العربية لأول مرة في تاريخها.
  • تحقيق انتصار عظيم في إلغاء فكرة أن الجيش الإسرائيلي لا يقهر.
  • توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل.
  • استعادة السيادة المصرية على قناة السويس.
  • عودة الملاحة البحرية في قناة السويس مرة أخرى.
  • قامت المملكة العربية السعودية بوقف تصدير النفط إلى الامم المتحدة الأمريكية.
  • ارتفاع سعر النفط وتصديره.
  • حدوث تضخم عالمي وركود اقتصادي، وخاصة في الدول التي دعمت الجيش الإسرائيلي.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن جمال وروعة فصل الشتاء فى مصر

خاتمة موضوع تعبير عن حرب اكتوبر بالعناصر والمقدمة والخاتمة

ففي الحرب الاتحاد قوة والتفرق ضعف، هكذا يجب أن يكون شعارنا نحن الدول العربية، يجب أن نكون على أهبة الاستعداد في مناصرة بعضنا البعض، ومواجهة كل خطر يحيط بنا يجب علينا نحن الشعوب أن نسعى فى تحقيق الوحدة مرة أخرى ليس فقط عند مواجهة الحروب والأزمات الدولية.

ولكن يجب أن نكون واقفين جانباً إلى جنب مع بعضنا البعض، حتى لا يظن أعدائنا أننا لقمة سائغة يمكن أن يحصلوا عليها، ومن هنا نكون ختمنا معا مقالتنا، نرجو أن يكون المقال قد أفادكم، لا تنسوا لايك وشير المقال لتعم الفائدة على الجميع.

موضوعات من نفس القسم