موضوع تعبير عن عظمة الله في الكون

قدرة الله عز وجل لا جدال فيها ولا نقاش فهي أمر مُسلم به، فإذا نظر الإنسان إلى الكون من حوله سوف يتدبر قدرة الله بكل وضوح.

فعند النظر للسماء يذهل الإنسان من عظمة وقدرة الخالق الذي رفع السماء بدون أعمدة وجعلها تبدو كقطعة واحدة لا شقوق فيها ولا اعوجاج.

في هذا المقال سوف نعرض لكم موضوع تعبير عن عظمة الله في الكون والذي يعرض على موقع mlzamty.com

عناصر موضوع تعبير عن عظمة الله في الكون

  • المقدمة.
  • مظاهر قدرة الله.
  • مظاهر عظمة الله في خلق الإنسان.
  • قدرة الله في السماء.
  • قدرة الله في الأرض.
  • الخاتمة.

للتعرف على المزيد: اسماء الله الحسنى بالترتيب كامله ومعانيها

مقدمة موضوع تعبير عن عظمة الله في الكون

قال شخص أعرابي في الصحراء حول تدبر قدرة الخالق: “الآثار يدل على المسير، والبعرة تدل على البعير، فسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج وبحار ذات أمواج لا تدل إلا على السميع البصير”.

هيا بنا نبدأ في عرض موضوع تعبير عن عظمة الله في الكون.

مظاهر قدرة الله

  • يمكن للإنسان أن يستشعر قدرة الله عز وجل من خلال التأمل في خلق الكون.
  • كما أن التدبر عبادة حيث إنه يجعل الفرد يفكر في خالقه وفي عظمته وقدرته.
  • ومن الجدير بالذكر أن مظاهر قدرة الله تعالى واضحة وضوح الشمس في كل شيء حولنا.
  • وعلى سبيل المثال فإن التأمل في خلق الإنسان ورفع السماء وتسطح الأرض من أهم مظاهر التأمل في قدرة الله وعظمته.
  • ومن المؤكد أنك ستذهل من تلك القدرة الإلهية العظيمة الموجودة حولك بما في ذلك المخلوقات جميعًا.
  • وعلى سبيل المثال نجد الحيوانات والنباتات والبحار والأنهار والطبيعة الخلابة والجبال الراسية على الأرض.
  • ومن الجدير بالذكر أن هناك الكثير والكثير من مظاهر قدرة الله عز وجل وعظمته وحكمته في خلق هذا الكون المبهر بكل كائناته.
  • فسبحان الله الذي خلق فأبدع فكان هذا الكون البديع الذي تتصل أجزاءه بدقة شديدة وجمال منقطع النظير.

مظاهر عظمة الله في خلق الإنسان

  • ومن جهة أخرى فإذا نظر الإنسان إلى خلقه وأمعن النظر في النعم التي أنعم الله بها عليه.
  • فبناءً على ذلك سوف يدرك نعمة وقدرة الله عليه ويعبده حق عبادةً.
  • واستشهادًا على روعة خلق الله للإنسان يقول الله تعالى: “وفي أنفسكم أفلا تبصرون”.
  • وفي الواقع إن بداية التدبر في مظاهر إبداع الخالق، هو أن يتدبر الإنسان في خلقه هو نفسه.
  • وبناءً على ذلك سيدرك نعم الله وقدرته على الإبداع والإتقان في خلقه.
  • عليه أن يعرف أنها نعم لا تعد ولا تحصى، فقد خلق الله الإنسان في أحسن صورة.
  • وعلى سبيل المثال فقد أنعم الله على الإنسان بعينين ينظر بهما ويتعرف على كل شيء حوله.
  • وعلاوة على ذلك فقد أنعم عليه بحاسة السمع وحاسة التذوق وغيرها الكثير من نعم الله.
  • ومن ناحية أخرى فإن الله ميز الإنسان بالعقل عن سائر المخلوقات، ليفكر ويدرك ويتدبر خلق الله وعظمة قدرته.
  • وزيادة على ذلك تتجلى قدرة الله عز وجل على الإنسان منذ أن كان في رحم أمه.
    • قال الله تعالى: “ألم نخلقكم من ماء مهين”.
  • وبناءً على ذلك فقد خلق الله الإنسان من ماء الأب وجعله الله علقة في رحم أمه.
  • ثم حماها الله وحفظها ووضعها في قرار مكين.
  • ثم بعد ذلك فقد أصبحت العلقة مضغة ثم تتكون العظام التي تكسى باللحم ليصبح جنين كامل.
  • وفيما بعد يهيئ الله له طريقه للخروج من رحم أمه، ليأتي إلى الدنيا، فيأكل من حليب أمه ويرعاه أبويه حتى يكبر ويشب.
  • ومن الجدير بالذكر أن كل هذا يتم بمعية الله ولطفه بالإنسان، وتظهر من خلال تلك النعم قدرة الله على خلقه.

اخترنا لك أيضا: كيف خلق الكون علميًا

قدرة الله في السماء

  • من ناحية أخرى فقد يدرك الإنسان قدرة الله تعالى عندما ينظر إلى السماء.
  • وذلك من خلال النجوم والقمر والليل والنهار واستواء ورفع السماء بغير أعمدة.
  • علاوة على ذلك فإن عظمة وروعة قدرة الله في خلق الكون كله.
  • حيث أنه لابد من أن يكون خالق كل هذا الإعجاز والروعة هو الخالق المبدع العظيم الله سبحانه وتعالى.
  • وفي الحقيقة إنه عندما خلق الله هذا الكون، فإنه أودع فيه من العجائب والأسرار ما لم يمكن أن يتصوره عقل.
  • فلا روعة وإبداع يفوق إبداع خلق الله للكون.
  • ومن جهة أخرى فإن مظاهر إبداع الله في السماء عديدة.
  • حيث نرى الأمطار والنجوم والقمر والمطر وحتى السحاب ذات اللون الأزرق في النهار واللون الحالك في الليل.
  • وفي الحديث عن قدرة الله عز وجل يقول الشاعر سامي أحمد الموصلي: (جمال فوق ما وصف الجمال، وحسن ليس يشبهه مثال جمال الرب أبدعه بكونٍ).
  • وعلاوة على ذلك فإن الله خلق السماوات السبع، وأمر كل سماء بدورها وزينها بالنجوم والمجرات.
  • وفي الحقيقة فإن كل هذا الإبداع في السماء خلقه الله في يومين فقط.
  • وعلاوة على ذلك فإن الله جعل السماء بألوانها وزينتها تبعث الراحة للناظر إليها.
  • وزيادة على ذلك فإن منها تهبط الأمطار التي تبعث فينا الحياة والروح.
  • وقد قال الله تعالى عن خلق السماء: (فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا الدنيا بمصابيح وحفظًا ذلك تقدير العظيم العليم).

قدرة الله في الأرض

  • علينا الآن أن نذكر بعض مظاهر قدرة الله في خلق الأرض بطبقاتها السبع.
  • وما خلق الله فيها من جبال وكائنات حية لا حصر لها.
  • وعلى سبيل المثال سنجد في الأرض الجبال والأنهار والبحار والأشجار والزلازل والبراكين وغيرها.
  • ومن الجدير بالذكر أن الله أنعم علينا بالجبال التي تعمل على ثبات وتوازن الأرض.
  • كما أنها مليئة بالمعادن والأحجار الكريمة.
  • وعلاوة على ذلك فإن قدرة الله تظهر في تلك الجبال التي تظهر على شكل سلسة متصلة ومتماسكة، فهي التي تعمل على ثبات الأرض.
  • ولابد أن نعرف أن تلك الجبال ارتفاعها ليس هو فقط ما نراه فوق الأرض.
  • بل إن هناك أجزاء ضخمة من الجبال تكون ممتدة تحت الأرض.
  • وزيادة على ذلك تظهر لنا قدرة الله وعظمته في خلق العديد من الكائنات الحية التي لا حصر لها.
  • حيث خلق الله أنواعًا عديدة من الحيوانات، منها الحيوانات الكبيرة في الحجم ومنها أيضًا الحيوانات الصغيرة.
  • وعلى الجانب الآخر نجد أن هناك الحيوانات المفترسة القوية وأخرى أليفة.
  • وعلاوة على ذلك خلق الله عز وجل الطيور بأشكالها وألوانها، منها الذي يطير ومنها ما يمشي على رجلين.
  • كما خلق الله الكائنات البحرية الرائعة، التي تبهر كل من يراها.
  • وكل هذه الكائنات باختلاف طبيعتها وأشكالها تعتبر دليل واضح على عظمة إبداع الله تعالى.
  • ومن جهة أخرى وجب علينا ذكر عظمة الله وقدرته في خلق النباتات بأنواعها وأشكاله المتنوعة.
  • فلا ترى نبتة أو زهرة تشبه الأخرى كل منهم له شكله ولونه وخصائصه.
  • فعلى سبيل المثال نجد النباتات الطويلة مثل النخيل.
  • ومن جهة أخرى نجد نباتات متوسطة كالأشجار بأحجامها المختلفة.
  • بينما نجد النباتات القصيرة مثل الحشائش الصغيرة.
  • كل هذا من مظاهر قدرة الله عز وجل الذي لم يخلق شيئًا بدون فائدة أو هدف.
  • إلى جانب آخر فإن الله زود تلك النباتات بعدة خصائص.
  • فمنها النافع الذي يستخدم في صناعة بعض العقاقير والأدوية، ومنها أيضًا الضار.

نرشح لك أيضا: الجغرافيا الطبيعية ونشأة الأرض

خاتمة موضوع تعبير عن عظمة الله في الكون

 في نهاية الموضوع أتمنى أن أكون كفيت ووفيت عن موضوع عظمة الله في الكون. كما أتمنى أن أكون قد حاولت سرد بعض مظاهر قدرة الله عز وجل مع إنها مظاهر كثيرة جدًا لا تعد ولا تحصى.