موضوع تعبير عن أنواع أسماك البحر الاحمر

يوجد في العالم العديد من البحار والمسطحات التي تعتبر مصدر من مصادر الثروة السمكية حول العالم، حيث يعيش في كل بحر مجموعة من الأسماك المختلفة والتي تعيش في بحر دوناً عن الأخر، وفقاً لظروف البيئة التي يحتاجها كل نوع من أنواع الأسماك ومن بين البحار المشهورة هي البحر الأحمر الذي يبلغ طوله 4000 كيلو متر وعمقه يصل إلى 2000 كيلو متر، ويشترك البحر الأحمر مع خليج عدن، ويصب مياهه في المحيط الهندي.

مقدمة موضوع تعبير عن أنواع أسماك البحر الأحمر

لقد اختلفت الآراء حول تسمية البحر الأحمر بهذا الاسم، حيث قال البعض أنها سميت بهذا الاسم نسبة إلى قبيلة حمير التي كانت تعيش في اليمن.

    • وكانت هي من أطلقت عليها هذا الاسم إلا أن هذا الرأي لم يكن الوحيد والأدق.

حيث كان في سابق الزمن كانوا ينسبوا الاتجاهات إلى الألوان، فكل جهة من الاتجاهات الأربعة كان لها لون معين.

وكانت تحدد من خلاله، وكان البحر الأحمر في الجهة الجنوبية التي كانوا يروا أنها باللون الأحمر.

والبحر الأحمر يوجد في الجنوب،  لذلك سميت بهذا الاسم نسبة إلى الاتجاه الذي يعيش فيه.

شاهد أيضًا: بحث حول المحافظة على البيئة

حياة الأسماك داخل المسطحات

بالرغم من أن المسطح أو البحار يبدو لنا جزء متصل كله ويعيش الأسماك بداخله بشكل عشوائي.

إلا أن هذا الأمر ليس صحيح على الاطلاق ففي كل بحر أو مسطح توجد أنواع معينة من الأسماك والشعب المختلفة.

في كل جزء تعيش مجموعة من الأسماك قادرة على التعايش مع بعضها البعض، وليس مع غيرها من الأنواع الأخرى.

وإلا ستنقرض تماماً لأنها ستقوم بالتغذي عليها بشكل كامل، حتى تنتهي وتنفى ويشبع الأخر احتياجاته من خلاله.

لكن الله عز وجل قسم تلك البيئة بشكل معين، وفقاً منظومة بيئية متناسبة مع الظروف التي يعيشون بها.

ويحافظ على كل نوع منهم عن غيره فالله عز وجل لن يخلق دابة في الأرض، إلا وهو عالم بناصيتها وكيف تتغذى وتحيا.

فالله عز وجل خلق الإنسان داخل مجتمع يتكون من عدد من الطبقات المختلفة.

التي يعيش في وسطها ويرزقه الله ويجعله راض عن حياته.

ويحصل على ما يلبي احتياجاته في هذا المجتمع الذي يحيا بداخله.

كذلك الأمر أيضاً بالنسبة للحيوانات خلق العديد من أنواع الحيوانات التي كل منهم ظروف.

وهيئة لا تشترك فيها مع غيرها منها من المفترس، ومنها الاليف منها القوي ومنها الضعيف.

ولكن هيأ لكل منهم ظروف حياتية تجعل كل منهم يستطيع التأقلم مع البيئة التي يعيش فيها.

فرغم أن السلحفاة كائن بطيء ليس لديه القدرة على السرعة والهرب بشكل يتساوى مع غيره من حيوانات أخرى.

إلا أنه خلق له ظهر قوي يحتمي به ليس بالسهولة كسره، ومنحه القدرة على إدخال رأسه الضعيف هذه داخل هذا الجسم.

    • ليحتمي به عند الشعور بالخوف أو عند الشعور بالبرد أيضاً.

ليس هذا فقط بل أن الله عز وجل جعل الأسماك تموت عند خروجها من الماء.

ولا تستطيع العيش سوى في الماء فقط ليسهل عليها المهمة التي خلقت من أجلها.

    • وهي إنها خلقت للطعام وحلل الله أكلها كما حلل غيرها من الحيوانات.

اقرأ أيضًا: بحث عن البيئة الساحلية في مصر

سمك الهامور

يعتبر سمك الهامور من أحد الأنواع التي تعيش خصيصاً في مياه البحر الأحمر.

وهذا السمك يسمى بهذا الاسم عندما يبلغ ويتجاوز طوله حجم 40 سم.

ولكن عندما يكون طول هذا السمك ما بين 10، 40 سم لم يطلق عليها الهامور.

بالرغم من أنها تكون من نفس نوع وفصيلة السمك إلى أن حجمها الذي يكون أقل من 40 يسمى البالول.

    • ومنه أسماء أخرى غير ذلك مثل الكاشور أيضاً.

أشهر أسماك البحر الأحمر

  • سمك الصافي : هذا النوع من الأسماك يكون له صفات مختلفة عن السمك العادي المتعارف عليه الذي يغطي جسمه القشر بالكامل.
    • بل أن هذا النوع من الأسماك يكون سطحه ناعم أي أن له ملمس ناعم على خلاف الملمس الخشن الذي يكون عليه الأسماك.
  • سمك القرش: يعتبر هذا النوع من الأسماك له أنواع متعددة والتي تعتبر من أكبر أنواع الأسماك والأخطر.
    • حيث أنه له أنياب حادة، ويتغذى على أكل اللحوم ويأكلوا البشر.
  • سمك الحارث: تعتبر من الأسماك الصغيرة التي لها وجه مثل الغطاء، وهي بالرغم من صغر حجمها.
    • إلا أنها لها أنياب حادة، والأسنان الحادة تظهر على لسانها أيضاً.
  • سمك الشراع: وهي من أكبر أنواع الأسماك، التي يصل طولها إلى ثلاثة أمتار.
    • وقد تصل إلى ما هو أكثر من ذلك ولها أنياب حادة، وتتغذى على اللحوم وتعيش في الأعماق.

هجرة الأسماك

الأسماك كل منها له طبيعة جسمانية تختلف عن الأخرى وكل ظروف بيئة تعيش فيها تكون مختلفة عن الأخرى.

وفي العالم الذي نعيش فيه لا يوجد مكان يمر بنفس الأحوال الجوية طوال العالم، بل أن العالم دائماً ف تغير في أحوال الطقس.

لذلك يوجد ما هو هجرة الأسماك من مكان إلى مكان، حيث تكون هذه الهجرة في بعض الظروف المناخية.

    • التي لا يمكن أن تتأقلم السطح الجلدي لها وطبيعة جسمها مع تغير الظروف المناخية، لا يمكنها الحياة فيها.

فتقوم بهجرة هذا المكان إلى مكان أخر يكون في الطقوس المناخية التي يحتاجها الجسم في هذا الوقت.

لأن من رحمة الله على البشر والكائنات الحية أن العالم لا يمر بنفس الظروف المناخية في وقت واحد.

بل وأن كل الدول ليس لها الطبيعة المناخية الواحدة، بل أنها تختلف من مكان لأخر.

    • وقد يكون هذا سبب لتأقلم الكائنات الحية مع البيئة.

هذا الأمر لا يطبق في البحر فقط بل أنه في البر أيضاً يوجد العديد من الحيوانات التي تعيش في الظروف القاسية.

مثل الصحراء التي يعيش فيها الصبار، والنباتات الحادة والجمال، التي وهبها الله جسد وطبيعة تجعله يتحمل الظروف القاسية التي خلقه الله لها.

فالله خلق هذه الكائنات الحية كلاً منها في مكانها الصحيح الذي يجعله يتحمل الظروف التي يمر بها.

وعندما يتم نقل هذه الكائنات في أماكن أخرى لا يمكنها التأقلم مع البيئة.

    • لذلك الله وهب لكل كائن الجسم الذي يستطيع أن يعيش بها.

تأثير السفن والعبارات

للأسف هناك العديد من السفن والعبارات التي تدمر الثروة السمكية بدون وعي، حيث أنها تسرب الزيوت منها على سطح البحار.

وتقوم بالتجمع مع بعضها البعض وتكون حاجزاً يمنع وصول الاكسجين والشمس إلى تلك الكائنات الحية التي تعيش داخل البحار.

    • وتتسبب في موتها مدمرة بذلك الثروة السمكية دون وعي.

قد يهمك أيضًا: بحث عن اكبر بحر مغلق في العالم

خاتمة موضوع تعبير عن أنواع أسماك البحر الأحمر

لابد من مراعاة أن تلك البحار والمسطحات التي نراها يعيش بداخلها كائنات حية سبباً في مصدر قومي للإنسان بجانب إنها كائنات حية لها حقوق في هذا الكون منحها الله لها، لذلك لابد من وضع قوانين صارمة تجرم أنواع الصيد الجائر التي تؤثر في تراجع الثروة السمكية، ووضع قوانين للسفن التي تتسرب الزيوت والمخلفات منها، تعاقب على مثل هذه الأفعال التي تتسبب في اختلال التوازن البيئي.

موضوعات من نفس القسم