كلمة اذاعية مدرسية عن الارهاب والعنف

كلمة اذاعية مدرسية عن الارهاب والعنف، أعزائنا طلبة وطالبات المراحل الإبتدائية والإعدادية والثانوية، وأيضاً أعزائنا المعلمين بكل تلك المراحل يقدم لكم اليوم موقع ملزمتي إذاعة مدرسية عن نبذ العنف والإرهاب لما لهذا الموضوع من أهمية كبيرة في وقتنا الحالي.

وخاصةً بعد ما مرت به مصر من حادثة أليمة قُتل فيها أبرياء كانوا يأدون فرض الله ونحسبهم من الشهداء إن شاء الله.

إذاعة مدرسية عن نبذ العنف والإرهاب

  • بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد نبي السلام والمحبة، نقدم لكم اليوم إذاعة مدرسية عن العنف والإرهاب.
    • بسبب ما مرت به مصرنا الغالية من حدث جلل قد هز نسيج المجتمع وأدمى قلبه على دماء الشهداء الذين راحوا ضحية عمل غادر من أفراد لا ينتمون إلى عقيدة ولا يوجد بقلوبهم أدنى شعور بالرحمة.
  • وتتقدم المدرسة بتقديم خالص العزاء والمواساه لأسر ضحايا الحادث الغادر وتتمنى لهم خالص الصبر والسلوان، والآن مع فقرات الإذاعة المدرسية التي خصصناها عن موضوع الإرهاب والعنف لما له من أهمية قصوى.

قد يهمك :- مقدمة اذاعة مدرسية شاملة جاهزة للطباعة

نستهل هذه الإذاعة بكلمة من الأستاذ { … } يلقيها علينا عن المفهوم العام للعنف في الشريعة الإسلامية.

مفهوم العنف في الشريعة الإسلامية

  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعزائي معلمين وإدارة المدرسة وطلبة المدرسة الكرام، سوف أستهل كلمتي هذه بتقديم خالص عزائي لكل من فقد فرداً من عائلته في هذا الحادث الغاشم أو في أي حادث مماثل له تسبب فيه الإرهاب.
    • بل وسوف أقدم إلينا التعازي جميعاً لأن الإرهاب وما يسببه من خسائر في الأرواح يجعل من المصيبة تشمل كل الشعب.
  • وهذا ينافي تماماً ما أمرنا به الله سبحانه وتعالى في شريعتنا الإسلامية وحتى الديانه المسيحية، لأن الله سبحانه وتعالى أمرنا بالتسامح والمصالحة ونبذ العنف والارهاب فيما بيننا.
    • وقد إتسعت الأبواب لكل أصناف البشر سواء إختلفوا في الدين أو كان هناك إختلاف في اللغة أو في الأجناس البشرية.
  • والعنف منبوذ بصفة عامة ودفع الشرور عن الناس أمر لابد علينا جميعاً أن نلتزم به، لأن العنف دائماً له هدف يسعى وراء تحقيقه بغض النظر عما يخلفه من دمار وخراب وجرائم ترتكب ضد أبرياء ليس لهم أي ذنب فيما يحدث.
  • وفي تعريف الإرهاب قال العلماء أنه تخويف بلا مبرر وإحداث فوضى وزعزعة في الكيان، وعلينا جميعاً كشعوب للعالم أجمع أن نواجه هذه الظاهرة التي تقضي على الأخضر واليابس، والشريعة الإسلامية قد تحدثت كثيراً عن نبذ هذا العنف وإرهاب الآمنين لأنه أمر ضد الإنسانية.

مفهوم العنف في الشريعة الإسلامية

  • وأفضل مثال على ذلك هو أن الرسول صلَّ الله عليه وسلم كان يسكن بجانب يهودياً ويلاقي منه الكثير الأذى ومع ذلك لم يتعرض له النبي يوماً ما بأذى من أي نوع، بل كان يتحمله وعندما توقف هذا اليهودي عن فعل هذا الأذى سأل عنه النبي خشيةً أن يكون به مكروه فعلم أنه مريض.
  • فانظروا كيف كان النبي يتعامل مع من يتعرض له بإساءه.
    • فديننا الحنيف يدعو إلى المصالحة مع الآخرين وتقبلهم كما هم وإحترام حريتهم.
    • ومع ذلك العنف لا سبب له فالعنف والإرهاب يحققان أهداف لا تمُت إلى الإنسانية بصلة وليس لديهم ما يبرر أفعالهم، فإراقة الدماء لن يكون لها مبرر.
  • لأن الله تعالى قد ذكر أن من قتل نفساً فكأنما قتل الناس كلها.
    • ندعو الله أن يكشف عنا هذه الغمة وأن نستطيع أن نواجه هذا الوباء ونقضي عليه من خلال تماسكنا معاً.
    • وعدم خوفنا وتزعزع معتقدنا، ونستطيع أيضاً أن نبني دولة قوية لا تعرف الإرهاب أو العنف، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
:: والآن مع كلمة من الطالب {…} سوف يقوم فيها بتعريف كلمة الإرهاب.
شاهد أيضاً :- كيفية الحصول على الدرجة النهائية فى موضوع التعبير

تعريف كلمة الإرهاب

  • بسم الله الرحمن الرحيم، تم تعريف الإرهاب في اللغة الإنجليزية باسم ” Terrorism.
    • وقد تم تعريفه في القاموس الإنجليزي بأنه إتخاذ أسلوب إكراه وعنف في المجتمع.
    • كوسيلة لتحقيق أهداف مختلفة سواء سياسية أو إقتصادية أو إجتماعية من شأنها أن تجعل المجتمع لا يتقدم نحو الرخاء والتنمية.
  • والعنف والتطرف لا هدف له ولا دين، ولا يقدم للإنسان ما يستحقه من إحترام ولا يحترم أي دين أو أي حريات أو أجناس.
    • وقد تم تعريف الإرهاب أيضاً بالقانون الدولي الذي إعتبر أي فعل يقوم بسلب الإنسان أمنه وأمانه.
    • وحقه في الحياة الكريمة المستقرة ويجعل هناك خوف دائم على حياة الأبرياء.
  • تم تجريم هذه الأفعال دولياً لأنها تسيء للطوائف الدينية المختلفة.
    • ويلحق الضرر المباشر بأيدولوجية المجتمع، أما باللغة العربية.
    • فقد تم تعريف الإرهاب في المعجم بأن كلمة إرهاب تأتي من الفعل يرهب.
    • وهو من الأفعال الثلاثية المصدر.
    • والمعنى هو إثارة الرعب والخوف والفزع داخل نفوس الأفراد.
    • مما يثير فيهم الهلع والخوف على أرواحهم وأرواح أحبائهم.
والآن مع كلمة تلقيها علينا الأستاذة {…} عن أثر وجود الإرهاب على المجتمع.
شاهد أيضاً :- مقدمات اذاعة مدرسية جديدة لجميع المراحل

أثر وجود الإرهاب على المجتمع

  • أعزائي طلبة المدرسة وكذلك الأساتذة الكرام أتقدم بخالص التعازي لنا جميعاً فيما أصابنا من يد الإرهاب الغادرة.
    • وسوف أقدم من خلال كلمتي هذه الأثار السلبية التي يخلفها وجود ظاهرة العنف والإرهاب في المجتمع.
  • وإن تحدثنا عن أهم هذه الأثار السلبية سوف أذكر منها أن هذه الظاهرة تؤثر بشكل مباشر على تقدم المجتمع نحو آفاق التنمية وجعله من الشعوب المتقدمة.
    • فعندما ينتشر العنف داخل المجتمع وعدم الإستقرار وشعور أبناء الشعب بالخوف.
    • وعدم الأمان سوف نجد أن عجلة التنمية تتوقف.
    • فكيف لمجتمع أن يتقدم وأبناء شعبه تُزهق أرواحهم بلا سبب سوى وجود الإرهاب.
  • فبوجود هذه الظاهرة، وأقول أنها ظاهرة.
    • لأنها لن تكون أبداً شيء سوف يستمر لأننا جميعاً قادرون على أن نقضي عليه بالإتحاد معاً لمواجهته مهما سقط منا شهداء.
    • فقد قال الله سبحانه وتعالى في مُحكم كتابه الكريم ” بسم الله الرحمن الرحيم “ { ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياءا عن ربهم يرزقون }. ” صدق الله العظيم
  • أعود وأستكمل أن الإرهاب والعنف يقومون بتخريب ممتلكات الدولة العامة.
    • والتي تقدم الكثير من الخدمات للمواطنين مثل المنشآت الحيوية والأجهزة المختلفة التي يحتاج إليها الناس كل يوم.
    • ولا ننسى أبداً أن هذه الظاهرة القذرة تريد أن تنشر بيننا الفتنة الطائفية.
    • وخاصةً أنهم يدّعون أنهم ينتمون إلى الدين الإسلامي الذي يتبرأ منهم قلباً وقالباً.
  • لأن الدين الإسلامي لا يأمر أبداً بإزهاق الأرواح وإراقة الدماء.
    • لذلك علينا جميعاً أن نواجه هذا الخطر الذي لا دين له ولا مله.
    • لأنه إذا لم نقف جميعاً معاً لمواجهته سوف نجعل الفوضى والتمرد ينتشر داخل المجتمع.
    • وهذا ما لا نريده جميعاً لأننا جميعاً نريد لوطننا الغالي أن يتقدم وأن ينهض حتى تكون له المكانة التي يستحقها بين الشعوب الأخرى.

خاتمة اذاعية مدرسية عن نبذ الارهاب

  • وعلى ذلك لابد أن نواجه هذه الظاهرة حتى لا تفشى الجهل ولا تهيمن علينا دولة ترعى الإرهاب، ولا نصاب بالتخلف الإقتصادي وتنهار بنيتنا التحتية.
  • وفي النهاية علينا جميعاً أن نتحد لكي نواجه هذا الأمر وذلك عن طريق التعميق الدائم لقواعد ديننا الحنيف وتوعية الناس بالقدر الكافي على نبذ هذا العنف بكل أشكاله.
فقد قال الرسول صلَّ الله عليه وسلم { من قتل نفساً بحديده فحديدته فيده يتوجه بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً }. صدق رسول الله صلَّ الله عليه وسلم.
شاهد أيضًا