نبذة مختصرة عن صفات عثمان بن عفان الأخلاقية

صفات عثمان بن عفان الأخلاقية، عثمان بن عفان من العشرة المبشرين بالجنة، وثالث الخلفاء الراشدين وكان من أوائل من أسلموا فقد كان جميلًا في كل شيء في أخلاقه وخلقه وكرم وعطاء للمستضعفين، قد احبة الرسول صلى الله عليه وسلم.

والصحابة أيضًا لحسن أخلاقه وطريقته في المعاملة، لذلك سنعرض اليكم من موقع ملزمتي كل ما يخص سيرته الكريمة من سماته وسلامة وكل شيء عن خليفة المؤمنين عثمان بن عفان فتابعو معنا.

التعريف بعثمان بن عفان ونبذة عن إسلامه:

  • هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن امية، وامة هي اروى بنت كريمة.
  • ولد في العام السادس بعد عام الفيل في مكة المكرمة، وهو ثالث الخلفاء الراشدين واستمرت هذه الخلافة لمدة اثنى عشر عامًا.
  • وبعد ذلك قتل ولقب بذي النورين، لأنه تزوج اثنتين من بنات رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.

عثمان بن عفان:

  • تزوج عثمان مرتين وهما السيدة رقية، بنت سول الله صلي الله عليه وسلم، وبعد أن توفاها الله بعد غزوة بدر تزوج من السيدة أم كلثوم.
  • وأنجب منها عبد الله وهو من العشرة المبشرين بالجنة، لأنه من أوائل من أسلموا فاعتنق الاسلام في عمر الرابعة والثلاثين، وأسلم على يد أبي بكر الصديق رضى الله عنه.
  • وشهد أغلب معارك المسلمين، وتولى الخلافة إلى أن قتل.
  • وهاجر الهجرتين هاجر إلى الحبشة مع السيدة رقية، ثم إلى المدينة المنورة.
  • وكان من السابقين في دخول الإسلام وكان في بداية حياته غنيًا ومن أحكم الأشخاص في قريش كان جميلًا، ومحبوبًا منهم.
  • فهو لم يسجد للأصنام ابدًا وحتى لم يشرب الخمر طوال حياته، فهو في صفاته الجمال.
  • في الجاهلية وبعد الإسلام وقد كان لا يبخل على شخص بما يستطيع فعله ابدًا فنانة وكرمه كان كبيرًا وكثيرًا مع الجميع، لذلك كان الكل يحبه ويعظمه.
  • واختاره الرسول لإرساله مبعوث إلى قريش ليحثهم على الاسلام، وعند دخوله بلغ رسالته لهم لكي يؤمنوا برسولنا الكريم.

صفات عثمان بن عفان وخلقة:

  • كان حسن الوجه ضخم الساقين طويل الذراعين، ليس طويل وليس قصير وكان أسمر البشرة.
  • لديه لحية طويلة وكان وسيم الملامح غزير الشعر، وكان كريم شديد الحياء فكان رسولنا الكريم يقول عنه انه تستحي منه الملائكة.
  • فقد كان هذا من شدة حيائه حيث انه كان شديد الحياء، حتى في أثناء خلوته والباب مغلق كان يستحى فقال فيه الرسول وأصدقهم حياء عثمان بن عفان.
  • وكان قويا وصبور وهادئ الطبع وكريم مع كل الناس ويراعى المستضعفين ويقف بجانبهم.

أخلاق عثمان بن عفان:

  • كان كريما كثيرًا وينصر الضعفاء، فكرمة لم يكن له حدود.
  • حيث اشترى بئرًا من المياه، وهو بئر رومية بماله يسقى المسلمين حينما أتى المسلمين إلى المدينة وجدوا تعبًا ومشقة في الحصول على الماء، لأن البئر كانت ملكًا لليهود، وكانوا يتحكم بالمال والدفع ويرفع ثمن المياه أضعاف.
  • لذلك قام عثمان بن عفان بشراء هذه البئر للمسلمين، فهذا دال على كرمه فقد كان مصاحبًا للرسول عليه الصلاة والسلام، وتعلم منه مكارم الأخلاق فتعلم القرآن والسنة من رسولنا الكريم وكان صوامًا قوامًا.
  • في عهد ابو بكر الصديق كانت هناك فترة قل فيها الزرع والماء، فكانت عندما تحضر الى عثمان قافلة تجارية من الشام فلا يقوم ببيعها ويتركها فى سبيل الله.

عتق الرقاب:

  • كان عثمان بن عفان يعتق في كل ليلة رقبة منذ أن أسلم.

موقفه في معركة تبوك:

  • فقد جهز الجيش فقد وقف وقفة كريمة، لتجهيز جيش العسرة وقدم أموال كثيرة وقدم بعيرًا وفرسان للرسول صلى الله عليه وسلم.
  • عندما تولى الخلافة يسمح بامتلاك القصور وتشييدها، وامتلاك الثروات وكان عصره عصر ازدهار ورخاء.
  • كان عادل في خلافته فقام بعمل سياسته المالية عامة على الجميع.
  • بيت المال له حقوق تؤخذ من المسلمين وايضًا من يحتاج له حقوق من بيت المال، وعدم ظلم أهل الذمة وإعطائهم حقوقهم كاملة.
  • كان له مكانة كبيرة عند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وكان يشاوره في كل شيء.
  • وكان له مكانة كبيرة أيضًا عند أبي بكر الصديق فكان عثمان للرفق واللين.
    • فكان عثمان أمين عام للخلافة وكان رأيه مهم عند الصديق.
  • قام بفعل زيادة كبيرة في المسجد النبوي فجعل الجدران والاعمدة من الحجارة المنقوشة.
  • كانوا رجال قريش يستشيرونه في كل شيء فكان يجيد التصرف في المسائل الصعبة.
    • وكل ما يخص التجارة وأمور الدولة وذكائه كان كبيرًا وكان دائما على حق.

أعمال عثمان بن عفان:

  • من اهم أعماله جمع القرآن الكريم فقد أمر بنسخ القرآن الكريم باللغة العربية.
    • خشية أن ينحرف به شيء لأنه كان هناك اختلاف في وجوه القراءة وكانت هناك لهجات مختلفة.
  • فكان يخشى الاختلاف في القرآن.
    • وبعد أن جمع المصاحف في مصحف واحد قام بحرق الباقي من المصاحف الاخرى لكي لا يحدث تشويش واختلفوا في قراءة القران.
  • تأسيس أول أسطول بحري لكي يحمى المسلمين من أي عدو.
  • قام بفتح بلاد المغرب وفتح بلاد فارس وفتحت على يديه العديد من البلاد.
  • عمل في التجارة مثل والده وكان كثير العلم بالتجارة، وله شأنه بين التجار.
    • فكانوا يستشيرونه في كل الأعمال حيث كان يعرف بالتجارة جيدًا وكان ذو عقل وخبرة.
  • لم يشارك عثمان بن عفان في غزوة بدر، فبعد أن يجهز نفسه للخروج مع المسلمين وتلقي أوامر الرسول للخروج للغزوة.
  • ولكنه عاد مرة اخرى يلازم زوجته رقية.
    • لأنها كانت مريضة بالحصبة فظل بجانبها إلى أن توفاها الله وقد حمل جثمانها ودفنها في البقيع.
  • وعندما حضر الرسول صلى الله عليه وسلم وعلم أن ابنته رقية قد توفت ذهب إلى البقيع.
    • فدعا لها الله ان يغفر لها، وأخبر عثمان بن عفان أنه شريك في الغنيمة من الغزوة.
    • وحتى انه شريك في الأجر فقد كان ينوى حضور الغزوة معهم ولكنه انتظر بجانب زوجته.
  • بعد بناء الرسول صلى الله عليه وسلم للمسجد النبوي في المدينة.
    • فأصبح الكل يصلى به جميع الصلوات.
  • وايضًا يوجد به دروس دينية ليتعلموا أصول دينهم فأصبح المسجد ضيق لا يسع كل الناس.
    • لذلك قرر الرسول شراء بقعة ارض بجانب المسجد حيث أن عثمان بن عفان هو الذي قام بشرائها.

خلافته وإدارته لأمور البلاد:

  • كان عمر بن الخطاب قبل موته يريد وضع خليفة من بعده فقام بابتكار فكرة الشورى.
    • وكانت من أفضل الافكار ان يتشاورون على خليفة.
  • وقد قام باختيار منهم عدد محصور في ستة أشخاص، من الصحابة يصلحون لتولى الخلافة.
  • وكان من بينهم عثمان بن عفان، وقد تولى الخلافة، واستمرت خلافته اثنتي عشر عامًا.
  • وكان عهده عهد رخاء اقتصادي كبير، ولكن نشرت الفتنة في فترة وظهر جيل جديد.
    • وظهر المنافقين والمتمردين الذين اجتمعوا لقتله وتم قتله وهو يتلو القران على يد المتمردين.

موت عثمان بن عفان:

  • موت عثمان بن عفان يعرف بالفتنة الأولى والكبرى.
    • حيث حدثت اضطرابات أدت إلى مقتل عثمان بن عفان حيث انشغل المسلمين عن الفتوحات وقاموا بقتل بعضهم البعض.
  • قتل على يد جماعة من الخوارج وكانوا ألف رجل ودفن في البقيع.

لمشاهدة المزيد: قصة سليمان عليه السلام كاملة

وفي النهاية قد تعلمنا كل شيء عن الخليفة عثمان بن عفان، وعن كرمة وحنانة على الضعفاء، فكان لا يقسوا على أحد منهم ويقوم بمساعدة من يحتاج إليه فكان جواد مع الكل.

فقد كانت قريش تحبه قبل الإسلام وبعده فكان نظيفا طاهرا نقيا يخشى الله وكان يحبه الصحابة فكان فطن يعرف ماذا يفعل جيدا.

لذلك كان يثق به الجميع فقد كانت أخلاقه جميلة وكريمة وكان عطاء لكل الناس وخاصة الضعفاء لا يتكبر على أي شخص يحب الله ورسوله والصحابة فهو مبشر بالجنة.

موضوعات من نفس القسم