موضوع تعبير عن السبع الموبقات وشرحها

عندما خلق الله سبحانه وتعالى هذه الكون خلق أولاً السماء والأرض والكون وفي هذا الوقت لم يكن عليه أي من البشر، قرر الله عز وجل أن يخلق البشر على هذه الأرض فتعجب الملائكة لم قرر به الله عز وجل، وقال الملائكة أتخلق فيها من يفسد الأرض ويسفك الدماء وينشر في الأرض فسادًا، وكانوا الملائكة متعجبين لما قرر به الله عز وجل، ويسألون لماذا يخلق الله الإنسان، ونحن الملائكة نسبح بحمد الله ونقدس ونعبد الله.

مقدمة موضوع تعبير عن السبع الموبقات وشرحها

خلق الله آدم أول البشر ومن بعده خلق حواء من ضلع آدم وكانوا هؤلاء بداية البشر في هذه الأرض، منذ خلق البشرية والإنسان يعصي ويخطئ ويرتكب المعاصي.

والإنسان بطبعه خطاء ولكن الله عز وجل خلق للإنسان العقل الذي يفكر به.

ولكي يحاسبه على أفعاله التي يقوم بها، ولكن هناك أفعال وأخطاء يغفرها الله عز وجل وأفعال لا يمكن أن تغتفر.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن الصبر على البلاء والمصائب

ما هي السبع الموبقات

الله سبحانه وتعالى غفور رحيم ولكن الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم حذرنا من السبع الموبقات.

وهي الأفعال التي لا يغفر الله فيها، وهي عاقبتها كبيرة.

وتعتبر من الكبائر التي إن فعلها المؤمن دخل في الشرك بالله، والتعدي على حدود الله.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من يفعل من هذه الأفعال السبع قد يحرمه الله عز وجل من دخول الجنة.

وقيل ما هي السبع الموبقات يا رسول الله قال {الشرك بالله، السحر، قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، قذف المحصنات المؤمنات الغافلات}.

ما هو الشرك بالله

الشرك هو عبادة أي إله من دون الله سبحانه وتعالى، بأن يقوم الفرد بعدم الإيمان بوجود الله عز وجل.

وأنه هو الخالق الذي لا شريك له، ويقوم باختيار عبادة أو إله أخر من دون الله ليقوم بعبادته والسجود له.

مثل عبادة الأصنام أو الحيوانات أو الشمس أو النجوم وغيرها من العبادات الأخرى، التي تم تداولها عبر القرون والسنوات.

لقد مر على هذه الأرض العديد من العبادات الذين قاموا بالشرك بالله عز وجل والقول بوجود إله غير الله، بل أنه غير موجود بالأساس.

بل أن هناك أشخاص ادعوا أنهم ألهه وأمروا الناس بأن يسجدوا لهم ويعبدوهم وبالطبع أعد لهم عذاب عظيم.

فالله يقول لا يدخل الجنة كل مشرك بالله وهذا هو الشخص الذي عبد غير الله فماذا عن الذي قال بأنه إله.

من أمثلة هؤلاء الأشخاص الذين تم ذكرهم في القرآن الكريم هو فرعون، الذي قال أنا ربكم الأعلى فاعبدون وأرسل الله له موسي عليه السلام.

لكي يقلع عن، ما يقوم به ولكنه لم يفعل وظل في الشرك، والاعتراف بأنه الإله فأماته الله هو وقومه بالغرق في البحر.

    • وليس هذا هو كل العذاب بل أن الله أعد له جهنم خالد فيها.

ومنهم أيضاً ملك النمرود الذي قال بأنه إله أيضاً وأمر القوم بأنه يعبدوه وأرسل الله نبيه إبراهيم عليه السلام، لكي يقلع عن قوله ولكنه ظل متيقن من أنه هو الإله.

وكانت عاقبة الله له في الدنيا حشرة تدخل من أنفه تعيش معه أربعمائة سنة.

وهو لا يستطيع النوم إلا بعد أن يقوموا بالضرب على رأسه.

لكي تهدأ الحشرة وهذا كان عاقبته في الدنيا فعن عاقبته في الآخرة هي جهنم وبئس المصير.

الخلف والدعاء بغير الله أي أن يحلف الشخص بأي شيء غير الله عز وجل.

فهذا يعتبر من أنواع الشرك الأصغر، أيضاً أن يدعوا لغير الله فهذا شرك أصغر.

وأن لا يكون داخله يقين بالله ويشرك سراً ولا يقول، ولكن أفعاله تتجه نحو الشرك بالله.

قد يهمك أيضًا: موضوع تعبير عن الفرق بين الصوم والصيام

السحر

  • يعتبر السحر من أبرز الكبائر التي ينساق إليها الأشخاص ولا يعلموا أنهم في وزر عظيم.
  • ويكون سبب في عدم دخولهم إلى الجنة، فيذهب إلى أحد الأشخاص ليقوم بالاستعانة به.
  • لكي يقوم بنجاته من شيء أو يظن أنه سينجيه من شيء أو يطلب منه أن يطلعه على الغيب.
  • يقوم هنا الشخص بالاستعانة بالجن وتسخيره لهم لكي يقوموا بفعل شيء يؤذي البشر، أو يعلمهم شيء سيحدث.
  • وكل هذه الأمور شرك بالله عز وجل، فالله قال لو علمتم الغيب لتمنيتم الواقع.
  • أي أن الواقع الذي نعيش فيه هذا هو أكثر ما قد نتمناه إن اطلعنا على الغيب فالله ما هو بظلام للعبيد.

قتل النفس التي حرم الله قتلها

  • من أبرز الآثام عند الله قتل النفس بدون أي وجه حق، أن يقوم فرد بكره أحد فيقوم بقتله أو يقوم بقتله للرغبة في سرقته أو وروثه.
  • وغيرها من الأمور التي يقوم فيها الشخص بقتل نفس، لكي يحقق أي شيء يريده، أو بدون وجه حق.
  • فهؤلاء الأشخاص تحدث الله عنهم بأنهم يقتلوا نفس بريئة ولن يغفر الله لهذا الآثم.
  • فالقتل يكون في حالة الحرب أو الدفاع عن العرض والأرض والشرف.
  • بل أن من يقتل وهو يدافع عن ماله وأرضه وعرضه يكون شهيد، وإن قتل من يعتدي عليه.
  • فلا يكون عليه آثم، أما القتل العمد فقال الله عنه جزاؤه جهنم، إن لك يقوم بدفع الدية لأهل القتيل أو العفو منهم.
  • أما في القتل العمد في حال الدفاع فيكون عليه كفارة إطعام مساكين أو صوم شهرين متتاليين.

أكل الربا

  • الربا من المعاصي التي كانت من أعمال الشرك بالله حيث يقوم فيها الفرد بأخذ المال وعودته بشكل أزيد.
  • فهذا يعتبر ربا أو الفوائد التي تنزل على الأموال فهي تعتبر أيضاً ربا ويحرم، من يقوم بهذا الفعل من دخول الجنة.
  • فقد كان الربا منتشر بكثرة في أيام الجاهلية حيث كان الأغنياء يستغلوا حاجة الناس إلى المال.
  • ويقومون يقرضهم الأموال ورجوعها بشكل أزيد من التي تم قرضه وحرم الله الربا.
  •  لأنها تقضي على روح التعاون بين الأفراد والمساعدة للمسلمين بين بعضهم.

أكل مال اليتيم

  • لا يدرك الكثير مدى عاقبة هذا الأمر الذي يأكل مال اليتيم، فيكون هنا اليتم طفل لم يبلغ.
  • ولا يدرك ما يفعله فيقوم القادر بأكل حقه سواء في الميراث أو في المال الذي يتركه الأب لأبنه.
  • وهذا المال يكون بمثابة الأمانة التي تكون في رقبته إلى يوم الدين.
  • وهذا المال الذي يأكله لا يعلم أنه هو السبب أنه يؤدي إلى دخوله جهنم، ومهما كانت أعماله فلا نجاة من النار.

التولي يوم الزحف

  • وهي ترك المسلمين في وقت الحرب ولا يقف بجانبهم ويكون سبب في هزيمتهم.
  • حيث يكونوا سبب في نقص عدد الجنود وتخلل الصفوف.

قد يهمك أيضًا: بحث عن طعام اهل النار في الإسلام

خاتمة موضوع تعبير عن السبع الموبقات وشرحها

القذف هنا تعني السب في العرض والشرف بأن يتحدث أحد عن سيدة بأنها زانية دون أن يأتي بأربعة شهود ولا يكون على إدراك وثقة كاملة بانها قد زنت فيضعها في موقع الشبهات وتشويه سمعتها، وهنا يأمر الله بأن يتم جلد هذا الشخص مائة جلدة لأنه سب سيدة بدون ثقة كاملة وأوقعه في محل الشبهات، الله عز وجل ورسولنا حذرنا من الوقوع في السبع الموبقات، لكي لا نحرم دخول الجنة.

موضوعات من نفس القسم